18

16.6K 363 31
                                    


شهد وهي كارهه الوقفة معه سبت الحظ اللي خلاها تطلع تدور عيال عز تعترف هو مايهنيها ولا ذلها بس انهم ك مخطوبين مفروض حياتهم افضل من كذا بكثير قدام الناس مافيه احسن من اسامة ! وبينهم يسمها بالحكي طبيعي يتصل بالليل وهي نايمه يسبها ويسكر .
اسامة بنفسه تتوقع اذا اتصلت بالليل ونكدت عليها يعني كارهه لا والله بس انا مشتاقه اسمع صوتها وماعندي الا هالطريقة الغبية ، تكلم : اسمعي فيه وحدة مزعجتني الا اطلع معها اليوم ردي عليها كانك اختي قولي انه تعبان ونايم
شهد بقهر وغيرة : وليش اكذب ان شاء الله ؟
اسامة بلعانة ؛ بطلع مع ثنتين اليوم ، متى يمديني اروح لها بعدين شينة ماتعجبني
شهد سحبت جواله بقهر وكسرته بالارض : الحين نشوف مع مين بتطلع
شهق اسامة وعض يدها بقوة وصرخت وقامت تضرب راسه بقوة عشان يفكها لين دخلت اسنانه بيدها ومكان العضة دم شهقت بألم : الله ياخذك شوف وش سويت
اسامة وهو يشد شعرها ويصرخ بوجهها : والله لو تفكرين تعيدينها كسرت راسك بدالها تفهمين
سحبه تركي من وراه اللي كان ماشي من هنا وشافهم : هذي اخرتها تمد يدك على بنت يارخمة " سحب من جيبه ثلاث الالاف ورماه بوجهه " اشتر لك غيره ولا تطق المسكينة عشان جوال الله يسود وجهك " صرخ " انقلع
'
" مر أسبوعيين طبيعي مافيه اي شي جديد بتيل غير ان عزام يوميًا يروح لبيت عمه يبي يرجع بتيل ويقعنها وترفض ويبحثون عن موضي المفقودة "
'
وفي بيت ابو طلال الثاني كان ابوه ينتظر عزام ويروحون سوا نزل وهو ناحف من الهم
عزام وهو يناظر ابوه بألم : اليوم اخر مرة بروح ل بتيل اذا فيه أمل ترجع لي ولا رحت المحكمة " بغصة " اخلص اجراءاءت الطلاق.
ابوه بحزن على حاله : اجل الموضوع لبكرة انتم اليوم غيروا جو يالله مشينا بيت عمك
كانوا كلهم مجتمعين ب بيت ابو جسار بناءًا على طلبه عشان بنته تتغير نفسيتها
دخلوا عليهم بالمجلس كانوا كلهم موجودين كان يدورها بعيونه بينهم بس للاسف مالقاها جلس بحزن واضح على وجهه
شهقت رؤى : شوفوا عزام
شهقت شموخ : طلع يجنن يمه قلبي
لفت ريما على فاتن : ليش كان مغطي نص وجهه بشاش ؟
‏فاتن : ‏كان مسوي حادث احترقت فيه السيارة وتشوه وجهه وسوي عملية تجميلية ورجع زي أول بس بعدها رفض يفك الشاش بسبب ما ادري وشو ومن يوم صار اللي صار مع بتيل فكه طبيعي
غادة وهي مفهيه بوجهه : حرام عليه كان حارمنا هالزين
دخلت بتيل ودخل بعدها اخوها بدر وغيث لفت عليه وتغير وجهه وصرخت : عمى وش هالريحة ؟
بدر وهو يشم نفسه : وشو مافينا شي
بتيل تسكر اذنها : مابي اسمع صوتك اذا سمعته كبدي تقلب
كلهم ناظروا بتيل بصدمة الا الجدة بشك
غيث يقرب منها ويحط يده عند خشمها باستهبال دفته بتيل من قلب وركضت على الحمامات ترجع وانتم بكرامة
وهتان شرق بالقهوة من الضحك فهم ان بتيل متوحمة على بدر وغيث
ابو جسار بخوف : شفيها بسم الله ؟
الجدة بضحكة : خذ الرجاجيل وروحوا المجلس كل شي جاهز
بمجلس الرجاجيل .
ضحك سليمان وهو يشوف شعر عزام اللي طلع له كم خصلة مشيبين " لونهم أبيض " : مو سهلة بتيل والله شيبت رأسك قول وفعل بنت أبوها
عزام يتنهد ويمسح بيده ع وجهه بضحكة ألم : مو مشكلة لا شيب الرأس ياسليمان المشكلة لا شاب قلبي وراها
صرخوا الشباب بتعزيز ! وابتسم أبو جسار بحزن ع حال زوج بنته اللي من تركته بتيل ولا ليله ليل ولا نهاره نهار ، اول مرة يشوف قلب بنته قسى واكيد أن السبب كايد ، " بنفسه " : الله يهديكم جميع ويردكم لبعض
فارس يضحك : وثقت اللحظة سناب شات
تركي : كفؤ يالذيب لا تضيع اللحظات الرومنسية
ابو جسار حس انه الوقت المناسب : يابو مصعب انا طالب القرب منكم نبي بنتك جمانة لولدي هتان ويابو نواف ابي ريما لخالد ويابو بندر ابي تؤمك العنود وجنى لغيث وبدر
زياد : هذا اللي مايمزح زوجهم سوا
اخوانه : غالي والطلب رخيص ، نشاور البنات ونرد لك .
هتان يستعطف ويدلك رجول ابو مصعب : انا اول واحد تكفى دق عليها الحين اسالها و اكيد بتوافق من يرفض الشيخ هتان ؟
ابو مصب بضحكة : ماعندنا بنات ل الزواج
صرخ : اسف تكفى دق
ضحك عليه ودق على جمانه وفاتحها بالموضوع وحاط سبيكر
شهقت جمانه : ليه يبه حرام عليك خلصوا الشباب مافيه الا هتان .
شهق هتان وضحك ابو مصعب : يابابا عطينا ردك لا يموت الولد علينا
جمانة : عشانك تعرفين حنونه وطيبه وارفق بالمعجبين وماودي اتحمل ذنبه بوافق
هتان : غصبًا عنس " وسكر السماعه بس عشان ماتغير رايها ".
وكلهم قاموا يباركون له .
'
صباح اليوم الثاني ، الساعة 7 صبًاحا .
دخل عزام بيت عمه لقاها منسدحة بالصالة و جالسة لحالها غمض عيونه : لما كنت ابي انتقم منك كنت غلطان كنت فاهم الموضوع غلط كنت ظالمك ؟ بس ماكان عندي الا هالتبرير لك اول مارجعتي من هناك خذيتي فيصل وعشتي براحة وانا اتعذب هناك انحرمت من ولدي اللي مدري وينه وزوجتي اللي ماتت وذاكرتي وانتي جيتي تاخذين فيصل ومحرو من ابوي ولما سمعتك تكلمين ريما عرفت اني غلطان انتي خذيته عشان توفين بوعدك لي لما قلت لا توقفين حياتك علي ، بتيل سامحيني انا مابي اعيشك ب الم زياده طالع ل المحكمة الحين اخلص اجراءات الطلاق وتذكري اني احبك ولا وحدة بهالعالم تجين غلاتك وربك . " وطلع "
وقفت بتيل بصدمة لحظة ولدك ؟ ريان اصبر بقولك واصارحك واريح نفسي كيف نسيت اعلمه انا يالله كان مفروض اعلمه بحملي الحين بعد لا حول ولا قوة الا بالله وصعدت غرفتها .
'
ركض ب لبس المدرسة لغرفتها فتح الباب بفرح ونشاط : يالله ماما تعالي مع السواق توصليني المدرسة
بتيل وهي تبكي ومنسدحة بتعب ويدها على بطنها : حبيبي بعدين والله تعبانة " تعض شفتها من الالم "
ناظرها بخوف وطلع يركض بدون وعي ل الشارع ماعرف وش يسوي جلس يبكي على الرصيف خايف على بتيل .
وكان عزام توه طالع من بيت عمه بعد ماكلم بتيل راح يسلم على عمه ويبلغه ، ركب سيارته والدنيا ضايقة عليه مافيه حيل حتى يطالع اللي قدامه
شغل سيارته ومشى طاح جواله عند رجله تأفف ونزل ياخذه ورفع راسه بصدمة وهو يسمع صوت السيارة ارتطم بشيء
اما ريان كان شايف عزام لما حرك سيارته ابتسم بفرح وركض قدام السيارة وصدمه عزام ونزف دم كثير !
نزل عزام يركض من السيارة وهو يناظره بخوف ماعرف وش يسوي شاله بسرعه وركض على المستشفى .
'
في المستشفى .
'
جلس ماسك راسه بخوف مايدري وش هالشعور اللي راوده لما شاف ريان غارق بدمه ؟
اول مره يحس ب هالشعور نفس الشعور اللي كان يحس لما شال اول مره ولده ابتسم بسخريه وطلع الدكتور باستعجال : لو سمحت نبي دم بسرعه !
عزام وهو يتوجه مع الممرضة عشان ياخذون من دمه .
" بعد 4 ساعات " .
طلع الدكتور بابتسامة : الحمدالله على سلامتها ، هو سليم مافيه شي بس فقد دم والحمدالله عوضناه يتنوم اليوم ويطلع بكرة الصبح والحمدالله مره ثانية على سلامة ابنك
عزام ابتسم بفرح : الحمدالله بس مو ولدي
الدكتور رفع حاجبه باستغراب : كيف مو ولدك ودمك متطابق مع دمه بنسبة 99٪‏ شهق عزام : كيف يعني !
الدكتور : اي قبل مانعطي ريان الدم تاكدنا وش صلة قرابتك فيه بتحليل ال dna احنا مانعطي اي احد اي دم احنا مستشفى محافظ ياخوي ومن التحليل باين انه ولدك واذا مو مصدق شوف " طلع ورقة التحليل ".
سحبها عزام بقوة وهو مو مصدق الكلام اللي يقراه نسبة التطابق النسب بينهم 99٪‏ نسى ريان ونسى الدنيا وركب سيارته وتوجهه باقصى سيارته ل السبب اللي حرمه من ولده سنين !
'
توجهه الجد ل بيت ابو جسار وهو جامع عيال ولده و ولده هناك يبي حل ل موضوع بتيل ؟ لمتى وهي معلقة وهي بتكمل شهر ب بيت اهلها دخل واستغرب من عزام اللي دخل بعده وشيطان الانس والجن قدام عيونه ل درجة عيونه كانت حمراء من كثر ماهو شايف شي قدامه من العصبية !
وقفه رجل الامن اللي ب بيت ابو جسار : اعتذر ياعمي العم الكبير مانع دخولك الا باذن
صرخ عزام بوجهه وصرخته زلزلت البيت وهو يدفه على ورا : انننقققلللععع ععنننيييييي اااننتتت وووععممكككككك '
بمجلس بيت أبو جسار '
خافوا من الصوت وقاموا بيروحون يشوفون وش السالفة ، على دخلة الجد حط يده بمعنى ولا احد يطلع
الجد : خليهم يحلون مشاكلهم بنفسهم تدخلكم بينهم هو السبب معطيني بتيل دافع انها تتمادى .
جلسوا وهو يتحرقصون من الخوف على اختهم من صراخ عزام باين الموضوع مو خير ابدًا .
'
دخل البيت وهو يدورها بعيونها وينها فيه اليوم ياذابح يامذبوح ! خلاص طفح الكيل عنده ، عناء كل هالسنوات وهو يدور ولده وبالاخير قدام عينه ومايدري
لقاها على بداية الدرج واقفة وتشد على بطنها بالم وهي تبكي ماهمه حتى دموعها ركض لدرجة نط 5 درجات ماحس بنفسه وصل ولفها بقوة له وهو يتكلم بقهر : انتي من ايش مخلوقة ؟ والله ان الحجر يحس انتي ماتحسين ماتخافين الله ؟ حارمتني من ولدي كل هالسنين خليتني اشوفه زي الغريب خليتني اطلعه من بيتي وهو اولى فيه ماخليتني اوصله بنفسي ل المدرسة " صرخ " ليش اجمل شعور خذيته من يدي ؟ تعرفين انا روحي بالاطفال ليش كذا ليش ؟ " قام يضربها باصابعه بكتفها ، كانت معطيه الدرج ظهرها "
بتيل وهي مافيه حيل وصوتها بالويل يطلع ببحة : عزام والله كنت بقول لك بس انت ماعطيتني مجال
عزام وهو يدفها من الدرج بدون مايحس : مابي اسمع صوتك " سكت وهو يشوفها تتدحرج من الدرج قدامه بصدمه وهو يشوفها وصلت ار درجة ودمها على الدرج وهي تصرخ بالم وتمسك بطنها : بنتي في رقبتك ياعزام
عزام بصدمة اول شي كيف دفها والدم بعدين وش بنتي ؟ اي بنت !
دخلوا اخوانها يركضون على صوت صراختها تجمدوا من الصدمة وهم يشوفون اختهم قدامها دمها مغطيها
طاح هتان بصدمة على رجله وهو يمسك يدها ، بتيل وهي تلفظ انفاسها الاخيرة : هتان بنتي لا يصير لها شي هتان بنتي امانه برقبتكم ذنبي وذنب الطفلة برقبة عزام والله ما اسامحه " وطاح راسها على رجله "
هتان ودموعه على خده وهو يشوف اخته ب هالحالة ولسانه ثقيل مايقدر يتكلم وهو يناظر عزام : ليش تسوي فيها كذا ؟ هي حامل ياحمار تفهم كيف حامل " بصراخ " حامل ياحمار حامل يعني بنتك ب بطنها
ابو جسار وخالد وغيث كل واحد ماسكه من جهه خايفين عليه من الصدمة : ياهتان الحق اختك لا افقدها واموت وراها
دق بدر على الاسعاف بسرعه وفي غصون خمس دقايق كانوا فيه ونقلوا بتيل ل المستشفى وهم يأسين انها تعيش .
'
كان البيت هادئ جدًا ولا أحد يدري عن المصيبة اللي صايره ب بيت ابو جسار .
دخلت الهنوف غرفة بنتها وهي تشوفها تحبي ابتسمت اليوم كملت سادس يوم ماجاء زياد عندها ولا شافتها ولا شاف بنته اللي بدت تحبي ، تعودت على حياتهم الباردة بعد ماكانت مليانه حب وحياة منعشة صار اذا جاها كل مكالمتها مع حبيبته الجديدة سلوى ضحكة بسخرية يحسبني غبيه مافهم شي .
ابتسمت وهي تشوف جوالها يرن باسم " ناصر " مدير المستشفى اللي تشتغل فيه اللي صاير كل وقتها معه '
تذكر هتان قبل يومين وش كان نقاشه مع بتيل كان جالس مع بتيل ، هتان : ليش ماتعلمين عزام بحملك ؟ مستحيل يتم الطلاق وانتي حامل لازم تولدين
بتيل تلعب باصابعها : عارفة بس لو عملتهم والله مايطلقني عزام انا تاذيت من عزام لين قلت بس يحرمني من اي شي احبه مابي ياخذ بنتي مني
تنهد وهو يناظر غرفة العناية " انشهد انه حرمك من كل شي حتى حياتك حرمك منها وذبحك " بعصبية وهو يأشر على الجد : كله بسببك انت اللي منعتني اروح ل اختي قبل يذبحها انت السبب
طلع الدكتور وهو يفسخ الكمامة بأسف : لله ماخذ ولله ماعطى البقية بحياتكم عظم الله اجركم
دارت الدنيا بعزام خلاص فقد نبض قلبه كيف بيعيش بدون بتيل وسقط مغمى عليه على الارض
فتح غيث قارورة مويه وكبها على وجهه عزام عشان يصحى فتح عيونه شوي شوي بالم وهو يشوفهم يبكون بكي مو طبيعي كلهم وش يقولون عنه الحين هو بيموت والله مايقدر بعيش بدونها .
الجوهي بدموعه على خده : ماكنت لي حيلة كنت نايم بفراشي صحيت وقلبي ناغزني ادورك بفراشك مالقيتك كنت بالمهد عمرك ثلاث ايام ولقيت امك توها داخله سالتها وانا شاك وصارحتني قالت انه عند باب المسجد لانه ماتبيك ورحت اركض ولما جيت لقيت الناس طلعوا من صلاة الفجر ولقيت ابو بندر وانت بين ايديه ومعه ولده حمد يقول بابا خلينا نوديه لعمي ابو مصعب هو مسكين ماعنده ولد صغير وفعلا خذاك ابو مصعب وانكتم السر بينهم ولحد يدري لين كبرتوا وجيتوا تتخرجون من الثانوية وبدى السر ينكشف كنت اخاف عليك اكثر من نفسي انا عارف انك مرتاح هناك قلت مالي الا اقلب الطاولة على حمد ووصلت الموضوع ل الجد وقلت ان حمد مو ولدكم وماخذينه من المسجد وطرده الجد وراح وتغرب وتدشر وخرب وصار سكير نكير بدون ذنب الذنب ذنبي كله عشان احميك ولا تتشرد زيه
معاذ وهو يرفع المسدس على جبهة الجوهي : عشان كذا انا جاي اسدد الدين واخذ حق حمد المسكين انت ماتستحق انك تعيش
طلق نار وسقطت جثة الجوهي على الارض .
'
دخل عزام وشافها منسدحة على السرير بتعب وجبهتها ملفوفة بشاش ووجهها اصفر مافيه حياة ودموعها على خدها لما شافته تكلمت ببحه : بيأخذون بنتي عزام
قرب وهو يشوفها بهالحالة وقلبه يتقطع : حبيبي بدال البنت الوحدة بيجون عشره بس انتي ماتتعوضين " شد على يدها " سوي العملية واطلعي لنا بالسلامة ونملئ البيت اطفال بس لا تذبحين نفسك عشان بنت ميته من ثلاث ايام
بتيل وهي تبكي بصوت وتسكر فم عزام : لا تقول ميته اوش لا تصير زيهم انا بنتي احس فيها هي تتحرك هي زعلانه عشان انا من يومين ماكليت انا ادري بس والله خلاص بأكل
تنهد على حالها اللي انجنت من الهم قرب وضمها وبدت تبكي بصوت عالي وهي تشد على تيشيرته وتصرخ بالم : انا تعبت عزام والله بقطع شعري خلاص ليش كل هذا يصير فيني انا كرهت عمري كرهت كل شي حتى احلى شي بحياتي اللي هي بنتي فقدتها .
سكت وهو يضمها ويمسح على شعرها بألم هو حاله اردى من حالها بس شسوي
'
دخل سليمان الغرفة اللي فيها ريان وهو يحمل العاب كثيرة بيده صرخ ريان بفرح وهو يشوف الالعاب ضحك سليمان اللي اتصل عليه عزام عشان يروح لريان مايقدر يطلعه ويوديه البيت محد فاضي له الحين
ريان باستغراب : وين ماما وعزام
سليمان وهو مايدري شيقول : ماما نايمة وبابا بالشغل اصلا انا بوديك لهم مفاجاءة بدون مايدرون شرايك
ريان وهو يفتح السيارة اللي جايبها سليمان بعدم مبالاهه لعدم وجود احد معه
'
من كثر مابكت غفت بدون ماتحس اتصل بالدكتور اللي جاء مع ممرضتين حنقوا بتيل بابره منومة .

حبيتك واحنا صغار واحنا لسى بذمه الاقدارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن