الفصل 14
في قسم الشرطة
فارس بحدة :- هتقول يا حسن الشحنة داخلة البلد امتي ولا استعمل معاك طريقتي الخاصة
حسن المتهم :- يا باشا انا لو قلت هارون باشا هيموتني
فارس :- قول انت بس كل اللي تعرفة وهتبقي في حمايتي متخافشي
حسن :- الشحنة داخلة البلد انهاردة الساعه 12بالليل علي الطريق الصحراوي يا باشا
فارس :- انت عارف لو المعلومات دي غلط هعمل فيك اية
حسن بخوف :- صدقني صح يا باشا
فارس :- اكتب يا ابني قررنا نحن وكيل النيابة فارس المهدي حبس المتهم حسن جاد الله اربعه ايام علي ذمة التحقيق علي ان يراعي التجديد في الميعاد
…………………………………………………
في فيلة فارس المهدي
كانت مكة جالسة القرفصاء وهي تبكي بشدة عندما تتذكر ما فعلة فارس بها
ولكنها صمتت فجاءه وهي تتذكر همس ومهرة
نهضت بسرعه من مكانها واخذت الهاتف واتصلت بهمس
همس :- ازيك يا مكة وحشتيني جدا
مكة بحزن :- وانتي كمان وحشتيني اوي يا همس
همس بقلق :- مالك يا مكة
مكة ببكاء :- انا محتجاكي اوي يا همس
همس :- انا هلبس واجيلك دلوقتي
…………………….....……………………….
في بيت مهرة
سمية :- يا بنتي فاضل ٣ ايام علي الخطوبة وانتي مش راضية تشتري الفسان غير ومكة معاكي بس يا بنتي مكة لسا متجوزة واكيد مينفعشي تسيب جوزها وتخرج
مهرة :- لا يعني لا انا مش هجيب الفستان غير لما تبقي معاية هي وهمس
سمية :- انتي حرة انا داخلة انام تصبحي علي خير
مهرة :- وانتي من اهل الخير
…………………………………………………
في قصر هارون الدجوي
نداء بخوف :- انت هتقتله بجد يا هارون
هارون بستغراب :- وانتي مالك خايفة كدا لية
نداء بتوتر :- ها لا لا مش خايفة ولا حاجة بس انت فجأتني
هارون بشر :- عمتا يا ستي دي هتبقي قرصة ودن يعني مش هيموت
نداء :- انت هتعمل اية بالظبط
هارون :- قولت لحسن يقول في المحضر ان الشحنة داخلة البلد انهاردة الساعه 12علي الطريق الصحراوي
نداء :- بس الشحنة هتدخل لسا بعد يومان
هارون بشر :- ما هي دي قرصة الودن اللي بقولك عليها فارس هيروح هناك هو والقوة بتاعته والرجاله بتاعتي هتهجم عليهم والهدف هيكون فارس طبعا
نداء بتصنع التعب :- احم ممكن يا هارون تسبني شوية عشان تعبانة
هارون بقلق :- مالك يا نداء
نداء :- انا كويسة بس منمتش من امبارح عشان كدة مصدعه شوية
هارون :- خلاص يا حببتي ارتاحي وانا هنزل اكمل شغل في المكتب
ذهب هارون بينما جلست هي تفكر في حل لإنقاذ فارس
…………………………………………………
في فيلة فارس المهدي
همس بخضة :- انتي قاعدة كدة لية يا مكة
ارتمت مكة في حضن همس وظلت تبكي بشدة وهمس تمسح علي شعرها لكي تهدأ من روعها
ابعدت همس مكة وقالت لها بجدية :- ممكن اعرف في اية
مسحت مكة دموعها وقالت ببتسامة مزيفة :-
- مفيش حاجة بس تاتا جميلة وحشتني اوي
همس :- ربنا يرحمها يا حبيبتي بس انا حاسة ان في حاجة مضيقاكي
نهضت مكة من مكانها ومسكت يد همس وقالت لها :- تعالي ننزل الجنينة نتكلم تحت شوية
همس :- اوك
…………………………………………………
في قسم الشرطة
فارس :- انا حاسس ان الواد حسن دة كداب والشحنة مش هتدخل البلد انهاردة
مازن بجدية :- انا بردو شاكك في الموضوع
في هذا الوفت اعلن هاتف فارس عن وجود رسالة
فتح فارس الرسالة وكان مضمونها
(الشحنة مش هتدخل البلد انهاردة دة فخ عشان هارون يقتلك) فاعل خير
فتح حسام الباب بسرعه وقال بغضب :- الحق يا فارس حسن اتقتل
فارس بصدمة :- ازاي
حسام :- دخلت استجوبة انا عشان مش متأكد من المعلومات روحت لقاتة مشنوق
فارس بتفكير :- يبقي الرساله اللي جاتلي دي صح
مازن :- رسالة اية
سرد لهم فارس ما في الرسالة
حسام :- يبقي اللي بعتلك الرسالة دة لازم نعرفة في اقرب وقت
فارس بتفكير :- انا هعرفة بطريقتي
…………………………………………………
في قصر هارون سمعت نداء صراخ هارون من الاسفل بلعت ريقها بصعوبة ثم هبطت
نداء بقوة مصتنعه :- في اية يا هارون
هارون بغضب :- الخطة انكشفت يا نداء وفارس عرف ان الشحنة مش هتدخل انهاردة وان دة كان فخ
نداء :- وكدة حسن هيقول كل حاجة
علاء :- لا يا هانم انا اتصرفت وخلصت علية قبل ما يعترف
هارون بكره :- ماشي يا فارس نهايتك هتبقي زي نهاية ابوك
نداء بتساول :- وانت هتعمل اية دلوقتي يا هارون
هارون :- الغي الشحنة دي يا علاء لان فارس هيراقبنا كويس اوي وانا مش بحب الخسارة
علاء :- اللي تؤمر بية يا باشا
ذهبت نداء الي غرفتها بينما ظل هارون مع علاء يخطط بشر ولكن هذة المرة ليس الهدف فارس وإنما الهدف مكة
…................................................
في بيت مهرة
مازن :- معلشي يا ماما سمية بس انا هقدم الخطوبة واخليها بكرة عشان عندي مهمة صعبة ومش عارف هتخلص امتا
سمية :- الرأي رأي مهرة
مهرة بحزن :- انا موافقة بس المشكلة انا مجهزتش ولا حتي اشتريت الفستان
مازن :- انا يا ستي جبت الفستان
مد مازن يدة بعلبة حمراء جميلة علي شكل مكعب وقال لمهرة
مازن :- دة فستان الخطوبة اظن مفيش حجج تاني
سمية :- شكرا يا ابني ربنا يخليك لينا
مازن :- ويخليكي لينا يا ست الكل
مهرة :- لسا في مشكلة
مازن بحدة :- في اية تاني يا مهرة
مهرة بخوف :- احم هو يعني انا مقولتش لهمس ومكة و...
مازن مقاطعها :- انا قولت لفارس وهو هيجيب مكة وحسام طبعا هيجيب همس
مهرة بحب :- انا بحبك اوي يا مازن
مازن ببتسامة :- وانا بموت فيكي يا قلب وروح مازن
سمية بخبث :- احم احم نحن هنا
مازن بإحراج :- انا اسف يا ماما
سمية :- انتي خليت فيها ماما
مازن ومهرة :- هههههههههههه
…………………………………………………
في المساء في فيلة فارس المهدي
فارس :- دادة يا دادة انتي فين
فاطمة :- انا هنا يا ابني
فارس :- انا جعان اوي يا دادة يا ريت تعملي الاكل بسرعه عمال ما اخد شور
فاطمة :- ماشي يا ابني اطلع انت خد شور وانا هجهز الاكل
صعد فارس الدرج وذهب الي غرفتة وعندما فتح الباب انتفضت مكة وارتعدت اوصالها وانكمشت علي نفسها
نظر لها فارس نظرة ازدراء ثم دلف الي الحمام
مكة في نفسها :- انتي خايفة كدة لية يا مكة انتي مفروض تبقي قوية ومتخافيش منة شوفتي نظرتة ليكي وهو داخل كانت عاملة ازاي بس لا انا هربيك يا فارس ومش هبقي ضعيفة وهتشوف
قطع شرودها خروج فارس من الحمام وهو يلف خصرة بمنشفة وكان عاري الصدر
وضعت مكة يدها علي عينيها وقالت بحدة :-
- انت ازاي تخرج كدة مش مفروض تراعي ان معاك واحدة في الاوضة دي
فارس بخبث وهو يقترب منها :- قصدك خارج ازاي يعني انا مش فاهم
شعرت بة وبأنفاسة التي تلفح وجهها فسرت بقشعريرة في جسدها ولم تقدر علي الكلام
وضع فارس يده علي رقبتها وهو يقترب من اذنها وقال لها بفحيح :- انا اخرج زي ما انا عايز محدش يقدر يفرض رأية علية
قال ذلك ثم اقترب من فمها وخطف قبلة قصيرة و ابتعد عنها وهو يبتسم بخبث بينما هي تقف في مكانها بالا حراك كانت في عالم خاص بمشاعرها المتضاربة فاقت من عالمها هذا علي صوت الباب وهو يقفل يعلن خروج فارس من الغرفة
………………………………………………
في غرفة الطعام
فارس :- شكرا يا دادة علي الاكل الجميل دة تسلم ايدك
فاطمة :- انا عايزة اتكلم معاك يا فارس شوية
فارس :- خير يا دادة
فاطمة :- ممكن اعرف اية اللي عملتة مع مكة دة
تطاير الشرر من عين فارس وهو يقول :-
- عملت فيها اية يا دادة
فاطمة :- انت عارفة انا بتكلم عن اية يا فارس ودة اول واخر تحذير لو معاملتش مكة كويس صدقني همشي من هنا ومش هتشوف وشي تاني
فارس متصنع الهدوء :- خلاص يا دادة انا هعاملها كويس بس انتي افضلي معاية
فاطمة :- هفضل معاك بس لو....
فارس مقاطعا :- هعاملها كويس يا دادة وانا دلوقتي حالا هطلع اصالحها
فاطمة ببتسامة رضا :- ماشي يا حبيبي يالا اطلع صالح مكة
طبع فارس قبلة عل وجه فاطمة ثم صعد لغرفتة وهو يتوعد لها
فتح فارس الباب بهدوء و دلف للداخل وقفل الباب بالمفتاح
نظر فارس في الغرفة فلم يجد لها اثر ولكن سمع صوت المياة في الحمام فعلم انها بالداخل
وبعد حوالي عشر دقائق خرجت مكة من الحمام ثم شهقت فجاءه عندما وجدت فارس متسطح علي السرير
نظر لها فارس من اعلي لاسفل فكانت مغرية بشدة فكانت مكة تلف منشفة حول جسدها تصل الي قبل الركبة بقليل
بلع فارس ريقة بصعوبة ونظر لها نظرات تفحص
بينما هي كانت تبتلع ريقها بتوتر
نهض فارس من علي السرير وهو مغيب امام تلك المغرية التي تقف امامة
اقترب منها فارس وكانت هي تبتعد كلما اقترب منها لحين استصدامها بالحائط
كانت المسافة تتلاشي بينهم بينما هو نظر لها نظرة تلمع ببريق خاص مثل نظرة حسام لهمس هل هو يحبها حقا كانت تلك الافكار تدور في رأسها
ولكن فاقت من افكارها علي لمستة لها كانت ياصابعه تلمس رقبتها ثم زراعيها اقترب من اذنها وقال بهمس :- انتي بتعملي فية اية يا مكتي بتخليني انسي العالم وانا شايفك
قال جملته تلك ثم قبل رقبتها ثم يديها وظل يعبث في منشفتها بينما هي كانت مغمضة العينين وتقول له بهمس :- ابعد يا فارس كدة مينفعشي
لم يسمع لها فارس وانما حملها واتجة بها ناحية الفراش ليأخذها معه الي عالم ملئ بالرومانسة والحب والعشق في عالم لا يوجد فيه غيرهما
…………………………………………………
في صباح يوم جديد
استيقظ فارس فوجد مكة في احضانة عنف نفسة بشدة لانة ضعف امامها ولكن هو يعلم انة يحبها لا بل يعشها ولكن هل يحب ويعشق ابنة قاتل والدية
نهض ببطئ ثم دلف الي الحمام اخذ شور ثم خرج وارتدي ملابس مريحة مكونة من بنطالون قطني رصاصي وتشيرت ابيض
نظر لها نظرة ضيق وهي نائمة ثم وقف جانب الشرفة واخذ يدخن بشراهه و تنهد بضيق وظل يقارن بين كلام القلب والعقل
القلب :- انت زعلان لية دي مراتك وانت بتحبها
العقل :- لا مش بحبها
القلب :- لا بتحبها ومش بتحبها بس لا دا انت بتعشقها
العقل :- مستحيل احب ابنة قاتل والدي
ظل هكذا لمدة طويلة وفي النهاية انتصر العقل علي القلب
استيقظت مكة من نومها وفتحت عينيها بتثاقل نظرت له وجدتة يدخن بشراهه كأنة غاضب
التفت فارس وجدها مستيقظة فحاول ان يداري مشاعرة فقال بحدة :- لما تقومي في فدرج الدولاب فلوس خوديهم حق الليلة اللي قضتها معاكي دي
نظرت له بصدمة ماذا قال الان
نهضت من السرير وهي تلف نفسها في ملاءة السرير ووقفت امامة وقالت بغضب :- انت مجنون انت بتديني فلوس عشان اية انا مراتك افهم بقة مراتك
سحبها من يدها اتجاه السرير وقال بغضب :-
- انتي اخرك دة
كان يشير الي السرير وهو يتكلم
يعني انتي ولا حاجة في حياتي انتي بس عشان مزاجي فاهمة مزاجي
صفعته بشدة علي وجهه وهي تصرخ
مكة بصراخ :- انا عملت لك اية حرام عليك انا حبيتك بجد يا فارس والله العظيم حباتك بس انت بتعاملني علي اني سلعه رخيصة سهلة للبيع وبس
بس انت عارف كويس ان ابوك وامك ماتوا عشان ميشفوش ابنهم وهو بيهين مراتة كدة
صفعه تليها صفعات عديدة لحين نزف الدماء من فمها وانفها مسكها بقوة من شعرها وضغط علية بقوة اكبر وقال بغضب
فارس بغضب :- سيرة اهلي متجيش علي لسانك الوسخ دة انتي فاهمة وبعدين انا هعاقبك لانك حكاتي لدادة فاطمة كل حاجة حصلت بنا
مكة بسخرية :- اعتبر اللي حصل امبارح دة عقاب
سحبها فارس من يدها متجاهل سخريتها ثم دفعها علي السرير وذهب الي التسريحة واخرج من درجها مقص واقترب منها بشر
ابتلعت هي ريقها بخوف وهي تفكر ماذا سيفعل بهذا المقص
امسكها فارس من شعرها وقصه وهي تبكي وتصرخ ولكن لا حياة لمن تنادي وعند انتهائه من قص شعرها رمي المقص ونظر لها نظرة كره وبثق عليها ثم قال لها
فارس :- دة عقابك حلو صح انا عارف ثم اكمل - اجهزي بقة عشان اوديكي خطوبة مهرة ومازن لانها انهاردة
قال ذلك ثم خرج
بينما هي تحاملت علي نفسها و نهضت من مكانها ثم نظرت علي السرير ووجدت شعرها مفترشة بكت بقوة علي حظها اللعين الذي اوقعها في براثن هذا القاسي
ذهبت الي الحمام واخذت شور ثم خرجت وارتدت منامة قطنية بيضاء
وقفت مكة امام المراءه وهي تنظر لنفسها بحزن واخذت دموعها في الهطول لعنت فارس في سرها لم تستطع قدمها التحامل فجلست علي الارض وهي تبكي بشدة كانت تتمتم من وسط بكاءها :- لماذا فعلت بي ذلك يا فارس اهذا هو عقابي لاني احببتك
وضعت يديها علي شعرها الذي اصبح قبل اكتافها بقليل
بكت وصرخت من المها ليس من الم جسدها لا بل من الم روحها
بعد قليل نهضت مكة من مكانها وهي تمسح دموعها ثم امسكت المقص ووقفت امام المرآه تساوية وبعد انتهائها اخرجت من الدلاب فستان ابيض من الدنتيل يصل الي ما قبل الركبة بقليل وكانت اكمامة من الشيفون ارتدت الفستان ثم وقضعت تاج مرصع بالفصوص علي رأسها وارتدت حذاء فضي بكعب عالي ثم خرجت من الغرفة ونزلت الدرج ببرود
…………………………………………………
في غرفة الطعام
مكة ببتسامة :- ازيك يا دادة
شهقت فاطمة وقالت بفزع :- فين شعرك يا مكة
عندما قالت ذلك ابتسم فارس بنتصار
بينما قالت مكة ببرود :- اية رأيك يا دادة حلو شعري كدة صح
فاطمة ببتسامة :- حلو اوي يا بنتي ذيادة عن اللزوم عشان كدة مش عايزة حد يشوفك كدة
مكة بخبث :- البركة في فارس حبيبي يا دادة هو االلي قصلي شعري وقالي كدة اجمل
فاطمة :- انت اهبل يا فارس كدة بتلفت نظر الناس ليها
جز فارس علي اسنانة بضيق هو لا ينكر انها اصبحت جذابة اكثر عندما ساوة شعرها
مكة مغيرة الحديث :- يلا يا فارس عشان توصلني لمهرة
نهض فارس بضيق وقال :- هغير هدومي الاول
صعد فارس وهو غاضب لانة يعتبر خسر امام مكة فابتسمت مكه بنصر
…………………………………………………
في قصر هارون
هارون بشر :- انا عاوزك تنفذ انهاردة يا علاء
علاء :- حاضر يا باشا
ذهب علاء بينما قالت نداء بتوجس وهي تبتلع ريقها بخوف :- احم هو يعني يا هارون علاء هينفذ اية
هارون خبث :- اصلي عارف ان فارس بيحب مكة بس بيكابر مع نفسة فحبات اخلية يعترف انة بيحبها
نداء :- ازاي
هارون بشر :- هقتلها ههههههه
يتبع ..........
![](https://img.wattpad.com/cover/212887603-288-k361425.jpg)
أنت تقرأ
رواية البريئة والقاسي
Storie d'amoreالمقدمة هو قاسي ومتملك لايعرف الرحمة هي بريئه رأت جريمة بعينيها كانت السبب في ان تقع هي في شباكة كفريسة لحمايتها ولكن قسوتة تبقي الشئ الوحيد الذي لا يمكن حمايتها منة فهل قسوتة عندما تتحد ببرأتها ستفوز ام ستقع هي في براثن هذا القاسي الذي لا يعرف شئ...