البارت 2
سلمى بتوتر:المدير جه ؟
السكرتيرة بهدوء:لا لسة و آآ "رأته السكرتيرة يقف خلف سلمى و كادت ان تخبرها ان المدير خلفها ولكنه اخبرها بأعينه ان تصمت "
سلمى بأستغراب:مالك يا بنتى سكتى ليه !
السكرتيرة:احم لا ولا حاجة اتفضلى المهندسين جوة مستنيين حضرتك
اومأت لها سلمى ثم اتجهت الى هذا المكتب الذى لم ينتهى بعد لتشرف على عماله فلحقها زياد و ابتسامة خبيثة تزين ثغره ، دخلت سلمى المكتب ثم جلست على كرسى ما فى زاوية الغرفة تراقب العمال
سلمى بهدوء:يا رجالة الشغل بالكتير يخلص على اخر الاسبوع هاا مش عايزة اهمال او استهتار
كان زياد يستند بأذرعه على باب المكتب و يتابعها بنظراته كم هى جميلة بشعرها هذا و عيناها الفيروزية الواسعة و رموشها الكثيفة و انفها الدقيق الصغير و بشرتها البيضاء الصافية و ثغرها الوردى الممتلئ و جسدها الانثوى ، كان يراقبها بنظرات الصقر وهى تتحرك بين الرجال مثل الفراشة فأغتاظ و غضب كثيراً عندما رآها تستند بذراعها على كتف احد المهندسين و تبتسم له و تخبره بأشياء يجب عليه ان يؤديها فأعتدل فى وقفته و حمحم ثم سار بأتجاههم و رسم على وجهه علامات البرود
زياد ببرود:لو سمحتى يا آنسة
استدارت له سلمى و عندما رأته زفرت بضيق
سلمى بضيق:افندم
زياد:انا جيت
سلمى بتهكم:اهلا نورت ، عايز ايه يا كابتن
زياد بذهول:كابتن! بقولك انا جيت
سلمى بغيظ:يعنى اعملك ايه يعنى افرشلك الارض ورد
زياد بحدة: انا المدير اللى جاى اقولك المكتب ده يتعمل ازاى
نظرت له سلمى بصدمة و شعرت بخوف شديد لأنها عاملته بهذه الطريقة ولكنها حمحمت ثم اعتدلت فى وقفتها
سلمى بتوتر:اهلا يا فندم
زياد ببرود:اهلا
سلمى بهدوء:تحب اطلب لحضرتك حاجة ولا نبدأ فى الشغل على طول
زياد:اطلبيلى واحد قهوة و حصلينى على المكتب اللى فوق عشان نشتغل
اومأت له سلمى و نظرت له بأستغراب وهو ينصرف
سلمى بأستغراب لنفسها:المكتب اللى فوق ! اشمعنا يعنى
ثم ذهبت الى السكرتيرة تخبرها ان تحضر كوب قهوة وآخر عصير برتقال ثم ذهبت الى المصعد فوجدته مشغول فأضطرت ان تصعد على قدميها و عندما وصلت طرقت الباب فسمعت صوته الهادئ يأمرها بالدخول فسرت قشعريرة فى بدنها من نبرة صوته الرجولية ، دخلت سلمى و هى مخفضة رأسها و لم تنتبه انه كان يقف امامها فأصتدمت بصدره العريض فأبتعدت بسرعة و شهقت بخوف
أنت تقرأ
معذبتى بقلم /لوكى مصطفى ❤️
Romantizmرواية رومانسية مرحة تمس الواقع و بالطبع يوجد بها بعض الخيال😁😍😂