ها أنا اطرح لكم مابعثُره قلمي في ليالي الشتاء الباردة ، بين اوراقي الملطخة بالحبر !
جعلت من خربشاتي " حياة " لقراءي .
خُلقت عاشقة وصديقة ل قلمي .
ابعث لكم بكل حُب اوراق مبعثرة من روايتي الأولى ؛
'
" حبيتك وأحنا صغار ، حبيتك وأحنا لسى بذمة الأقدار "
'
محتوى القصة ؟ لأول مرة يطرح في عالم الروايات ولله الحمد .
لمن يريد اقتباس افكاري ، او نسبها لنفسه ؟ ليس بحُل ليوم يبعثون .
لمن يريد نقلها بذكر اسمي وحفظ حقوقي ؟ اسمح بذلك بشرط ذكر اسمي " بّلاك إنجيل ، سارة أ. الشدي ".تعريف الشخصيات .
ماحطيت الا " الاسم ، العمر " ، والشخصية ؟ انتم تكتشفونها أفضل واحلى .'
'الجد( له شركة كل اولاده يشتغلون فيها ومن يبغى من احفاده ) / الجدة
زياد " متزوج الهنوف ، بالشركة " 30
عبير " متزوجة وعندها ولدين " 25
تركي " بالشركة " 28
رباب " مصممة ديكور " 23
'
'
( عائلة أبو جسار )
أبو جسار (عبدالعزيز) / أم جسار ( ريم )
الأبناء ؛
جسار " طيار " 28
خالد " محامي " 27
هتان " يشتغل طب جراحة " 26
بدر " ب شركة العائلة ، توام غيث " 25
غيث " اخر سنة يدرس برا ، طيران هندسة " 25
سديم " متزوجة ولد عمها بندر ، عندها بنت و ولد " 24
( عيال سديم ( لاما ) 7 شهور + ( عمار ) 4 سنوات )
بتيل ، بطلتنا " دكتورة ومخطوبة " 23 سنة .
'
'
'
ام عز ( مع الايام نعرف صلة القرابة )
عز " زوجته متوفيه عنده ولد وبنت " 32
( عياله : مشاري 6 سنين ، كندة سنتين )
عزام ، بطلنا " يشتغل شرطي " 28
شهد " ثاني ثانوي " 18
فاتن " ممرضة " 22
مهند " ثالث ثانوي " 19
'
'
'
عائلة أبو مصعب
أبو مصعب ( محمد ) / أم مصعب ( سامية )
مصعب " يدرس مع غيث ، متملك ع بثينة " 28
معتز " دكتور " 27
معاذ " عاطل باطل " 26
جوري " رياض أطفال " 23
جوان " تحضيري " 20
جُمانة " ثالث ثانوي " 18
'
'
'
عائلة أبو بندر
أبو بندر ( سلمان ) / أم بندر (عهود)
بندر " متزوج سديم وعنده بنت و ولد " 33
عبدالرحمن " مهندس " 27
حمد " عايش برا ومايفكر يرجع " 26
رؤى " حاسب " 22
جنى والعنود " تؤام ، نسخه من بعض ، سنة تحضيري " 20
أسامة " ثالث ثانوي " 18
'
'
'
عائلة أبو راكان
ابو راكان ( ثامر ) / ام راكان ( خلود)
راكان " طيار " 27
فارس " ادارة اعمال " 24
بثينة " متملكة ع مصعب ، علم نفس " 23
شموخ " تعليم خاص " 22
وجد " ثالث ثانوي " 18
'
'
'
ابو نواف / ام نواف
نواف " بشركة العائلة " 26
ريما " ممرضة مع بتيل " 22
غادة " ثالث ثانوي " 19
'
'
'
أبو فيصل / أم فيصل
فيصل " دكتور جراحه خاطب بتيل " 30
ريتال " متزوجه " 25
لمى " رياضيات " 23
'
'
'
عائلة أبو طلال
أبو طلال ( معاذ ) / ام طلال ( لمياء )
طلال " دكتور اطفال " 25" في ممرات المستشفى الطويل "
يروح ويرجع بتوتر ويحمل بيده مصحفه يدعي ربه ييسر امرها ، ويرجع يكمل قراءته ل كتاب الله
( مرت نص ساعة ، مرت ساعة ، ساعة ونص )
قال بإصرار وثقة في بالله : ماراح أخلص هالسورة الا والدكتورة طالعة تبشرني
بين ماهو في الوجه الثاني انفتحت ابواب غرفة الولادة وطلعت الدكتورة بملامح وجها الباردة : زوج الأخت الهنوف ؟
زياد " بلهفة " : إيه يادكتورة بشريني !
الدكتورة : الحمدالله عدى الامر على خير بس في شغلة ضروري تعرفها
زياد " بخوف " : تكلمي
رمت الدكتورة عليه القنبلة الخبر اللي دمر زياد حس الدنيا طاحت فوق راسه حس المستشفى كله يضيق فيه طوله مايساعده كيف صار كذا كيف ؟
الهنوف كيف بتتقبل الأمر ؟
دموعه غطت وجهه مافكر بمنظره ك رجال الحب اعمى مايعرف رجل او بنت كل شي مايهمه الا الهنوف
الدكتورة " وكانها لمست جرحه " : بساعدك في حالة وحدة وكان الامر ماصار
زياد " بسخرية " : هذا شي مايتصلح
الدكتورة : مو خايف عليها ؟ خلاص انا بساعدك بس توعدني تنفذها بالحرف الواحد
( تكلمت وتكلمت وعلمته ب مخططها .. )
وكان الدنيا انفرجت في وجهه زياد رغم الخوف اللي فيه
'
'
// " في مكان ثاني في مكتبها تحديداً " //
'
'
كانت تتفحص اوراق اخر مريض ، رن جوالها ..
ابتسمت يوم شافته زياد ، ردت : الله الله وش هالنشاط اشتقت لي من الصبح عاد
زياد " يتصنع الفرح " : بتيل الهنوف ولدت
بتيل " صرخت بفرح " : مبروك حبيبي يتربى بعزكم ، انت عندنا ؟
زياد "ضحك": اكيد عندكم تبين اخوي ينحرني
ماكمل كلمته الا سكرت وطلعت تركض ل قسم الولادة من فرحتها ماحست بالمسافة
'
'
// " في مكان ثاني ، مركز الشرطة بالتحديد " //
'
'
عز : شلون نوصل لهم
عزام " بكل برود ": مافكر في هالشيء اخر اهتماماتي
عز بعصبية : انت مامنك فايده زيادة عدد ع الفاضي
عزام بابتسامة باردة وجمود داخلي : بالضبط
'
'
// " في الروضة .. " //
'
'
في صفها ، الاطفال مجلستهم حولها وتلاعبهم وتضحك معهم
جوري : مشاري لا تضربه مايصلح الاصدقاء يسون كذا
مشاري : بس هو خذ لعبتي
جوري : بس مو احنا دائما نقول الالعاب بينا كلنا لان كلنا اخوان
مشاري "بابتسامة " : احبك استاذة جوري
جوري : بس كذا تحبني ؟ طيب ابي بوسة انا
جاء يركض وطبع بوسة في خدها
دخلت عليها صاحبتها اللي بعمر جوري وعملها مشرفة على القسم فقط
شهد : ياصبرك شلون تتحملين ازعاجهم وفوق كذا نفسيتك حلوة
جوري : بالعكس احلى شي الاطفال
شهد " تناظرها استحقار" : وكل ذا الازعاج واحلى شي منتي صاحيه
جوري ضحكت عليها ورجعت تكمل شغلها اللي بيدها ..
'
'
// " في المستشفى ، قسم النساء والولادة " //
'
'
بتيل وصلت عنده ، ضمته من فرحتها بعد ماعانوا سنين من الانتظار ربي رزقهم أخيرا !
بتيل : مبروك عمي يتربى بعزكم ، بستأذن وبروح أبشر الأمّة كلهم بس انا اول وحدة اقول تكفى لاتقول لأحد
زياد " ضحك " : الباقي كيفك بس امي وابوي انا اول من يقول لهم
بتيل : اللي يريحك يالله باي
باسته بخده ورجعت تجري بسرعه وهي راجعه قسمها " تشتغل بقسم الطوارئ " وتركض مانتبهت فرحتها الكبيره شاغله بالها ، صقعت في صدر واحد وماميزت الا لبسه العسكري وجسمه الضخم بسبب طوله الفارع المقارن بطولها
بتيل" من دون ماتناظره " : اسفة اخوي ماشفت
عزام يناظرها باستحقار : فقيرة ادب ياملحوسة انتبهي
بتيل تنرفزت : اخوي احترم نفسك وماضيع وقتي ع اشكالك لانه خسارة فيك وحسّن الفاظك
وكملت بدون ماتسمع وش قال عشان تقهره وعشان يمديها تاخذ اغراضها وتروح لآهلها
عزام : موب صاحية ذي الحمدالله والشكر
'
'
// " في الحديقة " //
'
'
الجد وهو يتقهوى في بيت ولده أبو جسار
مع حريم عياله والبنات كلهم باستثناء جوري وبتيل اللي بدواماتهم ، اليوم خميس والكل يطلع بدري
أم جسار : حيّا الله من جانا تو مانور البيت
الجدة : الله يحيس ويبقيس اجل ولدي وين غاطس فيه
الجد : تعقب هالعجوز ولدس قايم بالشركة والمعرض الله يعافيه
رن جوال الجد ومده لأم جسار : يام جسار شوفي من داق علي
ام جسار : ولدك زياد ياعمي
رد عليه وقام يهلي فيه ع دخلة بتيل دخلت وسلمت والجد يسولف معه ، صرخ الجد وانفجعوا من صرخته
الجد: مبروك ياوليدي جعله من مواليد السعادة
بتيل : خرب علي امحق عم
الكل فهم من التباريك وقاموا يصارخون مستانسين
الجد " يسكر " : الحمدالله رزقهم ربي بعد وقت طويل رزقهم ب ميار شيخه البنات
جمانة شهقت : هالنقطة الحين هي شيخه البنات واحنا وش ياحظي
الجد يقوم : البطة السوداء ، يالله تجهزوا تجهزوا بتروحون بعد صلاة المغرب عندها كلكم وياويل احد يتغيب عنها واللي نفسها فيه جهزوا لها وبشروا الكل من زمان مافرحنا هالفرحة
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
جنى : لو اني منك اسوي نفسي ميتة بصراحة
جمانة مشت وهي تتحلطم : اوص بس اوص
بتيل تتثاوب : بروح انوم انا تعبانة وبلحقكم لا صحيت
العنود : بتيل وش ذا اللي يلمع ب بالبالطو ( روب الدكتور )
العنود ماتت من الضحك : قلنا انك كشخه بس ماتوصل للبالطو يابنت ابوك
بتيل ببراءة : والله ماحطيت شي
دخلت جوري راجعة من الدوام وشافته وسحبت البالطو : وهذا وشو ؟
شهقت بتيل وتذكرت الموقف اليوم
الشرطي ؟ ايه الشرطي شلون وصلت نجمة كتفه عندي
بثينة بشك : بتيل وشلون جتك هالنجمة ؟ باين حقت شرطي
بتيل بكذب : شدراني
بثينة : مادرست اربع سنوات عبث اعرف الشخص اذا يكذب بعيونه لا تطقطقين علي
جنى : يوه ياشين لا جلستي مع حقت علم نفس تحسين باي لحظة يطلع دفاتر جرائمك
البنات ضحكوا عليها وبتيل مازالت مصدومة شلون نجمه ثابتة طاحت من كتفه في وسط روبي !
جوري " تأخد شنطتها " : بنات انا بصعد اتسبح واتكشخ للهنوف اليوم
بثينة منسدحة : تتوقعون أهلها بيجون عشان اكشخ كشخه ولا عادي
جوان : ياحبي لك بس تلقينهم واصلين قبلك الحين
سديم " وبنتها في حضنها " : يالله قوموا ماتخلصون اذن المغرب ويعصب جدي
بتيل " طلعت جوالها من شنطتها ومشت وهي تاشر لهم ب يدها انه مع السلامة دورت رقمه وابتسمت واتصلت "
'
'
// " ونروح مكان ثاني في بيت الجد " //
'
'
في الملحق ، كان تصميمه شبابي ومخصوص ل تجمهات الشباب ، كانوا شباب العائلة مجتمعين
راكان : يوه تخيلوا زويد يصير أبو مايجي
فارس : ويشوف نفسه علينا معد يكلمنا ويجلس مع الشياب
تركي : ياشيخ احسن انا فكة بيخف الجو ماصدقنا بندر ضف عنا " يناظر بندر بنذاله "
بندر " مسوي ثقل " : لو منت عمي وريتك شغلك بس خسارة عمي وبزر ثانيا اخوك هو اللي بيضف انا شدخلني
قرب هتان ب لعانه وحط علبة عند فم بندر : عبر ياولد عمي لاتكتم بقلبك ولا يهمك ذا البزر صار عم وابلشنا
صدق بندر واستانس بعكس الباقي اللي فاهمين تفكير هتان الخبيث
بندر "يغني" : وفيت وماتوقعت الخيانة وقلت اللي يكفيني حنانه
تتتتتتششش
الشباب : هههههههههههههههههه
بندر " وجهه كله مويه شهق " : ياكلب
هتان متسدح من الضحك : تحسب انه حب ؟ لا والله بوسع صدري عليك اجل تأخذ اختنا وتحرمنا منها وتبينا نسكت تخسي
( تعرفون الحركة اللي طاحوا فيها اللي يجيبون علبة مويه ويفتحون الغطاء يخلونه خفيف مو مسكر مره وتكون القارورة مليانه مويه والشخص يتكلم يضغطونها بقوة وتنفجر في وجهه )
خالد:افا ياخوي كل ذا بقلبك وساكت ؟
دخل اسامة يركض
اسامة : النحشة ياعيال جدي جاي
اختبشوا كلهم كل واحد يصقع في الثاني ، فجاءة صرخ تركي
تركي : الحين شمسوين احنا عشان نخاف ؟
معتز " رماهم ب الخدادية " : مبزرة خرشتونا على الفاضي
وقاموا يتشاوتون بالخداديات
صرخ اسامة : ياعيال الصلاة أذن بعدها نلبس عشان نروح ل للي صار ابو " الاولاد كلهم توجهوا لدورات المياه ، باستثناء معاذ المنسدح ع جواله "
معتز: معاذ قم توض وصل معنا
معاذ "مطنش "
معتز بصبية : اكلمك انا قم
معاذ بصراخ : مابي اصلي غصب ؟ " طلع زقايره من جيبه وطلع "
معتز دخل يده في شعره وشده بقوة وهو يتحسب عليه
طل عليه عبدالرحمن : يالله ياخوك تأخرنا
طلعوا كلهم للصلاة
'
'
// " عند بتيل " //
'
'
في غرفتها اللي كانت ب لون البنفسجي والاسود تطغها الفخامة وذوقها الرفيع اللي يدل على صاحبته ، كانت قدام تسريحتها وتكلم بجوالها وهي تحط ميك اب
بتيل : تصدق جايه البيت مدري هي بنت ولا ولد من الفرحه نسيت
فيصل يضحك : من يوم عرفتك فاهية
بتيل بزعل : مو فهاوة والله من فرحتي
فيصل بحب : بكل حالاتك احبك
بتيل بأبتسامة : محظوظة بك
'
'
// " عند البنات تحت " //
'جالسين بالصالة كلهم ينتظرون الشباب يرجعون من الصلاة ويوصلونهم
وجد بطفش : لو رايحين مع السواق مو ازين من انا ننتظر كذا
العنود : يعني ماتعرفين جدي الطلعات العائلية مافيه سواويق
شموخ : حافظنها والله تبون اسمعها بعد " الفلوس والعز ماتفرق الاهل ، لو بطلعاتهم سوا "
بتيل وهي تنزل مع الدرج بعبايتها : انا معه بصراحة مع اخواني اطعم والله
جوري : اخيرا عتقك المحبوب وشفناك
رباب : قولي بكلم فيصل لا تقولين بنام
جنى : قدري مشاعر العزابية ياروميو وجوليت
جمانة تضحك : تدرون اليوم كم التاريخ
جوانباستغراب : 18 ابريل ليه ؟
بتيل فهمتها وضحكت : أحنا وين وانتي وين
جمانة : تدرون ان اليوم ذكرى جون ماركوني
بثينة : وش ذا مرض ؟
جمانة : مرض يمرضك لا ذا مخترع السنتيانات للسيدات
رؤى : والله من الفضاوة طيب شدخلنا احنا؟
جمانة : يبي لها تفكير بعد " قامت تنطط " اخلعوا السنتيانات ولوحوا بها بالهواء احتراماً لذلك الرجل الشريف اللذي حافظ ع ثديتاكم
سمعوا ضحك قوي يوم لفوا للمدخل لقوا الشباب ميتين من الضحك ع طول تغطوا وجمانه قامت تتعبر من الفشيلة
البنات تسدحوا من الضحك الا جمانة وبتيل اللي رحمتها وضغطت ع يدها
بتيل تصرف : يالله مشينا بنتأخر والطريق زحمة متى ناخذ صياني الحلاو والورد
طلعوا كلهم وتفرقوا بالسيارات كل وحده مع اخوانها
كلهم نزلوا عند المحل ، وكل وحده خذت ع ذوقها ومشوا الا سيارة خالد
بتيل : تكفى حبيبي عشاني
خالد يستهبل : تراني خالد مو فيصل
بتيل بحيا : وجع
الكل : هههههههههههههههههههههههه
خالد : أمري وين تبين نروح ؟
بتيل : نروح ل محل ورد وبعدين تنتظر عند باب المستشفى وبيجيك سرير توصله للغرفه مع بوكيه الورد والبالونات
هتان بهبال : ليتني ميار ويدلعوني
بتيل طنشته : طيب خلودي ؟
خالد : ابشري امري لله ..
'
'
توقعاتكم ؟.
أنت تقرأ
حبيتك واحنا صغار واحنا لسى بذمه الاقدار
Mystery / Thriller" في ممرات المستشفى الطويل " يروح ويرجع بتوتر ويحمل بيده مصحفه يدعي ربه ييسر امرها ، ويرجع يكمل قراءته ل كتاب الله ( مرت نص ساعة ، مرت ساعة ، ساعة ونص ) قال بإصرار وثقة في بالله : ماراح أخلص هالسورة الا والدكتورة طالعة تبشرني بين ماهو في الوجه الثا...