الفصل الثالث عشر

33.5K 490 0
                                    

الفصل 13
فارس بغضب :- انت بتعمل اية هنا يا هارون
هارون بخبث :- جاي اشوف بنتي
مكة بدهشة :- بنتة مين يا فارس
نظرت نداء بشفقة لمكة بينما قال هارون بتمثيل :- انتي بنتي يا مكة
مكة بحدة :- انت مجنون يا راجل انت انا بنت هشام الحكيم اية التخاريف اللي انت بتقولها دي
فارس بغضب :- امشي اطلع برة
هارون :- مش هطلع برة غير وبنتي معاية
نداء بخبث :- ممكن نتكلم بهدوء يا فارس باشا
فارس :- انا مش بتكلم بهدوء ويا ريت تطلعي انتي وهو برة عشان مش هيحصل كويس
هارون يتصنع الغضب :- انت بتحرمني من بنتي يا فارس ودة ضد القانون
فارس بحدة :- بنتك دي مراتي انا وبما انها مراتي فهي معندهاش اب قاتل لان ببساطة جوزها ظابط
مكة بصريخ :- بسسسسسسس
انا مش بنت حد غير هشام الحكيم انتو اكيد مجانين
هارون وهو يقترب منها بخبث
- انتي بنتي يا مكة حتي اسالي فارس
مكة بغضب :- متقولشي بنتي انا مش بنتك انت لية مش بتفهم انا مش بنتك
نداء :- اهدي بس يا مكة عشان تفهمي
هارون مصطنع الحزن :- بصراحة كدة يا مكة امك كانت علي علاقة بية وهي متجوزة هشام
مكة برفض غاضب :- لا لا لا انا امي مش خاينة انت اكيد بتضحك علية
نظرت مكة خلفها فوجدت فارس ينظر لها نظرات لم تستطع تفسيرها اقتربت منة ثم وقفت امامة وقالت بهستريا
مكة بهستريا :- عشان كدة كنت بتعاملني وحش من اول ما اتجوزتك صح بس لا لا اكيد في سوء تفاهم انا بنت هشام الحيكم يا فارس صدقني انا بنت هشام الحكيم و....
لم تكمل لانها غابت عن الوعي فلحقها فارس وحملها ثم نادي علي سعد
فارس بغضب :- سعد يا سعد انت يا زفت
سعد بخوف :- ايوة يا باشا
فارس وهو يشاور علي هارون ونداء يقول :-
- ارمي الزباله دي برة ومش عاوز اشوف وشهم هنا تاني انت فاهم
سعد بطاعه :- فاهم يا باشا
هارون :- استني عندك انا هخرج لوحدي بس عاوزك تعرف يا فارس ان الطريق لسا طويل
فارس بثقة :- وانا متأكد ان انا اللي هوصل الاول
قال ذلك ثم صعد بمكة الي الغرفة
…………………………….....................
كان ينظر لها وهي نائمة نظرات حائرة مرة شفقة مرة حب مرة غضب ولكن هناك شعور لم يتحكم بة وهو الشعور بالخوف
ما زال يكذب نفسة انة لم يحبها وانة يريد الانتقام منها وبشدة بسبب موت ابية الرجل الشريف الذي كان يدافع عن وطنة ومكافئتة كانت قتل زوجتة امام اعينة وقتلة بعد ذلك
شرد في مكة وهي نائمة وكأنة يفكر هل هي تستحق ذلك ام لا
بدأت بفتح عينيها ببطئ واخذت تتذكر ما حدث فنهضت بسرعه وهي تشهق بصوت عالي نظرت امامها فوجدتة ينظر لها نظرات شفقة فارتمت في احضانة وتشبست فية كأنها تحاول الهروب من الواقع
ضمها الية بدون تفكير لانها بمنظرها هذا تشعره بغصة في قلبة تعتصر الما عليها وكأن حمول العالم كلة فوق اكتافة
مكة ببكاء :- صدقني يا فارس انا بنت هشام الحيكم والله العظيم بنتة
فارس :- اهدي يا مكة
رفعت مكة نظرها له وابتعدت عنة ثم قالت بثبات :- انت كنت بتعذبني عشان مصدق ان انا بنتة صح
فارس :- ........
مكة بصريخ :- صح ولا مش صح
وقف فارس وقال ببرود :- صح
مكة :- هههههههه تصدق انك واحد غبي انت ازاي ظابط شرطة فهمني ازاي
فارس بغضب :- عيزاني اسكت ومنتقمشي من اللي قتل امي قصاد ابوية وبعد كدة قتلة وعارفة قتله لية عشان كان ظابط شريف كان هارون الدجوي بيعرض علية رشوي عشان شحنات المخدرات تدخل البلد بس ابويا مرضيش قتله هارون الدجوي اللي هو ابوكي بدم بارد
مكة بصريخ :- مش ابوية افهم بقة هارون الدجوي مش ابوية
فارس بشر :- لا ابوكي يا مكة وهثبتلك دلوقتي
ذهب فارس الي الخزنة واخرج منها الصندوق وفتحة واخرج الجواب واعطاه لمكة
فارس :- اقرأي بقة وشوفي مين ابوكي
قرأت مكة الجواب ودموعها تنزل بغزاره علي وجهها كانت تفكر هل هي اتخدعت في الحميع لالا مستحيل هي ليست ابنة قاتل وامها لم تكن خائنة هي ابنة هشام الحكيم
نظرت له مكة نظرة لم يفهمها ثم قطعت الجواب وقالت بثبات :- انا بنت هشام الحكيم فاهم انا بنت هشام الحكيم يا فارس
فارس بغضب :- قولت مرة انك بنت هارون الدجوي افهمي بقة
مكة بصريخ :- انت غبي والله العظيم غبي افهم بقة انا مش بنتة
امسكها فارس من شعرها بقوة حتي كاد يقتلعه بين يدية ثم قال بغضب :- انا شكلي كدة لما سكت اول مرة افتكرتي ان انا ضعيف عشان كدة بتزيدي فيها ثم اكمل بفحيح وهو يضغط علي خصلاتها :- انا هخليكي تتمني الموت يا مكة ومش كدة وبس لا هخليكي تدوقي جميع انواع العذاب عشان تعرفي ان انا غبي بجد
انهي كلامها وهو يدفعها بقوة فوقعت علي الارض
نظرت له مكة بسخرية وقالت :- عارف يا فارس انت لو كنت راجل مكنتش استقويت علي بنت بس انت للاسف مش ...
لم تكمل لان فارس صفعها بقوة فنزلت الدماء من انفها وشفتيها
رفعها فارس عن الارض وقال بغضب :- انا راجل غصبن عن وهثبتلك دلوقتي
دفعها بقوة علي السرير
نظرت له بخوف وهي تراه يخلع قميصة
مكة بخوف :- فارس انا اسفة ارجوك متعملشي كدة
فارس بغضب :- انا هوريكي ازاي تغلطي في فارس المهدي
هجم فارس عليها وظل  يقطع في ملابسها وهي تبكي وتحاول الفرار منة
مكة بضعف :- ارجوك يا فارس متكسرنيش ارجوك
كان مغيب لا يسمع لها اي شئ
خارت قواها واستسلمت ودموعها تنزل بغزارة
بعد وقت قصير نهض فارس ودخل الحمام وظلت هي مكانها تشهق بصوت عالي وتنتحب بينما هو انزل رأسة تحت المياة نعم كان غاضب من نفسة لما فعله بها  لما كسرها نعم كسرها وجرحها لن تغفر له ابدا
ظلت هذة الافكار تدور في رأسه
نفض تلك الافكار من رأسة واخذ شور بسرعه وخرج من الحمام
نظر لها وجدها متكورة علي نفسها وهي تشهق بقوة وتبكي
فارس ببرود :- الف مبروك يا مدام فارس المهدي
ثم نظر لها نظرة استهزاء وخرج من الغرفة
بينما هي نهضت ببطئ ودخلت الحمام واخذت شور ثم خرجت وارتدت منامة قطنية باللون الاحمر و ذهبت الي الاريكة ونامت
    ……………………………………………
في صباح يوم جديد في فيلة الدكتور ناجي
همس :- صباح الخير يا بابا
ناجي :- صباح النور يا قلب بابا
همس :- انا عايزة اخرج يا بابا انهاردة انا ومهرة وهنروح لمكة البيت
ناجي :- ماشي يا حبيبتي بس متتأخريش
همس :- اوك يا بابا
نهض ناجي وطبع قبلة علي رأس همس وقال
ناجي :- انا رايح المستشفي يا حبيبتي عايزة حاجة
همس :- عايزة سلامتك
………………………………...................
في قصر هارون الدجوي
في غرفة نداء
نداء وهي شاردة :- لية كدة يا هارون انت مشوفتش شكل مكة كان عامل ازاي انت معندكشي قلب يا هارون دي البنت انهارت لما انت قولت لها ان انت ابوها
زي ما انا انهارت لما انت اخذت حياتي مني
فلاش باك:*
كانت نداء سكرتيرة هارون الدجوي كان يعاملها هارون الدجوي معاملة خاصة كانت تعتقد انه يعتبرها مثل ابنتة لهذا يعاملها معاملة حسنة ولكن في يوم من الايام
في مكتب هارون الدجوي
نداء :- ممكن اطلب طلب من حضرتك يا فندم
هارون :- اتفضلي يا نداء
نداء :- بصراحة يا فندم انا عايزة اخد اجازة عشان فرحي بعد اسبوع
هارون بشر :- الف مبروك يا نداء بس مين بقي المحظوظ دة اللي هيتجوزك
نداء :- الاستاذ ماجد مدير الحسابات
هارون :- اوك يا نداء انا موافق علي الاجازة
خرجت نداء وهي سعيدة ولكنها لا تعلم ان هذة السعادة لن تدوم
اخذت نداء اجازة وكانت ترتب هي وماجد لحفل الزفاف
وفي يوم حفل الزفاف كانت تقف نداء فرحة بشدة وهي تتأبط زراع والدها
اخذها والدها وذهب بها الي المأذون
ولكن قبل انت تتم مراسم الزواج سمع جميع من في الحفل ضرب نار  وكانت  الرصاصة من نصيب ماجد
صرخت نداء وهي تنزل لماجد الذي فارق الحياة لان الرصاصة كانت في قلبه
هارون :- معلشي يا نداء بس انا مش بحب اخلي حد ياخد حاجة بتاعتي ويفضل عايش
قال ذلك ثم وضع المسدس علي راس والدها وقال :- هتتجوزيني يا نداء يا اما تودعي والدك
باك
في هذا الوقت سمعت نداء طرق علي الباب
مسحت نداء دموعها وقالت :- ادخل
هارون بخبث :- عاملة يا نداء
نداء :- الحمد الله
هارون :- عندي ليكي خبر جميل جدا
نداء :- خبر اية
هارون بشر :- انهاردة موت فارس ههههههههه
شهقت نداء بفزع ووووو
يتبع .......

رواية البريئة والقاسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن