الحلقة 13 #شغفي_انت ايمن طلع و هي و راه من غير حتى كلمة مش مفكر انه ممكن يلقا حد قدّامه من عيلة صاحبة غيداء كان يبي يطلع يبي يسيب المكان يلي هي موجودة حس روحه مخنوق حس انه أفضل فرصة و حب في حياته حس انه كبر 30 سنة على عمره حس انه ماحبش من قبل و لا حيحب لانه كلنا تعرفو حيجينا حب و حنحبو حب عمرنا ما حبيناه على قد الأشخاص يلي حبيناهم مايستحقوش حبنا ليهم بس ايمن كان واثق انه غيداء تستحق كل شيء حلو في الدنيا هادي . ايمن طلع من الباب و هو مسطول مش فاهم شي عقله يقوله اصبر عليها أرجعلها هي صغيرة ماتفهمش ماتعرفش ايمن كان يقنع في روحه بس لقي نفسه واصل باب السيارة و راكب و طالع من الشارع حتى و هو يفكر فيها و يفكر في اللي صار بينهم من يوم ماعرفها . اما غيداء كانت في حالة صدمة و لا كلمة طلعت من فمها تشبح في ايمن نازل من الدروج و مش قادرة تقوله ارجعلي اني ليك و نحبك مش قادرة تعبرله على اَي شيء احلام كانت تراقب في ايمن لما طلع و كيف غيداء واقفة في مكانها و لا حركة مشتلها تجري لانه لا ايمن طالع فرحان و لا غيداء فرحانة غيداء كانت كأنها ليها سنين تخبط و تعيط تحولت لزومبي احلام :- شن في احكيلي خيرك هكي شن دارلك !!! احلام كانت تهز في غيداء و هي خايفة انه ايمن دارلها حاجة مهما كان احلام تحب غيداء يلي بيناتهم غيرة بنات مش اكثر بس غيداء ماردتش على احلام كانت ساكتة و تشبح و تهز في رأسها و دموعها يزعلو و احلام تسأل فيها بس غيداء عيطت عيطة غير الجيران ماتلموش عليهم احلام تستنى في اي لحظة يجي حد يسأل يقوللهم شن في احلام حضنتها و خافت عليها حست أنها بتخسر صاحبتها بجديات . احلام :- ديدي قوليلي شن في راني خايفة عليك غيداء :- ايمن مشي زي ماما و بابا ، ضيعت ايمن من ايديا قالي يحبني قالي نبيك قالي نبي مستقبل معاك نبي نعيش معاك رفضت كل شي كنت غبية اني كادبة عليه ياريتني قلت الحق و مادسيت عليه شيء احلام متعرفتش شن بترد قعدت تصبر فيها بس واجعتها صاحبتها و قررت تصفي نيتها لانه غيداء ماعندهاش الا احلام احلام :- باهي خشي دوشي قبل مايجي بوك و جففي شعرك خلي ناكلو و احكيلي شن صار . غيداء قبل مادوش ركبت فوق مرة تانية و خدت باقة الورد في ايدها و حضنتها بأقوى ماعندها كأنها حاضنة ايمن و هي نازلة و تبكي دموعها ماجفوش مدّت الباقة لأحلام احلام :- محلاها احلام سكتت ماحبت تقول شي بس عارفة قداش ما غيداء مكسورة من الداخل . غيداء :- خوديها هادي ليك مانقدرش نروح بيها . احلام :- روحي بوردة وحدة على الأقل توا نصورهالك و نحطها في امية و سكر اقل شي تعطل شوية و كان جيتيني الأسبوع هدا تشوفيها غيداء تسمع في كلام صاحبتها و حستها كأنها اختها في اللحظة هادي حضنتها و قالتلها كلمة كانت تتمنى تقولها و تعنيها غيداء :- نحبك يا احلى أخت اني تعبانة احلام :- نتعبو مع بعض شن رأيك هههه غيداء :- مافيش حد تعبان زيني احلام :- خشي دوشي بعدين نحكو لبعض قداش ما حني تعبانين هي غيداء تحت الدوش تسمع في صوت ايمن في رأسها تحس بإيدين ايمن على جسمها تحس في نفس ايمن في ودنها و ايديه على شعرها و تحس بيه داخل حتى نونتها كانت في الدوش كل يذكر فيها بأيمن ريحة ايمن عالقة فيها ريحته يلي خاطره تسأله شن اسمها بس ماحصلتش فرصة ولا حتحصل وجهة نظر ايمن :- ايمن كان مدمر بمعنى الكلمة قعمزت في سيارته مش عارف لمن يشكي و هو بطبعه مايحكي لحد و مخاطره يشوف حد غيرها يلي معاش يبي يدكر اسمها اول حاجة فكر فيها انه يولي فرنسا لانه هي كانت السبب الرئيسي لقعاده في ليبيا كالعادة دك عيضه كله في الدخان و كان خاطره يشرب بس مايحبش يشرب في ليبيا ولا لما يبدأ متعفلق لانه مآمن بالشرب حيزيدها عليه . روح الحوش مع الليل بكل هدوء لقي اخته ايناس ساهرة في الجنان و معاها مرت خوه ما كلم حد كان ساكت خش الحوش ركب داره و راْسه بيوقف من التفكير كله تفكيره كان غيداء و يلي داراته فيه غيداء يوم يلي يقرر انه حب من قلبه و يستقر البنت ترفضه . رغم من انه صيف الليل كان طويل على ايمن و غيداء ماتمش غيداء روحت للحوش و كأنها ميتة حتى آلاء لقحت عليها مافكرتش ترد عليها كان عندها أمل أنه يكلمها أو يمكن كان عندها أمل انها تتنازل و تكلمه . يوم جديد طل على ايمن و غيداء يلي مارقدوش الليل و هما يفكرو في بعض و بيموتوا على خاطر بعض اليوم هدا كله مفاجآت مش متوقعة ايمن دوش و نزل بيطلع مخاطراشي يأكل شيء بس شداته أمه سعاد :- ايمن وين يا موني امس نستنى فيك روحت متأخر قلت ساهر مع الولاد ايمن :- متاخر شني روحت الساعة 12 أنتم راقدين بكري ، ماعندكش محاضرات اليوم ؟ سعاد :- لا عندي لكن مازال مانمشيش توا هي تعالا أفطر ايمن :- لا بنفطر برا ، تشاو سوسو ايمن حاول يبتسم قدام أمه بس قلبه حزين و هو حزين قرر يمشي لصاحبه حسام صديق الطفولة بس بيمشيله يهدرز عليه فقط مستحيل يحكي عليها لأي شخص . اما غيداء قعدت تقرا طول الليل و لحد الساعة 10 من غير تعب بس في كل كلمة تقرا فيها ايمن كان معاها ماقدرتش توقف تفكير مهما كان هو اول راجل عرفاته اول بوسة و اول شخص خلاته يمسها و آخر شخص كان هدا عهد غيداء لنفسها ايمن مايقدر عوضه حد مكانه مايقدر يجي في مكانه حد . نمشو شوية مع عيلة ايمن و شن صاير بيناتهم من دوة و مغامرات عصام :- سعاد ايمن ياسره تبهديل نبي نزوجه سعاد :- كنت نفكر من قبل ماتتوفى اختي الله يرحمها انه نخطبله بنية بِسْم الله مشاءالله عليها تخدم مع ايناس في القسم بِنَت صاحبك فتحي يلي مرته فاطمة عصام :- اختك الله يرحمها توا حني نخطبوله البنية هادي و العرس نبعدوه عادي سعاد :- لا نسألو ايمن الاول تعرفه ايمن طبعه صعب و مايحبش من يتحكم فيه عصام :- طبعه صعب في حياته المهنية و مع البرانية مع بوه كلمتي زي السيف عليكم و عليه سعاد :- إهدا هو كيف طلع شكله مضايق مرات في بنية يبيها عصام :- تعرفي أنه العلاقات ماتمشيش مع نظامي و تعرفي طبعي بعدين هو كيف مروح ما حله ، اني يروح توا نقوله باش غدوا نمشي لفتحي اني وأيمن سعاد :- باهي ان شاءالله خير عصام :- هي قداش عمرها سعاد :- 23 وجهة نظر ايمن حسام :- مستاحشك يا خوي اقسم بالله مخلي مكانك ايمن :- يا قهدي اني تقول متزوجك نكلم فيك كل يوم . حسام :- ههههه يا تيس شكلك بتطلع متاع ولاد تكلم فيا كل يوم و مافيش بيلا ارتبطت بيها ايمن سمع سيرة الارتباط فكر فيها يلي مايبيش يدكر اسمها بينه و بين عقلها كل تفكيره هي كلت ؟ رقدت ؟ عايشة يومها عادي ماتفكرش فيه ؟ نساته في يوم ولا نساته من لما طلع من الباب .