'
// " ب بيت الجد " //
'
'
كانوا البنات متجمعين كلهم ب غرفة رباب !
جوري ماسكة دفتر وتشطب الاشياء اللي خلصوها : وش باقي لنا ؟
سحبت رباب الدفتر ورمت : خلونا نكسر الروتين ؟ والله طفشنا واحنا من زواج ل زواج
بثينة منسدحة : يمه منكم ومن خططكم مابي اسوي شي انا
شموخ : انت خلك ع مصعب بس
رؤى ترفع جوالها : ندق ع بتيل تجي نفلها سوا ولا فشلة ؟
رباب : والله فشلة معاريس وندق ؟
ريما : اقول دقي بس دقي !! ودقوا ع ارين بعد ؟
العنود : ذا البنت تهبل من يصدق ام طلال واهلها خوالها ؟ صدق ظلم
جوان بنعومة : حتى طلال
جنى تضحك : تتدافع عن الحب ياعيال
جوان غطت ووجها وهي مستحية !
ريما : اسمعوا ؟ شرايكم " علمتهم "
بثينة : وع وين المتعة ؟
العنود تضحك : والله سخيفة 😂 ، ياليتك ساكتة بس ):.
فاتن : ماراح اسمح لكم تحطمون اخت زووجي ، بتنفذون خطتها غصب اوكي ؟
رباب : والله وناسة نكسر روتين ، من ينزلون يجمعون حصى ؟
نقزوا فاتن وجمانة : أحنا بننزل ! '
'
// " عند بتيل ، بمركز الشرطة " //
'
'
انفتح الباب بقوة !! وكان عامل النظافة ويكلم بجواله ومو منتبه وكبير بالسن يعني نظره ضعيف خلقة !
تنهدت براحة وخبت الملف بشنطتها على طول !
دخل الشرطي بعده بسرعه : اعذريني والله دخل من غير مايعلمني
قاطعه دخول الشرطية وهي تعطيها الموية !
بتيل بنفسها : وش جمعهم علي دفعة وحدة ؟ .
بتيل تكلمت : مشكورين يالله انا رايحة ل بيت اهلي ماله داعي تتعب نفسك " وطلعت بسرعة "
ناظروا بعض بأستغراب وبشك بوضعها '
اما بتيل ؟ ركبت السيارة وهي مرتاحة ب كذا " ماخانت عزام ؟ ولا فرطت ب ريان "
وخلت النادم ؟ الجوهي ! هي بكذا ماثرت ع عزام ، خذت اشياء بسيطة مره مالها داعي تكون عند عزام بتخليها طعم ل الجوهي !
حتى لو كان عزام مضايقها ، مستحيل تخونه يكفيه فزعته انه ساعدها ! هي صرفتهم عشان تقدر تنفذ خطتها
تنهدت : خلصت نصف الخطة باقي التنفيذ بس يارب !أستغفرالله ، أستغفرالله
'
'
// " ب بيت الجد " //
'
'
كانوا واقفين عند الديكور حقت الباب الرئيسي ل البيت كان كله حصى ملون ومخصص ل البيت ومصمم لهم خصيصًا !
كانت معهم كيسة ويجمعون حصيان بسرعة !
كان وقت صلاة العشاء ، طلعوا الرجاجيل من الصلاة توجهه العم ابو راكان ولقى حرمتين ب عبايات راس وسيعة مره ومعطين الناس ظهورهم استغرب وقرب : سمي ياخالة ؟
انخرشت فاتن ودخلت الكيسه تحت العباية وتصلبت عظامها وماقدرت تلف ، وجمانة بـ بسرعة سوت نفسها تعرج وغيرت صوتها : ل لله يامحسنين ل لله يامحسنين ، الله يوفقك ياوليدي عطني الله يعطيك وبيت مكة يوديك
أبو راكان طلع من جيبه خمس مئة وطلعها لها ودخل البيت !
جو هتان وفارس يركضون ، هتان : عطيني الخمس مئة تراها حقتي بس هو سارقها " يقصد ابو راكان "
جمانة بنفس الصوت : هش هش ياقليل الادب انقلع
فارس يمشي ويتحلطم : انقلعي انتي تراك تطرين مو قرقعيان يوم تقول عطوني الله يعطيكم
جمانة سحبت حصى ورمت راس فارس فيها وهج من الألم وهتان وراه يضحك يخاف يجيه قذيفة !
فاتن تسحبها وهي خايفة : جمانة باللهي امشي والله خايفة احد يقفطنا
'
'
// " بسيارة سواق بتيل " //
'
'
نزلت من السيارة وسكرت الباب سحبت نفس عميق اول مرة من جاء ريان تدخل وماراح تشوفه ينتظرها مامداها تكمل خطوتها
الا صرختها عبت المكان من الألم !!!! جت حصى كبيرة برأسها قامت تسب وتدعي علي اللي رماها ودخلت البيت حبة وتفجر فيه من العصبية والألم
مشى السواق وجاء بعدها سيارة معاذ كان بيلبس وبيطلع وراه سهره الليل توه موقف السيارة بينزل يعطيها الحراس يودونها الكراج !
انكسرت قزازة سيارته الأمامية ، نزل بسرعه يتلفت من اللي كسرها بس للأسف مافيه شي دخل بسرعة بيشوف غرفة كاميرات المراقبة !
وسيارة وراء سيارة وكل سيارة اصابة ياكسر يامشخ ياتنسيم كفرات لين وقفوا كلهم معصبين وتجمعوا عند باب البيت !!
وجت بعدهم سيارة سليمان اللي كان فيها عزام وسليمان !اللي من جاه خبر ؟ ان بتيل فيه جاء طيارة توه نازل ويقول ل سليمان يقلط
صدموه حصاتين وحدة بكتف سليمان والثانية على السيارك من قدام ومشختها !
لف عزام راسه فوق بسرعة وكانت فيه روؤس واختفت يوم رفع راسه '
'
// " بالسطح ، ب بيت الجد " //
'
'
شهقت رباب بصدمة : لا ياربي مو مع ولد الناس بنهار !
فاتن تخبط خدودها : وش خلاني اسمع كلامكم
جمانة تضحك : ياعمري بتيل فلقت رأسها
جوان بخوف : أمشوا ننزل بسرعه بثينة تقول البيت منهبل كلهم بسرعة
بفهاوة نسوا الحصى فوق ونزلوا الصالة !
ناظرهم عزام بطرف عين وهو شاك فيهم وحدة وحدة : وين كنتوا فيه ؟
غادة : فيه غرفة رباب
تركي : بس انا جيتكم ولا لقيت أحد ؟
دخل ابو بندر معصب : الرجاجيل برا يالله قدرت اصرفهم خذيت ارقامهم وعطيتهم عنوان الشركة عشان يجون بكرة اصلح سياراتهم
جمانة ب براءة : شصاير ؟
بتيل بعصبية : فالقتني وتقول شصاير !
جمانة بضحكة غصب : شسويت ؟
عزام بعصبية : بثينة فضحتكم لا تقعدون تلعبون على مخي ، شايفين وش سويتوا في راسها ؟ لو صاير لها شي ؟
سليمان بصدمة : ياحيوان وكتفي وسيارتي وراء ماخفت علي ؟
عزام : انت قطو بسبعة ارواح بتعيش لكن بتيل لو صاير لها شي
تخصر سليمان ونسى الالم : قالوا لك ضد الصدمات ياولد ابوك ؟
نواف برومنسية مو لايقة : فاتن ياقلبي اي سيارة كسرتي ؟
عز رفع يده بوجهه نواف : هيه يالأخو ترانا فيه ؟
نواف ينزل يد عز ويحط يده ع خده ويناظر فاتن بحب استهبال : اي سيارة كسرتها فاتن تصليحها على حسابي
صرخوا البنات وذابت فاتن بحياء !
هتان : مسوي رومنسي وانا موجود ؟ السيارات كلها ع حسابي !
صرخوا البنات : عاش هتان
عزام تخصر : ماشاء الله ورأس زوجتي وش يزينه ؟
قام عبدالرحمن وسحب عزام وطلعه وسكر الباب : ذبحنا كأن محد تزوج غيره
مصعب يسحب بثينة ويطلع : يالله ياقلبي مشينا لا يطردوني زي عزام
انفتح الشباك ودخل عزام منه وهو يكلم ، سكر بعدين لف لعبدالرحمن : الحين جايه دورية تسحبك ل التوقيف يومين عشان تعرف شلون تطردني
ضحكوا كلهم وصرخ عبدالرحمن : لا يبه افزع لولدك ! '
'
// " في اليوم الثاني ، في شقة عزام وبتيل " //
'
'
كانت مواصلة ماقدرت يغمض لها عين ، من راسها اللي مورم كانه افلام كرتون بعد الحصى ، وعشان ريان تنهدت ووصلتها رسالة فتحتها بسرعة وخوف !
محتوى الرسالة : ( الأوراق صارت بيدك ، الساعة 12 الظهر تجين هالموقع تسلمين الملف وتأخذين " ريان " ولحالك بس )
فزت بخوف مابقى الا ساعتين على الموعد ! بتخاطر وتروح بدون احد كل هذا يهون لعيون ريان بس عزام ؟ لو صحى وماشافها !
فكرت وتذكرت وركضت ل المطبخ وفتحت الدرج وطلعت منه نكهه طعام ملونه وبدت تخلط وتحوس لين خلصت جابت منديل وببللته من اللي سوته وراحت تتسحب لغرفته
من اللي سوته وراحت تتسحب لغرفة عزام بهدوء قربت عنده وحطت المنديل عند خشمه !
ولبست عبايتها وطلبت سيارة من الفندق ومشت وهي خايفة !
" اللي سوته ل عزام مخدر ، هي دكتورة وتعرف وش الاشياء المخدرة الطبيعيه وماتضر وسوتها عشان ينام عزام ساعات أطول " '
'
// " بمستشفى الأمراض العقلية " //
'
'
كانت جالسة على مكتبها تتذكر اللي صار أمس :
'
كانت بغرفة انوار ، كان جوالها يرن بإستمرار وماقدرت ترد لانها حد الحين مشغولة ، خذت ميار وعطتها الشغالة لانّ جاء موعد نوم " أنوار "
أنوار : تكفين خليها والله ماسوي شي !
الهنوف بحنية : تبين اجيبها بكرة ؟
انوار فزت بفرحة وهي تضم الهنوف : ايه تكفين تكفين
عورت قلبها الهنوف : ابشري بس نامي الحين عشان اول ماتصحين تلقينها عندك
انوار تتغطى بالمفرش بطفولية : انا نمت
ضحكت الهنوف وطلعت وسكرت الباب وهي تتنهد !
فتحت عيونها بصدمة وهي تشوف زياد جاي قدامها معصب ومسّرع والشغالة وميار مو موجودين ؟
زياد يمسك يدها بعصبية : انتي امي انتي ؟ جايبه بنتي ومخليتها بيدين مجنونة !
الهنوف بعصبية : لا تقول مجنونة ؟ اللي داخل اعقل مني ومنك
زياد لوى معصمها : الشرهه مو عليك الشرهه علي حسبالي بنتي بأيادي أمنية بس طلعتي ماتستاهلينها
الهنوف وكأنها حست وضغطت على يده : زياد لا تفكر تحرمني من بنتي
زياد يسحب يده بسخرية : كان فكرتي بهالشيء قبل تجيبنها هنا " ومشى ل بوابة الخروج والدنيا تدور قدامه من العصبية "
اما الهنوف بدت تتجمع الدموع بعيونها وركضت لمكتبها وطاحت على الكرسي بكت بكت لين نامت ! وتوها صحت على الظهر قامت وجسمها مكسر من النومة على المكتب شافت الساعة انصدمت 11 الظهر ! فتحت جوالها بسرعه ولقت مية اتصال من امها ومن بيت حمولتها !
قامت بسرعه لبست عبايتها وبدلت الروب وطلعت '
'
// " بمكان ثاني ، عند استراحة في اخر الرياض " //
'
'
قام بكسل وهو يشوف الوضع كان اصدقاءه متسدحين جمبه ونايمين وجمبه وحدة مايذكرها ؟ ، استغرب وش يسون هنا ؟ تذكر انه كان مسوي سهرة امس عشان يعدل جوه !
قام وهو كارهه نفسه من ريحة الشراب " الويسكي " اللي تفوح منه ! دخل تسبح ولبس وطلع لسيارته ومافتح جواله وتوجهه ل المستودع اللي كان فيه اعمال الجوهي القذرة
وقف السيارة ولاحظ ان فيه حركة غريبة صايرة !
استغرب وفتح باب المستودع وهو يولع سيقارته وانصدم وهو يشوف اللي قدامه !
معاذ بنفسه بصدمة : هذي بتيل وش جايبها هنا ؟ " تذكر ريان وع طول طلع وركب سيارته وماشافوا الا غباره "
كلهم لفتهم صوت السيارة وهي تمشي بقوة !
رجل من رجال الجوهي : الملف وينه ؟
بتيل : وش يضمن لي ؟ بعطيك ملف وانا ماشفت ريان !
الرجال اشر لهم برأسه ، ودخلوا ريان مع الباب وصرخ بفرحة : ماما !
بتيل بخوف وهي شاكة : عطوني اياه واعطيكم
رجل من رجال الجوهي : ماشاء الله واحنا وش يضمن لنا ماتنحاشين ؟ ولا وش محتويات الملف !
قمطت العافية بتيل وهي تتخيل انها تنكشف هزت راسها تطرد الافكار السلبية اللي ممكن تدمرها وتكلمت بثقة : ماتوقع بكذب وانا عارفة خطورة الأمر
اقتنع الرجال واشر لهم يفكون ريان اللي بيتشقق من الفرحة ركض ورمى نفسه بحضن بتيل وهي يبكي من الفرحة !
انقطع قلب بتيل وحمدت ربها انها ماضعفت وعطتهم الملف الاصلي رمت الملف بوجيهم ، سحب الملف وشاف من برا اسم الجوهي وفتحه وشاف اول صفحة كلها عن الجوهي ! وسكر الملف ومشت عليه اللعبه : تقدرين تروحين ، بس تذكري حرف واحد بس راح تكون خسارتك مضاعفه مو بس ريان راح يكون هتان معه !
حست بحقد عميق داخلها قاعدين يعضونها مع اليد اللي تعورها بإستمرار ، رمت عليه نظرة استحقار وشالت ريان ركبت سيارة الفندق بعصبية وفرحة بنفس الوقت ، ضمت ريان براحة عميقة نزلت دمعتها غصب كان بتفقد " اخر شي ورثته من عزام " .
'
'
// " بمكان أول مره نزوره ، أيطاليا " //
'
'
كان جالس ب حديقة الحي جلس بتنهيدة ماله نفس حتى يدور له شغل هنا من يتخيل انها ب حضن عزام تضيق فيه الدنيا
قطع سرحانه صوت بنت : هاي
ناظرها بهدوء ورجع يناظر البحيرة : ياهلا
مدت يدها بمرح : انا اسمي مرام وانت ؟
تكتف فيصل بخجل وبدون نفس : اعتذر ماتعودت اصافح بنات ، اسمي فيصل
مرام كتفت يدها بحياء وهي تسب جراءتها الزايدة : ايوه يافصول شفيك متضايق ؟
ناظرها ورجع حاجبه بمعنى " ششتتتبييننن " !! مرام وكانها فهمت نظراتها : اصدقاء صرنا عادي
فيصل تكتفت بضحكة : الحين عشان علمتك اسمي صرنا اصدقاء
مرام ضحكت بسعاده وبسرعة شبكت يده بيدها : وبكرة تصير حبيبي عادي
ناظرها فيصل بصدمة من وقاحتها ودف يدها بخشونه ومشى وهو يناظرها باستحقار : وقحة '
// " بشقة بتيل وعزام " //
'
'
قام وهو يتحسس رأسه بألم ! يحس راسه ثقيل بزيادة ، كان يدور بعيونه بتيل بعد المفرش عنه ونزل رجوله ع الارض بثقل !
قام وهو يتحسس رأسه بألم يحس راسه ثقيل بزيادة ، كان يدور بعيونه بتيل نزل رجوله ع الارض بثقل
فتحت بتيل الباب بهدوء : صحيت ؟
عزام يقوم وهو يقاوم بتيل عرفت هاللي فيه اثار المنوم لانه ماتعود عليه وشكله اول مره يستخدمه
بتيل ب براءة كاذبة قربت منه وتمسك يده : تعال اساعدك شفيك ؟
عزام طلع ل البلكونة وجلس وهو يضغط ع رأسه : جيبي بكت الدخان وسوي لي قهوة
جابت له وراحت الغرفة الثانية تتطمن على ريان اللي كان نايم بعمق
رجعت وجلست جمبه بطفش : متى بنمشي ل بيت عمي ؟
عزام يشب زقارته ويشربها بشراهه : لين يرجع ريان
بتيل وهي تفرك يدينها بتوتر : ريان رجع اليوم الصبح
عزام طاحت الزقارة على فخذه واحترق وماحس فيه من الصدمة : شلون رجعوه ذولي خطيرين مايرجعونه بدون مقابل
بتيل بخوف : فخذك
رمى الزقارة بعيد من فخذه اللي احترق لانه لابس شورت : بلعنة شلون رجع ؟
بتيل بكذب : مدري قالوا هذي قرصة أذن
عزام بشك : لا يكون هذا "تراجع وسكت وهو يفكر"
راحت بتيل من عنده ورجعت ب موية باردة مثلجة وكريم ل الحروق ومدت له
رفع حاجبه بإستغراب : وش اسوي فيه
بتيل بطنازة : صور معه ، وش بتسوي فيه يعني حطه على فخذك
عزام بضحكة : الحين انتي جايبته عشاني
بتيل وهي تقاوم ضحكته : يعني فيه احد محروق غيرك هنا
عزام بابتسامة بانت فيه اسنانه اللؤلؤ وغمازته : قبل يومين ضاربتني والحين تعالجني تطورات والله
بتيل ناظرته بطرف عين وجلست
عزام بمرح : تعالي عالجيني متزوج دكتورة على الفاضي
ابتسمت بتيل غصب وقامت تضمد حرقه خلصت ووقف وضمها من على جمب وهو يضحك وبعدها ع طول مايدري شجاه فجاءة ؟ حس انه مشتاق لها لضحكتها ل تكفيخها له اذا تطنز عليها ع دلعها عليه لما يحضنها ولما يضم يدها الصغيرة بيده داهمت مشاعره !
عزام : جهزي اغراضك بنمشي بيتنا
'
/ " في بيت عزام وبتيل " /
'
رتبت البيت وخلصت كل شي طلعت الحديقة برا تتنفس هواء نظيف بدال ريحة المنظفات
شد انتباها عند المدخل موضي تضحك مع عزام وحاطه يدها ع كتفه ويدها الثاني بيده مصافحته وبدون حجاب وتميل عليه وترجع وتتدلع
بتيل فتحت عيونها بصدمة : نعنبوه ماخليه دقيقتين الا القاه مع وحدة ، مشت قدامهم بكل برود
موضي بدلع : مبروك عليك عزام لا تستانسين كثير يومين وبيطير من يدك
بتيل بضحكة : وي عليك بالعافية هذي الساعة المباركة يومين وطفشت منه ابدا مو من مزاجي هالاشكال " وهي تأشر بطرف اصبعها ع عزام "
طلعت عيون عزام من مكانها وهو يشوفها متقززة منه كانه فستان من موديل قديم ورمته بالزبالة من كلامها حس فعلا انه صغير بشكل ، هو مايطق موضي ولا يواطن سيرتها وماتعجبه ابدا يحسها قطعه مستهلكة رخيصة سوا كذا عشان يقهر بتيل وانقلبت السالفة عليه ، هي اللي قهرته ؟
دخلت بتيل البيت وهي مستانسة بحركتها اللي هبلت ب موضي وعزام !
أما عند موضي ..
موضي بضحكة واستحقرت عزام فعلا وحسته لعبه سهلة دام بتيل مستغنية عنه : طلعت زوجتك بايعتك والله " ضحكت غصب "
عزام بنفسه " الله ياخذك قولي امين انتي وفيصل " بترقيع : لا هي تحب تمزح كثير عشان كذا ولا هي تحبني
موضي وهي تروح وماصدقته : ايه باين ماشاء الله
دخل عزام معصب بيحرق الدنيا فوق رأس بتيل
شافها قدامها وسحبها بيشفي غليله فيها الحين ، بعصبية : شسويتي انتي قبل شوي ؟ متى تصيرين حرمة وتحترمين خصوصية بيتك وماتنقلين الكلام برا
بتيل باستهبال وهي تقرب اذنها : شتقول ماسمع ؟
سحبها بيدها بقوة لين ضربت بحضنه ، ووجها عند صدره مجرد ماستنشقت الريحة وقفت كل خلية بجسمها ، كل شي بهالدنيا سود بعيونها رجلها معد تساعدها توقف كل شي فيها ارتخى .
'
'
// " بأمريكا ، شقة حمد وثامر " //
'
'
( تذكير ؛ حمد يصير ولد عمهم بس متبرين منه لسبب بنعرفه بعدين 👌🏻.
وثامر اخو سليمان ، وصديق حمد ب الشقة . )
'
ثامر يناظر جواله بإستغراب ، صار لها فترة معد تحاكيه معقولة انشغلت بزواجها ؟ اكيد هي عروس مالها يومين ، لف لحمد اللي كان يذاكر بجهد وحرص ورجع لدراسته بحرص اكثر من اول وكيف شكله تغير ولحيته طلعت ابتسم وهو يدعي له من قلب ان ربي يثبته !
حمد يقوم : يالله ياثامر قوم توضى وخلنا نصلي ، دخل وقت صلاة المغرب
ثامر بحسرة : والله احنا محرومين من أكبر نعمة ، نعمة سماع الاذان باليوم خمس مرات
حمد يتنهد : شنسوي ياخوك هانت معد بقى شي '
'
// " في بيت الجد ، جناح الهنوف و زياد " //
'
'
الهنوف تضرب صدر زياد ب بكى يقطع القلب : وين وديت بنتي ؟ حرام عليك يومين ماشفتها وين وديتها من ياكلها ويشربها وينومها
زياد ببرود وهو يضبط ملفات شغله : اذا صرتي اُم يمكن أفكر اجيبها لك !
الهنوف ودموعها مغطية وجهها : حسبي الله عليك من وش أنت ؟ بموت من الهّم كيف حارمني من بنتي ماعرف ارضها من سماها وانت ولا همك
زياد " ماقدر يتحمل شكلها وهي تترجاه ، مهما قسى عليها مايتحمل يشوف ، دف يدها وطلع برا الغرفة وصرخت الهنوف بقهر وبكي وطاحت على السرير ".
أنت تقرأ
حبيتك واحنا صغار واحنا لسى بذمه الاقدار
Mystery / Thriller" في ممرات المستشفى الطويل " يروح ويرجع بتوتر ويحمل بيده مصحفه يدعي ربه ييسر امرها ، ويرجع يكمل قراءته ل كتاب الله ( مرت نص ساعة ، مرت ساعة ، ساعة ونص ) قال بإصرار وثقة في بالله : ماراح أخلص هالسورة الا والدكتورة طالعة تبشرني بين ماهو في الوجه الثا...