_
انطفائت الانوار مرة اخري ولكن تختلف هذه المرة واشتعلت علي جوانب الساحة نار صناعيه بشكل جذاب ورائع وايضا بالممر المؤدي لها
وعملت الموسيقي الصاخبة القوية الرائعة تدل علي دلوف احد مهم للقاعة استغربت يارا حدوث هذا
الاء وهي مختفية :يارا يا صاحبة عمري وحياتي اتفضلي في الساحة لو سمحتي
نزلت يارا الساحة بسرعة وهي متحمسة
لينزل من احد الاماكن صور ليارا كثيرا وهي تأكل بشراهة وهي تضحك وهي تبكي وهي تجري واحدي الصور وهي تقوم باحدي الحركات المضحكة بعينها
والعديد والعديد من الصور تدور يارا بفستانها ورأسها مرفوع تنظر للصور ودموعها تنزل بقوة
ولا تزال النار الصناعية مشتعلة
يدلف٤ عمال يحملان قالب عريض من الشوكولاته البيضاء والبني ولحظة ...
انها صورة يارا تضحك بقوة
وضعوها علي احدي الترابيزات وغادروا
ظلت يارا مكانها الا ان زادت الموسيقي وكانها تعلن عن دخول احد بقوة وسلطت الاضواء علي باب الدخول
ليدخل سلمي وايسل ونيرة والاء ويقفوا ولنقل افضل انه جنون ماذا يرتدوا
ترتدي الفتيات سلبوته من الجينز الاسود وطرحة بطريقة معينه وملفوفة علي وجهههم بطريقة اجمل
رفعت الاء يدها بطريقة تمام او تنفيذ لاحد يراقبها
ليشتعل أغنية من احد الاغاني الاجنبية المشهورة وتلف البنات حول يارا ويقوموا بعمل حركة معينه وكأنها هي الوردة في المنتصف واشتغلت احد المهرجانات الشعبية
لتصدم يارا وتقفز بفرح وحماس لاوضح لكم انها من احدي امنيات يارا ان ترقص في فرحها علي احد المهرجانات الشعبية
صدم الناس واولهم ادم والشباب من الجنون ونظروا الي الناس بالقاعة وجدوا الشباب تحمسوا وعينهم تكاد تخرج عليهم وجاسم يكاد يلطم من اخته واصدقائها
نسوا البنات الوضع وركزوا علي ان يفرحوا صديقتهم فقط
لم يرقصوا بشدة فقط يلفوا حول يارا ويقوموا بحركات
بايديهم وحتي لا يقوموا بمعصية الله باظهار مفاتن جسدهم امام من بالقاعة وايضا يارا ترقص بيدها وتقفز وتلف معهم بفرح طفلة اخبرها للتو ابيها انه سيحضرلها لعبة لها
انتهت الاغنية ليحتضنوا بعض كلهم مرة واحدة وينزل عليهم بالونات صفراء وزرقاء وخضراء والعديد من الالوان عليهم اعطت لهم شكلا رائع والعديد من الاشياء التي تلمع ظلوا يحتضنون بعضهم والبعض يحسد يارا علي الصداقة والزوج التي حظت بهم
يبكوا الفتيات ويارا بقوة
الا ان ابتعدت الاء وابتعد الفتيات كذلك
لتخرج آلاء من جيباها احدي الاشياء لا تعرفها يارا وكذلك فعلت سلمي ونيرة وايسل لتفعل الاء نفس الحركة لنفس الشخص الذي ينتظر تنفيذ اوامرها
لتشتعل الموسيقي وتهبط الاضواء علي يارا باللون البنفسجي علي فستانها الابيض
وتبدأ الاء باللف حول يارا وهي تشغل هذه الالة وترفعا لتكون احدي صواريخ الافراح التي تخرج نار صناعيه وخلفها سلمي وايسل ونيرة ويارا في المنتصف لتنضم بعض الفتيات الصغيرة التي تحمل الشمعات البيضاء لتكون يارا في المنتصف ثم الاء وسلمي وايسل ونيرة ثم الفتيات الصغيرة يلفون والموسيقي تشتعل اكثر والاضواء مسلطة علي يارا
لتنتهي بانتهاء النار واطفاء الشمعات وذهاب الاطفال ليتكرر المشهد ويبكوا مرة اخري في احضان بعضهم
ليسقف الجميع ويصفر الشباب بقوة ويبكي البعض ويفتخر عائلات الفتيات بهم وباخلاصهم
ويطمئن احمد علي حياة يارا
ضحكت الفتيات وسكتت الموسيقي ليكون الصوت واضح للجميع
يارا بفرح :بجد انتوا ...اغلي شئ في حياتي ربنا يخليكم ليا مش عارفة اقول ايه
الاء بمزاح :انا اقولك تقولي ايه نجيب التورته بتاعتك وناكلها دلوقتي كلها شكولاته زي ما تخيلنها
سلمي :اه والله يلا
وقام نفس العمال باحضارها
الاء بمزاح :انا هاخد العيون
سلمي :انا هاخد الراس من عند الطرحة
ايسل :انا الشفايف
نيرة :وانا ايه بقي
ضحك كل من بالقاعة عليهم بقوة جدا وعلي صداقتهم ولطافة تصرفاتهم وضحك ادم وفهد
سليم وهو يسمع احد الشباب خلفه :انا عايزة اكولكوا انا
نظر له سليم فارتعب الشاب ورجع للخلف من نظرات سليم الحادة
احضروا سكين وقاموا بتقطيع احد القطع واكلوها ومزحوا كثيرا
واختفت الفتيات كما ظهرت عندما وجدت الناس تتفرق بالقاعة وصعدت وبدلوا ملابسهم بسرعة الي فساتين
ونزلوا علي السلالم مما جذب لهم النظر مرة اخري
انتهي الفرح بعد كل هذا وودعت يارا الجميع وتفجاءت بالسيارة وانها ذات سقف مفتوح حمدت الله كثيرا بكل من حولها يحاول اسعادها
الاء وهي تشك لاحدي الامور اخذت المفاتيح من مصطفي وذهبت قبل ان تركبها يارا وقامت بتشغيلها وصدمت عندما وجدت الفرامل لا تعمل لتنزل وكان كلام اللواء عبد المجيد صحيح عندما قال بانهم سيحاولوا ان يقوموا باذية يارا حسب التعليمات التي جاءتها استغفرت بسرها وحدثت سليم والذي صدم وعلم انه اقتربت نهاية تلك المرأة حتماً
واعطي سليم سيارته الي ادم الذي استغرب جدا ولكن لم يرد سليم ان يحزن ادم بيوما مثل هذا واخفي الموضوع عليها
غادر ادم ويارا بسرعة رهيبة بعد ان ودعت الجميع وذهب الجميع للبيت بتعب
فهد وهو يحدث سليم :سليم متنساش بقا اللي قولته ووعدك تذكر سليم بانه اهمل فهد كثيرا
سليم بأسف :اسف بجد يا فهد وحاضر هرد عليك كمان يومين اكون قولتتلها حتي ماشي
اومأ فهد بصمت وغادروا الجميع
ساميه: يلا يا احمد نلحق نجهز حاجتنا ونودع جاسم ونمشي
وهذا ما تم في الفجر غادرت طائرة احمد وساميه بعد ان اوصلهم جاسم بحزن وعبرات تهدد بالسقوط بأي لحظة
بخوف من ان لا يعود والده بعد ان اوصاه علي يارا وسامية كثيرا ورفض حضوره معه
________________________________
عند ادم ويارا وصلوا وصدموا بالزينة التي تغلف المكان بجاذبية
بدلت يارا ملابسها وكذلك ادم وصلوا ودعواء دعاء المتزوجين
يارا /انا عايزة أكل جداااا
ادم وانا كمان يلا ننزل نعمل أكل وناكل
هبطوا للاسفل ووجدوا الطعام مجهز
ادم وهو يأكل /يارا ممكن نكون صريحين مع بعض
يارا /ياريت بجد
ادم /تمام انا هقولك علي حاجة وتوعديني تسمعيني للاخر وتفكري تمام
توترت يارا من طريقة تحدث ادم
حكي لها ادم لماذا خطبها بالبداية من اجل الايقاع بروفان وبانها كانت تحبه وهو يحبها وكانت اسمها زقت معرفته روفان احمد الزيني واعتقد بأنها شقيقته ولكنها كانت تستعير الاسم ولا تقرب لهم شيئا بالنهاية ووجد نفسه يقع بحبها وانه لم يقدر علي ان يكسر قلبها وايضا لا يقدر علي ان يبتعد عنها والان هو معها ويطلب مساعدتها في ايقاع روفان لانها لا تريده ان تتزوج غيرها ابدا وووعد ادم انه سيوقعها باعمالها
صدمت يارا بشدة ونزلت دموعها بقوة وانهمرت في البكاء
صدم ادم وخاف كثيرا من ان تتطلب ان تتركه ولكن صدم حينما وجد يارا تحتضنه
بعد قليل من الوقت
يارا :انا مش زعلانه انا خايفة عليك بس مش اكتر
فرح ادم ولكن ايضا لم يستوعب كلامها وهتف:
بجد يعني انتي مش زعلانه مني خالص
يارا بطفولية :انا كمان كنت هتجوز اول عريس يتقدملي واللي هو انت يعني مش بمزاجك يا بابا
ضحك ادم واحتضنها بقوة وخجلت يارا كثيرا ودفنت رأسها بصدره
يعشق ادم هذا الشعور بانه الحامي لها تجعله يارا يشعر بقيمته وبانه حضن الامان لها
أحببتها كما هي
أحببتها عدوةً
أحببتها صديقة ً
أحببتها رفيقةً
قلت لكم أحببتها
أحببتها كما هي
ان كرهتني أحببتها
وان عشقتني اصبحت انا متيما بها
فأنا يا سادة بكل فخر عاشقاً لها
متيما بها الي الموت
أحببتها كما هي
اخبروها
اني احببتها بقدر النجوم بالسماء
وبعدد قطرات المياة بالمحيط
وبعدد الزوار لبيت الله
أحببتها كما هي بكل حالاتها
بقلمي الاء محمد عبد الحميد_"_"_"_""_"_"_"_"__"_"___"_"_"_"_"___"__"_"_
![](https://img.wattpad.com/cover/197481575-288-k521012.jpg)
أنت تقرأ
أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)
Misterio / Suspensoتخرج من المول وهي تحمل هذا الطفل الرضيع الذي لا حول له ولا قوة ليموت بالداخل لتخرج وابل من الرصاص عليها تلتفت بسرعة البرق بظهرها لتحمي الطفل فاما ان تبقا بالداخل او تموت الان و.... ........ بقلم آلاء محمد عبد الحميد