ماحست الا بكف لف وجهها وسدحها بالأرض من قوته !
عزام نزل ع ركبه لها وبعصبية وهو ضاغط على أسنانه : والله لو تفكرين تمديني يدك اكسرها لك ! سكت لك من اليوم بس الظاهر ماتنعطين وجه
قام وطلع وسكر باب الغرفة بقوة ، اما بتيل كانت الدمعة متحجرة بعيونها وبهمس : ماراح تبكين إنتي اقوى من كذا هذا بداية المشوار اللي بديتيه تحمليه
قامت ع رجولها بتعب ومن القهر شقت فستانها من ع جمب ورمته وراحت فتحت الشنطة مالقت شي يسترها تحسبت ع سديم وأرين اللي مرتبين شنطتها ، لبست قميص لنص الفخد وفتحة الصدر سبعة ومن وراء مفتوح للظهر ولبست فوقه روب لفوق ركبتها ومسحت مكياجها ، وفكت شعرها كان ويفي بعد التسريحة ! سحبت جوالها وفتحته على فتحة عزام الباب كان مغير ملابسه لابس بلوزة كت بيضاء وشورت أسود طفى اللمبات وأنسدح على السرير بدون مايتكلم !
طلعت بتيل بغيض ولقت العشاء فيه وماكل منه شي ، مالها نفس ابدا تأكل خذته وحطته بالثلاجة وجلست عند التلفزيون كانت بس جسد وبالها بعيد !
لو كانت مع فيصل ، كانت ممكن ليلتها تكون أحلى بكثير ..
أستغفرت وهزت رأسها وكانها تطرد الأفكار من رأسها
-
//
" في أمريكا ، شقة حمد "
//
-
يوم تأكد ان ثامر دخل سابع نومة ، تسبح برا الغرفة ب هدوء وطلع للصالة وفتحت الدرج الأخير من مكتبة الصالة ، وطلع الحبوب بهدوء جاء بيفتح الكيس تردد ، يفتح ولا ما يفتح ؟ تنهد وهو يشوف صورة امه جمب الحبوب وكلام ثامر يتردد بإذنه : " عشان خاطر امك اللي ينقطع قلبها عليك ، اتركها "
رماها وهو يضغط ع رأسها : صداع مقدر صداع يذبحني !
جاه صوت من وراه : قدم رضا ربك وأمك ، ع المك وبتشوف الفرج " قرب منه وضغط ع كتفه " ماكنت نايم كنت بختبرك وطلعت قدها ياحمد هذا ثاني خطوة انت تجاوزتها انت تعديت خطوة عن مليون خطوة " مسك مع يده " قوم معي توضأ وصل بيسحب الصداع والألم السجود صدقني
قام حمد وهو يصارع الالم ، توضأ وطلع لقى ثامر فارش السجادة ويقرأ قران ، تقدم وكبر وبدى يقرأ بخشوع والمه يتلاشى ، وثامر ابتسم وبدى يدعي له أن ربي يكرهه " بالمخدرات "!
سحب جواله وارسل لها رسالة : " الحمدالله ، ثاني خطوة عدت بنجاح "
وسكر وقام يصلي الوتر مع حمد//
" بيت مصعب ، بثينة "
//
كانت جالسة على كرسي التسريحة تفكك تسريحتها وتتعطر ، دخل مصعب وضمها من وراء
مصعب : كيف كان العرس ياقلبي ؟
ابتسمت بثينة : يجنن ماشاء الله ، الله يوفقها
مصعب بإبتسامة : اللهم امين يستاهلون كل خير وكيفك عروسة الحفلة بثونتي ؟
بثينة تضحك : بثونتك اشتاقت لك
صرخ مصعب وهو يضحك : ابوي انا والله ! " كيوت هالثنائي 😩😂"
//
" في أبو جسار ، غرفة بتيل " //
كان هتان منسدح ع سريرها وضام مخدتها ويشمها ، انفتح الباب ودخل خالد وهو معه مفرشه وانسدح جمب هتان وهو ساكت ، 3 دقائق ودخل جسار ومعه مخدته وانسدح ع سريرها بالعكس ، دقيتين ودخلوا بدر وغيث ومعهم شواحنهم وانسدح بدر ع الكنبه وغيث بالارض تحته
هتان ب بحة : وش جابكم ؟
جسار بهمس : اللي جابك جابنا
خالد بهدوء : ماعرفت انوم بدون ازعاجها
غيث : ولا قدرت انسدح من دون ماتناشبني بسريري عشان فيش الشاحن
جسار : ولا عرفت انام وهي ماودعتني وتبوس راسي وتكوي ملابسي الدوام بنفسها
بدر : ولا عرفت انام بدون ماتلعب بشعري وتضحك علي " جاهم صوت من عند الباب "
ابو جسار : ولا انا عرفت انام وقطعه من قلبي برا البيت
كلهم : يبه
ابو جسار يلطف الجو : اجل تبون تحتلون غرفتها وانا مو فيه ؟
ابتسموا وقام خالد وانسدح جمب غيث وخلى مكانه ل ابوه اللي انسدح معهم -
//
" بعد أذان الفجر ، في الفندق "
//
قام من النوم وهو يفرك رقبته بتعب ، تؤضى وصلى وبعد ع السجادة يستغفر " أستغفرالله ، أستغفرالله .. فجاءة تذكر بتيل التفت جمبه مالقاها قام بسرعة يدورها !
لقاها منسدحة ع الكنب ونايمه ع جمبها وروبها طايح وشعرها ع وجهها بإهمال ونايمه وجهها باين عليه التعب
تنهد مهما كان قلبه مايطاوعه يخليها كذا ، قرب وبخفة شالها " بهمس " : شتأكل ذي ؟ ريشة والله لو اهفها طارت
بتيل وهي نايمه : امم " وتمسكت برقبته "
عزام وهو يضغط ع شفته بخقة : ابوي الدلوعة !
ضحك ع نفسه ، وحطها بالسرير بشويش بس مازالت متمسكة برقبته مافكته ، عزام بهمس : وش ذا الوهقه ؟
حاول يفك يدها ماحس الا بكف برقبته !
عزام بالم : احح ياكلبه !!! بس كانت نايمه ماتدري عنه
عزام : حتى وهي نايمه عنيفه اعوذ بالله
أنسدح جمبها ونام ع طول ..
-
// الساعة 12 الظهر ، في الفندق //
-
كانت بتيل صاحية من 11 ، تسبحت وزينت شعرها ، وحطت مكياجها ولبست ، وقام عزام وراح للصلاة ورجع تسبح ولبس ثوبه وشماغه !
اليوم مسويين غداء " صباحية " ل بتيل وعزام ..
عزام وهو يقفل كبكه : يالله مشينا
بتيل وهي تسكر شنطتها : خلصت اصلا
رفع عيونه وشاف إنعكاسها بالمراية : بتروحين ب هذا ؟
بتيل بسخرية : لا لابسته اصور معه ، شرأيك ؟
عزام بعصبية : خلاص إنطمي كليتني بلسانك !
بتيل البست عبايتها وتحجبت وطلعت وهي مطنشته
عزام لحقها وسحبها بقوة مع يدها : انتظريني لين اجي مو تطلعين قبلي
بتيل عطته نظرة إستحقار وسحبت نفسه منه ..
'
'
// " بيت الجد " //
'
'
الهنوف تلبس ساعتها : حبيبي والله ودي اني احضر بس مشغوله يكفي امس عشان زواجها وقبله ميار تعبانه شغلي تعطل
زياد تأفف : مدري من وين طلعتي لنا ب سالفة المستشفى وياليته شي بعد زين تروحين تشوفين متخلفون عقليًا
لفت عليه الهنوف : وإذا متخلفين عقليا ؟ مو بشر مالهم حق يعيشون مثلنا مالهم حق انهم يشوفون الدنيا ويطورون من أنفسهم
زياد : عارف والله ، وهم ع عيني ورأسي بس قصدي مو من اختصاصك ليش تروحين ؟
الهنوف تأخذ شنطتها : هذولي اهم فئة تخصصت عشانها يازياد ، وهي من ضمن تخصصي
طلعت وسكرت الباب وراها !
تأفف زياد ودخل يتسبح عشان يلحق عزيمة بتيل وعزام ..
'
'
// " في بيت أبو جسار " //
'
'
كانت ام جسار واقفه تشرف ع الخدم وهم يجهزون صياني الحلا ويصفون دالات القهوة !
والدفعة الثانيه من الخدم يمشون بالبخور بالبيت كله
كانت واقفه برزتها وجمالها رغم كبر سنها الا ان معطيها كانها بنتها وفستانها اللي مناسب عمرها وتناظر ساعتها والباب تنتظر دخلة بتيل عليها
ابتسمت وفزت بفرح يوم شافت ظل مع الباب ، وخابت يوم شافت سديم وشغالتها اللي شايله بنتها " لاما " وعمار اللي ماسكته بيدها ، باست راس امها وعطت الخادمة عبايتها : أجل ابوي واخواني وينهم ؟ يقول بندر ماشافهم بالمسجد
ام جسار تتنهد وتجلس : والله من أمس نايمين كلهم بغرفة بتيل واقوم فيهم من الصبح ، ابي احد يستقبل لا جاء الرجال بس لا حياة لمن تناد متسدحين كانهم جثث
سديم تضحك : لا تلومينهم التعب بعد الزواج " 10 دقائق ، الا سمعوا سيارة تدخل بس ماركزوا "
دخلت عليهم بتيل تركض وتضحك : سبرايز
ركضت لها امها وضمتها وبكت : يابعد الدنيا يابنيتي
سديم تضحك : صباحية مباركة ياعروس
بتيل تضحك : أمحق " كملت بفرح " اخواني وينهم ابوي وينه هتان بالذات وينه وريان قلبي وينه ؟
ام جسار تضحك : شوي شوي
سديم تضحك : مختصرين عليك الطريق ، كلهم نايمين بغرفتك '
'
أنت تقرأ
حبيتك واحنا صغار واحنا لسى بذمه الاقدار
Mystery / Thriller" في ممرات المستشفى الطويل " يروح ويرجع بتوتر ويحمل بيده مصحفه يدعي ربه ييسر امرها ، ويرجع يكمل قراءته ل كتاب الله ( مرت نص ساعة ، مرت ساعة ، ساعة ونص ) قال بإصرار وثقة في بالله : ماراح أخلص هالسورة الا والدكتورة طالعة تبشرني بين ماهو في الوجه الثا...