الفصل السادس

35.4K 585 20
                                    

الفصل السادس
فارس بهدوء :- مكة اهدي خالص
مكة بهستريا :- ههههههههه انا اكيد بيتهيألي هههههههه مش معقول ثم صرخت بقوة وقالت :- لا لا مستحيل تاتا مستحيل
ثم اسرعة الي جثة الجدة جميلة الملقاه علي الارض وغارقة في بركة من الدماء وظلت تبكي وتصرخ بهستريا وفارس ينظر لها بشفقة كان يعلم ان هارون لن يتركهم وشأنهم ولكن لم يتوقع ان يقتل الجدة
مكة ببكاء :- تاتا حبيبتي انتي سمعاني صح ردي عليا ارجوكي صدقيني انا مش هزعلك خالص وهسمع كلامك علي طول بس ارجوكي اتكلمي اعملي اي حاجة وصرخت بقوة تاتاااااا
تقدم فارس من الجدة جميلة وجثي علي قدمة ثم مد يدية علي رقبة الجدة ليستكشف اذا كانت حية او ميتة ولكن للاسف كانت قد فارقت الحياة
قام فارس من مكانة وابتعد قليلا عن مكة التي تصرخ بقوة واخرج من جيب بنطالة الهاتف وضغط عدة ازرار ثم وضع الهاتف علي اذنة ليأتي له الرد سريعا
حسام بمزاح:- انا لحقت اوحشك
فارس بغضب :- حسام انت تيجي دلوقتي العنوان دة ……………ورقم الشقة 5
حسام بقلق :- في اية يا فارس
فارس :- تعالي وانت هتعرف سلام
فارس :- سلام
……………………………………………………………………………………………………
في النادي استأذن حسام من اصدقائة ليذهب
حسام :- معلشي يا جماعه انا لازم امشي دلوقتي حالا
شخص1:- متخليك شوية يا حسام
شخص2:- ايوة يا حسام خليك شوية احنا بقالنا كتير مشفناش بعض
نهض حسام من علي الكرسي وقال :- وقت تاني يا جماعة مع السلامة
………….........................................
وصلت همس الي الشقة ووجدت بابا الشقة مفتوح ويوجد صوت صراخ قوي وعندما تأكدت من الصوت دخلت بسرعه وقالت :-
- مكة في اي………………
قطع كلامها وجود جدتها ملقاه علي الارض وحولها الكثير من الدماء
في هذا الوقت وصل حسام ورن علي فارس
حسام :- انا وصلت يا فارس انت فين
فارس :- اطلع وانا هستناك علي الباب
حسام :- اوك سلام
صعد حسام الي الشقة ووجد فارس يقف ويبدو علية الحزن
فارتمي في احضان فارس وقال بمرح :-
- انا عارف اني وحشتك بس مش معقول الحزن دة كله عشان سيبتك شهرين
وجد حسام ان فارس لا يتكلم وانما كان يبكي لاول مرة بعد وفاة والدية
ابتعد حسام عنة وقال :- انت مالك في اية يا فارس
فارس :- مش مهم دلوقتي انا مالي دلوقتي انت هتقف معاية عشان في عربية اسعاف هتيجي دلوقتي والشرطة
حسام :- في اية يا فارس انا مش فاهم حاجة واية صوت الصريخ دة
دخل فارس وحسام الشقة فوجد همس مغمي عليها ومكة تمسك سكين في يدها وتحاول الانتحار
فارس لحسام :- حسام شوف همس وخدها المستشفي وانا هشوف مكة
حسام :- انا مش فاهم حاجة يا فارس
فارس بغضب:- مش لازم تفهم اسمع الكلام وخلاص
حسام :- حاضر
ذهب حسام لهمس وحملها ونزل بها الي سيارتة واخذها الي المستشفي بينما كان فارس يصرخ في مكة لكي تترك السكين
مكة بصريخ :- ابعد عني متقربشي
فارس :- هبعد بس ارمي السكينة دي يا مكة
مكة وهي تقرب السكينة من معصمها بقوة وتقول ببكاء:-
- لا مش هينفع انا لازم اروح لماما وبابا وتاتا ثم صرخت بقوة وقالت :- تاتا سابتني يا فارس ضحكت علية وقالت هفضل معاكي العمر كلة طلعت كدابة يا فارس طلعت كدابة
كانت تصرخ وتتكلم وفارس يقترب منها بهدوء لحين وصوله اليها واخذ منها السكين وهي ظلت تصرخ وتضرب فية بقوة الي ان وضع فارس يدة علي رقبتها وضغط علي عرق في رقبتها لتفقد وعيها ويحملها الي غرفتها وخرج مرة اخري وكانت الشرطة قد اتت
مازن وهي يري الجدة وهي مقتولة بطريقة بشعه
مازن :- قتلها يا فارس عشان يعرف مكة هي شافت مين وهتتعامل مع مين
فارس :- خلينا نشوف شغلنا يا مازن دلوقتي
مازن :- حاضر
بدأ فريق الطب الجنائي بحمل جثة الجدة ووضعوها في سيارة الاسعاف ليتم تشريحها لكي يظهر التقرير الجنائي
بعد حوالي اربع ساعات كان قد تم فتح محضر مقتل الجدة جميلة وتم التحقيق فية بينما فاقت همس وكانت لا تتكلم ابدا كانت في عالم اخر ليس به احد غيرها
استيقظت مكة وكانت مثل من فقد الذاكرة قامت من فراشها وخرجت من الغرفة ونظرت حولها بريبة كان فارس يجلس في ركن بعيد ويضع وجه بين كفية ظلت هي تنظر بشرود للشقة الي ان وقعت عينيها علي بقعه دماء واخذت تتذكر ما حدث للحظة استعادت ذاكرتها ثم صرخت بقوة بإسم جدتها لينتبة فارس ويذهب اليها بسرعه
فارس :- اهدي يا مكة مينفعشي اللي بتعملية دة
مكة ببكاء :- انا السبب يا فارس صح
فارس بشفقة :- لا يا مكة ده قدرها
مكة بصراخ :- لا انا السبب انا اللي الغبية اللي شافت جريمة قتل وكان عقابها فقدان اغلي شخص في حياتها
ظلت تبكي وهو ينظر لها بشفقة وفي هذا الوقت جاء صديقه مازن وقال :-
- فارس احنا لازم نمشي من هنا عشان الشقة هتتشمع وغلط ان احنا نفضل هنا عشان البصمات
فارس بجدية :- خمس دقايق وهنزل يا مازن انا ومكة
اومأ مازن وذهب بهدوء بينما ذهب فارس وامسك بكف يديها حيث نهضت من مكانها
فارس :- لازم نمشي من هنا يا مكة
كانت مكة تبكي لا تتكلم ابدا
علم فارس ان الحادثة ما زالت مأثرة بها فضغط علي يديها يحثها علي السير
هبط كلا من فارس ومكة حيث ذهب مازن اليهم
مازن :- هتوديها فين يا فارس دي حالتها صعبة خالص
فارس :- هخودها الفيلة عندي ثم اكمل اهتم انت بالقضية عشان انا هوصلها الفيلة وهروح المستشفي اشوف همس
نازن :- حاضر
اخذ فارس مكة الي سيارتة وذهب اتجاه الفيلة
…………………………………………………
في المستشفي
حسام :- هي عاملة اية يا دكتور
الدكتور :- بصراحه في صدمة مأثرة عليها جدا ممكن اعرف اي هي
حسام :- اعتقد ان جدتها انقتلت
الدكتور :- في الحالات دي لازم المريضة تتكلم تصرخ تعمل اي حاجة لانها بالشكل دة بتبقي حاسة اني هي بتحلم وان هي عايزة تفوق من الحلم دة لانها مش مقتنعه ولا مصدقة اللي حصل
مازن :- شكرا يا دكتور وانا هحاول معاها انها تتكلم
الدكتور :- هتبقي وفرت علينا مجهود كبير ثم اكمل اسأذن انا عشان هشرف علي المرضي
حسام :- اتفضل
…………………………………………………
في مكان اخر في باريس
علم الدكتور ناجي والد همس بمقتل والدته حيث انه حزن بشدة ولام نفسة كثيرا لانه تركها وحدها هي وابنتة وبنت اختة حثم امرة وحجز علي اولي طائرة ذاهبة الي مصر وقام بحزم امتعته وذهب الي المسشفي التي يعمل بها لينقل عملة الي مصر ويخبرهم انه لن يعود مرة اخري وانة سيبقي مع ابنتة وابنت اختة الباقي من عمره
………………………..........................
في قصر هارون الدجوي
علاء :- يا باشا احنا كنا خلصنا عليها هي وخلاص
هارون :- هي فعلا هتتقتل بس مش علي ايدي انا
علاء بتعجب :- امال مين اللي هيقتلها يا باشا
هارون وهو يضحك بخبث :- فارس المهدي
علاء بسغراب :- ازاي يا باشا
هارون بشر :- هقولك
وبدأ يسرد له خطتة التي ستؤدي بحياة مكة علي يد حاميها ومنقذها الي الجحيم
علاء :- دا انت دماغ يا باشا
هارون بخبث :- انا هعمل كدة بس عشان ادمر فارس واكسر مكة لان في طار قديم اوي كان بيني وبين ابوها هشام الحكيم
علاء :- بس الراجل دة انا خلصت علية هو مراتة لما امرتني اقطع فرامل العربية
هارون بشرود :- كان نفسي هو بس اللي يموت بس هي ماتت معاه
علاء :- هي مين دي يا باشا
هارون بحدة :- ملكشي فية روح نفذ اللي قولتلك علية
علاء بطاعه :- حاضر يا باشا
ذهب علاء لينفذ مخطط هارون
بينما هارون اسند رأسة للخلف وبدأ يتذكر ما حدث بالماضي
فلاش باك
هارون :- في بنت انا بحبها اوي يا هشام
هشام بضحك :- ولله ووقعت يا هارون
هارون :- مش عايز تعرف هي مين
هشام :- مين
هارون بتوجس :- علياء
هشام بغضب :- انت اتجننت انت عارف ان انا بحبها ومستني اخلص اخر سنة في الجامعه عشان اتقدم لها واتجوزها
هارون بشر :- وانا مليش دعوة بالكلام دة هي لازم تختار هتتجوز مين
هشام :- انت اتجننت يا هارون بتبص لمرات اخوك
هارون بغضب :- انت مش اخوية احنا اصحاب بس وبعدين انت اللي بتعتبرني اخوك ثم اكمل بغل انما انا بعتبرك واحد شحات بس للاسف انت دايما بتكون محط الانظار ودلوقتي بقة جه الوقت اللي كل واحد يشوف هو مين
هشام بحزن :- انت مستحيل تكون هارون اللي اعرفة
ثم تركة وذهب وهو مصدوم في صديق عمره
انهي هشام سنته الاخيرة في الجامعه وبدأ يعمل محاسب في البنك وتقدم لخطبة علياء وهي كانت معجبة بة كثيرا لهذا وافقت وبدأ الاعجاب يتحول لحب والحب يتحول لعشق وبدأت السنين تمر وتم عقد قران هشام وعلياء وعشا لفترة سعداء حيث انجبت علياء مكة
لم يكن يعرف هشام ان هارون يتوعد له هو وعلياء لانة ظن انة اخذ منة حب حياتة فبدأ يرسم خطة للتخلص من هشام وامر علاء ان يقطع فرامل سيارتة لكي يظن الناس انة مات في حادثة لم يكن يعلم ان علياء ستكون معه لكي تشتري هدية عيد ميلاد مكة الخامس
باااااك
افاق هارون من شرودة علي نداء وهي تفتح الباب
نداء بتوجس :- انت فعلا هتعمل اللي انا سمعته دا
هارون :- انتي كنتي بتتصنتي علية يا نداء
نداء بخوف :- لا والله انا كنت جاية اقولك اني رايحة النادي وسمعتك وانت بتتكلم انت وعلاء
هارون بتحذير :- الكلام دة لو حد عرف بية انتي عارفة انا ممكن اعمل اية
نداء بسرعه :-انا مسمعتش حاجة خالص
هارون بخبث :- شاطرة دلوقتي بقة ممكن تروحي النادي
خرجت نداء بينما هو اخذ يضحك بشر وخبث لانة يعلم ما سيفعله فارس بمكة
يتبع

رواية البريئة والقاسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن