#أتنفسگ_عشقا
الحلقه 12
اتسعت حدقه عينيه يطالع سامح وما قاله ، حين رآها تشتري البسكوت كانت تحادثه مبتسمه ، وها هو سامح الآن يكمل شكّه بقوله ، كم تمنى الموت على أن يتخيل محبوبة عمره مع شخص اخر غيره .
استجمع كل طاقاته ليتكلم ، فلقد خارت قواه إثر هذا الخبر
فتحدث إلياس محاولا أن يبدو صوته طبيعيا
"_ إن شاء الله تصالحك ."
"_ إن شاء الله ، يلا سلام ."
"_ سلام ."
ما أن ذهب سامح حتى إنهار إلياس أرضا ، وضع يده على رأسه يتنفس باضطراب ، دخل كالمغيب بلا حياه ، لم يستمع بتاتا لمناداه عمته متقدم نحو ملاذه غرفتت، ثم انهار جالسا بالارض يطالع السقف بدون حياه .
بدأت تساوره المخاوف في أن يأتي في اي لحظه شاب يطلب يدها ، انتفض يدور في الغرفه ويداه في رأسه خافضا عينيه للارض .
إستكان جالسا بطرف سريره محاولا تهدأه نفسه بالحديث بصوت مسموع مع نفسه
"_ اهدى يا إلياس ، يمكن، يمكن كان ما بتتكلم مع ولد ، وما تنسى سامح قال ليك لقاها بت ما ولد الكانت بتتكلم معاها ."
ثم نهض مجددا واقفا ماسح بيده اليمنى على شعره بقوه ، بعدها بدأ الحوار بينه وبين نفسه بين عقله وقلبه المحب
ليبدأ العقل الحديث قائلا
"_ لازم بت بجمالها واخلاها كدا تحب وتتحب يعني عايزه ليك انت وبس ."
اجابه قلبه النازف
"_ اي عايزها لي انا ، بحبها ، لا بعشقها ، حاموت بالجد لو كانت لغيري ."
اكمل العقل معّنفا
"_ وقت كل الكلام دا ليه ما اتقدمت ليها واثبت حبك ."
حينها فقط أجاب سامح بعقله وقلبه معا قائلا
"_ وقت كنت موجود معاها كانت صغيره ولمن رجعت من السفر ما تميت كتير عشان أعترف بالفي قلبي ."
توقف سامح يتكأ على السرير بعد أن انهكه التفكير شاردا في الماضي وفي تلك اللحظه التي بدأ حبها يتقلقل لعظامه .
فلاش باك
[بعينيها البريئتين مّدت رأسها فقط تنظر للذي تنهمر دموعه دون توقف سارحا في الا شئ ، قّوست الصغيره ذات الخمسه أعوام فمها لاسفل ثم دخلت للغرفه تطالعه عن قرب
انتبه لوجودها ناظرا لها دون حياه أو تغير في ملامح وجهه ، صعدت بجانبه على السرير تقف عليه برجليها ، ثم شرعت بمسح وجنتاه من الدموع الهاطله ، كل ذلك ولم يحدث اي تعبير ولو طفيفا في وجهه او سرحانه في البعيد ، إلا أن دموعه نزلت من جديد
قّوست فمها لاسفل أكثر من قبل دلاله على الحزن وانهمرت بدورها دموعها دون صوت تطالعه لتقول بصوتها الطفولي الناعم
أنت تقرأ
أتنفسگ عشقا
Storie d'amoreروايه (أتنفسگ عشقا ) روايه جديده بتنتمي لصنف الروايات العاطفيه هي خليط بين العربي الفصيح والدارجي . هو: يوصف بالبارد الا ان هذا اللغب لم ينطبق ولو بمقدار ذره معها ، يمتاز بالغنى الذي لم ينله بسهوله بل بجهد جهيد بالاضافه لكونه عطوف وذا اسلوب را...
