الحلقه 20

164 6 2
                                    

دخل سامح البيت بملامح تدل على حدوث ام ما به استشعرتها ندى .

وقع قلبها ارضا حين نظرت لتلك العينين المحمرتين

نهضت رجاء متوجهه له ، وقبل ان تصل له اوقفها بيده ناظرا لها بحده

"_ مكانك لو سمحتي "

ضحكت سوسن قائله

"_ اااخ الجبهه طارت ."

اكملت رجاء كمن لم يحرجها الان قائله
"_ مالا عيونك كدا ؟ "

تمنت ندى لو يجيب لكنه ذهب من فوره دون إلقاء التحيه .

لحسن الحظ ان والدته لم تكن موجودة لكان اٌرقم على الحديث .

في غرفة سوسن اتصلت ندى بسامح
رد بصوت مهزوز

"_ الو ."

"_ سامح مالك ؟ "

تنهد وصمت ، مما جعل قلبها يهوى حزنا ثم قالت بلهفة

"_ مشاكل في الشغل ؟ "

"_ ايوا ، بس حتتحل ان شاء الله "

"_ احكي لو عايز يمكن ترتاح "

ابتسم وقال في نفسه ، لو تعلمين ان صوتك فحسب يريحني ."

"_ المشكله ما كبيره شديد والله، بس عيوني وجعتني الليله وارهاق شديد بس ما اكتر ."

"_ خلاص ارتاح ، واخد ليك نومه كدا ، اتفقنا ؟ "

"_ اتفقنا "

عم السكون البيت ، الجميع نيام
اٌرغمت رجاء ان تنام في غرفة مريم والده سوسن .

حل الصباح وعم النور الارجاء ، قرر فيها سامح ان لا يذهب اليوم للعمل ، ليهدء قليلا حتى يفكر في حل للمشكلة التي اصابت المجمع خارج السودان .

بينما ندى كانت تعاني من رجاء وتسّلطها وتعجرفها ، لكن سوسن كانت بالمرصاد لها .

خرج سامح ليحضر لنفسه كوب ماء من غرفه اعدادالطعام ، ليتفاجئ برجاء تحمل كوب ماء وتتسلل خلف ندى ثم تقذفها بها لتقول بتصنع

"_ اووبس معليش ما شفتك ."

شهقت ندى بكوب الماء البارد الذي رش بها لتنتفض فزعا وبردا فهو بارد .

تدخل سامح يقف امام رجاء ووجهه كان يقلي دما ، تكلم بين اسنانه

"_ عملتي شنو هسي دي ؟ "

"_ عملت شنو ؟.ما تكبرو الموضوع عشان شغاله زي دي ما من مستوانا ، بالغلط اكشح فيها دا كل الحصل ."

مسكها من يدها بقوة آلمتها بشدة لتصرخ وجعا حتى بكت
ليقول بصوت عالي جدا

"_ رجاااء"

جعل سوسن ووالدتها يخرجان لرؤيه ما الذي يحدث
تفاجئو بندى تقف بظهرها الماء وسامح يبث بعينيه شرر يتطاير .

أتنفسگ عشقا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن