4

23.6K 409 48
                                    



وجلس يستغفر (استغفرالله) وسرح ليه كل ماشافها يداهمه هالاحساس وهو مايعرفها ليه يحس انها قريبة بس مايعرفها بدت حلقة الصداع والتفكير تضغط ع راسه خر ساجد ويدعي ربه يفك لين بدا تدريجيا يخف وطلع للدوام وهو كاره بتيل
'
بالمستشفى
'
كان توه طالع من عميلة صعبه طلع وشرب عصير وانسدح ع الكرسي دخل عليه جسار ولد عمه واخوه وصاحبه الروح بالروح
جسار يبتسم:يعطيك العافية
راكان:الله يعافيك غريبة مافيه رحلات اليوم
جسار يضحك: مشتاق لكم قلت اريح شوي
راكان بفرحة:مابغيت ياشيخ لك مني عشاء وفرفرة بالرياض لين تطفش
'
عند ابو جسار
'
كان بمكتبه يشوف اوراق الشركة طق الباب وابتسم عرف انه دلوعته:ادخلي ياقلب ابوك
بتيل تضحك:كيف عرفت انه انا
ابو جسار:امور خاصه ب قلب الاب
بتيل تضحك ع ابوها:يخليلي هالاب والله
ابو جسار: امري وش بغيتي
بتيل تجلس:مايأمر عليك عدو بس طالبتك يالغالي
ابو جسار:عطيتك
بتيل:بروح امريكا
ابو جسار ناظرها شوي:ماراح امانعك بس ماتلاحظين هالروحات كاثره
بتيل:عمرك تفكر يالغالي اني اخون تربيتك فيني
ابو جسار:فهمتيني غلط يابوك خوفي ان فيك شي بس
بتيل بابتسامه:لو فيني انت اول واحد بتعرف صدقني الحين عن اذنك ارتب حجزي -طلعت تركض-
ابو جسار وهو مو مرتاح بس مايقدر يرفض لدلوعته طلب يرجع يشوف شغله وهو يتمم بقلبه ان الله يحفظها
'
وصل الشرطة
نزل وتوجه لمكتب وانصدم بخبر ان القضية تسكرت بمجهول دخل عليه صاحبه
عزام بعصبية:شفت كيف؟تسكرت بفعل مجهول برجع اطالب بفتح القضية يحسبني بسكت عن افعاله الوصخه وتدميره للشباب
سليمان:انت عارف ماتقدر الا ب دليل
عزام:وانا قدها برجع اشوف مكان الحادثة وببحث لين القى لين دليل طلع وخذ ملف القضيه يراجعه بدقة وراح لمكان الحادثة
طلعت ركض من مكتب ابوها لغرفتها فتحت لابتوبها وتدور لها حجز لين لقت وحجزت اليوم بالليل الساعه 2
بتيل وهي ترتب ملابسها:لازم اشوف له حل يكمل تعليمه انا ماخذه عهد ع نفسي لاطلعه من احسن الرجاجيل ودقت ع مرينا تطمن عن احواله.
عند عزام ركب سيارته وانطلق باسرع سرعه ووصل لمكان الحادثة وقام يتفحص وانتبه ل اثار سحب اقدام صور بسرعه المكان واثار دم وحلق طايح باين طايح من دون ماينتبهون حطها بكيس كلها وشدد الحراسة على المكان طلب من المركز وضع حراس عشان محد يقدر يتعدى المكان ويغير من اثار الجريمة رجع برضى تام عن نفسه للمركز
'
عند راكان وجسار
'
كانوا جالسين بكوفي في الفيصليه يطلون ع الرياض كلها ويسولفون
راكان كان يسولف عليه وفجاه لاحظ سرحانه قرب ولقاه يرسم اسمها بالسكر
راكان بضيق:ياخوك اذكر الله وترحم عليها -مالقى استجابة- جسار ، رفع راس جسار بقوة وانصدم بدموعه وانصدم بدموعه جسار الرجال القوي اللي ينضرب فيه المثل تنزل دموعه
جسار وكانه قرا الحكي بعيونه:اشتقت لها تخيل تشتاق لشخص تحت التراب الامل مقطوع فيه تحتاج تضمه تشم ريحته تضايق تبيه بجمبك تفرح تبيه يشاركك يمسح ع يدك ويروح بدون سابق انذار
راكان يضمه وسكت فعلا اصعب انواع الاشتياق لمن هم تحت التراب
'
رجع للمركز
'
وتفاجئ ان لقى تذكرة ذهاب الى امريكا حضور مؤتمر يتحدث فيه عن اخر عمل كسبه بشكل جنن العالم ودقه غريبة ومن اشياء مستحيل احد يشك فيها لف ع سليمان: شفت قاعدين يلهّوني بابسط شي وكانهم خايفين امسك شي
سليمان:ياخوك روح وش وراك يمكن تلقى دليل مو في قاموسنا مافيه مستحيل يمكن يغطون ع جريمتهم بشيء شمعنى امريكا
سكت عزام وهو تداهم ذكريات غريبة عند ذكر امريكا سحب مسكن وخذه من دون مويه مايبي يتذكر اللي صار يحس بحرارة بصدره والم هو بيتعدى هالمرحلة ويرجع عزام الانسان الناجح وبيروح امريكا بيتغلب ع خوفه
'
الساعة 2 بالليل
'
ع درج الطائرة وترتيب المسافرين في الدرجة الاولى كانت تمشي بين الصفوف لقيت مكانها ال Vip جلست وانسدحت تنتظر اقلاع الطائرة
بينما هو كانت المضيفة تشير لمكانه شافه وتافف:جمبي بنت ياساتر -شكرها وجلس بمكانها ولا عطى البنت وجه حتى مالمحها وهي نفس الشي-
اعلن الكابتن اقلاع الطائرة لف لجهتها وهو لف لجهتها وكل واحدك ان بيربط حزام الامان انصدم فيها:انتي
انصدمت فيه:انت
عزام يخبط وجه:ياحظي الاقشر من وين طلعتي لي انتي
بتيل:ماقد خبرت امي دعت علي مدري من ظلمت بحياتي عشان تكون انت البلاء شتبي انت ملاحقني
لاول مره ابتسم لها ابتسامة طلع فيها صف اسنانه اللؤلؤ: جابني الشوق -بعدين كشر- لاتصدقين عندي مؤتمر صحفي -سكت بصدمة لاول مره بحياته يبرر لشخص-
بتيل فهت فهمت وش ظالم هالزين كشرته هزت راسها بقوة وهي تمنع نفسها تعطيه اي حق هو انسان حقير وبنفس الوقت صورته بتدت تخالط صورة عمرها مافارقتها
شافها عزام تهز راسها وتكلم نفسها تحمد ربه وهو يسوي حركة الحمدالله والشكر باصابعه
انتبهت له بتيل وعصبت:نعم ميسو -سكتت ماتعرف اسمه-
عزام يبتسم:عزام ياحلوة -غمز لها-
بتيل عصبت واستحت:وجع ياوصخ
انفجر عزام ضحك وسكت لما شاف الكل يطالعه وهي لفت راسها بقوة ضحكته ماتقاوم يالله شقد كانت تحب هالضحكة فجاءه وقفت تفكيرها وقالت بتيل انتي تحبين فيصل عيب عليك وبعدين مستحيل اشكال عزاموه اشكاله مستحيل -صراخ اطفال وحريم- كانت مطبات هوائيه وكانت بتيل لسى ماربطت الحزام وكانت بتطير خصوصا مو قدامها شي انتبه لها عزام وسحبها بقوة لحضنه عشان ماتطيح وجلسها بحضنه وضمها بقوة لصدره لاتطيح وهي تشببت فيه بقوة ووجهها يتعبر وماكانت تبي تبكي ضمها اقوى عشان ماتطيح خصوصا صار يزحلق من الكرسي فجاءة هدوء والكل سكت اعلن الكابتن: نعتذر عما حصل نتيجة مطبات هوائية قوية
بتيل هدت وارخت يدها وفتحت عيونها وانصدمت شيبي الطيب حاطها بحضنها عزام وكانه فهمها رجعها مكانها وبهدوء:اربطي حزامك فكينا فاضين جثتك تصير ذنب برقبتنا
بتيل تتحمد ربها فيه انفصام ذا شوي كويس شوي نفسية يفقع الكبد طلبت قهوة تقدر تروق شوي وماتحملته جمبها قامت وطلعت من مكانها حسبها عزام بتروح للحمام وغمض عيونه يفكر راحت بتيل مع اللي وراهم كانوا اثنين شباب: لو سمحتوا ممكن واحد منكم يبدل معي
واحد منهم قام:تفضلي مكاني انا بروح
جلست بتيل وطلعت روايتها (احببتك اكثر مماينبغي) تقراها واللي جمبها يوم شافها جمبها صفر بهمس: ابوي المزّة جمبي
عزام سمعه لان الطيارة هدوء فتح عيونه ولف ع اللي جمبه وفز من مكانه مرتاع: سكنهم مساكنهم
شرقت بتيل بقهوتها من الضحك ع شكله هي واللي جمبها
عزام:شجايبك انت هنا الله يخرشك كانك طيحت قلبي -استوعب ان بتيل ماتبي جمبه وذا يتغزل فيها-
'
بالسعودية
'
كان فيصل يدق ع بتيل مقفل شرى بوكية ورد وشوكلت تحبه وراح لبيتهم دخل غرفتها عشان يفأجاها قبل تنام انصدم الغرفة فاضية سمع صوت وراه لف لقاه هتان:مو هنا
فيصل:وين راحت اجل
دخل جسار:بالاصح مو بالسعودية كلها اصلا راحت امريكا
فيصل باستنكار:وانا مادري
هتان بزلة لسان:محد يدري جت عطت ابوي خبر واقلعت
ضحك فيصل بسخرية:تمزح
دخل بدر بهدوء زي عادته وكانه فهم اللي براس فيصل:كلمتنا من كلمة ابوي واللي يرضى فيه ابوي راضين وانت خذتها من عندنا كذا تتحملها كذا
فيصل رمى هديتها ع سريرها ودف هتان عن طريقه وطلع بسرعه ركب السياره وانطلق وهو معصب ولا كانه رجال تحط له احترام واعتبار وهي بكرة بتكون ع ذمته
'
في بيت ابو راكان
'
كانت بثينة تكلم مصعب
مصعب يتنهد؛يالله مو مصدق بس اسبوع ونصير تحت سقف واحد وتنتهي ايام العناء هذي
بثينة برومنسية:حبيبي ماذقت العناء وانا بقربك عارف
مصعب يصرخ:ابوي انا
بثينة:حبيبي بقولك شي
مصعب:قولي ياروحه
بثينة خايفة يعصب:مابقى الا اسبوع ونتزوج ياقلبي ماراح احاكيك الا بعد الزواج عشان تشتاق لي
مصعب يشهق:صاحيه انتي يومني بامريكا تقولين لا تكلمني لين تذاكر كويس واذاكر تقول نام والحين تقول بعد الزواج عشان تشتاق انا مشتاق ومنتهي
بثينة:تؤ تؤ بيبي انتبه لك باي باي الوعد بعد الزواج -وسكرت-
مصعب صرخ بقهر:والله لا اوريك يابثون اصبري -يقلدها- تشتاق لي
'
بالطايرة
'
يوم شاف بتيل لاهيه بروايتها تبادل مع اللي جمبها لفت بتيل تسال اللي جمبها صرخت بخوف: شجابك انت بسم الله
عزام يضحك زي ماضحكت عليه:شسوي خفت تشتاقين لي وجيت
بتيل ترفع حاجبها:باللهي فيصل وانا مدري
عزام:واو فيصل من هذا بعد خويك بعد فوق مهزلتك وقلة حياءك تجهرين فيها-يضحك باستحقار-
بتيل:كلن يرى الناس بعين طبعه ياحلو
'
ب مطار نيوريوك
'
كانت تنتظر شناطها سحبها العامل لها ووقفت عند باب المطار تنتظر سيارتها توصل بسواقها وخدامتها فصخت نظارتها الشمسيه وانتبهت ان عزام جمبها واقف وباين انه مو عارف وين يروح وصلت سيارتها ونزل السواق يفتح لها الباب لفت ع عزام وابتسمت ابتسامية هيوليود: تفضل
عزام باستغراب:عفوا
بتيل:بوصلك فندقك ممكن
عزام سكت هو فعلا ماوفروا له سيارة ولا سكن ماعرف بيسكت لين توصله هي ركب وركبت بعده: وين فندقك فيه
عزام لا شعوريا وبعفوية:دبل تري باي هيلتون
بتيل بصدمة:قد جيت امريكا من قبل
عزام وهو مصدوم من نفسه كيف عرف:لا هذي اول مره ازور امريكا
بتيل وهي تهز راسها بصدمة:الحمدالله ع السلامة
عزام بنفسه والله ماطيقها بس عشان المصلحه شسوي ركبت وش يصبرني عليها الحين بتسليك:الله يسلمك
وصلوا للفندق ونزلوا سوا ونزل السواق شنط بتيل
عزام:اوب اوب يالعمه وين رايحه
بتيل تناظره بطرف عين:مكتوب الفندق باسم ابوك
عزام:باين النشبه ملاحقتني كل ذا حب فيني
بتيل صرخت بوجه:شايف وجهك قبل تتكلم
ودخلت بسرعه بدون ماتاخذ لا مفتاح ولا شي بس عمارة ثانيه تفشل عرف ان هذا مجمع فنادق راقيه مو تلاحقه دخل وسال عن عمارتها قالوا هذي تابعه للفندق بس لاصحاب الهاي هاي يقيمون هنا لمدة سنوات اما هذي عادي اللي يبي اسبوع اسبوعين بعدين ساله (كله انقلش):سيدي هل لديك حجز مسبق باسمك
جاء بيتكلم وانصدم باللي صرخ يوم شافه:كولمبو عزام -لف عليه عزام وسلم وهو مايدري من ذا وجاء بدال العامل وهو يرحب فيه:كولمبو هل ستقيم هنا مثل كل مره
عزام بصدمة كل مره:نعم
عطاه المفتاح وراح من نفس عمارة بتيل وهو مصدوم شالسالفة اخاف انهم مشبهين علي كل من مر عرفني
'
عند بتيل
'
صعدت وهي متنرفزه بس مجرد ماوقفت عن فلتها المصغره خذت نفس عميق وابتسمت هي ماخبرت ريان انها بتجي فتحت الباب بشويش تلقاه توه صاحي الظهر الحين سمعت صوته يتافف مايبي يتغدى بالبيت
دخلت تتسحب ووقفت عند الباب:من اللي مايبي يتغدى بالبيت
لف ريان بصدمة وشهق وصنم مكانه وبدى يتعبر صرخ من قلب:ماما ركض يضمها بقوة وشالتها وضمته بقوة وهي تضحك وهو بدا يبكي من الفرحة:ماما ليه خليتيني انا اشتقتلك
بتيل تمسح ع شعره:وهذا انا حياتي رجعت لك
ريان يبكي بحضنها:انا ابيك ب جمبي كل الاولاد عندهم ماما الا انتي تسافرين كثير
بتيل ابتسمت:اوش عيب وش قلنا الرجال مايبكي كثير الحين تمسح دموعك -باست عيونه- وتروح تبدل عشان بنتغدى برا
ركض ريان غرفته مع مربيته مرينا بفرحة بعدين رجع يطل ع بتيل:ماتروحين صح
بتيل تضحك:بجلس ع قلبك يالله بسرعه انسدحت ع الكنبه وهي منهد حيلها مره وخصوصا صاحيه جت من مستشفى ومواصله وطريق سفر واستفزاز الزفت عزاموه خذت جوالها وفتحته وبدت الرسائل تهل شدتها رساله من فيصل افتحتها وهي مبتسمه متعوده كالعاده غزل بيسعدها وفتحت عيونها ع كبرها من الصدمة
'
عند العائلة
'
كانوا مجتمعين باستثناء اسامة اللي يحاكي بجواله
جنى تغمز لوجد:باللهي وجد نادي لي اسامه
وجد فزت بسرعه عشان مايقولون اجلسي وتناديه اخته:ان شاء الله
وراحت وجد عند اسامه وهي مستحيه وتتحسب ع جنى وش خلاها توافق اصلا وتحرج نفسها توها تقرب الا تسمعه يتغزل فيها:عيونك ياقلبي ينباس الوقت اللي اتاملها..هههه جعلني للي يستحون..منورتي احبك ههههههه
سحبت شالها اللي كان حول رقبتها وتحس يخنقها رمته بقوه وطاحت معه سوارتها الحديد لف اسامه بقوة وبصدمه:و ج ج د
وجد تبكي وتضرب صدره:ليه انت اللي اوجعتني ليه
اسامه سكت وهو يشوفها تضربه وخصوصا كانت منهاره:اسامه ليش ذبحتني حرام عليك انا احبك خساره الحب اللي بقلبي لك
سكت حسها صخره طاحت عليه وهدته وجد صديقة الطفولة تحبه عمره ماتوقع ولا فكر ربع تفكير تحبه سحبت يدها منه بقوة ودفته وراحت ركض لجوا القصر وهي تسب حظها اللي فكرت بيوم تتعلق باسامة واليوم اللي جمعها فيه
'
عند جوري
'
كانت بالحضانة الراقية اول مره تطول لين 5 العصر تعبت ماكان بالحضانة الا مشاري بن عز اللي طفش وهو ينتظر ابوه:جوجو ممكن اتصل ع بابا من جوالك
جوري تبوسه:يفداك ومدته له واتصل رد عليه:بابا يالله تعال انت مره طولت انا تعبان
عز باستغراب:حبيبي من وين هذا الجوال
مشاري:جوال جوجو -يخبط راسه وكان ابوه يشوفه- قصدي استاذه جوري
عز يضحك وهو يدخل المدرسه يفتح له حضنه:تعال ياقلب بابا
ركض له مشاري وضمه بقوة قربت جوري وهي لابسه عبايتها ونقابها:الله يحفظه لك يابو مشاري
رفع عز راسه بدون اهتمام وشدت عيونها الناعسة ورموشها الكثيفة فهى فيها حست عليه جوري واستحت شيحس فيه هذا عز انتبه وصحى: اء مشكورة اختي جوري ماقصرتي
ابتسمت وباست مشاري:شدعوة يستاهل البطل
شال ولده وطلع وهو مبتسم ومرتاح اخيرا ولده حب الحضانة بسببها الله يسعدها ويريحها..
'
عند الهنوف وزياد
'
من بعد ماطلع من الصلاة مارجع وتوه رجع دخل وهو يتسحب لغرفته وانصدم بالهنوف ع نفس وضعيتها يوم يتركها بس هالمره كانت تبكي قرب وهو مصدوم رفع باطراف اصابعه وجها ومسح دموعها:من زعل هنوفي
ناظرته بزعل:الحين هنوفك صح
زياد يبتسم:اش انتي هنوفي وام بنتي اللي مارضى ع زعلها
الهنوف تبكي:ماترضى وطالع وانا متضايقة شايف البيت فندق تجي تنام بس صح ماتقول انا اب جديد اهتم بصحة زوجتي واشوف هي وش تبي دامني حارمها من امها اقل شي اكون جمبها مو حابسها وحارمها
سكت زياد مصدوم كل هذا هو يسويه هو يعرف الهنوف اذا عصبت احسن حل يضمها لين تهدئ ضمها لين حسها هدت وثقلت شافها نامت سدحها ع مخدتها وغطاها عدل بدل ثوبه ولبس بجامته ونزل لأمه تحت..
'
عند بتيل
'
فتحت رسالة فيصل وهي مصدومة كان محتواها: ( الواحد لاسكت عن تصرفاتك مره ومرتين ترا مو معناه راضي معناه يبيك تغيرين هالطبع مهما كانت حد حريتك تراني رجال لي كلمتي عليك وبكرة انتي ع ذمتي بتكونين كذا؟لو معطتني خبر اهون علي لكن ادري من غيرك هه عجيب يا انسه. )
وش معنى كلامه كل هذا زعل عشاني ماخبرته بس والله معه حق يزعل اتصلت عليه وقفل في وجه طارت عيونها اح لهدرجه صحاها من سرحانها صرخة ريان:ماما انا خلصت -يسحب يدها- يالله
بتيل تضحك:يالله يابابا روح انت ومرينا خلي بورد يحمي السيارة لها اكثر من اسبوعين ماشتغلت انا بغسل والبس واجيكم
ريان يتحلطم:لا تطولين انا جوعان مره
دخلت تغير ملابسها وتضحك عليه مهما كبر بيضل الطفل اللي لسانه يطوله
———
كانت شهد وفاتن منسدحين عند مسلسل ومعهم عيال عز كنده نايمه في حضن فاتن ومشاري حاط راسه ع بطن شهد المنسدحه
شهد:فاتن شوفي الكلبه حرقت قلبه الله يحرق قلبها
فاتن:هي انتي خير هو غلطان عليها لها الحق تزعل
شهد:عادي يحق له مزيون
فاتن تستحقرها:انتي تحكمين ع الشكل يابزر شابي بوجه وهو يوجعني
شهد:اوص بس هذا لو عندي كان انا اللي اراضيه واقول ابد حياتي خذ راحتك
فاتن تتحمد ربها:ماشفتي بحياتك خير انتي فشلتينا تخقين مع اي واحد
تو شهد بترد ورن جوالها يلعن وصول مسج شافته وفزت صرخت عليها فاتن:رقبة المسكين يالمرجوجه
شهد تركض لغرفتها وتسكتها بيدها واليد الثانيه ع الجوال دخلت غرفتها وفتحت الجوال وكان عندها بنقات كثيره خافت وردت ع طول:وش فيك
———
عند مشاري من بعد ماراحت طاح ع رجله مصدوم ليش ردة فعلها السريعة هذي عمرها ماتوقعها تحبه اول تكون تحمل له مشاعر غير الاخوة مثل مايكن هو لها جته جنى بسرعه: شسويت يامجنون
اسامة بصدمة: جنى تحبني
جنى معصبه ضربته بكتفه:حرام عليك دمرتها بلحظة خرابك يالله مكتفين بفعايل اخوك حميد تجينا انت
اسامة:كيفها الحين
جنى ترجع للقصر:تسال ياقوي العين بعد عندها العنود بشوفها واجّي
اسامة خذ جواله وطلع برا البيت بسرعه
———
عند فيصل مانام من الحره كان بغرفة الرياضه بالاستراحة حقت الشباب كان يطلع حرته ب المصارعه كان معلقين لعبه يضربها بحرته ويصرخ فيها كل ماشاف اتصال منها سكر بوجها ماله نفس شي
كل شي عنده يهون الا رجولته هو يحب من يقدس رجولته مو مثل بتيل ماحطيت له اعتبار انتبه لمسج من بتيل :(مو حل هذا اتصل ماترد يافيصل،رد خلنا نتفاهم واشرح لك اسبابي) مايدري وش يسوي صرخ عشان يطلع كل حرته
———
تقلب ع السرير ماقدر يجيه نوم مايدري ليه بس متاكد بسبب التفكير طلع من غرفته للمطبخ خذ حبتين بندول وطلع لفت انتباه البوم ع الكنب فتحه ولقاه صور بنت امريكية كثير استغرب ولفت انتباه صوره لها بالشقة ربط انه حاط لها هالشقة باسمه وكان عقله الباطن بدى يستوعب هالشيء طفش ماجاه النوم:خلني اصحى ابدل وانزل اتغدى
———
نزل زياد لغرفة امه وشاف البيت هادي شكل الجمعه تفرق كل واحد لبيته ضرب باب غرفة امه بشويش وسمع صوتها:ادخل يمه زياد
طل براسه وضحك:كيف عرفتيني
الجدة:قلب الام دليلها حسيت بانك تجيني وماخاب ظني
دخل وجلس قبالها وجلس يناظرها كانت مسبحتها بيدها ومصحفها جمبها انسانه عاشت حياتها ع طاعه الله وتربية عيالها اه يايمه ليتني مثلك يايمه نقي وطاهر ماني كذاب وبايع ضمير ياليتني يايمه ياليتك ذبحتني ب المهد ولا شفت هاليوم
الجدة وكانها قرت هم ولدها بعيونه: معاتبتك الهنوف وانت ماتحملت لان عندك هم اكبر من كل شي وندمت ان هالهم ما اثر عليك وبس اثر ع الهنوف
زياد انصدم كيف فهمته مستحيل فعلا لا قالوا قلب الام دليلها سدح راسه ع رجل امه وبدى يشكي هي الانسانه اللي يهمها امره بعد ربه الانسانة اللي مهما يسوي ماتزعل:يمه تعبت عندي همي توقعت تنتهي بعد ولادة ميار مادريت ان الهم زاد ضعفين يايمه انا ماني قادر اتصبر والهنوف مدري شفيها ملحه ع امها تبيها وانا مابي امها تجي انا ماقصرت بشي عليها وكل شي يضايقها
الجده تمسح ع شعره:ياولدي طبيعي الحرمة مع الحمل والنفاس نفسيتها تتعب وتتدهور مابالك وهي بعيدة عن امها وانت مشغول عنها البنت لا ولدت محتاجه امها انت وش مضايقك بالموضوع
زياد يخاف امها تقول لها يخاف تنجرح الهنوف مايدرون ان كل هالخوف والحرمان عشانها محد فاهمه:يمه خليني انوم عندك تكفين والله تعبان
امه فتحت له حضنها ونام فيه حس نفسه طفل بس الرجل مهما كبر يبقى صغير بعين امه
———
عند الشباب كانوا بالمحلق حق بيت الجد متجمعين وكل واحد يحوس بشي جسار وراكان يسولفون وغيث وبدر ومصعب يسولفون وهتان وخالد وتركي وفارس ونواف يطقطقون وبدر وعبدالرحمن ومعاذ يلعبون بلاستيشن
مصعب بقهر:تخيلو تقولين لاتكلمني لين الزواج ويومي بامريكا تقول لاتكلمني لين تذاكر واذا ذاكرت تقول نام واذا قمت كلمني واذا قمت قال رح الجامعة ماشبعت منها اخ لو تطيح بيدي بس
فارس من وراه يضحك:كفو اختي ذيبة عقبال ماتطلع لك قرون
مصعب بقهر:القرون طلعت وخلصت
راكان:اجل يالله ورنا عرض اكتافك مافيه زواج
مصعب نط عنده:حرام عليك اتق الله فيني كل ذي المصاعب بعدين مافيه زواج
ضحكوا كلهم عليه وكيف بثينة مجننته
———
كان ياكل بشراهه وبتيل تضحك عليه:ياحبيبي شوي شوي لاتغص الاكل مايطير
ريان:ياسيخه الله يعافيت خليني بتيفي انا من زمان ماكلت عشانت (ياشيخة الله يعافيك خليني بكيفي انا من زمان ماكلت عشانك)
بتيل تضحك:طيب بالعافية
ريان يخزها:وانتي ليش ماتاكلين صحنك مالمس
بتيل تبتسم بدون نفس:عادي حبيبي انا شبعانه كليت بالطايرة
رن جوالها وكان من امها غضت شفتها بوهقه:ريوني اوش ولا كلمة لين اخلص طيب
ريان يقلدها:اوش
ردت بتيل: هلا ماما
ام جسار:بتيل انتي بالمستشفى
بتيل بصدمة معقولة ماعلموها:لا
ام جسار باستغراب:لايكون كلام اخوانك المهابيل صدق
بتيل تضحك:ليش وش قالوا
ام جسار:يقولون رايحه الطايف من جدك وش تسوين بالطايف
انفجرت بتيل من الضحك امها تتحمد ربها:انهبلت بنتي والله اني شاكه فيك انتي وخوانك وراكم بلاء المهم جيبي معك برشوم وانتي جايك -وسكرت- ماما مو صاحيه دايما تعرف اني اروح امريكا وش لي بالطايف لا وبرشوم بعد حركات هتان والله لفت ع ريان وانصدمت وين هذا وقامت بسرعه تدوره وتنادي باسمه
———
.:والله ماتحملت احس بخنقة عمري ماتمنيت اكون زيه والله
شهد:انت مو مثله انت افضل انت توسخت بالوحل بس انت الحين ببتطهر منه انت انقى
.:طحت من عيونهم خلاص راحت سمعتي خسرت اصحابي واهلي وكل شي ياسراب
(هي تلعب عليه بان اسمها سراب)
شهد بعصبية:اللي انكسر يتصلح مافيه شي صعب انت رجال بترجع توقف ع رجولك فاهمني
انفتح الباب بوقفه لفت شهد بصدمة
———
دخل البيت وهو دايخ مافيه حيل لف فيه راكان الرياض كله بعدين بكى لين قال بس بعدين راح قبرها وسلم عليها فصخ ملابسه ورجع للشباب ودخل بتسبح طلع وجلس ع السرير وفتح درجه وطلع صورته وقعد يتلمسها باصابعه باسها ورجعها وقام لبس ملابسه وصلى صلاة الوتر يدعي لها وعشان يرتاح جسار كل ماكان قريب لربه
انسدح ع سريره ورن المنبه تذكر اليوم عنده رحلة خبط راسه بقوة يعني متى بيرتاح هو متى قام لبس لبسه الرسمي نزل وتوجه بسيارته للمطار
———
كانت العنود تضمها وهي تبكي ب حضنها وجنى تمسح ع شعرها:ياوجد ترا هذا حب مراهقة والله بكرة تنسينه انتي تكنين له اعجاب مو حب
وجد تبكي:من يوم طلعت ع الدنيا ماشوف بحياتي الا اسامة انصدم انه يشبك غيري ويمكن نص بنات الرياض بعد
العنود:مايستاهل ياوجد كيف تبين تسكتين وانتي تذكرين نفسك بحبه
وجد تمسح دموعها بقوة وتاخذ نفس:مو اسامة اللي يكسرني انا بنساه
ابتسموا العنود وجنى:يالله مشينا نتابع فلم نغير جو
———
تدوره بخوف بين الكراسي رفعت راسها وتدوره بعيونها انتبهت له وراحت بتركض وانصدمت باللي يضمه ويعطيه حلاو وباسه مع خده وريان يضحك معه ضربت رجلها بالارض بعصبيه ومسحت ع وجها بيدها:متى يفكني من شره هذا
من وراها: من شره؟
شهقت بخوف وهي تلف:بسم الله
يرفع حاجبه:شايفه جني
بتيل تتخصر:والله ياحبيبي يهونون جن الارض عندك انا من داعي علي وعرفتك
يسحب كرسي ويجلس ويبتسم:عفوا قصدك من داعي لك
بتيل تشيل ريان وهي معصبه تحط حره عزام فيه:وانت وين رحت
عزام تحول للجدية:انا ناديته ماله شغله خليه عنك
بتيل تناظره باستحقار:اخليه واقابلك؟
عزام يبتسم:ليش لا مامعي احد اتغدى معه الا انتي نتصبر عليك
ريان يستعطفها:ماما تكفين خلينا نجلس معه
بتيل وهي تصرفه:حبيبي انا تعبانة من بعد الطايرة شرايك نرجع البيت ننام ونصحى ووعد اوديك وين ماتبي
ريان يبكي:مابي مابي
عزام بحنية:خليه عندي وانتي روحي ومتى ماخلصنا جيناك
بتيل ترفع حاجبها:عفوا عيد وش قلت
عزام ياخذه من يدها ويجلسون ع طاولة:انا قلت الكلام اللي عندي تبين تجين معنا ولا روحي نامي
بتيل بتعب ويكفي هم فيصل بعد وماتدري ليش وثقت فيه حطت مفتاح شقتها ع طاولته: فلة 804 افتحه ودخله وماقصرت
عزام خذ المفتاح وحطه بجيبه:يالله توكلي
بتيل فتحت عيونها ع وسعها:وجعه قليل الادب
عزام ناظرها بحدة اربكتها:عفوا
بتيل سوت له حركة تسليك بيدها ومشت لفلتها بتعب تجر رجلها جر
———
عند فيصل كان توه جاي من المستشفى الظهر دخل لقى اهله يتغدون معهم اخته ريتال جايبها زوجها دخل وجلس معهم وماله نفس ياكل شرب العصير وهو ساكت
لمى وهي تاكل:فصول عطني جوالك بكلم بتيل منه
فيصل بهدوء:ماعندك جوال
لمى:الا بس انتهت خدمة الاتصال الدولي
فيصل طنشها ورجعت لمى تزن الا بتكلمها صرخ في وجها:انطمي تبينها اتصلي عليها انا مالي شغل فيها الحقها انا وراح غرفته
لمى ناظرتهم بصدمة وهي خايفة امها تمسح ع شعرها بحنية :اجلسي ياماما كملي اكلك
ريتال لحقته تشوف وش فيه دخلت عليه وسكتت وتمت تناظره
فيصل ببرود:مضيعة شي بوجهي
ريتال ابتسمت:بتكمل علي مع لمى
فيصل:محشومة
جلست جمبه:شفيك ياخوي وش زعلتك بتيل فيه
فيصل بقهر:تخيلي ياريتال انا تحطني ع الهامش مو مقدرة كوني رجال مسوول عنها تسافر وماتعطيني خبر ولا تشاورني حتى اخوانها مايدرون الا ابوها شاورته وسافرت
ريتال:كلمتها؟سمعت منها ليش سوت كذا ولا بس زعلت كذا
فيصل:زعلت ع طول
ريتال:اجل اسمع انت الغلطان لان مفروض تسمع من الطرفين اكيد عندها سببها ولا ليش ماتخبرك لا انت ولا اخوانها لا تضيق صدرك وكلمها وشف وش فيها لاتظلمها
ابتسم فيصل وباس راسها:الله يخليك لي بنام وبريح وبعدها اكلمها
دخلت بتيل ورمت شنطتها ع الكنبه باهمال وانسدحت ونامت من التعب ع طول (بعد ربع ساعه) جاء وهي يضحك مع ريان فتح الباب لريان ودخله بهدوء وانصدم من شكل بتيل بيعورها ظهرها شالها من ع الكنب ولف لريان:وين غرفتها
علمه ريان ودخل وسدحها ع السرير وغطاها وجلس ريان عند التلفزيون وباسه:حبيبي ريان ساعه بس واجيك لاتقفل الباب طيب
ريان ابتسم:طيب
نزل وهو مبتسم لسيارته بسرعه قبل تصحى
———
عند البنات كانوا مصرفين بثينة للسوق بما ان الزواج بعد بكرة
رباب تأكد الحجوزات والبنات يتناقشون
جوري:انا اقول ندخلها وكل شي ظلام ونعرض صورها وهي صغيره لين صور ملكتها
شموخ:يرحم امك لا بعدين يبدون صياح وش يسكتهم
رباب تناظرهم:مين عليها المهمة يخبون عنا بثينة طول اليوم؟
روى وهي تاشر عليهم:ع الثلاثي المرح
وجد وجمانة وغادة:تم
ريما تقوم:بروح للمستشفى عندي شغل اي تطورات اتصلوا علي
وكملوا استعدادتهم لحفلة توديع العزوبية
———
عزام وقف عند اقرب محل مفتاح
عزام ينزل نظارته الشمسية:ابي ثلاث نسخ من هالمفتح
قام الشايب:ضروري اكتب اسم وش تبي احفر
(لازم يحفرون اعلى المفتاح)
عزام بعفوية: عزام البتيل
ابتسم الشايب وبدا بالحفر وخلى عزام مفهي من وين طلع له هالاسم وبهذي التملك التام ابتسم بخبث لما خلص الشايب وطنش الموضوع رجع للعمارة بسرعة جنونية مايبيها تصحى وتكشتف خطته
———
ريما تقرأ بالملفات قاطعها صوت بنت:دكتورة ريما
لفت عليه:هلا
فاتن بخجل:قالوا لي تقربين للدكتورة بتيل ممكن طلب
ريما ابتسمت عليها: عيوني لك امري
فاتن:ابي رقم بتيل ابي اتواصل معها وقالوا لي ماخذه اجازة عسى مافيها شي
ريما تكتب الرقم لها بورقة وتمدها: تفضلي وبتيله مافيها الا العافية مسافرة والله
فاتن ابتسمت:شكرا وترجع بالسلامة -وطلعت جوالها بسرعه سجلت الرقم وتوها بتتصل ورن جرس الطوارئ وراحت تركض-
———
دخل عزام بسرعه وشاف ريان لسى ع حطة يده باسه وعطاه المفتاح:اول ماتصحى بتيل عطاها طيب
ريان يبتسم:بقول لماما
عزام بفهاوة:ايوه قول لماما -بعدين لف بصدمة- ايش ماما!!
ريان:اي هي ماما
عزام بشك:ومن ابوك
ريان:مادري انا ماعندي بابا ماما تقول انت ماعندك الا ماما
عزام:من وين انت طيب حبيبي وكم عمرك
ريان بحماس:انا من السعودية بس ماقد رحت لها ابدا انا دايما بنيو يورك وعمري 7 سنوات
عزام بشك وودعه وطلع وهو يقلب الموضوع براسه جايه لحالها وعندها فلة تميلك وولد وماعنده ابو وتشتغل دكتورة ذي وراها سالفة وموب عارفها غيري (بكذا تعرفنا ع ريان)
هو سكر الباب من هنا وبتيل صحت ع صوت جوالها من هنا ردت بانزعاج:الو
———
عند الجد كان مجمعهم كلهم ع طاولة الطعام يتغدون
الجد ياكل:الحمدلله ربي ماحرمني شوفة احفادي حولي -وهو ينغز ابو جسار بالكلام- وبعض احفادي بالحسرة علي وحده ماينعرف ارضها من سماها والثاني يطامر لي من ديرة الى ديرة
راكان يصفر:وصلت الرسالة اقوى من قصف كذا مافيه
عبدالرحمن يضحك:من قال انهم بتيل وجسار اصلا
هتان ياكل بطاطس:لاتسبون اخواني بحضوري رجاء -طاحت بطاطسة منه قام يكلمها- تعالي اقولك تعالي
الجد مصدوم منه: الحمدلله والشكر
هتان مازال يكلم البطاطسة:بتجين ولا اتفاهم معك؟ -كب باقي البطاطس- جيبوها
جمانة بصوت عالي ضحكت ضحكة قوية
ابو جسار يخبطه مع راسه:فشلتني تتهاوش مع اكل استح ع وجهك خلك رجال
الجد:جانا الثالث اهبل الله يعينك ياوليدي ع مابلاك
هتان يناظر جمانه اللي تضحك ويضحك معها
———
فاتن:اهلا بتيل
بتيل:اهلا بس عفوا مين معي
فاتن: انا فاتن
بتيل:فاتن مين؟-بعدين ذكرت- ايوه حبيبتي عرفتك ياهلا
فاتن:هلا فيك اسفه ازعجتك بس شفتك معد تداومين قلت بتطمن عليك
بتيل تتمغط:ياحبي لك حبيبتي ابد مسافرة
فاتن:ترجعين بالسلامة
بتيل:طلبتك قولي تم
فاتن:تم
بتيل:زواج بنت عمي بعد بكرة تكفين تعالي
فاتن باحراج:والله بحاول
بتيل:راح تقدرين ان شاء الله انتي واهلك كلهم رجال وحريم
فاتن:ان شاء الله يالله ماطول عليك مع السلامة
سكرت من فاتن ونزلت تشوف ريان شافته جالس عند التلفزيون تنفست بارتياح وضمته
ريان:انتي وعدتيني نطلع صح
بتيل تبتسم:قوم البس ع ماخذ شور
صرخ ريان بحماس ولبس ونزلوا وراحت لعبتها بالملاهي وعشته ولما جو يرجعون مرت من مكان للموتمرات وانصدمت من التجمهر والزحمة واكثر شي صدمها صور عزام المنتشرة والصراخ قالت بصدمة:شمهبب هذا بعد
قاطعها رنين جوالها
———
نزلت فاتن تركض لامها تقول لها عن الزواج
فاتن:يمه صديقتي بالمستشفى عزمتني ع زواج بنت عمتها طلبتك يمه لا ترديني
ام عزام:تثقين فيها طيب
فاتن:اكيد يمه تكفين خلينا نروح وعازمتنا كلنا
شهد اللي كانت ملتهيه بجوالها لفت بحماس وصرخت:واو زواج من زمان ماحضرنا ماما تكفين خلينا
ام عزام:بشوف ابوك
شهد بزفرة:مايدري عنا طول الايام بعدين نجي نشاوره
ام عزام ترميها بالفنجال:عيب ياقليلة الادب
دخل عز عليهم:كلمة الحق يايمه ماينزعل منها -لف ع شهد وفاتن-اصعدوا غرفكم بكلم امي بكلمة راس
شهد تسكر اذنها:تطمن ماراح اسمع
عز يشيلها ببلوزتها لين الدرج:من غير مطرود
شهد تاخذ جوالها وتصعد وهي تتحلطم وفاتن راحت تلعب مع كنده ومشاري
عز يبوس راسها:يمه طلبتك قولي تم
ام عزام:تم يالغالي شفيك
عز:يوم زواج بنت عمنا بعد بكرة تكفين بروح واكلم ابوي واخليه اجباري يعترف فينا يمه اللي تحملناه انا وعزام مو شوي مابي شهد وفاتن يذوقونه ولله يايمه اموت لما اشوف ودهم باهل وعزوة
ام عزام سكتت وهي ماعندها مجال للرفض خلاص طاقتها انتهت
----------
بتيل وهي تمسك ريان:وش صار يابابا هنا
ريان:الله صورة عمو عزام
بتيل تتحلطم:من زود الزين عاد
شافت برج الحرية وضحكت ولفت لريان:ريان انتظر هنا
طلعت جوالها توها مخلصه الا سمعت صراخ وتصفيق لفت بخوف لقت سجادة حمراء يمشيها عزام ويدخل للقاعه
بتيل فتحت فمها بصدمة

حبيتك واحنا صغار واحنا لسى بذمه الاقدارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن