الحلقه 19

155 7 0
                                    

#أتنفسگ_عشقا
الحلقه 19

اتسعت عينا ندى فزعا عندما وجدت شخصا ما يُغلق فمها من الخلف براحة يده ، تململت حتى تُفلت وترى من يفعل ذلك ، الا أنها سكنت حين تكلم الشخص بصوت خائف ، صوت أنثوي ولم تكن إلا رحاب

"_ شش! د ..دي أنا رجاء "

أفلتت فمها ثم إلتفتت لترى تلك الفتاة التي يبدو في عينيها الخوف والفزع تتلفت يمينا ويسارا

قبل أن تعود ندى من صدمتها جّرتها رجاء بسرعة لمكان مخفي عن الاعين

"_ رجاء  !في شنو ؟ ومالك عامله كدا ؟ "
"_ ندى ، ندى ، بقى ما عندي غيرك في الدنيا دي ، ساعديني ."

خافت ندى عليها كثيرا لتلك التي ترتجف بكامل جسدها وتطالعها بترقّب ، فتكلمت ندى مهدئة

"_ رجاء أهدي.. أهدي ، وكدي فهميني واحدة واحدة."

"_ أنا خايفه يا ندى ، بقيت أشوفو في اي مكان بيلحقني ."

"_ رجاء خلينا نقعد جوا المجمع واحكي لي، أنا أكيد حاساعدك إن شاء الله، بس وريني الحاصل شنو ؟"

"_ ل ..لا ممكن يشوفوني و – "

"_ طيب خلاص اقعدي هنا واحكي لي ."

"_ أنا  حاحكي ليك بس سامحيني عليك الله ."

"_ اسامحك ؟ اسامحك لشنو ؟ "

"_ مصطفى الكان زمان بيلحقك كان بيعرفني قبل ما تجي تشتغلي بشهر

لمن شافك عجبتيه وق..قال دايرك معاه،  أداني قروش عشان إتقرب ليك لحدي ما تثقي فيني واجيبك ليه .
انا اسفه والله  ، س...سامحيني ."

بالرغم من صدمتها الشديدة ، بأن رجاء كانت تخدعها !؟؟
الا انها لانت قليلا لرؤيتها تبكي بهستريا ، ربتت عليها مع دموعها التي كانت تنزل حزنا ووجعا وصدمة.

"_  رجاء ، احكي لي طيب الحصل شنو ومالك ؟ "

قصت رجاء كل شئ لندى من ما كانت تفعله بالحرام مع مصطفى
ثم مساعدة رأفت في ايصال شيء رابها ، ثم أمر  القريه وهروبها الي قتل مصطفى ونومها في الشارع .

لم ترمش ندى من صدمتها حتى انها وضعت يدها بفمها لربما تصدق ما كانت تقوله  ، تكلمت رجاء

"_ انا بقيت أشوفو في وش اي زول ، أال شنو انا ."

قبل أن تكلم ندى ، اتسعت عين رجاء بقوة تنظر خلف ندى شاحبة الوجه قائلة

"_ جو ، جو عشان يمسكوني ، حيمسكوني ويموتوني  ... "

إلتفتت لترى عسكريين يصحبهما سامح لتأمين المجمع الذي أٌتم كليا ،

قالت وهي تلتف لتخبرها

"_ ديل بتاع أمن ال –"

لكن رجاء غادرت ، لا يوجد اثر لها ، هربت !!

أتنفسگ عشقا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن