الحلقة 18

3.2K 109 13
                                    

راح هشام ركب اللوطو هو و ديك اللفعة تاع بسمة اللي كانت ميتة بالفرحة كي سمعاته قالها مرتي و حست باللي خلاص تهنات من هيام ....
هيام بقات مريحة فاللرض و تبكي :" علاش يا ربي ... علاش ... واش درت انا فحياتي باش نستاهل الشي لي يصرالي .... "
بقى رضا يسكت في هيام ...شوية ووقفت و مسحت دموعها:" ماعليش تقدر توصلني دروك حابا نروح نريح "
:" بالاك نبقى معاك شوية ماراكيش مليحة "
:" لا صايي راني مليحة ... يكتر خيرك على هاد الوقفة ... بصح راني مليحة ماتخافش عليا ... "
وصلها ... راحت عيطت لباها :" الو بابا راه باقي سيمانة و نديو العطلة ... راني شوية عيانا حابا مانقراش هاد السيمانة... تقدر تجي غدوا نشاء الله تديني؟ ... ايا صحا بابا راني نستناك"
راحت هيام العشية هاديك عند زهية رفدت كامل صوالحها و بقاتها بخير
:" علاش يا بنتي و الله لا والفتك و كان في بقيتي معايا"
دخل هشام صابها معنقة زهية و تبكي :" ماعليش انا نروح طاطا تهلاي فروحك.."
شاف فيها شوفة تاع مالفوق للتحت
شافت فيه رفدت صاكها و تبسمت :" تبقى على خير نتمنالك حياة دايرة كي تخمامك... يعنيي عوجة ههه
و خرجت قبل ما تسمع واش رد عليها
ضرب الباب موراها بركلة :" باغية تهبلني هادي....!!!"

جا باها داها تقعد مع ميمتها خاطر مايقدش يخليها وحدها فالدار و هو خدام
فاتو ليامات غي روتين تنوض تعاون ميمتها ما ولاتش تهدر بزاف كيما كانت ... حست روحها كبرت من مور اللي صرالها و حلفت ما تزيد تخلي راجل يطيح دمعتها... و يطعن فشرفها
بعد يامات جا باها و قالها بلي جاي واحد يخطبها
:" بنتي جاني عليك واحد يبانو ناس ملاح سيمانة الجاية راهم جايين يشوفوك لا بغيتي"
:" بابا مانيش نخمم نتزوج دروك ..."
جداتها:" يا بنتي هادا هو الوقت ولا باغيا تبقاي هاكا باك مقلق عليك .... و ما قادرش يخليك وحدك"
:" الا تقلقتي عليا نروح نبقى فدارنا وحدي ... اصلا غي هو جابني لعندك بسيف"
:" هيام بنتي! ماشي هاكا تهدري مع جداتك"
:" شابها مها الله غالب اولدي"
:" عندك تجبدي اسم ماما على لسانك! ... قولهم يجيو راني قابلة من دروك"
:" حتى تشوفيه بنتي لا ما عجبكش ما تديهش "
:" راني قابلة قلت" و راحت لبيتها

بعد سيمانة جاو و كانت المفاجأة .... اللي جا يخطبها هو رضا ...
خمت مليح و و كانت اجابتها بانها تقبل تتزوج بيه و تروح تسكن معاه في فرنسا تكمل العام تالي تاع قرايا تما
بعد شهر كانت الخطوبة تاعهم... دارو حفلة كبيرة عرضو كامل معارفهم و من بين المعروضين كانو بسمة و هشام
يستناو فهيام تدخل باش يديرو الخواتم هي و رضا و هشام عينيه غي على الباب باش يشوفها ... حاب يقولها تبطل و تقوله لا ... بصح واش من حق ليه عليها
دروك من بعد ما عايرها و راه عنده ولد رايح يزيد على اسمه مع بسمة ....
و هو غارق فالتخمام حتى شافو هيام داخلة كالاميرة

بدون سابق إنذار (هشام💑هيام)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن