ساره : دا دوا لمنع الحمل يا مالك
مالك قرب منها وبصلها اووي ومتكلمش وهي مش عايزاه يزعل منها لأنها بتحبه وبتحبه اووي كمان
مالك : لي
ساره : مالك ارجوك تعالي نتكلم ونفهم بعض
مالك بصوت عالي : لي تاخدي حبوب لمنع الحمل لي للدرجه دي مش طايقاني للدرجه دي مش عايزه تشيلي بيبي مني للدرجه دي بتكرهيني
ساره حطت ايديها ع شفايفه : بس انت عارف كويس اني بعشقك مش بس بحبك
مالك : طب اي اللي يخليكى تاخدي الدوا دا طالما بتعشقيني زي ما بتقولي
ساره : مالك انا لسه مش مستعده لأي حاجه كل حاجه اجت بسرعه احنا اتخطبنا اسبوع هو اسبوع واحد يا مالك ولسه في حاجات كتير اووي مش اعرفها عنك انا معرفش انت بتحب اي بتكره اي واي ميولك اي بيعصبك ولا حتى بيفرحك مش عارفه عنك اي حاجه يا مالك ولسه ورايا دراسه عايزه اخلصها مش مستعده ابدا اني اكون مرتبطه ب بيبي عاوز رعايه وكل الحاجات دي وانا لسه مش قد المسئوليه
وقفت كلامها وبدأت تعيط
أما مالك فهو فهمها هما فعلا اتجوزوا بسرعه حتى هو ميعرفش عنها أي حاجه بس هو زي اي راجل لو شاف الدوا دا هيحس بنقص و غزه في قلبه من مجرد تفكير ان مراته تكون بتكره بس هو اتأكد دلوقتي ان هى بتحبه
مالك راح اخدها في حضنه وباسها من خدودها ومسح دموعها وراحوا قاعدوا ع كنبه في الأوضه وقاعدها ع رجله وقال : بصي يا ساره اي راجل لو اتحط في نفس الموقف اللي انا فيه هيعمل اكتر من كدا بل مش هيسمعك اصلا وانا سمعتك واجي الوقت عشان تسمعيني
انا عارف ان علاقتنا غريبه احنا مكملناش شهر مع بعض وانتي مش عارفه اي حاجه عني وكان لازم نتعرف ع بعض فتره اكبر من كدا بس كل حاجه اجت بالصدفه حتى علاقه اختك برحيم، ومن حقك تعرفيني وتفهمنيني وانا معنديش اي مانع نعيش حياه الخطوبه تاني
ساره : ازاي يعني
مالك : بصي يا ستي كل يوم بعد ما اجي من الشغل نقعد نفضفض لبعد شويه يعني انتي تحكيلي عن حياتك وانا عن حياتي لحد ما نعرف كل حاجه عن بعض وبعد كدا ممكن نجيب بيبي زي ما انتي عاوزه وموضوع الدراسه دا انتي كدا كدا هتكملي حتى لو بقيتي تيتا ولو حصل و حملتي وانتي بتدرسي هحاولك انتساب شوفتي بسيطه ازاي الموضوع بس كان محتاج شويه صراحه مش اكتر
ساره باسته من خده : اوعدك اني معتش هخبي عنك حاجه يا احن زوج فالدنيا
مالك باسها هو كمان: وعد يا سو
ساره : وعد يا قلب سو
مالك شالها وراح نحيه السرير : طب تعالي اقولك كلمه سر
ملحوظه : مالك كان بيكلم ساره قبل الجواز بس بردو كانت المده قليله مش كفيله انهم يعرفوا بعض كويس عشان كدا دار الحوار دا
مر شهر والحياه مفيهاش اي جديد
زهره ورحيم : مفيش اي جديد فيهم غير أن زهره بتحاول تخالي رحيم يحبها وهو فعلا أعجب كتير بأدبها وخجالها وجمالها اللي مش بتظهره غير ليه هو وبس وهو فعلا حس انه بيحبها بس رحيم مستحيل يعترف بحبه لبنت بس زهره مش زي اي بنت ياترى هيعترفلها ولا لأ ... هنشوف
