2

20.9K 312 38
                                    

#اميرة_قلبي❤

بقلم زهور جمال الدين
الحلقه الثانيه

_

طلعت اميرة ومعاها فارس ...وقفت تشبح يمين ويسار ادور فى  عمك فرغلى..لقاته واقف بعيد بالتاكسى متاعه..اشرتله بايدها جاها يجرى ... مشتله على جنب
-مدتله الفلوس/ اجرى بسرعه للمستشفى ادفع الفلوس
-فرغلى / طب وانتى يابنتى
-اميرة/ خديت اسم المستشفى تو نعرف كيف نرجعله
-مدلها كيسه/ جبتلك هدومك عشان تلبيسيها و تدخلى بيها المستشفى بعدين
-اميرة خدت الكيسه/ تمام بارك الله فيك.. مع السلامه
هدا كله وفارس يشبحلهم واقف فمكان مش بعيد...
ركب فرغلى سيارته .. وتلفتت اميرة مشت لى فارس ...

-فارس/ منو هدا اللى وقفتى عليه
-اميرة منغير ماتشبحله / قريبي
- فتح السيارة بالسويتش/ اركبي
لفت اميرة وفتحت باب السيارة وهيا رجل لقدام ورجل لتالى .. قناعتها تغيرت ..الفلوس وحصلت عليهم وياكبدى مشت السكرة وجت الفكرة .. ومعش قادرة تكمل ..
ركب فارس فمكانه وولع السيارة بالصمه وتحرك ...
-فارس/ خيرك
-اميرة ترعش/ لا لا شى
-فارس/ شنو الكيسه هادى اللى جنب رجليك
-اميرة / حاجات تخصنى جايبتهم معاى
-فارس/اهاا... انتى منين من ليبيا
اميرة قعدت ساكته وماتبيش تتكلم
-فارس / الشقه قريبه
هوا يبي يفتح موضوع ..وبردو اميرة ساكته.... تبى تبكى وشادة روحها .. المكياج صارخ وخافى كل معالم وجهها .. خافت يمتسح المكياج ويبان وجهها .. شدت روحها
اما فارس يخمم فى خاطره / بنت ليبيه شنو جابها لى هالموضوع .. تى ترعش مع بعضها .. هه ترعش ..كانها ترعش شن عرفها فى هالمكانات ..طول عمرك تقعد غشيم ونيه فى النساء
يشبح للطريق / انت ليش مشيتلها يا فارس .. مش نوعك ولا عمرك كنت متع بنات..مالك ومالها ..لو قصدك تبى تنصحها مفروض نصحتها فالبار وخلاص مافيش داعى توريها طريقك

وصل قدام العمارة
درس السيارة على جنب / انزلى ..
فتحت اميرة باب السيارة خدت الكيسة ونزلت..عندها نيه تهرب لكن ماقدرتش خافت يجرى وراها وتفضح روحها فالشارع .. صكر فارس السيارة قعد واقف يراجى فيها لفت من السيارة جت وقفت جنبه .. وخشو لى باب العمارة .. ومنه لى باب الاسانسير ..

ركبو فى الاسانسير وماعطلوش لانه كان ساكن فالدور الاول
... فتح باب الشقه وخش وهيا وراه....

اشر فارس عالصالون فالصالة / تفضلى
خشت للصالة حطت الكيسه وقعمزت عالصالون وهيا تشبح للشقه الفخمه
-فارس ماشى لى باب غرفته اللى تفتح عالصالة/ خودى راحتك حولى الجاكيت اللى لابستيه
اميرة ساكته وتشبح للتحف اللى على يمين الصالون
-وقف قدام باب الدار وتلفتلها و ابتسم/ شن اسمك
-اميرة تفاجئت بالسؤال/ اسمى وداد
-فارس/ خودى راحتك ياوداد

طلع المفتاح من جيبه وحطه فى باب الغرفه مش يفتحها .. الباب ماباش يفتح وممكن لان فارس شارب هدا ليش مش مركز
اميرة حست انه واقف وعاطيها بالضهر..هادى فرصتها فى  الهروب..بحركة لا اراديه وقفت تلفتت عاليمين خدت وحدة من التحف المحطوطه على جنب الطاولة ..قامتها ومشتله بسرعه ..ومنغير ماتحس ولا تحسبها ضرباته بيهاعلى راسه ..

اميرة قلبي ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن