عشق الروح (الجزء الثاني)

14.1K 82 33
                                    

رب إشرح لى صدرى ويسرلي أمرى وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولى⁦♥️⁩

🌹 الفصل الأول 🌹

وقفنا فى أخر بارت من الجزء الأول لما يحيي وحنان كانوا زعلانين تعالوا نشوف هيتصلحوا إزاى مع بعض 💜💜💜

فى صباح اليوم التالى إستيقظت حنان من نومها ودخلت الحمام وإتوضت وأدت فرضها وجهزت الحمام ل يحيي وكانت بتجهز ملابسه وأثناء تحضيرها لأغراضه إستيقظ يحيي ودخل الحمام وأخد شاور وأدى فرضه وإبتدى يجهز علشان يروح شغله كان كل ذلك بدون ولا كلمه إنتهى يحيي من ملابسه وحنان كانت مجهزيله جرافته لكى يرتديها مع البدله تجاهل يحيي تلك الجرافته تماماً واتجه ناحية دولابه وأمسك بواحده تانيه وإبتدى يربطها وأثناء ما هو بيربطها جت حنان ومسكت الجرافته إللى كانت مجهزها له وتحدثت بإبتسامه صافيه قائله:أنا إخترتلك الجرافته دى علشان تلبسها أكيد هتطلع أحلى

تجاهل يحيي كلامها تماماً وإستمر فى ربطة عنقه

قالت حنان بصوت هادئ حزين:إنت زعلان منى؟؟

قال يحيي بإقتضاب: لأ

حنان بصوت حزين وبنبرة عتاب طفوليه وكإنها تعتذر و تعاتب والدها فى نفس اللحظه وليس زوجها قالت:أنا أسفه......إنت وعدتنى إنك هتيجي بدرى على الغدا وبعدين كلمتنى بطريقه مش حلوه فى التليفون ف كنت زعلانه منك شويه وبعدين أنا جيت أكلمك إمبارح بس إنت كنت نمت

تجاهل يحيي كلامها للمره الثانيه على التوالى ووصلت حنان حديثها بنبرة رجاء: بالله عليك ماتزعلش منى

نظر لها يحيي فجاءه بعد ما إنتهى من تلك الربطه وقال بنبره تهكميه:ومين قالك إن أنا زعلان منك أنا ببقى مشغول جداً فى الشغل لدرجة إنى بنسى أتصل بيكى ف تقدرى تكونى مشغوله جداً وترفضي تشوفيني كمان

ولف يحيي ولسه هيمشى وضهره ل حنان أمسكت حنان إيده سريعاً وأخفضت رأسها للأرض وقالت بنبره يشوبها البكاء:كفايه إنك نمت زعلان بلاش تروح على الشغل وإنت زعلان

إلتفت يحيي لها وقال بإختصار:حنان أنا قلتلك إن أنا مش زعلان منك

نظرت له حنان وقالت: طيب ليه محسسنى إنى غريبه وبعيده عنك يحيي إنت عارف أنا قد إيه بحبك على الأقل أكتر بكتير من حبك ليا هو أنا ليا حد غيرك فى الدنيا دى كلها ليا حضن غير حضنك إنت بلاش تعمل فيا كده

رق لها يحيي كثيراً ونظر لها بإبتسامته الحنونه قائلاً: حقيقي لو أعرف إن تأثيرى كبير فى حياتك كده وإن فى حد بيحبنى لدرجادى ماكنتش فكرت أزعل فى حياتى كلها ودلوقتي هاتى الجرافته دى

وبالفعل قلع يحيي الجرافته وأمسك بها من إيد حنان وإبتدى يرتديها أما حنان ف كانت سعيده للغايه إنها قدرت تصالحه وتراضيه ورجعت إبتسامتها تنور وشها من تانى


عشق الروح (الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن