Rain kisses || قُبُـلاتُ المطر

|| زمن جميل ||

كانت تعرفه عن طريق صديقتها و لكنه لم يكن يعرفها تجاهلت فضولها إتجاهه و اتجاه معرفة شخصيته؟ كان يبدو مرحًا جدًا لكنها فضلت أخرق آخر!  لم يكن قلبها في الخيار الصحيح آنذاك تعرفت عليه لكن بطريقة سيئة أو غريبة ربما؟ ففي وقت ما صادفته مع صديقتها في الجوار و عندما غادرتا قال كلام سيء عنها ندمت أشد الندم أنها مدحته و أعجبت بجماله الذي ينفرد عن أخاه التوؤم لكن هيهات هيهات فقد لجئت إليه بعدها عندما طفح بها الكيل من الآخر و عرفت أنه صديقه المقرب فأرادت معرفة إن يحبها أم لا فسألت صديقه و لقد كان يدافع عنه إلى درجة كبيرة وغريبة و كأنه يجهل خفايا الآخر.. مرت الأيام و أصبح يرسل لها رسائل يحادثها في بادئ الأمر ارسل صورة حزينة تعبر عن الموت و طلب منها  مسامحته بالرغم انه لم يخطأ معها لكنها عاملته بجدية و طلبت منه عدم قول " آسف " و هو ليس مذنب مع مرور الأيام تطورت علاقتهما أصبحا يتحدثان كثيرا عرفت أسرار كثيرة عنه عرفت أفراد عائلته فردًا فردًا عرف عنها الكثير و ساندها في كل موقف و هي بالتالي فعلت المثل له كان الآخر يسيء معاملتها و بالرغم من أنها تعرف أنه يخونها لكن قلبها الأحمق إستسلم و تغاضى و لازال متعلقًا به من جهة أخرى كان صديقها يعاملها معاملة الأمير لأميرته كان يدللها يخاف عليها و يهتم بها و يضحكها يشاركها أحزانها قبل أفراحها... جاء وقت و جائت معه المشاكل و الصراعات في حياتها تعبت من كل شيء أغلقت كل مواقعها لمدة أسبوع فتحت موقع جديدًا رغبة التخلص من الماضي و بدأ حياة جديدة لكنه لم تستطع؟ لمَ؟ لمَ لمْ تسأل قلبها لماذا لا يمكنه التخلي عنه؟ كانت معمية بحب كاذب بعلاقة فاشلة أعادت حياتها السابقة بعدما تخلصت من تلك العلاقة و بقيت صديقة صديقها العزيز!  لم يكونا يتفارقان أبدًا بالرغم من أنها تراه مرة في الأسبوع او في الأسبوعين!  لكنها كانت تشتاق له بغرابة؟ تريده بجانبها كانت تغار عليه من ان تأخذه فتاة و يصبح لا يهتم بها ولا يكلمها مثل السابق كانت تظن أنها غيرة الأصدقاء لكن مع الوقت؟ عرفت أنها عشقته أدمنته لا تتخيل العيش بدونه كان مصدر إلهامها في كتاباتها وعذبت كثيرا عندما عرفت بأمر ارتباطه فقد كانت تخبئ حبها له في قلبها تتألم بمفردها و تخرج للعالم ضاحكة مبتسمة!  رغمًا عنها فلم تكن تريد خسارته
لقد كان عزيزًا على روحها و قلبها