يسولف مع نفسه وهو يحجز قدام الابتوب : مستحيل اخليها تجلس هنا زيادة انا خلقة شين عاد شلون لا خربت نفسية فاتن مع كل هالضغوطات وش بيطلع ولدي ؟ بعدين انا ما احب الشيون كيف بتحمل وجهه بكرة لا جاء " مسك راسه " مستحيل مستحيل انا الحين بحجز اقرب تذكرتين ل لندن ونجلس هناك لين تولد فاتن عشان مايصير ولدي شين مثلي
دخلت عليه فاتن وهي تشوفه : بسم الله الرحمن الرحيم مع مين تسولف انت ؟
نواف وهو يقوم ل البنك : بسرعه جهزي شناطك بنمشي لندن بعد 4 ساعات يالله
شهقت فاتن : وش لندنه انت ؟
'
كانت جالسة تسولف مع ارين وتتطمن على احوالهم سكرت بطفش طفشت من كل شي ابتسمت وهي تتخيل عزام اشتاقت له كثير
كان يتأملها من فتحة الدولاب وهو متلثم اشتغل عنده الفضول بيعرف وش تبتسم عليه ؟ تسند بالغلط وهو يفكر وانفتح الدولاب وطاح وطاحت فوقه الملابس ، صحت من سرحانها وهي تشوف واحد لابس ثوب ومتلثم بشماغ صرخت بخوف ، خاف ينفضح نقز بسرعه وسكر فمها ماعرف شيسوي ماله حل الا ياخذها معه ولا بتشهر فيه ذي
شالها على كتفه وهو رابط عيونها وفمها ب شال من دولابها فتح شباك غرفتها وشاف السلم مازال موجود لكن كيف بينزل وبتيل قاعده ترجف اكيد بيطيحون !
ضمها بقوة عشان يقدر يحكم حركتها الزايدة قرب راسها لصدره وهمس باذنها : حبيبي اهدي خلاص !
سكن كل شي فيها لما شمت ريحة عطره وصوته ماتدري ليش سكنت وطاوعته يشيليها وينزلها معه ، ركب سيارته وحطها بالمرتبة اللي وراء مشى وهو يفصخ شماغه ويمسح وجهه
قامت تصارخ بتيل عشان وهي تفك الشال عن عيونها وفمها ، عزام : ياربيه يابتيل هدوء شوي صدعتي راسي
بتيل : انت ماتستحي خاطفني من اهلي ؟
عزام يضحك : حلوة ذي خاطفني ؟ تراك زوجتي اذا ماتدرين
بتيل : وين رايحين ؟
عزام بهبال : اخاف تعلمين علي الشرطة ماقدر اعلمك
'
بعد اربع ساعات ، وصلوا مزرعة الجد استغربت بتيل كل شي كان مطفى نوره
بتيل بخوف : عزام ليش المزرعة كذا ؟
عزام بكذب : تصدقين مدري ؟
تعمد عزام يضرب بالسياره برميل وصرخت بتيل بخوف ، عزام وهو كاتم الضحكة : بتيل امشي ننزل نشوف وشفيه
بتيل : مستحيل انزل لحالك
عزام : وش هالشجاعة بتجلسين بالسياره لحالك عند البوابة ؟ طيب بكيفك " ومشى "
لحقته بتيل بخوف وضمته من جمب بخوف : لا تخليني عمى
ضحك عزام وهو يشد عليها صعدوا فوق وقربوا عند جناحهم دخلوا الغرفة وهو يبعد بتيل عنه بسرعه وقفل الباب عليه بسرعه !
صرخت بتيل وهي تفتح اللمبات : ياشينك ياعزام ويقول ليش تكرهيني بعد
لفت نظرها فستان ابيض عاري الاكمام ع السرير مع طقم بالحجر الكريم الاخضر استغربت .
استغربت وهي تشوف الكرت : الفستان محتاج احد يجمله ، عشان كذا البسيه موعدنا الساعه 8:30
شافت الساعة باقي ربع ساعه لبست وتوجهت ل التسريحة تتمكيج عشان يروح الوقت .
وهي تتامل شكلها بالمرايا حست بالباب ينفتح فتحت وانصدمت وهي تشوف الارض كلها ورد احمر ابتسمت وهي تشوف بطاقة مكتوب فيها " احبك " كملت طريقها وهي تتبع البطاقات وكل بطاقة حكي احلى من الثاني لين وصلت ل عند باب المسبح وانفتح الباب الزجاجي واشتغلت اغنية بتيل تحبها دخلت وهي تشوف المسبح فيه شموع وورد ابيض واحمر وبلونات بالسقف وطاولة عليها صورها هي وعزام من يوم كانوا بامريكا لين الحين
غطى بيده كتوفها العارية الباردة وهو يهمس باذنها : كل عام واحنا سوا ، اليوم ذكرى زواجنا
بتيل بصدمة : ماسرعها من سنة مرت
عزام وهو يحط انفه على رقبتها ويغمض عيونه بهمس : ضميت صورتك عقب فراقك بساعه وحسيت بأقسى شعور عشته تدرين وش الي يزيد العمر بأوجاعه ؟ لاصرت احبك ولا ادري ليه نتفارق ، بتيل خلينا نعيش هاليوم باللي فيه ننسى كل شي حصل ؟ احنا عيال اليوم بس هالساعتين نرمي كل مشاكلنا الحلوة والمُرة عند هالباب ونبقى بطهارة قلوب اطفال ومن صباح بكرة اول مانصحى انتي بتحددين مصيرك تبقين معي يابنت ابوك ولا تشوفين حياتك مع شخص غيري انا ماراح احرمك سعادتك بس تدرين ما اخاف من حزني على فراق شهرين اخاف لا اشيب و انا ما نسيتك " شبك يدها بيده وبدوا يرقصون على انغام الموسيقى الهادئة ، كانت بتيل تشوف بعيونه اسمى معاني الحب حب صادق مهما لوثه خباثة الانتقام الا انه كان بريقه مايخفى ولا يختلف عليه اثنين مهما كبر يبقى طفل وانا اغلى العابه "
'
وقف سيارته قدام بيت ابو مصعب وهو يفرك يده بتوتر شاف حمد اللي رجع من امريكا بالسر ومحد يدري متلثم ويطلع من بيتهم بهدوء ومعه رؤى ، ركبوا سيارته
حمد بخوف : حرك بسرعه يارجال لحد يشوفنا
معاذ : انت ليش خايف ؟ انت عرفت الحقيقة انت ولد العائلة انت الاصل والفصل وانا لا مو ولدهم مفروض تفخر وتدخل تكسر روؤسهم
حمد : ماعلينا المملك والشهود جاهزين ؟
ابتسم معاذ وهو يثبت المرآيا على عيون رؤى اللي جالسة وراء : كل شي تمام " انصدم وهو يشوف دموعها ، وقف عند اقرب بقالة " حمد انزل جيب لنا موية نشف حلقنا من الخوف
حمد بفهاوة : صادق يالله انتظرني " ونزل "
معاذ : حبيبي رؤى ليه تبكين ؟ مو انتي راضية ؟ مو انا احبك وانتي تحبيني ؟ شفيك
رؤى وهي تبكي : بس صعب اروح اتزوج واهلي مايدرون وشلون بصدمهم بكرة ادخل عليهم متزوجة
معاذ : اذا عرفوا اكيد بيرضون اسمعني اذا خطبتك من ابوك بيرفض طبعًا بس انا رحت لحمد بامريكا وعلمته الحقيقة وسامحني وطلبته منه هالطلب اني اتزوجك يارؤى ، انتي رغم كل مشاكلي عجزت اكرهك دائما تجذبيني بهدوءك بطيبتك ابتسمي يارؤى بعيشك عيشة ماحلم فيها مخلوق يالله اضحكي ؟
ضحكت روى : طيب '
وهي منسدحة بحضنه وهو يلعب بشعرها : يالله قول وش هديتي
عزام يضحك : متأكدة تبين تعرفين
بتيل نقزت بفرح : اي يالله تكفى
عزام : طيب ياحلوة تذكرين روايتك اللي كتبتيها بامريكا بس مانشرتيها وعطيتيني اياه هدية بيوم ميلادي ؟
ابتسمت بتيل : رواية حبيتك واحنا صغار واحنا لسى بذمة الاقدار ل عزام وبتيل
عزام ابتسم : اي حكاية حبنا " وهو يضمها " احب ابشرك ياقلبي انها صدرت اول نسخة اليوم لها الساعة 8 تماما
صرخت بتيل بفرح وهي تنقز : شلون
عزام : حبيت احقق لك شي من امنياتك ، ولانك كاتبه مبدعة بس مخفية هالابداع قلت انشره لك واسويه هدية ومن اول نسخة حقق نسبة شراء عظيمة في هالنص ساعة
بتيل وهي تضمه بفرح : احبك والله احبك
عزام وهو يبوس خدها ويدخل يده بشعرها : وانا اموت فيك " وشالها ل جناحهم "
'
صباح يوم جديد على أبطالي
دخل معاذ وهو شابك يده بيد رؤى ومعهم حمد على ابو مصعب والجد وابو بندر .
ابو بندر بصدمة : حمد
حمد وهو يناظر الجد بكرهه : اي حمد اللي رميتوه بسبب افتراء اني ماني ولدكم ، ماتخافون الله انتم ؟ ضيعتوني وضيعتوا مستقبلي صرت راعي خمر مخدرات لولا الله ثم بتيل اللي ارسلت لي ثامر اخو سليمان صديق عزام عشان يصحيني من غفلتي وعالجتني كان انا الحين ضايع
ابو مصعب بندم : انت كيف عرفت الحقيقة
حمد : وش تغير الحين عرفت ولا لا ؟
معاذ بهدوء : مشاكلكم العائلية حلوها بعيد عني ، انا جاي ابلغكم انا تملكت على رؤى وجايين نسلم عليكم عشان بنعيش بأمريكا ماقدر اعيش بالسعودية ابوي كرهني بكل شي ينتمي له
ابو بندر بهدوء : عارف انك ملكت عليها تحسبني غبي ماعرف اخبار بنتي ؟ انا داري وساكت من اول ماحطت رجل حمد السعودية وانا عارف وراك بلاء ياولد الجوهي وعارف انه حمد زوجك رؤى بدون علمنا انتقام لنا بس بالعكس انا فرحان مو متضايق ان بنتي ماخذه شخص تحبه وتبيه ، الله يوفقكم ولا تحرمني من بنتي روحي سلمي على امك يارؤى '
صحى من النوم بسبب برودة الجو اللي تعبت صدره العاري قام وهو يتمدد بتعب لف وهو متوقع بيشوف بتيل جمبه وانصدم لما شاف فستانها جمبه ومحطوط فوقه ورقة .
" ومكتوب ع ورقة " حياتي معك مستحيل اعيشها براحة الله يوفقك مع غيري انتبه لنفسك ولريان ، طليقتك بتيل ".
نزلت دمعته بقهر مسحها بقوة كانت متوقع تبيه كان شايف امس بعيونها نظرة الحب رجعت تبرق من جديد ليه يابتيل ليه ؟ قام ولبس بنطلونه وتشيرته بقهر ، ومشى بيت اهله
'
كانت جالسة وتضحك على مرت ولدها بتيل اللي كانت منسدحة عند التلفزيون وتتطاق مع شهد على الريموت
مهند وهو يخلص بحث ل الجامعة : يابثرات خلاص
شهد وهي تسحب شعر بتيل اللي عاضتها : اتركيني لأدق على عزام اقول له شف زوجتك عندنا مسويه فيك مقلب
بتيل فزت وهي تبعد : حيوانه خير ؟
انفتح الباب بقوة ولفوا بخوف وركضت بتيل تتخبى تحت طاولة الطعام ودخل عزام وعيونه مليانه دموع وصعد الدرج بسرعه
ام عز وهي تصارخ عشان تسمعه : ليش ماتروح بيتك تريح ياوليدي ؟
عزام ببكاء وهو يصارخ : مابي شيء يذكرني فيها مابي " وسكر باب جناحه "
بتيل وهي تطلع من تحت الطاولة بتأنيب ضمير : ياحياتي رحمته
ام عز تضحك : ماهانت علي دموعه يابتيل روحي له الحين لأخرب عليك
بتيل ضحكت وصعدت فوق بهدوء فسخت كعبها عند باب الجناح ودخلت تتسحب لقته على الكنب وضام رجله لصدره وحاط راسه بينهم وتسمع شهقاته (الرجال يكون اضعف من المرأة اذا حب ولا تستغربون اي شي من احد يحب وتذكروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ربي لا تلمني بما أملك ) ويقصد ب " بما ما املك " قلبه ).
قربت من وراه وضمته : حبيب وقلب وعيون وروح بتيل ليه يبكي ؟ مايدري ان بتيل تكرهه دموعه ؟ بتيل تضحي بنفسها عشان عزام يبقى بس مبتسم ؟
عزام سكت بصدمة وهو يتأكد بحلم ولا بعلم ، ضحكت عليه : شفيك ؟
عزام بصدمة : كيف يعني ؟ مو تبيني اط
حطت يدها على فمه قبل يكمل كلامها : مجنونة اخليك انا
صرخ بفرح وهو يضمها ماكان متوقع ابدا ، سمعوا صراخ طلال وناظروا بعض بخوف ونزلوا يركضون !
طلال يصارخ وعز ومهند ماسكينه عن ام طلال : ليش سويتي كذا بزوجتي ؟ انا وش اذيتك فيه
ام طلال وهي تبكي خايفة تخسر ولدها ، عزام باستغراب : شفيك ياخوي ؟
طلال بصراخ : وش فيني ؟ فيني هذا " ركض ل التلفزيون ودخل شريط " كنت حاط كاميرات مراقبة بالصالة اللي فوق بسبب ان جوان كانت فيه شغاله ماذيتها وخفت عليها ويوم جيت قبل شوي بشيك عليها انصدمت بان امي هي اللي دفت زوجتي امي كانت انت بتخليني افقد ولدي مستوعب
جوان وهي تبكي : حسبي الله عليك تحسبيني غبية ؟ انا شفتك من المرايا اللي قدامي شفتك وانتي تدفيني بس رفضت اتكلم واحرق قلبي زوجي بس ربي مايضيع حق عباده
طلال وهو مغمض عيونه : زي ماحرمتي ولدي من عافيته من اليوم انسي ان لك ولد اسمه طلال
شهقت ام طلال : لا تكفى
طلال بصراخ : ابعدي عن وجهي
'
بعد 4 سنوات
في بيت الجد ، كان اليوم الجمعة كلهم مجتمعين زي العادة !
بتيل وهي تلعب ب دباب عيالها عيالها التؤام " بنت وولد " عمرهم سنتين ونص وهم يبكون عند عزام : بابا شوف ماما ماتعطينا
عزام وهو ماسك راسه : لا تجلطيني يالبزر انزلي
شهقت بتيل : من البرز ياعين بتيل ؟ " تلف على عيالها " الحين ياقليلين الادب تشكون لابوكم مني ؟ " صرخت " ريان وينك يانظر عيني يا احن علي من عيالي اللي من بطني
ضحك ريان اللي صار عمره 12 سنة : من مزعل حبيبتي ؟
دخل هتان وجمانة ووراهم 4 اولاد وبنت " نتيجة اطفال انابيب " ، ضحك بدر وهو شايل بنته اللي عمرها شهرين : هلا ب القبيلة
هتان يضحك : لا تتنطز على عيالي اقول عشان ماخليهم يجيبون الرشاش ؟
ابتسم الجد وهو يشوف احفاده قدامه واحفاد احفاده ، غيث وجنى اللي صار عندهم ولدين ورؤى ومعاذ اللي عايشين بامريكا ورؤى حامل ، وفاتن اللي ولدت ب لندن وجابت الوافي وطلع حلو مو شين على ابوه 😂، وجوان اللي جابت ولد معاق حركيا ولا أثر على حياتها هي وطلال وام طلال اللي دخلت مصحة نفسية بسبب الهم ، ورباب بنته اللي خذت سليمان زينة الرجاجيل ، وجسار وارين اللي حياتهم هادئة وهي حامل بالشهر الثالث ، وخالد وريما اللي مسافرين يكملون الماجستير ، وبثينة جابت بنت وسديم وبندر وعز وجوري حياتهم مستقرة ، ومهند متملك على وجد وينتظر يخلص الجامعة وياخذها ، وتركي خد غادة " ابو نواف صديق الجد مو اخوه " ومعتز خذ شموخ ، وعبدالرحمن وفارس وراكان تزوجوا من برا العائلة .
دخلوا المعاريس الجدد عصافير الحب " اسامة + شهد "
وصرخوا كلهم يوم شافهم رجعوا من شهر العسل ، ابتسمت شهد وهي تشوف اسامة يبوس راس امه تذكرت ليلة زواجها كيف كانت متنكدة من حياتها مع اسامة تذكرت اتصالها كانت متوقع داق ينكد عليها ولكن صدمها ب هالكلام " شهد انتي حبيبتي وكل هالعذاب اللي كان قرصة اذن عشان تعرفين ان ثقة اهلك فيك مو شي سهل وتاكدي مافيه بنت تكلم شباب وتنجو الا من رحم ربي ربي ساتر عليك تفضحين نفسك ليه ؟ ابتسمي ياجمل عروس بتشوفين جنة الدنيا مع اسامة حبيبك ".
بعد 7 ساعات ، نادى عزام بتيل عند الباب برا : حبيبي انا القسم اتصلوا علي صايرة قضية قتل بشوف وش صاير وارجع البيت روحي مع السواق لا تطولين هنا بشتاق لك " غمز لها "
تسندت ع الباب بدلع ورفعت رجلها ونزلت رجل وقامت ترمش وهي تناظره : يالله خلاص روح
قرب وبضحكة : طيب اسمعي بقولك سر
بتيل : وش هو
عزام بنفس الضحكة : قربي اذنك بقولك
قربت اذنها ببراءة وباس خدها بسرعة وضحك جاءهم هتان وهو يضحك : الله يرزقني باللي تقول لي اسرار وتقطع خدودي من الاسرار
بتيل استحت " لا ياربي كل الناس اتفشل عندهم الا هتان ، هتان اكس كبير بالأحمر " ودفنت رأسها بحضن عزام ماتبي تشوف اخوها من الفشلة
عزام يضمها ويضحك : يالله هش احرجت زوجتي ياحمار ، شوفي السواق برا خذي الاولاد وروحي البيت " باس راسها وطلع "
'
في بيت عزام البتيل
كانت لابسة قميص نوم رمادي على وردي وفوقه روب حرير لفوق الركبة ومخليته باهمال ورافع شعرها بطريقة مبعثرة وجالسة قدام الابتوب تشوف وش صار على روايتها ابتسمت وهي تشوف ان روايتها حققت افضل رواية في سنة 2016 ، حست باللي يضمها من وراء ويبوس خدها : مبروك حبيبي تستاهلين
باست خده وهي تلعب باصابعه بحياء : اعترف لك اعتراف ؟ تدري ترددت قبل اكتب الرواية خفت احد يشوفها مو لاني اسوي شي غلط لا اخاف احد يحبك من حكيي عنك اخاف غيري ينفتن فيك وانت حقي اخاف يعشقونك من حنانك ويعورني قلبي من غيرتي عليك مابي احب يعرفك زي ماعرفتك انا ماحب احد يشوف جمالك الداخلي غيري انت عمر بتيل الحُلو وعشان ماكون كذابه انا ماكنت اخاف انا كنت اغار
عزام وهو يبوس اصابعها اللي ماسكه يده : تغارين من ناس بعيوني يخسون يجون ربعك ؟ تغارين وانتي عارفة لو كل بنات حواء قدامي ما ملى عيني غيرك ، انتي بس حقت عزام .
باست عيونه وهي تهمس : الله لا يحرمني من هالعزام .
'
الحمدالله اللذي بنعمته تتم الصالحات تمت بحمدالله روايتي الاولى على اكمل وجهه وبكامل الرضا
'
قضيت معكم 9 شهور اجمل شهور بحياتي مرت كانها اسبوع ✔
انتم بعد الله سبب النجاح اللي وصلت له ، ساعدوتني بدعمكم بكلامكم بانتقادكم لين وصلت ل هنا ، اي احد غلطت عليه او شايل بخاطره علي يسامحني نبي نبدأ صفحة جديدة ل روايتي القادمة ونعيشها بكل تفاصليها زي ماعشتوا معي هنا
'
وروايتي الثانية نزلت الحمدالله ، وحتى الثالثة ، وحابة اسالكم والاخطاء اللي وقعت فيها خصوصا هذي اول تجربة لي ؟ وش اكثر شخصية حبيتوها ؟ موقف أثر منكم ؟ وش استفدتوا منها ؟
'
'
بدأت ؟ 24/6/1436 هـ
أنتهت ؟ 2/5/1437 هـ ❤.
أنت تقرأ
حبيتك واحنا صغار واحنا لسى بذمه الاقدار
Misterio / Suspenso" في ممرات المستشفى الطويل " يروح ويرجع بتوتر ويحمل بيده مصحفه يدعي ربه ييسر امرها ، ويرجع يكمل قراءته ل كتاب الله ( مرت نص ساعة ، مرت ساعة ، ساعة ونص ) قال بإصرار وثقة في بالله : ماراح أخلص هالسورة الا والدكتورة طالعة تبشرني بين ماهو في الوجه الثا...