بصدمة : حمد
حمد تخدر من شافهم حس كلهم يسمعون دقات قلبه شم فيهم ريحة أهله قام بهدوء وسحب ثامر وانسحب ، لعن الحظ اللي جابه ايطاليا ( ملاحظة : كان عايش بأيطاليا وراح امريكا بعدين رجع يومين هنا عنده شغل )
لحقه طلال : حمد اصبر ؟ انت بخير مافيك شي انت صاير افضل من قبل
حمد بهدوء : شكرا من كان له فضل بعد الله ب تحسني
طلال : ارجع اذا انت بخير ؟
حمد ضحك بسخرية وكمل طريقه ودموعه برمشه وده يقول انه يحلم ب هاليوم ويضم طلال ويشم ريحة اخوانه لكن حكم الاقدار اقوى .
'
/ الساعة 9 الصبح ، بالمستشفى /
'
فتحت عيونها بتعب وتألمت بسبب يدها ابعدت المفرش وجت بتنزل وانتبهت ل عزام اللي نايم ع الكنبه ورقبته طايحه ووجهه مرهق حنت عليه شالت مفرشها وغطته فيه وعدلت رقبته وقصرت ع التكييف ودخلت دورات المياه
قطع نومه رنين جوال بتيل قام بكسل وتعب انتبه ل الرقم حطه ع الصامت ورجعه وانسدح ينام وانتبه بتيل مو فيه فز بخوف : بتيل
طلعت من الحمام تضحك : شفيك انا هنا
عزام وهو يحط يده على قلبه بإرتياح ، بتيل جلست على السرير : امم عزام عادي اطلب منك طلب
ناظرها بمعنى قولي ، بتيل : جيبي لي ريان
عزام : ليش سوا كذا هو ؟
بتيل : عشان اعرف لازم تجيبه لي
عزام قام بكسل وهو يشوف اخونها يدخلون : ابشري ، بروح الدوام بعدين امره
ابتسمت له بتيل وطلع ، استوعب انه جاي بدون سيارة تنهد بزهق ودق على سليمان يمره
سليمان : سلامات ؟
فهمه عزام السالفة ، سليمان بخوف : الحمدالله على سلامتها ، بعدين شمسوي له لا يكون شافك تنافخ ع امه ترا الاطفال يحسون ويقدسون الأم
عزام بشك : تصدق يمكن
سليمان : البزران مايبقى ب بطنهم كلام اليوم خبرك على ألسنتهم كلهم
سكت عزام وهو يفكر ، سليمان : وكيفها بتيل الحين
عزام : بخير
سليمان بفرح : يعني تصالحتوا
عزام : طبعا لا
سليمان : اجل شلون عرفت انها بخير ؟
عزام : اذا كانت تعبانه يختلف الوضع يامخ
سليمان أنصدم : مريض انت يوم تكلم البنت وعشره ايام تسحب عليها
عزام يضحك : بالضبط '
'
/ سويسرا / '
'
كانوا معاريسنا اهناك
فاتن تصارخ : نزلني نواف ياويلك من الله
نواف يدخل المصاصة بفمها : ياقلب بابا بس
فاتن تدفها بلسانها وهي معصبه : فكني اول شي
نواف يسوي نفسه مايسمع وهو يدفها بالعربية
( كان مجلسها في عربية اطفال ورابط خصرها بالعربية ، وحاط في فمها مصاصة اطفال ورابط يدها ورجلها عشان ماتتحرك وملبسها قبعة طفولية )
فاتن تترجاه : ماتسوى علي نواف
'
فاتن تترجاه : ماتسوى علي نواف
نواف يتخصر : ماشاء الله مايسوى " بضحكة " تدرين اني ماحب احد يستفز رومنسيتي تحملي ماجنيتي ( السبب اللي خلا نواف يسوي كذا ، ان فاتن قالت ودي يصير شهر عسلي شي ماقد صار لغيري ونواف قال انا قدها وسوا كذا فيها ) '
'
// " عند فيصل " //
'
'
كان توه متغدي مع مرام ماينكر بالبدايه ماكانت عاجبته ابدا بس البنت نشبت له غصب لين بدأ يستلطفها ويتعود عليها
مرام : شوف فصول هنا في محل ايسكريم لذيذ
فيصل : يابنت الناس باليومين اللي ماشيتك فيها هذي زدت اربع كيلو
مرام تستهبل : طريق الوصول ل قلب الرجل عن طريق معدته
ضحك فيصل ومشى ل محل الأيسكريم بدون اي كلام ، ولاحظت مرام هالشيء اي موضوع فيه طاري حب يلتزم الصمت واول مره يبتسم لها العاده يطنشها ويفتح جواله .
مد لها الايسكريم وكشرت مرام : ماحب توفي وش هذا ؟
فيصل بعفويه : بس بتيل تحبه
مرام ببتسامة : بس مو كل البنات بتيل
فيصل سكت وهو رافع حاجبه مستغربها انها ماستغربت ولا سألتها مين هي بتيل ؟
مرام : انا رايحة دورات المياه
'
'
// " بالمستشفى " //
'
'
كانت ع السرير وعزام عند رجلها وفاتح صينه الغداء ويأكلها لان المجروح يدها اليمنى وماتعرف تاكل باليسرى
عزام يغصبها تشرب شوربة : يالله بتيل مو معقوله لي متى وانتي بدون اكل
بتيل ونفسها مسدودة : ماشتهيت عزام طيب شسوي
عزام وهو يشربها غصب : مو ع كيفك بتشربين غصب الزم ماعلي صحتك
بتيل : بطل تجامل محد عندنا هنا خذ راحتك بالطق والسب
ناظرها بتأنيب ضمير سكت وهو يمد لها معلقه ثانية تشربها ، بعدتها بتيل بيدها وطلعت حرتها بالصراخ : عزام خلاص اكل مابي لو تشوفني اموت لا تاكلني انا لو جعت اعرف اكل ماله داعي الاهتمام المزيف
سكتت وهي تشوفه يبوسها على شفايفها وطول وهو مابعد وكانه بيسكتها ب هالحركة ، حس ع نفسه وبعد ابتسم ابتسامته الحلوة وبانت غميزته : تحكين كثير شسوي ؟
قاطعهم دخول اهلها وكان ريان في حضنها ومقفلين الموضوع عشان بتيل رفضت احد يكلم ريان فيه
رن جوالها وكان عزام جالس جمبها بالسرير مايدري ليش وده يشبع من قربها قبل مايفقده اذا تشافت شافت الرقم وتوترت بس هي تعرف ماتدق الا بشيء ضروري
ردت وهي تحاول تبعد الجوال عن عزام عشان مايسمع
بتيل توهقت ماعرفت ترد : اي اي زين لا لا اصبري تونا حلو خطوة جديدة اي استمري ، خلاص انا اخلص اتصل عليك باي
ناظرها عزام بنظرات شك وحست وتحاول تبعد نظراتها عنه
كان هتان جالس يفترس صينية الحلاو قربت جمانه يدها بتاخذ حلاوه وعض يدها وصرخت
جمانه : حرام عليك ماعندي خوات " تقصد انهم تزوجوا "
هتان يضم الحلاوة : انقلعي مكفول فيك انا
جمانه ترفع يدها بقهر : قل امين ياهتان جعلك تهوجس فيني 24 ساعه
الجده تضربها بالعصاة : ياقليلة الادب وتقولينها علني بعد
غيث : وش هالدعوة المخيسة
جمانه وهي تحط يدها على خدها ب هيام : لان مافيه اشد من مرارة الحب
هتان يتخصر : عشتوا ياجوليت زمانك
'
'
/ " ب بيت عزام " /
'
'
بعد اسبوع ونص على حالة بتيل سمحوا لها بالخروج والمعاريس كملوا اسبوعيين ورجعوا وحطو عزيمة على سلامة بتيل وسلامة المعاريس
كانت قدام مرايتها ب تحط لماساتها الاخيره " روجها الاحمر "
كان فستانها طويل اسود مخمل ماسك بدون اكمام ونهايته سمكة ومفتوح من الركبة وكعبها بني غامق ومفتوح من الصدر لين البطن من الوسط
كان عزام كاشخ وقف وهو يشوفها كانت جذابه اجبرته يوقف
قرب منها وخذ ساعتها ولبسها ناظرته بتيل ب نعم
عزام ب تبرير : كنتي عاجزة تلبسينهم شفتك
ابتسمت له : شكرا
عزام انتبه وهي تمد يدها ل روجها سبقها وخذه
بتيل : سلامات ؟ رجعه اقول
عزام بخبث : متاكده تبينه
بتيل ناظرته ب معنى ايه
عزام بضحكة : اجل اوكي يالله خذيه
رفع عزام يده وفيها الروج وهو فيه الضحكة عارف لو تموت ماوصلت بسبب طوله الفارع
كانت بتيل واصله لتحت صدره وتحاول تمد يدها لكن للاسف توصل ل عنده فمه ماتطول
ضحك عليها : هذا وانتي لابسه كعب بعد
بتيل ضربته ب بطنه : ولا كلمه
عزام كتم ضحكته وهو يعرف كيف يرد الحركة كانت محاولاتها مستمره تحاول توصل نزل نفسه بسرعه وباسها ب فمها ( تخيلوا معي الشكل ، طويل ورافع يده وقصيره توصل ل بطنه وتحاول تطول له ويبوسها ؟ يهبلون 😂)
صرخت بتيل : وجعتين عزام طيب
ضحك عزام من قلب لدرجة نزلت دموعه انقهرت بتيل منه وبكعبها وطت رجله بقوه صرخ عزام صرخه وصلت لاخر بيت من الالم
'
'
" / في بيت أبو طلال / "
'
'
كانوا البنات بالصالة الارضية اشرت بتيل ل جوري تلحقها في فوق وصعدوا جلسوا بالصالة العلوية
جلست بتيل وهي تنتهد وتلعب باصابعها : شوفي جوري انتي اخصائية نفسية ب مجال الاطفال صحيح ؟ وتعرفين حادثة ريان ابيك شوفيه وش يحتاج تكفين
ابتسمت لها جوري وهي تمسح ع يدها : ولا يهمك من يوم دريت وانا بادية مع ريان من دون محد يحس وكاني مسكت طرف وانا بشتغل عليه
طبوا البنات عليهم جنى تطلع لسانها بطفولية : شتسون بدوننا اعترفوا ؟
بتيل باستهبال : مانبي نعلمك لا تصيرين نشبه
شهقت جنى وحطت يدها على صدرها : مين مين ياعيوني النشبة ؟
بتيل تطلع لسانها ترد لها الحركة : انتي
جمانة تحط يدها بينهم : ون ، تو ، ثري ، جو " تصفر "
كان توه صاعد الدرج ومقفل جواله ، بيأخذ أوراق يبيها سليمان !
أنتبه لصراخ البنات رفع رأسه شاف بتيل تركض وجنى وراها ، اول مانتبهت له بتيل تخبت وراء ظهره وهي تطلع لسانها لها
جنى بقهر وتخصرت وقفت قدام عزام
عزام بنذاله لف راسه وهو يهمس بأذنها : اخليها تنتقم منك وترد لي حقي يوم توطين رجلي ؟
بتيل وهي تترجاه وماسك ثوبه من ورا : طلبتك عزام لا تكفى والله تاكلني باسنانها ذي ترا
ضحك عزام عليهم وطلع بتيل من وراه وحطها قدامه ويدينه ع خصرها ومشى فيها ل جناحه وهو يضحك : خليني اشوفك مقربة لحرم عزام
دخل وبتيل وقفت برا وتناظر جنو بإنتصار والبنات يضحكون ، عزام دخل من هنا وجنى ركضت كتفت بتيل وهي تضحك ب شر : بنتف ريشك شعرة شعرة اصبري
صرخت بتيل : عزاام
عزام سمع صراخهم وضحك وصرخ عشان يسمعونه : ياجنى أعقلي عنها
بتيل بضحكة : اتركيني ولا بيدخلك حبيبي التوقيف بعدين تصيرين خريجة سجون بعدين نفك خطبتك من غيث اخوي ونزوجه وحدة محترمة وانتي طيحي بكبد اهلك ياخريجة السجون
جنى بخوف فكتها : اعوذ بالله من شرك
ماتوا البنات من الضحك على جنى
ارين لفت بإستغراب : جنى مخطوبة من غيب ؟
بتيل تضحك : اقولك نشبة اخوي مادرى عنها هي خاطبته لنفسها
جنى تتخصر : والله ياحبيبتي اخوك عاجبتني غميزاته شسوي
ماتت ارين من الضحك : يالله مريضة جنى مو صاحيه لا يسمعك الولد تطيحين من عينه (صوره غيث بالتاق).
'
'
/ " في الصالة السفلية " /
'
'
كان مابقى ع اذان الفجر شي كل المعازيم راحوا الا العمان جالسين كانوا حاطين معجنات وشاهي وعصائر كانت بتيل جمب عزام وفي حضنها ريان وتشوف كانت تشربه ورفض يتقبله كان عزام يسولف مع عمه ماحس الا ب عصير الفراولة بوجهه شهق ولف بعصبية
ولقى بتيل كاتمه الضحكة وضامه ريان عرف ان هو اللي كب عليه العصير كلهم استغربوا تصرف ريان ؟ اللي فسرته جوري ذهنيا على طول بسبب نظرات ريان الحاقدة
قرب خالد باستهبال وهم يشم وجهه عزام : افيه افيه وش ذا الدقن اللي ريحته فراولة
عزام دفه عنه ماله خلق ابدا وده يفجر بريان وبتيل مع ان مالها شغل بس لازم باي مشكلة يخلي بتيل لها دخل شاف شكلها وهي كاتمه ضحكتها قام بقهر وهو بيغسل : اضحكي اضحكي لا تموتين علي " انفجرت ضحكتها "
العنود : عمي ابو طلال طلبتك خلي شهد تنام عندنا
جنى تترجاه : لا ترد بخاطر التؤام ؟
ضحك ابو طلال : ابشروا " نقزوا بفرحة "
نزل عزام مغير ملابسه ومتسبح ومغير الشاش ، خذ بوكه ومفتاحه : يالله عن اذنكم ، مشينا بتيل
'
'
// " في بيت أبو بندر " //
'
'
كانت تتابع الفليم طفشت ولفت لقت التؤام ناموا ، حست بعطش قامت ل الثلاجة اللي بغرفة جناحهم لقتها مخلصه تتأفت وقامت بتنزل ل المطبخ رن جوالها وابتسمت وهي تشوفه اسامة : يوه لو يدري ان سراب ب بيتهم وش يسوي ؟ " ضحكت ونزلت المطبخ وهي تكلمه " ،
كان بغرفته يسولف معها ويخبرها باللي صار اليوم بعفوية ماطرى ع باله هاللي يكلمها ويقص لها عن يومه تكون حاضره كل دقيقه عاشها ، تحسس حلقه عطش من كثر ماسولف نزل المطبخ وهو يسمعها تسولف عليه '
'
// " في بيت عزام وبتيل " //
'
'
دخل البيت وهو كاتم عصبيته كلها سحب ريان من بتيل ودخل غرفة ريان وقفل الباب
صرخت بتيل وهي تضرب الباب : عزام افتح وش تبي ب بزر صغير
سمعت صياح ريان وانهبلت وقامت تصارخ لكن لا حياه لمن تنادي
اما عند عزام ؟ دخل وهو وده يخنقه ويفتك منه لكن شي منعه كل اللي سواه اشر له بانه بيذبحه وريان قام يبكي ويصارخ !
طاح ع الارض وهو يضغط ع راسه الم وتانيب ضمير وصراخ بتيل طلع بقوة وشافها قدامه سحبها من رقبتها ورماها ع الارض بقوة وهو يصارخ وعيونه حمراء : بس مابي اسمع اسكتي '
'
// " في بيت ابو بندر " //
'
'
دخل المطبخ وهو يضحك ع سالفتها وقف وهو يشوف وحدة تشرب مويه وتتمايل بدلع وهي تكلم صنم مكانه وهو يسمع الصوت قدامه ويرن صداه في اذنه ، نزل جواله وهو يسوي كتم بحيث اذا تكلم ماتسمع صوته وهو رجله ماتشيله من الصدمة
شهد وهي مستغربة وينه : الو اسامة وينك ؟
اسامة وهو يناظرها بخيبة : ليش انتي بالذات ليش
شهد استغربت وسكتت يوم استوعبت الصوت مو من التليفون من وراها لفت بسرعه وشافته يناظرها طاح كاس من يدها
وتناثر الزجاج على الارض وشدخ قدمها وماحست فيه من صدمتها
ناظرها اسامة وهو يضحك من الالم وشكله يعور القلب : ليش انتي ياشهد ليش ؟ ليش مو وجد ليش مو غاده ليش مو كلهم عادي راضي بس انتي لا " قعد يضرب بيده ع صدره " ههه انا غبي غبي اسولف لك عنك اقولك احب شهد وتضحكين شلون يطاوعك قلبك
سكتت ودموعها ع خدها
اسامه صرخ بالم وهو يضغط ع شايفه وصوته يرجف : خلي غباءي ع جمب يهون ، بس كيف بنت عمي وحبيبتي واللي كنت ابيها زوجتي تكلم عيال ؟ لا وقبل تعرفين اني ولد عمك بعد ! كم واحد قبلي كلمتي ؟ كم واحد لعبتي عليه مثلي وكان غبي وصدقك مين " وهو ياخذ كاس ويكسره "
مشت ع القزاز ماهمها بس لا يسوي بنفسه شي ، قربت وبدت تحاول تمسك يدينه : بس اسامه الله يخليك اهدئ
اسامة بكاء لا شعوريًا : شهد حسي حرام عليك انا كنت احبك ليش دمرتي هالشيء ؟ وش استفدتي لما كلمتيني غير انك خسرتي ثقتي فيك وطحتي من عيني عمي وش بيسوي فيك لو يدري
شهد بكت معه : انت ماتدري عن شي يا اسامه ماتدري وش كنت اعيش
اسامه وهو يهزها : ولا شي يشفع لك ولا شي لا تحاولين ، تعصين ربك ؟ تخونين اهلك ؟ تخسرين شرفك ؟ ولا شي يغفر لك
شهد ودموعها غطت وجها : لا ترمي عيبك علي يا اسامة بتبين لي انك طالع منها ؟ تعرف هذا شنو معناه لما مسكتني اكلمك ؟ لانك ياولد عمي العزيز مابقى بنت من بنات الرياض ماكلمتها ولعبت عليها حوبتهم شفتها فيني ، ربي يُمهل ولا يُهمل يا اسامه كل هاللي كلمتهم ربي عاقبك فيني خلاك تشوفها في اقرب الناس لك
اسامة سكت وهو يجلس بالصالة ويضغط ع راسه بالم ، طلعت شهد لغرفة العنود وجنى ورجلها تنزف ولا اهتمت ماتنكر انها حبته ، بس ماتبي تمسك نفسها ب هالحب اكثر بعد ماكشفها اكيد بيتركها ويكرهها
انسدحت ع السرير وهي تناظر السقف ب ألم تعلقت بابوها وفضل اخوانه وعايلته عليهم ، تعلقت ب عزام وراح يدرس ونساها ، تعلقت ب فاتن وتزوجت ، تعلقت ب أسامه وكرهها كل شي بدا يسود في عينها بكت لين غفت
'
'
// " ب بيت عزام البتيل " //
'
'
كانت تناظر نفسها بالمرآيا وتحسست رقبتها وخدها المورم وهي تأن ب ألم دعت ع عزام بنفسها الف مره ، قامت ل غرفة ريان : بديت أتاكد انه مريض نفسي الحين
عورها قلبها وهي تشوف ريان نايم ودموعه ع خده رفعت راسها ل السقف وهي تقاوم دموعها ماتنزل وبهمس : اسفه عزام ماقدرت احافظ على امانتك طول مانا على ذمة هالمريض سامحني ، مارلينا شلون بسامح نفسي بعد خيانتي لك بإني ماقدرت احافظ على ولدك انتي وعزام شلون ؟
قامت طلعت شنطة ريان من الدولاب ، حطت كل ملابسه فيها وبدلت ملابسه وهو نايم ومشطت شعره ودفته كويس !
باست خده وهي تمسح ع يده وهي تحس ان مافيه حل غير هالحل قدامها ، ماتقدر تكون قد الامانه طول ما عزام بحياتها '
'
// " الصباح ، بيت ابو بندر " //
'
'
كانوا التؤام صاحيين يسولفون .
جنى بصدمة : العنود شوفي الدم اللي بفراش شهد
ابعدوا المفرش وشافوا رجلها مغطيه بالدم ، شهقوا وناظروا بعض وقطع دهشتهم ضرب الباب
تقدمت العنود وفتحت الباب بين ماجنى تصحي شهد
ولقت اسامة ووجهه تعبان ، مد لها كيس صيدليه : خذي شوفي فيه كل الاسعافات اللي تحتاجها شهد ، اول شي طلعي القزاز من رجلها بعدها ضمديه
العنود وهي تهز كتوفها : انا شعرفني ؟ تعال انت سوها
ناظر شهد بقرف وكانها شي قذر : مستحيل ، شوفوا لكم غيري " ومشى لغرفته "
عصبت شهد ، لانها صحت وشافت نظراتها : عطيني العنود اقدر اداوي نفسي ب نفسي بدون حاجته
ناظروا جنى والعنود بعض باستغراب منهم .
'
'
// " في بيت الجد ، بالحديقة الخلفية " //
'
'
كانت واقفه بصدمة وهي تسمع كلامه
رباب : صاحي انت وش تقول ؟
عزام : اللي سمعتيه بتخطبين لي موضي فاهمه ؟
رباب : وبتيل اللي مابعد كملت شهر من زواجها
عزام : مالك شغل فيها هي موافقه ، بتسوين اللي قلت لك عليه
رباب هزت راسها بقلة حيلة وموافقه ، ابتسم بانتصار ومشى
انتبهت ل اللي ينزل من سيارته يركض لها وكانه فاهم تخطيط عزام القذز قرب من رباب وهو يلهث .
سليمان : رباب لا تظلمين موضي مع عزام زي مانظلمت بتيل
رباب : مافهمت وش انظلمت بتيل فيه
سليمان وهو يفكر بحكي عزام اليوم مافي قدامه الا هالحل : روحي شوفي رقبتها وخدها وتعرفين وش ظالمها فيه ، انا بروح قبل احد يشوفني .
رباب وقفت باستغراب ؟
( * للتوضيح : ريان ولد عزام وامه مارلينا " صديقة بتيل وأرين " مو بتيل ، بتعرفون باقي القصه بالرواية ان شاء الله 👏🏻).
وهي تشوفه يبعد عن عينها : بس خدها ورقبتها مافيهم شي ؟ " تاففت منهم ومشت تدور بتيل " .
'
'
// " عند المسبح ، ب بيت الجد " //
'
'
كانت حاطه رجلها بالمسبح وهي سرحانة ، طفشت من كل شي ، ندمت ليش وافقت على عزام ؟ هي من رضى ب هالعذاب تستاهل ماجاها ، ليش ماتوقفه عند حده ؟ " تنهدت " وهي عاجزه تفهم الشعور اللي بداخلها ماتدري ليه خايفة تفقده ؟ ماتقدر تقول له " لا " هي فعلًا تخاف تسوي شي ويختفي عزام زوجها زي ماختفى حبيبها وتندم قد شعر رأسها ، طاحت دموعها ع خدها المورم !
ومانتبهت ل رباب اللي واقفه قدامها تتأملها وماكانت تشوف شي ع خدها ورقبتها زي مانبهها سليمان ؟ معقوله حاطه مكياج ! يمكن ليش لا " طارت عيونها " وهي تشوف لما دققت خده منتفخ اكثر من الثاني ماكان قدامها الا هالحل عشان ترتاح ، مشت بهدوء ورمت بتيل بالمسبح '
'
// " ب ملحق الشباب ، ب بيت الجد " //
'
'
كان جالس ببرود ويشب زقارته اللي كانت حبيبته ، ومتجاهل وجود الشخص اللي واقف قدامه ويعاتبه
سليمان بعصبية : ترضاها على نواف يجي ياخذ وحدة على فاتن وهي توها عروس !
عزام ببرود : اقطع رقبته
سليمان : خلاص نفس الشيء مع بتيل
عزام ابتسم بحقارة : لا ياقلبي مو نفس الشيء ، ذنب بتيل عظيم
سليمان يناظره باستحقار : عمري ماتوقعتك ب هالدناءة ياعزام ، وحد الحين واقف قدامي بقواة عين وتقول بتيل غلطانة ؟ ماشفت نفسك قبل يامحترم وش انك مسوي لها
عزام سكتت وهو عارف انه هو الغلطان بس مايدري ليش يخاف يعترف ب هالشيء ممكن عشان ما يأنبه ضميره ؟
سليمان وهو يهزه : عزام اصحى وين عزام اللي تحبه بتيل ! عزام الحنون اللي مايرضى دمعه بتيل تنزل اللي كانت الدنيا بكفة وبتيل بكفة باع الدنيا عشانها ، عزام اللي يغلط وتغفر له بتيل لانها تموت فيه " صرخ " وينه ؟
عزام صرخ وهو يخفي جرحه العظيم : بس بسببها هي انحرمت من زوجتي و ولدي ، ولدي اللي الحين عمره 8 سنين وانا ماعرف ارضه من سماه ولدي اللي كنت اموت ب ريحته وينه ؟ زوجتي اللي ماتت بسببها وتقول ماسوت شي
سليمان بصراحة : عزام بطل تحمل بتيل الذنب ، مو انت للي خسرتهم بسبب تهورك ؟
عزام طلع ل مجلس الرجال متجاهل تأنيب ضميره بتحميل بتيل الذنب بدون سبب .
'
'
// " عند المسبح " //
'
'
وهي تطلع نفسها من المسبح وتسب رباب وهي معصبة : وش هالمزح البايخ ؟
مدت لها رباب منشفه وهي مصدومه من اللي تشوفه ، واللي غفلت بتيل عنه
نشفت وجهها بعفويه مادرت انها ضرت نفسها
مدت رباب يدها بصدمة وهي تاشر على رقبتها وخدها : وش هذا بتيل
بتيل سكتت بوهقه ، رباب بحزن : تدرين ان عزام بيخطب موضي ؟
صرخت بتيل بصدمة : نعم ؟ من هو يوم يحط على راسي شريكة ومن بعد موضي ! ( وغفلوا عن اللي قاعد يسمعهم برا وهو يغلي من القهر )
طلعت تغلي من العصبية بتحاسب عزام سكتت له كثير .
'
'
// " في مجلس الرجال " //
'
'
دخل جسار وهو يغلي من القهر ، جلس جمبه ابوه وتكلم باذنه وتغير وجهه ابوه !
تكلم جسار بثقة : يا ابو لمياء " ابو ام طلال " طلبتك ؟
ابو لمياء : عطيتك ياولد عبدالعزيز
جسار وهو يناظر عزام باستحقار : طالب بنتك موضي على سنة الله ورسوله وانت عطيتني
ابو لمياء وهو وده يرقص من الفرحة ، حاصل له حفيد اغلى عوائل السعودية بياخذ بنته ؟ : وانا قد كلمتي
طلعت عيون عزام من مكانه وهو مصدوم وفهم من عيون جسار انه لعانه ولا هو مايبيها ودايما يشوف نظرات الاستحقار من جسار ل موضي بسبب تصرفاته '
'
// " باحدئ الدول الاوربيه " //
'
'
كان جالس قدام البحر كانت الجو لطيف ودافي هيج مشاعره انه يتحمس يكتب سحب القلم ودفتره ك حالاته كل ليلة لازم يخط قلمه يوصف حبها في كلمتين :
( وافترقنا غصب عنا من شهور ومحد فينا من الفرقا شكى نبتسم كل مالتقينا بعد حين
يمكن البسمات نوع من البكى ! ) * مقتبس *
رفع جواله ودور اسمها بين الارقام واتصل ، ماينكر اشتاق لصوتها كثييير .
'
'
// " بالحديقة " //
'
'
دقت وهي تناظر شباك مجلس الرجال ، رد من غير نفس وهو ماله خلق من حركة جسار : خير ؟
بتيل بعصبية وهي تصارخ : اطلع برا وعدل هالنفس " سكرت بوجهه "
خاف عزام شسالفه وش فيها معصبة علي ، طلع ولقاها ناظرها بأستغراب : شفيك قالبة الدنيا .
سحبته من ياقته : تستهبل انت
عزام وهو يتفلت يخاف احد شافهم : لا تخربين برستيج رجولتي ، شتسوين يامجنونة
بتيل باستهزاء : ادق عود " بعصبية " بتتزوج اجل
عزام بابتسامة غبية : مسرع مانتشر الخبر " رجع يعصب " بس اخوك خلا فيها زواج ؟ خطبها
بتيل " عضته من قلب بأذنه " صرخ عزام وعض يدها اللي ماسكه فيها ياقته
صرخت بتيل ، عزام : فكي وافك
بتيل : انت اول
عزام : لا انتي اول
مر من عندهم زياد اللي توه متهاوش مع الهنوف اللي مازالت على تصرفها معه ولا كانه موجود بحياتها ، ناظرهم باسف : مزوجين مبزرة ؟
ناظروا بعض واستحوا وابعدوا عن بعض ، ضحك زياد ومشى ل المجلس ، لفت عليه بعصبية وقطع عليها صوت جوالها رفعت بعصبية وشافته رقم غريب مو مسجل بجوالها " ردت بعصبية " : خير
سمعت صوته وهو يشهق من البكاء جمدت كل اطرافها وهي تناظر عزام اللي ناظرها وهو رافع حاجبه
اشر لها ب معنى مين ابعدت عيونها بخوف عنه وهي تسمع فيصل يقول : خسرت كل شي من بعدك
رفعت بتيل حاجبها وهي تحاول ماتشكك عزام بشيء وردت باسلوب بنت : وش خسرتي
فيصل : تسأليني في غيابك وش خسرت ضحكتي واشياء تعني لي كثير والله اني كثر ما احبك صبرت وكثر ما اشتاقلك ماني بخير
سكتت وهي تشوف عزام يقرب منها بشك : اعتذر اختي مقدر اساعدك لعد تتصلين ب هالرقم " سكرت وهي تحمد ربه مادرى عنها عزام ولا كان هي مذبوحة الحين "
جاء راكان وهو يضحك وشايل القهوة : تعال عزام فيه خبر يساوي نص عمرك
ضحك عزام : لا تقول يارجال
راكان بضحكة : والله الحق عليه وخلي الغراميات عنك بعدين
دخلوا عزام وبتيل تنهد راكان وهو يشوف حب الطفولة تزوجت دعى بقلبه ان الله يوفقها مافيه يناظر لها وهي صارت ملك ل ولد عمه تنهد وهو يدخل القهوه المطبخ : الله يوفقك يابتيل يامرت عزام " ضحك بإستهزاء على حظه "
( راكان كان يحب بتيل بس محد يدري ، وحاول ينهي هذا الحب لكن رجع له الأمل لما انفكت خطبتها ب فيصل ورجع يفقد الأمل لما تزوجت عزام )
'
'
( ب مجلس العائلة )
'
'
اجتمعوا حريم ورجال باستثناء فاتن اللي رفضت تحضر نواف وهو شاق البسمة : البشارة ياجدي جايب لك خبر يسوى مليون
الجد باستهزاء : وش انك مسوي محرر فلسطين ؟
ضحكوا كلهم عليه وتفشل نواف : جدي هذا جزاتي بفرحك بصير ابو
صرخوا كلهم : نعم
عز طارت عيونه : نعنبوك الة تفقيس انتم توكم اليوم مكملين اسبوعيين من زواجكم
نواف وهو مكشر : قول ماشاء الله صار لها حامل 12 يوم
أنت تقرأ
حبيتك واحنا صغار واحنا لسى بذمه الاقدار
Mystery / Thriller" في ممرات المستشفى الطويل " يروح ويرجع بتوتر ويحمل بيده مصحفه يدعي ربه ييسر امرها ، ويرجع يكمل قراءته ل كتاب الله ( مرت نص ساعة ، مرت ساعة ، ساعة ونص ) قال بإصرار وثقة في بالله : ماراح أخلص هالسورة الا والدكتورة طالعة تبشرني بين ماهو في الوجه الثا...