الحلقه 21

157 5 0
                                    

#أتنفسگ_عشقا
الحلقه 21

ركض سامح وإلياس للغرفة بلهفة ، دخلا بسرعة ليجدا سوسن وندى تقفان فوق السرير ، نطق سامح وإلياس في آن واحد

"_ في شنو ؟ "

تشدقت سوسن وهي تضع يدها  موضع قلبها
"_الفار رعبنا  ياخ "

استنكرت حنان

"_ الصريخ دا عشان شفتو فار ؟ "

ردت ندى

"_ ما كدا بس ركب في رجلي وانا اتخلعت وصرخت ، وسوسن كمان من غير ما تعرف صرخت معاي ، رعبنا قايلنو حاجه تانيه ."

ضحكت مريم وحنان عليهما ثم أردفت

"_ سامح امشي غرقتك وندى حاجيبها ليك ، وانت يا إلياس اتكلم معاها وبعدو حنمشي البيت ."

بالفعل ذهب سامح لغرفته بانتظارها ، أنا إلياس بمجرد خروجهم أغلق الباب

بردت أطراف سوسن وازدادت ضربات قلبها حتى لم تعد تسمع غيرها ، كانت تنظر فقط للارض بخجل أنهك أوصالها

همس بصوت متحشرج يطالعها بعشق خالص

"_ بقيتي حلالي ."

ثم اكتسح ثغرها بقبلة عميقه ارجفت اوصالها .

أما سامح ما أن رآها تدخل تخفض رأسها بتوتر وخجل  ، ابتلع ريقه مرارا.

بسرعه خاطفة احتضنها بقوة سرحان ما بادلته الحضن بيد مرتجفة ، دفن وجهه بعنق رقبتها يشتم رآئحها بتخّدر مع أنفاسه المضطربة التي تلفح بشرة عنقها .

عند إلياس فقد فصل القبلة ليجدها كادت تدفن خجلا من فعلته

فاراحها بصدره ،سرعان ما دفنت وجهها خجلا منه وله  .

"_ حاشتاق ليك في الشهر دا  ."

ثم ابعدها قليلا ليقول وهو يرفع ذقنها.

"_ انا بكره مسافر والليله عقدنا ، ما جا الوقت التقولي لي فيها بحبك. "

نظرت له ثم أخفضت رأسها قائلة بخفوت شديد

"_ بحبك "

حينها إحتضنها بقوة يتنفس بصعوبة من كّم المشاعر التي به ، وهما كذلك دق باب الغرقه لتناديه حنان

"_ إلياس ، خلاص أطلع بعد دا ."
تكلمت مريم

"_ خليهم شويه مع بعض ."

"_ لا لا الاولاد ميتين على بعض ما بضمنهم أنا  "

فتح إلياس الباب ثم نظر بحنق عظيم  لعمته، نظر لها نظره حادة بعدها ذهب مسرعا ، ضحكت مريم قائلة

"_ والله كان شويه وياكلك ، شوفي شغلك مع الجوز التانين ديك ."

عند سامح كان لا يزال يحتضنها يستنشق عبيرها ، افلتها يطالعها وجدها تدمع ودموعها تهطل على وجنتيها  ، لم ينطق بكلمة فقط شرع بمسح دموعها بشفتيه تحت إرتعاش ندى.
 
عضت على شفتها السفلى من توترها الشديد ، حينها وقف أمام ثغرها ، أنفاسه تتصادم مع أنفاسها ليقول امام ثغرها باضطراب هامس

أتنفسگ عشقا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن