القصه الثانيه

247 6 0
                                    

قصه #باسم_الحب_نسجت .

قصه وباسم الحب أفتخر أنها نسجت ، بدقه أسردها لكي أفهم لبعض الناس فحواها ومغزاها .

علي أوتار الحقيقه عزفت أنغامها ، يمكن أن تحدث لكل انسان  ، فجمال الحب يبعث في النفس السرور ويبعد الكره والهجران .

يحكي باسم الحب ..

قصه حدثت وما زالت تحدث في كل مكان وزمان وفي أي لحظه من الان .

قبل أن تراه كانت تحبه وتتمنى مجيئه وترسم شكله في مخيلتها

تتخيل تفاصيله ومتى سوف تراه عيناها وتفرحان ، وبإنتظار طال رأته وعيناها صُوبت إتجاهه .

كان عقلها يقول لها هذا الذي كنت بانتطاره كل تلك الايام .

أحبته بمجرد رؤيته ومنذ اللحظه الاولى
من أعماق قلبها وكيانها وأطلقت لقلبها العنان .

هو لم يتعرف عليها في باديء الامر ولكن صِدق حُبها له وبمرور الايام أحبها من دون نساء الكون ووضع حبها في قلبه ولم يترك لاحد آخر المجال
كان عاجزا عن النطق ولا يستطيع الكلام .

جميع الناس الذين حوله ينتظرون سماع صوته وبانتظار لسانه ينطلق بالكلام  وبفرحه عارمه نطق وأفصح للعيان .

تبسمت الوجوه وفرحت كل أذن عن النبأ ولكن ليس كفرحتها فهي بذلك أسعد إنسان .

إستطاع الكلام أخيرا وأول كلمه كان باسمها .

كانا معا لا يفترقان بالخير والشر معاً يتشاركان .

مرت عليه ظروف صعبه ولا يستطيع إكمال تعليمه وإستلام شهادته كغيره من الصبيان .

لم تستطع رؤيته في محنته تلك وبسرعه إبتاعت زينتها وبثمنها أعطتها له وقلبها فرحان .

لم يقبل في بادئ الام ولكن إصرارها له وقولها له

_أنا لا أحتاج لزينه الان ، ولكن حتماً سيأتي يوما سار وسترد لي مثلها واكثر بإذن الرحمن .

وفعلا توالت الايام ، يخرج لعمله ويعود ليجدها تنتظره في البيت بشوق كبير يظهر في عينيه ويبان  .

وبمجرد دخلوه المنزل يسارع لها ويطبع علي جبينها قبله حانيه ، التي كانت تبادره دايما منها إبتسامه دافئه تزين وجهها بافتخار .

أراد الاطفال ، فذهب وتزوج إمرأه وتركها هي و الجدران .

لم تعتب عليه لتركه لها وحبه لامرأه أخرى غيرها بل وفرحت فرحا عظيما لانه سوف ينجب أخيرا أطفال .

كانت هي التي تخدم في عرسه وتوزع الحلوى لكل من جاء وزار .

لم تمكث الكثير وحدها وسرعان ما إجتمع في بيتها ملائكه صغار .

يسارعون لحضنها والضحكه تسارعت لها قبل الابدان ، وبفرحه تغمرهم يسارعون واشواقهم تخطت سرعه أي كان .

تقول لهم

_ أين والدكم  ؟ أريد رؤيته الان .

من خلفهم ظهر ، إنحنى لها ويدها بحنان حمل ، طبع علي رأسها ويدها قبله وأخبرها بالنبأ الحسن

_ الي بيت الله سوف نحج ونسأل رب الكون أن يحمينا ويغفر الذنوب ويعفو عما بدر .

تسابقت الدعوات قبل دموعها كالشلال المنهمر ، وبفرحه عظيمه كانت تشع وتغمر  .

وقولها

_حماك ربي يا ولدي وحفظك من كل إثم وشر .

قول جميل ما قاله فيها وبادر .

_أمي ، ما أقوله عنك لا يقدر ولا بذره مما فعلته لي بكنوز الاكوان .
في جوفك حميتني وسلبت من دمك لانمو داخلكِ ،  وانتِ لم تقولي الا إحمه لي من كل الاضرار .
خرجتُ صارخا ولاكني لم أكن أعلم ألمك ِ
من غذائكِ أخذت ولم يهمني الا إشباع بطني .
خِفتي علي وحميتني ، وبمرضي لم أتوجع كثيرا بمثل خوفكِ .

بعتي من أجلي حُليك ِوإمتنعتي عن زينتِ لتُزيني مستقبلي .

تركتُكِ وأحببت زوجي ولكن حبها لا يقارن أبدا بحبكِ .

فمهما بحثت وتقصيت لن أجد أثمن أو أغلى منك  .

هذا أنا الحب  ،  فانا جميل  ، لا تخدعكم أفعال وأقوال الاقاويل .

لبِسُوني قناع لتغطيه وجوههم الحقيقيه ،  وبافعالهم لطخوني وأصبحت للعيان وسخ لا أصلح الا في القمامه مع الاوساخ والجرزان  .

قصص متنوعه 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن