الحلقة الثامنة #شغفي_انت وجهة نظر غيداء :- ماكنتش نعرف السكس يمكن يخليني نحس أو ايمن يمكن يكون هكي الانسان هدا نتمنى نحكيله كل شيء بس مانبيش اني وعدت نفسي انه كل يلي صار معاي قبل مستحيل نقوله لحد ولا نخلي حد يعرفه ايمن اقل من 25 يوم و مسافر ايمن كان راقد و غيداء ماقدرتش ترقد خايفة الوقت المحدد يفوتها و في نفس الوقت تفكر في اللي صار تتأمل في ايمن و شعره في بالها علاش خش في ثلاثة ايّام لحياتي و قلبها علاش جاني لما قررت نتغير علاش ماجانيش و اني بريئة . شافت الوقت لقت انه ضروري ماينوض ايمن و يدوشو و يروحو غيداء :- ايمن فيق وقت علينا و تهز بيه بالشوية تبيه ينوض بس هو ما ناضش قررت أنه تناشبه شوية لانه تاني لقاء و فرصة ليهم مش معروفة و لانه تعبانة و جسمها مرهق بس تعبانة التعب الحلو يلي خليك سعيدة و مرخية و هادية غيداء :- ايمن قالتها في ودنه و تبوسله فيها و تمص بالشوية ايمن فاق بس فتح عيونه و يشوفلها بطبعه مايحبش يدوي هلبا افعاله هي يلي تتكلم عليه ايمن باسها ناض يشوف في الساعة قداش لقي انه وقت عليهم ايمن :- انتي مرتاحة ؟ غيداء :- مستحيل ننسى يلي صار اصلا كل شي كان سبيشل ايمن ابتسم :- ادوشي معاي ؟ غيداء :- أكيد حست روحها انها مطلوقة معاه و بدت تاخد في راحتها خشو للدوش الاثنين كأنهم يعرفو بعض من سنين و هدا روايتهم بعد السكس و كالعادة في كلمات هلبا السكوت متاعهم كان علامتها ايمن فتح الدوتشة و يستنى فيها تخش معاه بس لقاها واقفة عالمراية و تشبح لنفسها قعد يقرب منها لين لصق فيها و الاثنين مافي شي يفصل بيناتهم غيداء كانت تشوف لرقبتها و تمس في العلامات يلي مش عارفة كيف بدرقهم بس الميك اب ما يخلي حد حست بأيمن ورآها و هو يحول في شعرها و يبوس في رقبتها و يهمس بصوت خافت ايمن :- العلامات يلي في رقبتك و يلي تحسي بيه بين رجليك كل دليل على يلي درناه و دليل انك ليا . غيداء لصقت فيه اكثر و هي مرتاحة وتسمع في كلامه و من الداخل سعيدة بيه بس عارفة انها سعادة لفترة صغيرة غيداء :- أني ليك لين تسافر وحولت من عليه و خشت تحت الدوش و هو لحقها ما قال شي لانه ماعنده شي يقوله لانه عارف مافي شي يربطه بيها طول ما الطرفين مسكرين روسهم و ايمن قرر مايحكيش فون معاها هلبا لانه هي تبي منه بس ماتبيش تعطيه خلال الدوش كانو بعيدين على بعض رغم ايمن كانو منوض بس مكتفي انها قدّامه قبل مايلبسو حوايجهم تغدو بس ايمن كان يتفرج على غيداء كيف تاكل يهمه البنت كيف تاكل بس اول مرة بنت تاكل قدّامه بطبيعتها خلاه ينسى طبعه الواعر يلي مش مخليه راضي على اَي شيء طول الطريق هدوء الا في مكالمة احلام خايفة تجي ام غيداء و ماتلقاهاش بس طمنتها وقالتلها قريب نوصلو ايمن :- غيداء اني معاك بالرغم عارفك مش حتحكي شيء بس تقدري تطلبي اَي شي غيداء :- مافي شي لازم تعرفه يا ايمن كل شي تعرفه عادي يعني غيداء خوفها من ايمن جزء منه كان من رفض عيلة امها و بوها الحقيقيين يلي فرطو فيها لميتم و عيلتها هادي يلي ماتقبلتهاش بيتقبلها ايمن يلي مش ناقصة الا يكون أمير ايمن :- على راحتك ، ردبالك على روحك رقمي عندك غيداء :- تمام حتى انت ردبالك على روحك نزلت غيداء و خدت جزء من ايمن معاها يلي هو قلبه بس ايمن كان مايبيش يخلط بين الشهوة و الحب ايمن يشوف فيها بريئة للحظة هادي لانه مايحكمش بالحاجات هادي وجهة نظر غيداء :- معاش قربت ايمن لمدة اسبوعين و لا قرب جيهتها كان تقرا لانه امتحانات الشهادة الثانوية يلي نظلمت و مفروض تقرا جامعة بس نصيبها هكي كانت نبي تتفوق و ترتاح نست انه مازال ايّام بس و ايمن يولي فرنسا حست انه المفروض تكون معاه و بس لانها تبيه كانت تخطط طول النهار كيف بتشوفه بوها قاعد بس آلاء في حوش عمتها و خوها سافر تونس مش معروف شن يدير بس الأغلب يضيع و امها خدمتها و الحوش فكرت في احلام بس احلام لما شافت ايمن حاط غيداء تغيرت معاملتها ليها قررت انه تجيبه الحوش في الليل و يبات عندها بعد دورة بوها عليها لانه متعود يشوف صغاره في الليل بس كان خوفها انه ايمن مايوافقش في النهاية هو مش صغير و لا مراهق باش يسايرها بس تفكرت كدبة انها قاعدة مع خوالها قررت تقوله انه فتحي خالها مش بوها و هدا حوش خالها وجهة نظر ايمن أيمن ليه اسبوعين دايخ اسبوعين مستاحش اسبوعين منوض كان كل تفكيره غيداء مش على بعضه كل مايبي يكلمها مايقدرش مايبيش يكون ضعيف بس شدها يشوف في صحابه و يطلع في أمه و يزور في خالته في المقبرة كل يوم يحكيلها عليها ماعنداشي مايحكي اكتشف صحابه كلهم تزوجو الموضوع هدا يجيبله فوبيا يخاف من المسؤولية رغم انه شغله كله مسؤولية . كان يتبع خيري في التليفون باش يعرف شن صاير في الخدمة بس هو مش باله فيها اصلا باله في غيداء