الفصل السابع والثلاثين

2.3K 79 0
                                    

****:سامحيني ارجوكي واعرفي انه غصب عني
*****:طيب انت مالك اسامحك علي ايه
*****:معرفش بس حاسس اني هخسرك وحاسس اني مضطر اضحي بيكي وخايف ....خايف اضحي بيكي وبابني
***** بابتسامه :متخافش سيبها علي الله وانا مسامحك في اي حاجة
****:دفعها في المسبح لتغرق به وهي تري اللون الأحمر يتخخل المياه لتصرخ بكلمة إبني ويدخل إلي فمها المياه
وفجاءة صرخت يارا وهي تشهق كأنها كانت بالماء وانعدم الهواء تماماً من رئتيها
ادم بخضةوهو يعتدل  :بسم الله .....وظل يهدئ يارا كثيرا ويقرء قراءن وهو يمسح علي ظهرها وشعرها بهدوء
الا ان لاحظ انتظام انفاسها ...فعدل وضعيتها وغفي بجوارها وهو شارد بأمرها وينظر لها
ونام وهو ممسك بيديها
___________________ ______
عند روفان وهي بالطريق تشرب سيجارة بطريقة مقززة جداااا وبجوارها سمير ويقوم بالقيادة سائق استأجرته
روفان بخبث :الا صحيح يا سيمو انت بتحب يارا فعلا والا كنت بتحاول تغتصبها كده والسلام
سمير بتوتر :ها ....لا انا ....بحاول اغتصبها وخلاص علشان انتقم ....منها ...مش اكتر وعلشان هي عجب...عحبتني يعني
روفان :امممم حلوة الصراحة يا سمير
سمير بتوتر وعرق غزير :طب...طبعا
شردت روفان في الطريق وهي تشرب السيجارة وتقوم بالتفكير في الخطة التي تفعلها وانها حتما ستقضي علي ألاء وكل من معها وايضا للحظ الجيد كما تعتقد هي انها ستقدر علي الانتقام من ادم
__________ ___________ 
وصلت روفان الي المكان الذي ستقيم به وهو قريب من الفيلا التي يقيموا به الشباب والفتيات
وخطة روفان هي
اولا ستقوم بقتل يارا وسامية وهي مصممة علي الولوج الي الخطة بنفسها ولم تكتفي باعطاء الاوامر فقط الي رجالها بل صممت واصرت علي فعل هذا بشدة
واثناء محاولتها  لقتل يارا وسامية
سيكون رجالها قاموا بتخدير الجميع والانتشار بالفيلا كلها  وايضا محاوطة الفيلا بالبنزين وعندما تنتهي هي من مهمتها ستخرج ويقوم رجالها بالابتعاد وتقوم هي باشعال الفيلا بالبنزين وما حولها حتي لا يستطيع احد منهم النجاة
وظنت ان هذه الخطة سترفعها قدرا عند جاك ولم تدري بانها ستنسفها من علي وجه الارض
_______*_*_***_*______ 
مر اليوم الاول بخير وكذلك الثاني عليهم بالفيلا العربية
وعلم سليم اجابة سلمي من آلاء والتي جعلته طائر يحلق من شدة السعادة والفرح وحمد ربه كثيرا
وهنأه الجميع علي ذلك وكذلك عند سلمي نفس الامر
واتفقوا علي أن تتم الخطبة عند النزول والانتهاء من كل تلك الامور 
بينما عند جاسم حدث تطورات كثيرة
رحيل لم تصادق أحد الي الان ومنزعجة بشدة من وزنها وتقوم بعمل الدايت ولكنها احيانا تخالف النظام فتعود لنقطة البداية من جديد
رحيل وهي تجلس بالكافتيرا وتأكل بشراهة
مر امامها شبان
شاب الاول :يا ماما ديه ممكن تاكلني وهي مش عارفة
الشاب الثاني بفظاظة اكتر :يبني سيبك من اكلها بس ركز في الكرسي وجسمها اللي واخد كله ده الكرسي لو بينطق كان زمانه بيصوت
الشاب الاول :ههههههه معاك حق والله ديه قنبلة ماشية علي الارض او سفينه .....هههههه
وضحك الشاب الثاني وغادروا بعدما انتهوا من كسر احد القلوب البرئية التي لا ذنب لها في ان تملك جسد كهذا هي تحمد الله علي كل شئ ولكن المجتمع لا يرحم لماذ ينظروا الي اجسادنا ومناظرنا قبل قلوبنا وارواحنا

أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن