وكانت اشكالهم جميلة وكان مصعب مبتسم بحب وهو يشوفها قدامه بالفستان الابيض كم تمنى يشوفها بهاللحظة وتحققت قرب منها وباس جبينها بحب : مبروك علي انت
بثينة بخجل : الله يبارك فيك
سلموا عليها عمها واهلها وبدت المصورة تصورهم
مصعب وهو ينادي جوان : اخلصوا نبي نطلع
جوان : لا تفشلنا أثقل
جمانة تجي تستهبل : وش مستعجل عليه
مصعب بعبط : على مفارق وجهك
جوري وجوان ورباب ضحكوا عليها وجمانة عصبت
جت ام مصعب : يالله الحين تشتغل زفتكم اطلعوا لغرفتكم صوروا
بثينة تغير وجها من الخوف ومصعب استانس أنزفوا وطلعوا لغرفة التصوير وجلسوا على الكنبة
مصعب يحط يده ع خدها بحب : ليش خايفة
بثينة ساكته قدر خوفها وصورا صورتين ووقف مصعب : خلاص يكفي
المصورة : ليش عندي لكم 150 صورة العريس مع العروس
مصعب بشهقة : تراني مصعب موب وزير الدولة وش 150 حشى صور حياتي كلها 150 تقريبا واقل بعد
ضحكت بثينة غصب مصعب يستهبل : خلاص رضيت عن الصورتين يكفون ورانا شغل (وقف بثينة)
'
الساعة 3 ..
'
عند بثينة بالفندق كانت جالسة بالفندق تفرك يدها بخوف بعد ماغيرت فستانها وبعد ماتعشت
قرب عندها مصعب وحاس فيه باس جبينها بخفة : مو صار شي من دون رضاك صدقيني
بثينة لا شعوريًا تنهدت بـ راحة وضمها مصعب بحب وانسدح معها ونام من التعب على طول وهي يوم شافته نام ارتاحت ونامت بهدوء..
'
في القاعة..
'
القاعة فضت الكل راح ماعدا العائلة الرجاجيل كلهم راحوا تعبانين مابقى الا الشباب دخلوا عند الحريم..
هتان : ترا وضعكم جالسين كذا مايرضيني
جمانة تستهبل : وش تبي سيد هتان ؟
هتان : قوموا رقصوني ياخي سوا شي وضعكم ميت
فارس : ماودي افصخ البشت احسني فخم
جسار : الله يخلف
هتان بحلم : تدرون وش بسوي بيوم زواجي
غيث مطنشه : احسني فاقد نصي الثاني يوم تزوج مصعب
بدر : الحين من تؤامك انا ولا مصعب ؟
معتز يضحك : جحدك يابدر
معاذ : من يخاويني التحلية الصبح ؟
تركي : نعنبوك ماتهجد انت اربع وعشرين ساعة تفرفر
معاذ : تراك عمي البزر مو ابوي ولا اخوي
عبدالرحمن : اقول بنات مو كانكم ناقصين
رؤى : ايه حزب المتزوجات راحوا بيتهم وبتيل قالت تعبانة بتمشي
فيصل أستغرب بمزاجه
هتان يصارخ : اقولكم تدرون وش بسوي ؟
الكل مطنشه ويسولف
هتان عصب وشات الطاولة : احسن تشوفون
محد عبره
هتان عصب وطلع : مبزرة هذا جزاتي بعلمهم وين تلتلة قلبي راحت وخلتني (طلع جواله يتصل على بتيل)
'
عند بتيل
'
دخلت شقة ريان ولقته نايم غيرت ملابسها ومسحت الميك أب وانسدحت جمبه وهي تتأمله وتمسح على شعره
بتيل تحكي مع نفسها : تعبت اشتاق لك وانا اشوفك بولدك ياليت المقابر تسمح اشوفك والله ماخليك ريان صغير مو فاهم بس مصيره يكبر ويحاسبني وش اقوله اذا سالني بابا وين اقول خذه الموت وانت بين حضنه صغير كيف بعيش بدونك كيف الله يرحمك ويغفر لك ع قد عتبي عليك يالغالي (من دون ماتحس نامت جمبه)
'
ونست العيون اللي تراقبها بالسيارة تحت
عند عزام يشغل سيجارته ويناظر غرفتها : والله وطحتي ومحد سمى عليك
بعد 10 ثواني وهو ينتظرها تتطلع بدى يحس بنفس الالم اللي كل مره نفس كل مره يعيشه ويناهر رمى السيجارة ع المرتبة وهو يصرخ يشد على رأسه : لا أتركيني أتركيني ابعدي عني
وهو يصارخ ماحس باللي يطرق الشباك عليه بقوة
تضرب الشباك بقوة كان مقفل باب سيارته ماقدرت تفتحها قامت تتلفت حولها بسرعه وخوف من حالته المرعبه لقت عصا مرميه سحبتها وضربت الشباك بقوة وانكسر دخلت يدها وفتحت الباب وهو مازال يصارع مع حالته وماحس فيها رغم القزاز المتناثر عليه سحبته بضعف لين حطته على الارض وبدى يهدى ويأن وشكله موب وعيه
حطت رأسه ب حضنها وتسمي عليه : عزام اسحب نفس عميق
عزام يسحب كفها ويحطه على بطنه : لا تخليني تكفين ياوجع قلبي
جمد كل شي فيها وحتى خوفها عليه تبخر ولا حست ب هتان اللي سحبه من حضنها وبدى يسوي له مساج للقلب ومانفع : بتيل اركضي جيبي عبايتك بسرعه
'
ركضت وهي بحاله ثانية من الصدمة دخلت ع المربية وصتها على ريان اللي كان يبكي وراحت بسرعه لهتان لقته حاط عزام بالسيارة وينتظرها ركبت وطار بسرعه للمستشفى للطوارئ عملوا لعزام الاسعافات الأولية ودخلوه العناية ووقف هتان وبتيل برا
هتان ببرود : وش سويتي يابتيل
بتيل نفس بروده : تشك فيني
هتان : شايفة نفسك بوضع يسمح اني احسن الظن فيك
بتيل : هذا ولد صديقتي الامريكية توفت وخذيت ولدها وربيته بس والله
هتان : ليش ماعلمتينا بتيل
بتيل : تذكر حالتي هذيك الايام تسمح اني اتكلم واصارحكم
هتان : ماعندك سبب مقنع يابتيل
بتيل : جبته للرياض عشان اخبركم فيه
هتان : الله يفكك من ابوي وجدي اجل هه وفيصل وكلام الناس
بتيل بعصبية : ماعلي من احد محد بيوقف بوجهي عند عمل الخير
هتان يسمح على كتفها : مو الكل نفس نقاءك وتفكيرك بس شقصة عزام
بتيل بدت تعلمه بالقصة :
قبل ساعة لما اتصل هتان كانت نايمة ماحست وصحى ريان على رنة الجوال ورد ببراءة : مين
هتان مصدوم : هذا جوال بتيل ؟
ريان يتثاوب : ايوه هذا جوال ماما
هتان بصدمة : عطني اياها
ريان يصحي بتيل : ماما قومي جوالك
بتيل صحت بكسل وخذت الجوال وانصدمت وش تسوي الحين وش تقول ردت بتوتر : هلا
هتان يحاول يحكم اعصابه : من هذا بتيل
بتيل ماكان قدامها الا الحقيقة : تعال عنوان ... وتعرف
هتان سكر بوجها وركب سيارته بسرعه وهو يستغفر مايبي ابليس يدخل بينه وبين اخته ويشك فيها
نزلت بتيل للحديقة تنتظره وهي تتنهد وخافت لما سمعت صراخ مكتوم برا طلعت بسرعه ولقت عزام بسيارته وحالته
بتيل بتنهيد : هذا اللي صار بس
هتان بقهر : شكان يسوي عند بيتك
بتيل بحيرة : علمي علمك
طلع الدكتور لهم
الدكتور : انتم اهله؟
فزوا وراحوا له بسرعه : ايه شحالته يادكتور
دخلهم الدكتور عنده وكان منسدح وملبسينه جهاز التنفس وبتيل تتجاهل نظراته
الدكتور بدى يشرح لهم : حالته تعدت مرحلة الخطر يادكتور هتان زي ماذكرت انك عملت مساج للقلب وهذا شي ممتاز ساعدنا ننقذه باسرع مدة ممكنة والسبب الاول والاخير السجائر اثرت على التنفس والقلب ياليت تبعد عن ياحضرة الشرطي وتكمل المغذي وتطلع والحمدلله على سلامتك (وطلع)
عزام يمسك رأسه : ياكثر حنته بربرته واجدة
هتان يضحك : الحمدلله على السلامة
عزام ابتسم له : مشكور ياخوك ماقصرت
هتان : ولو كنا نتمنى نلتقي بظروف احسن بس قدر الله
عزام يناظره بطرف عين : يانصاب توني شايفك بالزواج
بتيل تبي تفتك : الحمدلله على السلامة خطاك السوء عن أذنكم
عزام يستهبل : كلكم كذا يالدكاترة كلامكم دفعة وحدة
هتان يضحك : لا والله بس عندنا صباحية بنت عمي نشوفك بعدين (جاء بيطلع ورجع) نسيت بوصلك
عزام يبتسم : مشكور اخوي جاي الحين
أنت تقرأ
حبيتك واحنا صغار واحنا لسى بذمه الاقدار
Mystery / Thriller" في ممرات المستشفى الطويل " يروح ويرجع بتوتر ويحمل بيده مصحفه يدعي ربه ييسر امرها ، ويرجع يكمل قراءته ل كتاب الله ( مرت نص ساعة ، مرت ساعة ، ساعة ونص ) قال بإصرار وثقة في بالله : ماراح أخلص هالسورة الا والدكتورة طالعة تبشرني بين ماهو في الوجه الثا...