9

19.1K 365 23
                                    


قام عزام ودخلوا للمحلق بيشوف بتيل
ودخل هتان ينادي بتيل وجته : لبيه
مسكها هتان وبدى يمشي لين الملحق وهو يسولف وهي مستغربة منه : هتانوه شعندك
هتان يصرفها وهو يفتح الباب : خليني اكمل سالفتي طيب وبعدين عاد
بتيل صرخت بوجهه : هتان ليش تسولف واجد ترا بربرتك كثيرة
عزام يبتسم بهدوء : زوجتي عصبية طلعت
شهقت بتيل وكأن احد صب عليها مويه باردة ووقفت بمكانها مصنمه
هتان طلع وهو يضحك : كنت عارف انك بترفضين واضطريت والله ( وسكر الباب )
بتيل واقفة مصدومة بمكانها ماكنت تبي يشوفها ماعندها استعداد للمواجهة ابدا
قرب عزام منها ببطئ : مبروك
بتيل غمضت عيونها وحطت يدها على بطنها بخوف وبنفسها : مغصني بطني منه حسبي الله عليك ياهتان
قرب منها وماصار يفصل بينهم شي حط يده ع خصرها نفس ريحة عطرها ماتغيرت نفس الريحة اللي يحبها ومايقاومها بعد شعرها باس خدها
كتمت بتيل انفاسها من الحياء وتحاول تبعده بس ماتقدر كان اقوى منها وهي جمبه ولا شي
عزام بجمود : وش تعرفين عني
بتيل فتحت عيونها بصدمة : ولا شي
عزام بهمس : من حقك امر جمبك وماتناديني الوجه هذا غريب وماتعرفينه
بتيل بصدمة : عزام شفيك
عزام بضحكة استهزاء : تحسسي نبرتي يمكن تعرفيني
بتيل : غصب اعرفك ياخي ؟
ناظرها بإنكسار وقال بنفسه : انا بقايا رجل كنتي تحبينه
بتيل بحياء : عزام فكني
عزام ماسمعها بعالم ثاني هو قرب منها وعيونه ع فمها قرب وبتيل غمضت عيونها بخوف ويدها ع صدرها بتدفه
وانفتح الباب بقوة وشهق هتان
-
" في الحديقة الخلفية "
-
كانت صافه ( مشاري ، عمار ، محمد ، حمد ) وقدامهم ( لاما ، كندة )
جوري : يالله ياعيال عمتي عبير اعقلوا
محمد ابو 7 سنين : وش اسوي تبين
جوري : ابتسم اقولك
حمد : وانا
جوري : حط يدك ع مشاري
حمد ومحمد سفهوها وراحوا يركضون للمسبح
صرخت جوري بقهر وضربت رجلها بالارض
عز يقرب منهم ويضحك : شوي شوي
جوري تفشلت : عصبوا بي وش اسوي
عز يبتسم : اهم شي عيالي مؤدبين
جوري ابتسم : الله يخليهم لك
عمار بطفش : بتصورين ولا الوح لبتول حالتي
جوري بعصبية : خليتوا فيها تصوير لا روح خالتك ياعيني
عمار ياخذ اخته ويروح : فكه
جوري فتحت عيونها بصدمة
عز ضحك : ولا يهمك
راح وشال كندة ونزل نفسه لمستوى مشاري وابتسم : يالله صوري
ابتسمت جوري بخجل وصورت وكانت تجنن مره ورته الصورة : عجبتك
عز بإعجاب : واو تسلم يدينك ممكن ترسلينها لي
جوري : اوكي مو مشكله بس كيف
عز : عطيني رقمك
جوري رفعت راسها بسرعه
عز يضحك : لا تفهميني غلط ابي ترسلين الصورة واتس
ابتسمت جوري ع تفكيره وعطته وارسلت الصورة
جوري بابتسامة : جتك
عز : ايه تسلمين
-
" عند عزام وبتيل ، بالمحلق "
-
دخل هتان وشهق : عيب عليكم ياوصخين ماكملتوا ساعة متزوجين
بتيل ذابت ب مكانها من الحياء وحمر وجها ومن الخجل دفنت راسها في صدر عزام ماتبي تشوف هتان
عزام يضحك ويضمها : اقول انقلع لا اخليك الليله تشرف عندي بالزنزانه
هتان يسكر الباب يتحلطم : هذي مشكلة اللي يزوج اخته شرطي
بتيل تبعد وهي تهف ع نفسها : يالله كيف بشوف هتان اليوم
عزام يضحك : عادي
بتيل : عادي عندك مو عندي جلطة وربي بيخليني طقطقه ومحد يعرفني الا بيدري وماشك ان الخبر ينعرض بالعربية
عزام : خليه يسويها واخذ حقك
بتيل تناظره بطرف عين : باللهي
عزام يضحك : اي زوجك
بتيل تطلع : فرحان فيها
عزام بهمس : احد تكون زوجته بتيل ومايفرح بالله عليك؟
ودخل ل مجلس الرجّال ..
-
بتيل تمشي ل مجلس الحريم كانت ناويه تتوعد بهتان لكن بعد الموقف لو يذبحها مستحيل تحط عينها في عينه من الحياء
شافت عز وجوري سوا بعدين تفرقوا غمزت لجوري : وش تسون
جوري تضربها ع كتفها : وصخة مانسوي شي
بتيل تضحك وتناظرها بطرف عين : ياشيخة اوكي بصدق
جوري وتضحك وهي تدخل : غصب بعد
-
" مّر باقي اليوم طبيعي ، بعد منتصف الليل "
ورجع الكـل بيته ، نمّر عليهم واحد واحد نشوفهم 👌🏻..
-
عند بتيل كانت تتفرج على ألبومهاا مع عزام حياتها فيه كانت جميلة عاشت معه كثير وكثير
أرين اللي كانت نايمه عندها بـ ملل ؛ بتيل ماودك تقفلينه؟
بتيل تتنهد وتسكره بألم ؛ لو اقدر ارجعه لـ هالدنيا وكان قدرت ارد اللي مضى سامحته! ماعاد يوسعني الفضا من دونه قلبي من الفرقا رضا يكفي اشوف عيونه والله
أرين بعصبية تهّزها ؛ رغم كل اللي سوااه فيك وباقي تحبينه ؟ بتيل عيشي لـ نفسك هو بقبره وش استفدتي منه ؟ اسعدك ساعتين وعيشك بألم سنين
بتيل تغطي وجهها بألم ؛ عمرك ماراح تحسين باللي احس فيه لين تحبين ..
ارين بغصه : مابي احسه كفاية اللي شفته معك ومع لينا ، لينا ماتت من حسرتها وانتي بتلحقينها
بتيل رمت الالبوم بعيد وانسدحت وتنهدت ..
-
" في مركز الشرطة ، مكتب عزام "
-
سلمان يصرخ في وجه ؛ حرام عليك ماتخاف الله انت ؟
عزام بعصبية ؛ وش تبي انت الحين !
سلمان ؛ وش ذنبها تعذبها معك وتربط مصيرها فيك!
عزام ؛ ذنبها اني حبيتها ذنبها انها استفزت غيرتي
سلمان ؛ يامريض هي مادرت عنك ، هي تعاني اكثر منك بفرااقك فوق شينك قوات عينك
عزام لف وجهه وسكت ..
سلمان ؛ طول عمرك أناني وبتبقى أناني ، انت الغلطان وماصدقت تلقى شي وقلبته ع المسكينة اللي نقيه من التهمة اللي لفقتها لها عشان تتبرئ من ذنبك وتفتك من عذاب الضمير
عزام ببرود ؛ خلصت ؟
سلمان ؛ طول عمرك أناني وبتبقى أناني ، انت الغلطان وماصدقت تلقى شي وقلبته ع المسكينة اللي نقيه من التهمة اللي لفقتها لها عشان تتبرئ من ذنبك وتفتك من عذاب الضمير
عزام ببرود ؛ خلصت ؟
سلمان ؛ انا خلصت وبطلع لكن صدقني بتخسرها والله بتخسرها وبتبكي عندي دم وتذكر كلمتي هذي ( طلع وسكر الباب بقوة )..
عزام تنهد بضيق وصرخ من قلب وضرب بيده ع الجدار
-
" بيت أبو مصعب ، في غرفة جوري "
-
رجعت من بيت عمها ، بدلت ملابسها ومسحت مكياجها وانسدحت على سريرها وجلست تطقطق على جوالها بالواتساب بـ طفش ..
جتها رسالة وآتساب وأستغربت من صاحي هالوقت ؟
انصدمت لما شافت عز كاتب ؛ مانمتي ؟
جوري ؛ لا
عز ؛ وش مسهرك
جوري ؛ ماجاني نوم
عز ( غير صورة العرض ) ؛ شرأيك بالعرض $:
جوري ضحكت يوم شافته الصورة اللي مصورته هي ؛ حلوة لاني مصورتها
عز ؛ اكيد مافيها شك
استحت جوري وماردت ..
انتظرها عز 7 دقايق وماردت كتب ؛ شكلي اشغلتك ، تصبحين على خير
جوري ودها تحكي معه اكثر ؛ لا وش دعوة ، بيدامون بكرة كندة ومشاري ؟
عز ابتسم ؛ ماتوقع
جوري ؛ ليه ؟ بفقدهم كثير :(.
عز ؛ والله مارجعوا الا متاخر ماودي انكد عليهم الصبح
ابتسمت جوري ؛ الله يحفظهم ، مع السلامة
عز ؛ مع السلامة .
رمت جوالها وضحكت بسعادة من كلامها معه ..
-
" بيت أبو طلال الثاني ، في غرفة شهد "
-
انتقلوا له من يومين ، كانت منسدحة تسولف مع أسامة بالـ "bmm" ..
أسامة ؛ سراب اقولك صارت بنت عمي نفسها اللي صقعت فيها بالسوق وانهبلت فيها
شهد ( سراب ) ؛ وش انطباعك عنها
أسامة ؛ اخ تهبل تهبل هبلة وناعمة بنفس الوقت تضحكني وتجذبني اذا استحت مني احس عفت كل البنات من بعدها الا انتي عشانك تذكريني باسلوبها بس
شهد ( سراب ) تصرف الموضوع ؛ يعني مخليني معك طقطقة ؟
أسامة ؛ ههههههههههههههههههه لا عاد مو كذا محشومة
شهد ( سراب ) ابتسمت ؛ يالله روح بنام
أسامة ؛ اوكي باي
قفلت جوالها وتنهدت ، وش بيصير فيه لو عرف انها نفس حبيبته ماتنكر انها معجبة فيه بس ماودها تتعلق فيه ويعرفها بعدين قعدت تفكر لين نامت ..
-
" عند زياد والهنوف "
-
الهنوف تحط لمار بسريرها ؛ وبس هذا ملخص اليوم
زياد يبتسم ؛ تستاهل بتيل كل خير
الهنوف : من جد الله يوفقها
زياد يغمز لها ؛ وتساهليني بعد
الهنوف تضحك وتضربه بالخدادية الصغيرة ؛ اعقل عني زياد
-
" في بيت الجد ، عند رباب وتركي "
-
كالعادة مايفرق معهم مهما كان اليوم مهم منسدحين عند التلفزيون يتابعون فلم
تركي وهي ياكل فشار : ترا عايلة جاك كلهم بيموتون ( لف عليها لقاها نايمة ) الحمدالله فكني ربي من الجلد اليوم
بس يده تحك مايصبر يجلس معها بهدوء ..
بس يده تحك مايصبر يجلس معها بهدوء قام يهزها بقوة : رباب يازفت قومي
شافها من التعب ماعندها نية تقوم سحب كاس البيبسي مع الثلج وكبه بقوة في وجهه وقامت مرتاعة وصاحت من الروعة : يييببههه
تركي بخوف يسكتها : اوص اوص والله امزح معك
رباب وهي تنتفض كانت بعز نومها وخوفها : والله ماخليك سالم ( وطلعت ركض لابوها )
تركي وهو يلطم خدوده : يخرب بيتك يارباب بتضيعين مستقبلي
شاف ابوه نازل بعصاته ووجهه محمر من العصبية قرب من تركي وسطره كف صنم تركي توقع كل شي بس هالكف ماتوقع
الجد بعصبية بياقته : حمار انت حمار ؟ لو وقف قلبها وماتت من الخوف بتنفعني وقتها يالغبي
تركي ساكت متفشل من رباب اللي تناظره وتضحك
الجد : الوعد موب الحين الوعد لا قمت والله لا أخليك تكره عمرك والحين بوس راس اختك وتعذر منها اشوف
تركي فتح عيونها : مستحيل
الجد بعصبية : تركي !!!
تركي يبوسها من دون نفس ؛ اسف
صعد الجد فوق ولحقته رباب وهي ميته من الضحك من نظرات تركي اللي تتوعدها < مايتوب ذا الولد 😂..
-
" الصبح في الشركة "
-
مكاتب الشباب ، كانت كلها في مجمع واحد وكل ثلاث في مكتب كبير وكل واحد له مكتبه المنفصل عن الثاني ولهم غرفة مشتركة يتجمعون فيها ..
كاانوا يفطرون وفيهم النوم وتركي يتحلطم عندهم
تركي بـ طفش ؛ والله يا شباب بتروح كراامتي ابوي مو مخليني في حالي
نواف ؛ وش ذا البثارة كان خليتها
تركي ؛ طفشان كنت وش أسوي
عبدالرحمن ؛ اهب ياوجه قايم بدري امس للملكة وسهر معنا ورجعنا تعبانين الا هو وقعد يتابع فلم وداوم مواصل وافطر وخلص شغله اله انت اله
تركي يشهق ؛ اذكر ربك
عبدالرحمن يضحك ؛ لا مابي ، يمكن اصكك بـ عين وتعقل وتهجد ونرتاح
تركي يهدده بالبيبسي اللي بيده ؛ ترا والله ع وجهك
عبدالرحمن يستعد للهجة ؛ تراني مو رباب ( وطلع يركض )..
تركي يرجع يجلس ؛ حيوان داري مافيني حيل ألحقه
-
" في نفس المكان المخبئ بأخر الدنيا "
-
ركض معاذ وهو يدخل الفلة يدور الجوهي وينه فيه لقااه عند النافذة الكبيرة يطل على حديقته ..
الجوهي يشب زقارته وبهدوء : طاح الفاس بالرأس
معاذ بهلع : كنا نهّرب منه والحين صار يتوسطنا بيصير معي في صحوتي وفي نومتي مستوعب انت
الجوهي بنفس الهدوء : طيب ؟
معاذ بصراخ : وش طيب انقذني
لف عليه الجوهي بحدة : ب هذا الغباء بتضيعنا اذا مستوعب طبعا
معاذ طاح ع الكرسي وهو يمسح على وجهه
الجوهي يناظره بطرف عين : ماكنت كذا أول ماجاء وش اللي تغير الحين ؟
معاذ يضغط ع شفته ويضرب يدينه ببعض ويهمس : اللي تغير ان ذاكرته رجعت زي ماكانت رجع عزام الشهم اللي من يمسك جريمة مايطلع منها الا ناجح
الجوهي صرخ : كيف
معاذ : رحت للدكتور اللي عيناه له وخبرني بالصدمة
الجوهي بعصبية : كان مقصدنا من الحادث يموت ونرتاح ، عاش وسكتنا قلنا ماعليه اما الذاكرة ترجع له كان عايش سنين بدون ذاكرة ومرتاحين ورتبنا شغلنا ماراح يقدر بيومين يضيعنا
معاذ يناظره ويضحك بهسترية : لا تكذب ع نفسك حتى انت خايف من عزام
الجوهي تذكر التحدي اللي بينه وبين عزام وبلهجة حادة : يبطي ولد معاذ يكسرني ويحط الأغلال في يدي مابعد عرفني زين ( ضحك بهسترية )
معاذ تنهد بخوف وهو يفكر ..
//
-
" في مركز الشرطة ، مكتب عزام بالتحديد ".
-
//
عزام يقبل بالأوراق : سنين ياكلب يالجوهي مبعدني عنك عشان تلعب ع نار هادية بس بدري عليك والله لا اطلع ثمن حسرة اخوي وسنين عمري ماتروح عبث
سلمان وهو يشوف التسجيلات : يبي لنا نشتغل بالتسلسل هذا مو جريمة ولا جريمتين هذا كومة جرايم اخ بس
عزام وهو يطقطق بالابتوب : بكمل مكان ماوقفت لا يظن أنه ب هالحادث بيعوقني
سلمان سكت وهو يفكر ويناظره
عزام رفع حاجبه له : وش فيك ؟
وع كلمته رن جواله ولقاها بتيل ضحك باستغراب ورفع حاجبه ورد : امداك اشتقتي لي
بتيل باستهزاء : ايوه مره تقطعت من الشوق
عزام : كويس اعترفتي
بتيل : لا تصدق نفسك ريان كان يبي يكلمك واتصل اكثر من مره ومارديت قلت اعلمك ارجع كلمه
عزام يرفع حاجبه : ليه ان شاء الله انتي وينك
بتيل بتافف : مالك دخل
عزام بصراخ : نعم نعم ان شاء الله
بتيل سكرت بوجهه وركبت السيارة ..
عزام رفع راسه ل سلمان بصدمة : سكرت بوجهي
ضحك سلمان من قلب
رماه عزام بالدباسة : جب اقولك
//
-
بعد 6 ساعات ..
" في بيت أبو جسار "
-
//
دخلت بتيل البيت بعد مارجعت من المستشفى تسحب رجلها من التعب ..
لقت عزام طالع من البيت ومعه ريان بيده ويضحكون ناظرته بطرف عين ودخلت البيت
ابتسم عزام وهو يتخيل شكلها لا درت ولف ل ريان : يالله حبيبي اركب السيارة
اما بتيل ، دخلت ولقت أبوها جالس ينتظرها باست راسه وجلست جمبه
أبو جسار : خذيت لك اجازة من المستشفى
لفت عليه بتيل بصدمة : ليه
ابو جسار : زواجك بعد اسبوع متى يمديك تجهزين
صرخت بتيل : كيف وع كيف مين تحددونه
ابو جسار باستغراب : ليه عزام ماقالك ؟
بتيل لفت له بصدمة : كيف!
ابو جسار : عزام توه طالع من عندي يقول انكم اتفقتوا اليوم ان زواجكم بعد اسبوع
بتيل كلت بنفسها من القهر ع كيفه يقرر ويقول عني كلام ماقلته بس والله لا اوريك واخليك تندم : ايه صح ( ضربت راسها بيدها بكذب ) قال لي ونسيت مع ان متفقين مع ضغط العمل نسيت
ابتسم ابو جسار ومشى عليه الموضوع : وتقولين ماتبين إجازة بعد
ضحكت بتيل بتصنع وابتسمت له بقهر وصعدت غرفتها وهي حبه وتنهار عرف عزام يرد حقه واضعافه عشانها بس سكرت في وجهه ، تسبحت ولبست ليقنز أسود وبدي دانتيل وشفاف عند البطن ومن فوق مبطن وخلت شعرها ع طبيعته يتنفس وسوت لها " عصير ليمون " يهدئ اعصابه اللي شوي وتموت من قهرها
بتيل وهي تتنهد : ليش حرقة الاعصاب هذي يابتيل استرخي هذي البداية مابعد شفتي شي ( شربت العصير بحرقه وهي ماتحس بحموضته اللذاعه من كثر قهرها )
خذت عصيرها ونزلت للحديقة ولبست سماعتها وهي تتمشى وتذكر ايامها مع عزام وكيف كانت ايام جميلة بشكل
ماحست بنفسها الا قدام بيت جدها تأفتت بضيق ( * ملاحظة ؛ بيوتهم مثل المجمع كلها جمب بعض وع بعض ويترأسها بيت الجد )
سمعت ضحكة ريان وأستغربت ؟ : ريان ؟ ( ضربت راسها بكفها ) حسبي عليك ياعزام نسيتني حتى ريان
طلع عزام يركض بريان ويلعب لعبه يسوي فيها مثل الطيارة ويطيرها < لعبتي المفضلة 😂
ريان صرخ بمرح : ماما انقذيني من الوحش
جت بتيل وسحبت ريان بقوة وصرخت بإنفعال : ساندي ( شغالة الجد ) خذي ريان لغرفتي واجلسي عنده لين اجي انا بجي الحين
مسكت الشغالة مع يده ومشوا وبدوا يختفون عن عيونهم
ولفت ع عزام بعصبية : وانت حضرتك ! بكيف مين تحدد وانا ماعندي علم خير ان شاء الله وين عايشين
عزام ببرود حك خشمه : ريان ماله شغل تطلعين حرتك فيه يا آنسه
بتيل بعصبية : مالك شغل بيني وبين ولدي
ابتسم عزام بابتسامة جانبيه وهو يناظرها : ولدك ؟
بتيل رفعت حاجبها : اعتراض لا سمح الله
دخلت المجمع سيارة يصبخ فيها صوت الأغاني العالي
ماهتمت بتيل ولفت عليه بعصبيه : اسمع عاد اذا مسوي كذا بتهزني تخسي
عزام رفع حاجبه : سمي ياحلوة
بتيل وهي تضغط ع اسنانها : اللي سمعته
عزام بضحكة مستفزة : اهزك اكثر من كذا ؟ انتي الحين كبريت ومع ذلك تهدديني قويه (وضحك بصوت اعلى)
تنزفرت بتيل وضربت رجلها بالارض ويدها في كتفه
عزام باستهزاء : يمه منك شوفي الدم ينزف كسرتي كتفي (ابتسم) روحي بيتكم الله يهديك
بتيل بقهر من كلامه قامت تضرب بصدره بيدينها
لان ضربها بالنسبه لجسمه ماياثر ولا يحس فيه وخصوصا يدها ناعمه وصغيره وهو جسمه معضل لو تضرب من اليوم ماحس فيها
وهو يبتسم حس برغبة انها يشوفها من قرب زي ماكانوا قبّل ، كيف كان يتأملها ومايفصل بينهم شي
سحبها مع خصرها وضربت بصدره وصارت قريبة منه ومايفصل بينهم الا شبر جلس يناظر عيونها زي ماكان يسميها ( جنتي ) كانت عيونها تعيشه عالم ثاني وهو يغرق في هالعالم بعد ماكان اول يسعده
ولا حس بالعيون اللي تراقبه وتاكل بتيل بناظرته
حست بتيل على نفسها ودفته بقوة وهو فكها وندم ع اللحظة الي ضعف فيها ع مشاعره
عزام يرقع لنفسه : زين لقينا طريقة نسكتك فيها ( وسكت وهو يشوف اللي يتقدم لهم ونظرته ع بتيل اللي كانت معطيته ظهرها بدت الدنيا تدور فيها سحب بتيل بقوة لدرجة لف جسمها وصارت وراء ظهره ..
عزام بعصبية : انقلع لا اغير تفاصيل وجهك
معاذ يضحك وهو يغمز له : والله وطلع لك مزه تطيح الطير من السماء
عزام صرخ بعصبية : انقلع اقول
معاذ يضحك : ريلاكس ريلاكس ابو المزة ( ودخل بيتهم )
عزام يتنفس بسرعه وهو يضغط ع يد بتيل
بتيل تحاول تفك يدها من يده ولا قدرت : آه عزام وجع عورتني
عزام يسحبها له بقوة وبعصبية : ان شفتك لابسه هاللبس مره ثانية برا غرفتك ذبحتك
ناظرته بتيل باستحقار وسفهته : اقول فك يدي بس
عزام بعصبية صرخ : تسمعين ولا
بتيل خافت من صرخته بس مابينت له : عندك شي ثاني ؟
سحبها عزام بقوة وصار يمشي وهي وراه تصارخ تبي يفكها
لف وسكر فمها بقوة ومشى يد ع فمها ويد ماسكها يجرها لين وقف قدام باب بيتهم
عزام وهو يرفع اصبعه يهددها : عيدها مره ثانية والله لا تزعلين يابتيل
بتيل فكت نفسها وعيونها تلمع من الألم اللي سببه ليدها : مالك شغل فيني فاهم ( دخلت تركض من قلب وهي تحاول ماتنزل دموعها )
طاح عزام ع الرصيف وضغط ع راسه : كيف بتحمل غيرتي هذي كيف
( ضرب يده بقوة في الرصيف وقام ل بيته وهو يجر رجلينه بقهر كل مايتذكر نظرات معاذ )
-
" غرفة بتيل "
-
دخلت ولقت شغالة جدها جالسة عند ريان لف وجها للجدار : خلاص شكرا روحي
طلعت الشغالة وبقى ريان وبتيل
لفت عليه لقته جالس على السرير ببراءة يناظرها
بتيل ناظرته وعيونها تحرقها من كثر الدموع قربت منه ومسحت ع شعره بخنقه : اسفة
ريان يمسح دموعها : تبكين ماما
سحبتها وضمته وبكت بصمت : لا حبيبي يالله نام عندك دوام بكرة انا بوصلك بنفسي وبنزل معك بعد
صرخ ريان بفرح : صدق
ضحكت عليه : ايه صدق
حطته على سريرها وغطته وطلعت وجلست بالصالة تضغط على راسها بقوة من الألم ذكرت شي وطلعت تركض
حطته على سريرها وغطته وطلعت من غرفتها وجلست بالصالة تضغط على راسها بقوة من الألم
وقفت بسرعه : ذكرت
وطلعت بسرعه لـ الغرفة اللي جمب غرفتها ( غرفة عزام سابقًا ) فتحتها بشويش ولا فتحت الأنوار شغلت فلاش جوالها وبدت تمشي ع اطراف رجلها بشويش وصلت المكتبة طلعت المفك وفتحت المسمار ب خفة وكانها متعودة على هـ الشيء وانفكت القطعتين الخشبية عن بعض
وطلعت الأبرة وناظرتها بتنهيدة ومسحت يدها بمسحة طبية وضربت الأبرة بخفة ورمتها بالزبالة وطلعت ابرة ثانية وخبتها في خصرها عند البنطلون رجعت لفت المسمار وطلعت بهدوء وتحاول ماتلفت النظر ونزلت تركض وخذت عبايتها وجوالها وطلعت من البيت كانت الساعة 4:00 ص..
.
.
//
" في بيت الجد ، في غرفة الفطور "
الساعة 6:00 ص 💙
//
.
.
كانوا كلهم يفطرون ، بإستثناء بتيل وجسار بـ حكم دوامه اللي يتنقل من دولة لـ دولة ..
عزام ب بدلته العسكرية وهيبته يدور عنها بعيونه مالقاها ولقى ريان غمز له وطلع
لحقه ريان بذكاءه اللي يميزه عن باقي الاطفال ..
ريان يبتسم : نعم
ابتسم عزام على فطانته : ريون حبيبي ماما بتيل وينها ؟
ريان : مدري
عزام باستغراب : ماكانت الصبح معك ؟
ريان : لا ماكانت معي نومتني وطلعت من البيت وكانت تبكي ويدها في بؤبؤ ( جرح 🌚😂 ) بس انا شفتها وهي ماتدري تكفى عمي عزام لا تقولها
عزام يبوسه بخده : لا تخاف حبيبي ماراح اقول لأحد شي
ريان بضيق : بس هي وعدتني توصلني اليوم الحضانة
سمع صوتها من وراهم وهي تفسخ نظارتها الشمسية وبعابيتها وطرحتها ع كتوفها : وهذا انا جيت وماخلفت وعدي
صرخ ريان بفرح وضمها ..
ابتسم عزام لفرحته ويوم لف ل بتيل كشر وبادلته بتيل الكشره
بتيل تمسك يد ريان وتشيل شنطته ع كتفها : يالله حبيبي مشينا بديت انكتم من النفاق اللي هنا " وطلعت مع ريان ل سيارة سواقها الخاص .. "
لف عزام لـ الباب الداخلي وابتسم ع جمب وعض شفته : مدري مين البزر اللي فيكم والله شكلي بربي بزرين بدال البزر
ودخل وهو مبتسم ، أخذ نظارته الشمسية ومفاتيحه وتوجه ل قسم الشرطة ..
.
.
//
" في مكتب عزام "
//
.
.
كان جالس وفاتح اكثر من جريمة قدامه ويشوف ..
عزام بتنهيد : والله لو تطيح بيدي يالجوهي لا اكرهك حياتك بس اصبر علي
سليمان يدخل عليه بـ ملفات : اعتمدت على تشخيص بتيل
قاطعه عزام : لحظة لحظة وش دخل بتيل ؟
سليمان : يوم كانت معك بإمريكا واللي تعطيك اياها بتيل من تشخيصات اعتمدت عليها
عزام ضغط على راسه بقوة : حتى بـ شغلي القاها معي
سليمان بهدوء : تحبها ؟
عزام بهمس : ماطيق طاريها
سليمان ببرود وهو يلعب بالقلم : احلف
عزام بألم وبهمس : وربي كثر ماغليها " هز راسها بقوة " استغفرالله خلنا نركز بشغلنا أفضل
ابتسم سليمان : ياكذاب
ضحك عزام ورجع يناظر باوراقه
سليمان "بنفسه" : ماتعرف تكابر والله هالقلب يخونك ويفضحك ياخوي
وبدى يدقق بالأوراق وكاميرات المراقبه ليوم الحادث ..
.
.
//
" في بيت أبو طلال الثاني "
كانت الساعة 7:46 ص ..
//
.
.
كان عز بالصالة يبدى شغله 9 ص..
دخلت خدامة بيت عمه أبو مصعب : بابا عز وين هذا كنده ومشاري مدام جوري يبغى عشان ودي حضانة
عز يتربع : وليش مدام جوري مانزلت ؟
دخلت جوري : سنة عشان تناديهم " وسكتت يوم شافت عز "
عز ابتسم : هلا هلا
جوري بحياء : هلا فيك كنت ابي الصغار بس تأخروا
عز ينادي بصوت عالي : كنده مشاري
نزلوا يركضون مع الدرج مع مربيتهم
عز يفتح حضنه : يالله تعالوا عطوني بوسة الصباح وروحوا مع خالة جوري
ابتسمت جوري على حركته من وراء اللثمة وبنفسها : الله يرزقني بواحد حنون مثله
طلعت الشغالة مع الاولاد وأستاذنت جوري وطلعت ..
تنهد عز بابتسامة وهو ينسدح : متى نعرس يابيبي متى
فز من مكانه بسرعه وركض لأمه بالمطبخ ، دخل ولقى امه حايسه بالمطبخ
عز مصدوم : يمه فيه مليون شغالة ليش مو مخليه ولا وحدة معك ؟
أم عز خبطته بالملعقة بظهره : برا ياقليل الحياء خلني اخلص شغلي
عز يحك مكان الضربه : اح يمه طيب اسمعي بقولك شي
أم عز وهي تقصر على النار : ماتشوفيني مشغولة
عز : يمه مو من ثلاث سنين تحنين علي تزوج وتزوج والحين يوم قررت بتزوج تطرديني
طاح الصحن من أم عز وزغرطت بفرحة : مابغيت ياوليدي هذا يوم الهناء من اليوم ادور لك على احسن بنت بالرياض
عز يبتسم : لا مايحتاج البنت جاهزة
أم عز وقفت بصدمة : مين ؟
عز : بنت عمي ابو مصعب
أم عز بفرحة : والله يازين ماخترت ، مالك الا اليوم اكلم ابوك يكلم عمك
عز : عرفتي يمه من اقصد ؟
ام عز : ايه ياوليدي انا عارفه اغلى ماعليك عيالك وهي بسم الله عليها مو مقصرة معهم تحبهم وتداريهم
ابتسم عز وباس راسها : اجل توكلنا على الله ، يالله مع السلامه
ام عز " رجعت تقطع " : أستودعتك الله يالغالي يانظر عيني ياخلف اهلي وجداني الله يوفقك ويسهل امرك ويرزقك ويحفظك
عز يضحك بهمس : كل ذا عشاني قلت بتزوج " وطلع "
.
.
//
" في حديقة الجد ، قدام المسبح "
الساعة 9:00 مساءً..
//
.
.
كانوا كلهم موجودين بدون إستثناء ( حريم ، رجال ، شباب ، بنات )
وكانوا الأطفال قدامهم يلعبون بالألعاب ..
أبو بندر يضحك على نواف : ياوليدي أثقل وأعقل على هالهبال محد باغيك لبنته
نواف يستهبل : اللي قبلوا ب بندر يقبلون فيني
بندر طارت عيونه : بسم الله علي منك
ضحكوا كلهم ..
أبو طلال بإبتسامة : محظوظ من صار نواف نسيبه "زوج بنته"
نواف نط بحضنه : قد الكلمة يالغالي
أبو طلال ضحك عليه : قم عني اول
جلس قباله نواف وماسك يدينه بقوة : طالبك قد كلمتك ياعمي
أبو طلال بإستغراب : قدها ليش
نواف : طلبتك
أبو طلال : عطيتك
نواف : نبي بنتك فاتن لي ع سنه الله ورسوله
كلهم سكتوا مصدومين ..
أبو طلال بجد : هذي كلمة رجال مافيها مزح يانواف
نواف : وانا جاد والله ومكلم امي وابوي وكنا ننتظر اليوم المناسب وقلنا بعد زواج عزام بس دامك فتحت الموضوع كلمتك
أبو طلال ابتسم : ماراح القى لفاتن قلبي احسن منك
نواف سحب ياقة ثوبه باستهبال : لا تقول قلبي اغار
ضربه أبو طلال بكتفه بمزح : هونت مابيك ل بنتي
صرخ نواف بخوف : لا والله اسف " باس راسه "
ضحكوا عليه كلهم ، وقامت فاتن بحياء دخلت البيت بسرعه ..
ابو طلال يضحك : استحت بنتي حسبي الله ع ابليسك يانواف "بجدية" دام انفتح الموضوع ياخوي يابو مصعب طالبين يد بنتك جوان لولدي عز
وابتسم عز وانصدمت جوري!

حبيتك واحنا صغار واحنا لسى بذمه الاقدارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن