وقفنا في البارت اللي فات ع ميرا ضربت ليث بالسكينه في صدره وكشفها لحقيقه لعبتها هي وباباها لكسبه ليها
.........................................................................
زهره في حضن رحيم
زهره بهمس :رحيم
رحيم بهيام :قلبه
زهره بصتله وباسته من خده :اوعدني انك مش هتشك فيا تاني ومتزعلنيش منك ابدا
رحيم مسك ايديها اللي ع خده وباسها : وعد ي روح قلبي
زهره رجعت لحضنه تاني بس وقفها صوت رحيم
_الا قوليلي هي بنت ولا ولد
زهره بضحك :ههههه وانت مستعجل لي
رحيم : من ناحيه مستعجل ف انا هموت واشوفها
_ولي مش تشوفه
_مش عارفه بيقولوا لما الام تبقا قمر ١٤ كدا زيك تبقا بنت
_ايوا بس هي مستحيل تبقا بنت انا بطني صغيره اوووي وبعدين شقيه اوووي
_انتي لسالك قد اي ونعرف
_شهر واحد بس ونروح نعمل سونار
_لسه هستنا شهر بحالو
_ههه معلش بقا استحمل
رحيم بصلها وقال :انا استحمل اي حاجه عشانك
زهره دفنت وشها في صدره وسكتت
رحيم وكأن اجي في باله حاجه :الا قوليلي مش بتكلمي يهدين
زهره استغربت سؤاله وقالت : تصدق لا من زمان مكلمتهاش بس انت بتسأل لي
_عشان انا كمان من زمان مسألتش ع ليث وحاسس انه في حاجه
قام بيلبس هدومه : طيب روح وشوف وان شاء الله ميكونش في حاجه
_ان شاء الله انا هدخل اغير هدومي
_ماشي
رحيم ساب زهره وراح لليث اللي اول ما دخل احساسه طلع صح وشافه واقع ع ارض ومتعور في صدره فأخده وراح المستشفى ودكتور عالجه ونقله اوضه عاديه عشان حالته مش خطيره
ليث بعد ساعات ابتدا يفوق واول ما صحي لقاه رحيم جنبه صاحب عمره ف ابتسم بوجع
رحيم وقف جنبه وقال : ليث ليث سامعني
ليث هز راسه وقال بصوت قد يكون واضح:يهدين
رحيم سمعه : اه صحيح هي فين
ليث :آت.. آت.. اتخ.. ط.. فت
رحيم :مش فاهم حاجه منك ي ليث
ليث حاول يوضح صوته اكتر :يهدين... اتخط.. فت.. ي. رحي.م
رحيم بذهول وصوت عالي :اي ازاي ومين عمل كدا ومن امتي
ليث بصوت ضعيف : ميرا هي اللي اتفقت وخطافتها وكل حاجه طلعت خطه عشان يكسبوني لصفهم ويكسبوا فلوسي
رحيم :انا مش عارف ومش سامع مين ميرا دي
ليث : اللي اتعرفت عليها في دبي
_اهااا وبعدين
_كل حاجه كانت خطه
_ازاي يعني
_هحكيلك "وفعلا حكاله عن كل حاجه قالتهاله ميرا وخطف يهدين ومكالمات التهديد اللي بتجيله لو فكر يبلغ البوليس"
رحيم : متقلقش هترجع
ليث :ازاي دي فاتهم بيعزبوها والله اعلم عمر دا عمل فيها إي
قاطعه رحيم :معملش حاجه ومش هيقدر يعمل متقلقش
ليث :ي ريت ي رحيم هموت لو حد لماسها غيري
رحيم :قولتلك متقلقش
ليث :عاوز اخرج
_بلاش النهارده
_ انت عارف اني مش بطيق المستشفيات
_طيب يلا
واخده الأذن انه يخرج ورحيم كلف رجالته انه يدوروا ع يهدين ويراقبوا ميرا وعمر وأسر وسهيله كمان لان هدوئهم مش مطمنه ورجع لزهره الفجر
دخل لقاها بتصلي استناها لحد ما خلصت
رحيم :حرمًا
زهره راحت قعدت جنبه :جمعا حبيبي لي اتأخرت
رحيم اخدها ف حضنه :حصل حاجات كتير اوي ي زهرتي
_احكي لزهرتك وهترتاح صدقني
_حكالها عن كل اللي ليث قالهوله وكل اللي كلف رجالته انه يعملوه وشكه في عمه ومرات عمه
زهره بدلت الأدوار وأخذته هو في حضنها
_حبيبي انت عملت اللي عليك والباقي ع ربنا انت كلفت رجالتك بكل حاجه وهما هيجبولك اخبار حلوه ان شاء الله
رحيم : ان شاء الله انتي مش متخيله نظره الكسره اللي كانت في عيونه وهو مش عارفه يرجعها لحضنه تاني
_حبيبي انا متأكده اووي انك هترجعهاله تاني بس خليك قوي
_مكنتش متخيل اني ممكن اشوفه مكسور كدا في يوم
_حبيبي اهدي عشان خاطري ويلا ننام
_يلا
_صلى اول
_صليت في الجامع قبل ما اطلع
زهره بابتسامه حب ع تغيره :طيب تعالي
وفعلا نام في حضنها وكل همه انه يرجع مرات صاحب عمره
