__________
مر اليوم الاول بهدوء وعند منتصف اليوم التاني والمفترض به ان يسافروا الي الرحلة
تجمعوا جميعا واخذوا كل ما يريدوا من طعام اثناء السفر
لتكن المفاجأءة الاجمل علي الاطلاق
وهي طلب يارا من ادم ان يذهبوا باتوبيس كبير وليس بالسيارات ليصدم البعض من قرارها ويفرح البعض وبالطبع وافق ادم انه أسد السيارات علي كل حال فكيف له ان يرفض طلب الي ملكة واسيرة قلبه
ركب الجميع وسيذهبوا لقضاء اسبوع كامل بجبال سانت كاترين وحصل فهد علي التصريح بسهولة جدا
وايضا لتصل قوته وحتي يقدروا علي التموية ليتمكنوا من ايقاع روفان وبالتالي يسهل ايقاع الاشخاص الذين يحمون المافيا الروسية ...ينتظر سليم قرار سلمي بفارغ الصبر
وكأنه عندما يعلم قرارها سيولد من جديد ..ويحيا
انه العشق يا سادة ....بل انه كل شئ بالحياة من اي شئ
وبالباص
تجلس سامية بجوار والدة فهد يشربوا الشاي ويأكلوا بعض البسكويت ويتحدثوا بأمور نسائية وتجلس مها مع حسن الذي غفي أثناء الحديث عن شبابهم وحبهم ورحلة كفاحهم سويا عندما كان فقيرا واصبح الان غني بفضل الله .........،،، بينما يقود الباص شخص اجره ادم ليستطيع الجميع الاستمتاع او لنقل لغرض معين وهناك في اخر الباص يجلس ادم مع يارا نائمة علي كتفه بعمق وهو يشاهد الجميع ويجلس سليم مع نور وثابت ومصطفي الذي أصر عليه ادم بالحضور اخرج ثابت كيس كبير ملون
ليخرج منه المكسرات واللب ليأكل لينظر له الجميع
وبدوره ينظر لهم هو الاخر ويأكل بتعالي لينقضوا عليهم الجميع وكأنه فريسة وهم الاسود
ليخرج بأقل الخسائر وهو كدمة بعينه واخذ المكسرات منه ليضحكوا عليه وبالطبع لم ينسي الفضل لمن بهذه الكدمة وللصدفة الجميلة نور تؤامه هو الفضل بها
تجلس الاء مع سلمي ونيرة يأكلو الايس الكريم ويمزحون سويا
بينما تجلس أيسل مع جاسر وأسر ورعد الذي اصر رعد علي حضورهم بشدة
بينما تجلس مرام أخت رعد اتت معه بعد عذاب كبير بمفردها تقرء رواية بشغف واضح بعينها
وكأن الجاسر يرسل شغفه الي الرواية لتزداد هي شغفا وكأنه ...........
خلق قلب جاسر ليكمل قلب مرام او ليحتويه
ولم أنسي ذكر جاسم الذي رفض الحضور بسبب غيابه الكبير بالاشهر الاولي بالجامعه
وصلوا أخيرا هذه الفيلا التي تولي حجزها سليم
ولم أخبركم ان المفاجاءات انتهت بل هي بدأت للتو
انها فيلا للبدو وامامها جلسات كبيرة
صنية من النحاس بالمنتصف تعلو عن الارض قليلا وحولها عدة كراسي من السفنج واسفلهم الرمال الصفراء
وغيرها وغيرها وبينهم مسافات وعلي الصنيه توضع سجادة صغيرة عليها من الكتان تعطي لها شكل خلاب علي كل جلسة
وعدة أعمدة من الانوار تحتاج لمن يشعلها فقط
بين كل جلسة وغيرها
وكل هذا عندما رأته يارا صرخت من شدة جمال المنظر وفرحوا الفتيات بشدة كذلك وزادت فرحتهم عندما شاهدوا جِمال تمشي علي بعد ليس بكبير منهم
لتركض الفتيات بفرحة بالمكان ويتفحصوا الفيلا الكبيرة الملئية بالغرف
ويبتسم ادم علي معشوقته وابتسم بعض العشاق خفية وبعض الاصدقاء كذلك
بينما تنهدت والدة فهد واردات النوم بشدة ووافقها مها وحسن بشدة كذلك فالمسافة من القاهرة الي سانت كاثرين ليست بصغيرة ابدا ولا سيما المغامرة التي سوف تحدث عندما تعلم روفان
ناد سليم علي الفتيات وتجمعوا جميعا بمنتصف الفيلا ليقسموا الغرف ويعرف كل شخص مكانه
حسن وهو يقوم بتقسيمه
ادم ويارا بالاوضة اللي فوق ..جمبكم اوضة نور وثابت مع بعض
الجهة اللي قصادهم اوضة لجاسر واسر
والاوضة اللي جمبهم اوضة مصطفي ورعد
وفهد مع سليم في اوضة تحت هنا
والبنات اوضة مرام مع سلمي مع الاء مع نيرة مع بعض في اوضة كبيرة فيها اربع سراير وكبيرة متقلقوش
انا وام سليم في اوضة
وام فهد وام جاسم في اوضة
كده فاضل حد تاني
عرف الجميع اماكنهم
ليذهب كل شخص الي مكانه واخرهم حسن ومها
ليناموا الي بداية اليوم التالي
_*_*_**_*_*_*_*___*_*_*_**_*_*_**_*_*_**
****:ايوة يا مدام عرفت مكانهم هما في ****** حاليا وشكلهم ناويين علي قاعدة لمدة طويلة
ضحكت روفان ضحكة خليعة وهي تحاوط رقبة سمير بطريقة مقززة وتقول :هما بيسهلوا الوضع عليا والا ايه
*****: مش عارف والله بس المكان ده حلو علشان تنفذي خطتك وبعاد عن المستشفي يعني تتطمني تماما
نسبة انهم يعيشوا بالخطة بتاعتك ديه صغيرة
روفان: امم طيب كويس والله نفذ اللي قولتلك عليه وجهز العربية هطلع بكرة انا وسمير علشان نخلص القديم والجديد كله
******: تمام بالنسبة لفلوس الرجالة
روفان بغضب :مقولتلك الفلوس هتيجي الاسبوع الجاي انتوا اول مرة تتعاملوا معايا يعني
******: لا بس الرجالة انتي عارفة تحب تقبض قبل الشغل وتاخد حقها
روفان بغضب وحدة :ده كلام ******* كلامي انا اللي يمشي مش كلامهم يا حيلتها وتسمع الكلام ياما اشوف غيركوا وبمزاجي وابقي اقرا الفاتحة علي روحهم وعلي روحك قبلها .....
**** بخوف :العفو يا مدام خلاص انا هتصرف
روفان :غور في داهية وكلامي يتنفذ بالحرف وصرخت بقوة فاااااهم
رد الطرف الاخر واغلقت الهاتف ورمته واشعلت احدي سجاراتها الثمينه وجلست علي البار وتشرب الخمرة
ليأتي سميرو وهو عاري الصدر ولا يرتدي سو لباس داخلي فقط ويأخذ الكأس من يدها ويشربه
سمير :مالك يا روفي
روفان بقرف :مفيش مشاكل مع الرجالة اللي مأجرهم في الفلوس
سمير باستهزاء :معقولة روفان الدراع اليمين لجاك مش واثق فيها ومش راضي يبعتلها فلوس
روفان بغضب وهي تحدف السيجارة في الارض :لا يا اخويا فْوق وانت بتكلمني هو خايف بس علشان موضوع زفته يارا وآلاء ولولا اني شاغلة معاه بقالي سنين كان زمانه رفض اصلا اني انزل مصر واتصرف انا
سمير بخبث :يعني هيبعتلك الفلوس امتي
روفان بنظرات غريبة :بتسأل ليه
سمير بتوتر :عادي عايز أطمن عليكي
روفان بخبث اكبر :لا متخافش اطمن انا عارفة شغلي كويس اوي
سمير :تمام هنسافر امتي
روفان :بالليل انهاردة
سمير بنظرات قذرة يعني قدامنا وقت اشبع منك
روفان :ما انت هتيجي معايا وهتساعدني كمان في العملية
سمير :وماله مجيش ليه خليني أمتع عيني بالحظة موت الاء ويارا
ضحكت روفان ضحكة خليعة
_________________*
في صباح يوم جديد
دخل جاسم الجامعة بعدما ركن سيارته وجد رحيل تحتضن الشاب بقوة نفش الشاب وتودعه
غلت الدماء بعروقه واحتقنت اوردة رقبته لتنتفخ وكأن هذا يزيده جمالا وكذلك اوردة وجهه بشدة
تذكر الان نعم تذكر انها نفس الفتاة التي وقع منها التليفون ونفس الشاب يا ......يا الله لقد انساه وفاة والده رحمة الله عليه هذه الامانه
قرر احضاره غدا
اكمل طريقه بشرود بعدما رأها تدخل احدي محاضرات صديقه ورمق الشاب الذي احتضنها وهو يمشي بغضب
استغفر الله كثيرااااا حتي يهدأ وحتي لا يؤثر الموضوع علي تعامله معها اثناء المحاضرة
_*_*_*_*_*_*_*_*_****_*_*_*
تجلس علي البيسين وهي تحتضن بطنها المنتفخ وتحسس بيدها عليها برقة بالغة وتحمد ربها كثيرا علي هذه النعمة وتدعو لكل مشتاق ان يرزقه الذرية الصالحة
ليفاجأها حبيبها وزوجها وهو يضع يده علي بطنها لتنام هي الاخر ي بدورها علي كتفه بأمان
*****: انا فرجان اني هكون اب انا طاير من الفرحة بجد ........ هنسميه ايه لو ولد
******بحب :متشغلش بالك انت اي حاجة تيجي رضا يكفي انه حته منك
******: بجد انتي احلي حاجة في دنيتي جيتي ونورتي دنيتي وشجعتيني دايما مع اني ظلمتك كتير ...وجرحتك ياما بس في الاخر كنتي بتعرفي تحتويني
انا مهما اقولك مش هقدر اوفيكي حقك انتي روحي وعشقي وكل حاجة حلوة في دنيتي انتي ادماني للمستحيل ............انا أسف علي اللي هعمله بس سامحيني ارجوكي سامحيني واعرفي انه غصب عني
وفجاءة د..................................
_*_*_**_*_*_*_*_*___*_*_*_*_*_*_**_
أنت تقرأ
أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)
Bí ẩn / Giật gânتخرج من المول وهي تحمل هذا الطفل الرضيع الذي لا حول له ولا قوة ليموت بالداخل لتخرج وابل من الرصاص عليها تلتفت بسرعة البرق بظهرها لتحمي الطفل فاما ان تبقا بالداخل او تموت الان و.... ........ بقلم آلاء محمد عبد الحميد
