عشق الروح (الجزء الثاني)

3.1K 46 47
                                    

"أثق بك ربي ثقه تفوق كل ثقه"

⁦♥️⁩ الفصل الثالث⁦♥️⁩

وقفنا في البارت السابق لما حنان بعتت رساله ل يحيي علشان ييجي يوصلها تعالوا نشوف إيه إللى حصل ووصلها فعلاً ولا........🌹🌹🌹

بعد ما حنان بعثت تلك الرساله إلى زوجها إتجهت للخارج لتنضم إليهم فى الحفل على ما يحيي يوصل وبالفعل خرجت وفى ذلك الوقت كان أمجد يتحدث إلى خطيب نور قائلا بمرح:بقولك إيه لازم تخلي بالك دى لو فتحت فى الكلام معاك مش هتخلص لحد بكره

قالت نور:إنت كذاب على فكره

خبط أمجد على كتفه وقال:إنت حر أنا كده عملت إللى عليا وحذرتك

وفى تلك اللحظه دخلت عليهم حنان وأول ما لمحتها ساميه داخله عليهم قالت:إيه يا بنتى كنتى فين كل ده

قالت حنان: أبداً..كنت بتكلم فى التليفون وأديني جيت أهو

قال محمد:حنان تقريباً العربيه بتاعتك جت برا

قالت حنان:يبقي يحيي وصل معلش أنا لازم أمشي...أنا أصلاً إتأخرت أوى

وطلعت حنان تسلم على نور وتبارك لها وفى اللحظه دى تحدثت ساميه قائله:ما تخليكي شويه والله لسه بدرى

قالت حنان بإعتذار وهى تحتضنها لكى تودعها قائله:معلش يا ساميه يحيي وصل برا ولازم أمشي....ياللا السلام عليكم

ردوا جميعهم تحية السلام وبالفعل خرجت حنان بحماس لتتفاجئ بوجود السواق وليس يحيي وإندثر حماسها سريعاً وركبت فى الخلف لحد أما وصلت وفى تلك اللحظه سمع يحيي صوت السياره ف عرف إن هى وصلت وإصطنع النوم وكانت حنان بالفعل طلعت لغرفتهم ونظرت ل يحيي النائم على حد علمها...راحت وجلست على الأريكه وخلعت حذائها وبعد ما إنتهت قامت من على تلك الأريكه وإقتربت من يحيي وكان الهاتف الخاص به بجانبه أمسكت به حنان وفتحت الرسائل ووجدت أنه بالفعل قرأ رسالتها ومع ذلك تجاهلها ونام وتحدثت إلى نفسها بصوت غير مسموع قائله:يعني قرأ الرساله بتاعتي ومجاش يوصلنى وفوق كل ده نايم كمان ماشي يا يحيي ماشي

أرجعت حنان الهاتف إلى مكانه واتجهت للدولاب لتأخذ ملابس مريحه للنوم وبالفعل دخلت الحمام وأبدلت ملابسها

أما يحيي بعد ما إبتعدت حنان فتح عينيه وأول ما حس بخروجها من الحمام إصطنع النوم مرة ثانيه وبالفعل خرجت حنان ووجدت إن الشرفه مفتوحه إتجهت ناحيتها وأغلقتها واتجهت من السرير واتخذت مكانها على السرير ونظرت على يحيي تتأمل تلك الملامح الرجوليه العاشقه لها وحزنت كثيراً لعدم مجيئه لكي يقوم بتوصلها بدلاً عن ذلك السائق

وفى صباح اليوم التالى
كان يحيي بيجهز نفسه كالعاده أمام المرايا وكانت حنان بترتب الغسيل فى الدولاب ولاحظت حنان صمته وتحدثت قائله:مالك يا يحيي ساكت ليه...وإقتربت منه وواصلت حديثها بعتاب طفولى محبب قائله:مش كفايه إنك مجتش تاخدنى إمبارح زى ما قولتلي خلتني قلقت عليك لما إتفاجئت بالسواق

عشق الروح (الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن