توقفي انتي رهن الإعتقال
آني .. : ماذا هناك !!!
ريناس بنبرة هجومية .. : اتركها
إلتفت مخاطبآ ريناس .. : لاتتدخلي رجائآ
عاد مخاطبآ آني .. :
انتي متهمة بجريمتين القتل وهروبك من السجن
ريناس بدهشه .. : ....
آني بخوف .. : انتم كاذبون ريناس لاتنصتي إليهم اتركوني .. ابتعدو عني ..
اقترب الشرطي الآخر بالسيارة قام بصفها بجانبهم وترجل منها متجهآ نحو آني
قام بشدها هو وزميله ودفعها الى السيارة
ريناس بعد صمتها وبملامح تملؤها الدهشه .. : سآتي معكم ..
..
..
.. : ههههههههههه
ريناس .. : ماهذا !! مالذي يحدث هنا
اخ ماكسن الأصغر .. : تبا أنيا اعلم انك ساذجه ولكن ليس لهذا الحد ههههههنزلت آنيا من السيارة
أنيا .. : ايها الأوغاد من تكونو
ارحلو من هنا والا سأخبر ء ..
أخ ماكسن الأصغر بنظرة يملؤها الغِلْ .. :
لماذا صمتي !! من ستخبرين ! الشرطة ! هيا اخبريهم ماذا تنتظرين
آني .. : ريناس هيا بنا
أخ ماكسن الأصغر .. : ألم تتذكرينني!أني .. : من تكون ليس لي اصدقاء
أخ ماكسن الأصغر .. : انتظري ألا يذكرك وجهي بأحد !
أني .. : اخبرتك انه ليس لي اصدقاء
وهمت مغادرة تمسك بذراعها لدرجة إلامها وقال .. :كنت اراقبكن ، وددت منحك فرصه لتتخلصي من شذوذك
ارتجفت اني خوفا وشعرت انها حقا تعرف هذه الملامح ولكن لاتدري من يكون اخفت خوفها وقالت .. :تلصصك واقتحام خصوصية الأخر هو الأمر الشاذ
وذهبت وهي خائفه ولكن لاتعرف من ماذا..
صديق أخ ماكس .. :
لقد هلكنا حتى وجدناها والآن تدعها تذهب هكذا !!
أخ ماكس الأصغر .. : لاتخف .. ليس لها مكان تختبئ به ، ربما عندما تعود الى السجن تتذكر من أكون
..
..
في منزل ريناس
..
آني وهي تتحاشى نظرات ريناس فهي تعلم بالسؤال الذي يدور بذهنها ولكن آني ايضا تفكر بذات السؤال
من هؤلاء وماذا يقصدون بكلامهم وتصرفهم !!
ريناس لمحت شرود آني وضيقها .. : اني .. عزيزتي . أ..