استيقظت في اليوم الثاني لترتدي ملابسها الرسمية البسيطة لتنزل إلى طاولة الطعام و تحيي الجميع
لتتحدث والدتها
-هل ستذهبي اليوم إلى النادي
لتتحدث وعد بهدوء
-لا أعلم سوف اقرر ذلك مع سارة و لكن لماذا
لتتحدث سمية
-لقد عاد آدهم ويريد ان يراكي
لتنظر لها وعد بغيظ
- حسنا يا أمي ولكن لا تفعلي ذلك من أجل الزواج أنا لن أتزوج بهذا الشكل أنا أبحث عن الحب
لتتكلم سمية بضجر
-لن تجدي ما تبحثين عنه
ليتحدث والدها
-سمية لا تتحدثي في ذلك مرة اخرى
لتذهب وعد و يهرول مهند خلفها بعدما نظر إلى أمه بغضب
ليركب بجانبها و ينظر لها بحنان و يمسح دموعها بهدوء
-لا تحزني هي تقلق عليكي و تريد أن تطمئن عليكي مع شاب صالح يحافظ عليكي
لتجهش وعد بالبكاء
-هل ما تقوله صحيح هل حقا لن أجد ما أبحث عنه
ليربت على ظهرها بحنان
-يا وعد هي تعلم جيدا أن جلستك لمشاهدة أخبار سيف لن تقدم شئ و لن تأخره أنتي تنتظري منذ عشر سنوات و هو يعلم كيف يأتي لك جيدا و لن يأتي لأنه إذا أراد ذلك كان سيفعل يجب أن تبحثي عن حبك الحقيقي و أن تعيشي
لتقاطعه ببكاء اكبر
-أنا لا انتظر سيف أنا فقط لا أريد أن ادخل في علاقة لا أعلم نهايتها لا أريد أن يتركني مرة أخرى أنا لا أنكر إنني أحب سيف إلى الآن و لكن أعلم جيدا إنى لن أعطي قلبي إلى شخص أخر هل تتفهمني يا مهند أنا لا اريد ما أنا فيه الآن أريد فقط أن يرتاح قلبي
ليأخذها مهند إلى أحضانه بقوة و يقبلها من رأسها
-هل ستأتي إلى الشركة أم ستذهبي إلى مكان أخر
لتنظر له وعد سوف أذهب و سأتي بعد ذلك إلى الشركة لينزل مهند من السيارة و يذهب إلى سيارته
و تنطلق وعد إلى موعدها و هي واضعة السماعة في أذنيها و تتحدث في الهاتف
-ماذا يا سارة تأخري و لا تذهبي إلى الشركة سوف آتي إليكي و لكن بعد أن أنتهي
لتتحدث سارة
-إلى أين ستذهبي
لتتحدث وعد
-سوف أذهب إلى موعد آدهم يريد أن يخبرني بشئ
لتتحدث سارة بغضب
-هل تلك التخيلات سيطرت عليكي
لتبتسم وعد
-أشعر إنها ليست تخيلات يا سارة و إذا حدث لن أخضع لشئ
لتضحك سارة
-هل تمزحي يا وعد لن يحدث شئ مطلقا
لتنظر وعد إلى السيارة التي بجانبها عندما تقف في إشارة مرور تجد طفلة لطيفة لتنظر لها الطفلة و تضحك و تضحك وعد أيضا صفت وعد سيارتها في مرآب المشفى وذهبت إلى آدهم
ليقف آدهم و هو مبتسم و يصافحها لتصافحه وعد بإبتسامة
-لماذا طلبت أن نتقابل هل وجدت شيئا في التحاليل
ليبتسم آدهم و ينظر لها
-لا يوجد شئ و لكنك لن تأتي إلى أن أطلب أنا لذلك طلبت منك المجئ وعد المرض ممكن أن يكون وراثي في حالتك لذلك يجب عليكي عمل فحوصات متكررة حتى لا تصابي بأي شئ
لتقف وعد بإستعجال
-شكرا لك كثيرا سوف أذهب الآن و نتقابل لاحقا
ليصافحها آدهم و تذهب من أمامه و هي تغلق الباب بهدوء لتنظر إلى الناحية الأخرى تجد سيدة يبدو عليها أنها في السابعة او الثامنة و العشرون و تجد تلك الطفلة التي رأتها صباحا لتنظر إلى الطفلة و تبتسم لتتكلم السيدة
-وعد أبقي مكانك و لا تتحركي سوف آتي إليكي
لتلتفت لها وعد و تجلس بجانب الطفلة
-مرحبا
لتتحدث الطفلة
-مرحبا أنا وعد و أنتي
لتتحدث وعد بإبتسامة
-و أنا أيضا وعد
لتتحدث الصغيرة بضجر
-هل تقلديني
لتضحك وعد
-لا أنا حقا اسمي وعد من الذي أختار اسمك
لترد وعد الصغيرة تلقائيا
-أبي و انتي
لتبتسم وعد
-و أنا ايضا ابي هل هي صدفة
لتهز الصغيرة كتفيها بمعنى لا أعلم
لتنظر لها وعد
-كم عمرك
لتنظر لها الصغيرة
-ستة إلا ثلاثة أشهر و يومان و أنتي
لتتحدث وعد
-ثمانية و عشرون إلا شهرين
لتتكلم الصغيرة
-و هل هذا سن كبير
لتتحدث وعد
-أظن ذلك
لتخرج والدة الصغيرة و تنظر إليها بضجر
-ماذا قولت بالنسبة إلى تحدثك للغرباء
لتنظر لها الصغيرة بحزن
-أنا اسفة
لتتحدث وعد
-لا توبخيها إنها لطيفة و هذه طفلة
لتنظر لها الأم
-أنا أسفة ولكن أبيها يخاف عليها من الهواء لذلك يوبخني عندما تتحدث مع الغرباء
لتصافحها وعد
-أنا وعد
لتصافحها مريم
-أنا مريم و اسفة إذا كانت وعد ازعجتك
لتبتسم وعد
-لا إنها فتاة جيدة و هادئة
ليتبادلون الأحاديث و يتبادلون الأرقام و تذهب كل واحدة إلى مكانها
-------------------
كانت تضرب بوق السيارة لتنزل سارة إليها
لتتحدث سارة بضجر
-ماذا هناك
لتتحدث وعد
-لأنك بطيئة جدا و لا نريد التأخر فقد أصابني مهند بالصداع بسبب كثرة إتصاله
لتذهب وعد سريعا
لتتحدث سارة
-ماذا فعلتي عند الطبيب
لتتحدث وعد
-قابلت فتاة صغيرة تسمى وعد لطيفة
لتتحدث سارة بمقاطعة
-ماذا قال لك بشأن التحاليل الطبية
لتتحدث وعد
-لا يوجد بها شئ و لكن نصحني بالإستمرار
لتضحك سارة
-بالتأكيد يجب عليكي المداومة لكي تري تلك النظارات التي تشع إعجاب و قريبا حب
لتنظر لها وعد مغيرة للحديث
-و تعرفت على صديقة جديدة تدعى مريم لديها فتاة صغيرة رائعة تسمى وعد
لتضحك سارة
-أعلم أن هذا تغير إلى مجرى الحديث و لكن أسمح بهذا و منذ متى تتعرفين على أشخاص جدد
لتصف وعد سيارتها و تتجاهل سؤالها
-أدخلي إلى حبك المصون
لتعدل سارة من شكلها أمام مرآة السيارة و تنظر إلى وعد
-هل الحمرة جيدة
لتنظر لها وعد و تتحدث بمكر
-جيدة ولكن هل هي ثابتة لأن ما سيفعله مهند بها غير جيد
لينزلوا معا و يصعدوا المصعد معا و كل واحدة تذهب إلى مكتبها لتلاحظ وعد دخول مهند إلى مكتب سارة سريعا و كأنه كان ينتظر لتبتسم
----------------
يدخل ذلك العاشق إلى مكتب سارة
-هل هي بخير
لتضحك سارة
-نعم أنا بخير
ليسحبها من خصرها إليه
-أعلم هذا و لكن وعد بخير
لتنظر وعد إلى الكاميرا الموضوعة في مكتب سارة و تضحك و تعقد العزم لتقاطعهم
لتدخل دون أن تدق
-سارة هل
ليبتعد مهند عن سارة سريعا و هو يحك خلف رقبته بتوتر لتنظر لها سارة بخدين محمرين
-ماذا هناك
لتغمز لها وعد و تلف إلى الناحية الأخرى و هي تبتسم و تغلق الباب خلفها وتضحك بصوت مرتفع لتجلس على مكتبها مرة اخرى و تصلها رسالة من رقم مريم
-مرحبا
لترد وعد
-مرحبا ما أخبارك
لتتحدث مريم
-جيدة لقد تحدثت عنك وعد إلى جدتها و إلى مدرسة البيانو الخاصة بها
لتضحك وعد و تكتب
-و انا ايضا اعجبت بها و ايضا انا أعزف على البيانو كثيرا فهذه هوايتي و انتي ما هي هوايتك
لتكتب مريم
-لا يوجد هواية و لكن أحاول أن أنمي ذلك في وعد ابنتي حتى تتعلم كل شئ من صغرها
لتكتب وعد
-متى ستكونين متفرغة لكي نتقابل و أعرفك على صديقتي سارة
لتكتب مريم
-أنا متفرغة في كل وقت لأن زوجي لا يعود إلا متأخرا من العمل و لكني سأقول له إني أريد مقابلتك و هو لن يمانع ذلك
لتكتب وعد
-حسنا خذي الإذن من زوجك و انا انتظرك
لتغلق وعد الهاتف و تضعه و تركز على عملها
-----------------
كان يجلس على الغداء فاليوم عاد من العمل مبكرا قليلا لكي يتناول وجبة الغداء و سوف يعود مرة اخرى
لتتحدث وعد
-ابي اليوم تعرفت على صديقة جديدة تدعى وعد ايضا
لينتفض قلبه
-من هي
لتتحدث الصغيرة
-قالت إنها كبيرة إلى حد ما لا اتذكر ما هو سنها و لكنها لطيفة و أحببتها
لينظر إلى مريم
-من تلك التي تتحدث عنها ابنتك
لتنظر مريم بخوف
-اصبحت صديقتي و هي فتاة لطيفة و تعرفت عليها و تحدثت معها ايضا و تريد ان نتقابل في النادي هل تسمح بذلك سوف يوصلنا السائق غدا إذا لم تمانع
لينظر لها بإبتسامة
-حسنا ولكن لا تتأخري لكي لا تتعب وعد
لتقبله وعد من خده و هي تقفز
ليقف و يذهب إلى غرفته و تذهب مريم خلفه
لتتحدث مريم بإبتسامة
-اشكرك يا سيف لموافقتك
ليقف سيف امامها
-انا وافقت ولكن بشرط أن تذهبي بمفردك و لا تأخذي وعد معك
لتنظر له بتعجب
-لماذا هي احبت وعد و وعد احبتها و ايضا انت كنت تقول في الخارج حتى لا تتعب وعد
لينظر لها بهدوء
-لأن وعد صغيرة لا اريدها أن تتحدث مع الغرباء هل هذا واضح
لتقترب مريم دون سابق إنذار و تحتضنه و تبكي
-سيف أنا اريدك بجانبي تلك الفترة أريد أن اشعر بك أريدك أن تشعر بحبي لك أنا حاولت كثيرا أن أجعلك تحبني و لكن لم اقدر على ذلك و اعلم إنك تحب أخرى و إنني لن اكسب قلبك ابدا مهما حييت لذلك ارجوك فقط و إن كان كذبا أعطيني حبك
ليحتضنها سيف
-انا احبك يا مريم يكفي حبك الذي يغطي علينا حياتنا أنتي عطوفة و انا أحبك لذلك أنتي سيدة المنزل
لتضع يدها على فمه و تقاطعه
-لا أريد أن اكون سيدة المنزل كنت أريد أن اصبح سيدة قلبك و لا أشعر بالغيرة عندما تخرج خوفا من أن تقابلها من جديد و تهملني سيف هذا طلبي و ممكن أن يكون الأخير أريدك بجانبي
ليشتد على أحتضانها و يقبلها من رأسها
-متى ستأتي غدا
لتنظر له
-سآتي في الساعة الرابعة
ليبتسم
-حسنا سوف تتجهزي لكي نسافر إلى العين السخنة ما رائيك بشهر عسل جديد
لتنظر له بحب و لأول مرة تشعر بحنانه
-حسنا سوف آتي لكي اجهز وعد
ليقاطعها
-انا وانتي فقط وعد سوف تجلس مع أمي هنا
لتقفز بسعادة و تحتضنه و تقبله من صدغه و تذهب سريعا و قفزا إلى فريدة
و هو يجلس على السرير و يبتسم منذ سبع سنوات لم يشعر بتلك الفرحة التي تخرج من عينها ألمها وكسرها كثيرا و سوف يعوض ذلك سوف ييقظ عقله و يميت قلبه الذي مات منذ عشر سنوات
------------------
كانت تنزل قفزا و فرحا من السلم و كأنها طفلة في الخامسة
-امي فريدة امي
لتأتي لها فريدة سريعا
-ماذا هناك
لتحتضنها مريم
-سوف أسافر مع سيف غدا بعد إنتهاء عمله
لتتحدث فريدة
-إلى أين
لتصفق مريم
-إلى العين السخنة لقضاء شهر عسل دون وعد لا تتخيلي كم أنا سعيدة الآن سوف اجهز كل شئ و ايضا سوف اجعل وعد هنا أعيديني إنك سوف تحافظين على موعد نومها واستيقاظها و ايضا وجباتها
لتضحك فريدة بمليئ فاهها
-فقط يا ابنتي اهدأي و سوف يحدث كل شئ
لينزل سيف و هو يبتسم
-ماذا بك يا حبيبتي هل جننتي
لتنظر له مريم بإبتسامة عاشقة
-هل ما اسمعه صحيح أعيد ما قولت راجاءا
ليقبلها سيف من جبهتها و يبتسم
-هيا اريد ان ارتدي تلك السترة
لتأخذها من يده و تساعده في ارتدائها سريعا
ليأخذ يدها ويقبلها
-شكرا يا حبيبتي ليذهب من أمامها و هي تنظر إلى موضع يدها و تبتسم لتذهب فريدة هي الأخرى وهي تضرب كفا على كف
----------------
كان يجلس أمام مقود السيارة و يفكر هل ما يفعله صحيحا هل الذي فعله صحيحا هل يفعل ذلك بسبب أنه رأها تبكي امس هل قلبه سوف يدق إلى زوجته أم سوف يبقى كما هو يشعر أن قلبه تركه منذ أخر لقاء محاولة تعايشه مع ألمه صحيح أم يجب أن يتخذ طريق آخر و لكن قد عقد العزم سوف يجعلها تفرح و تبتسم وتقفز مثل الأطفال فقط سوف يعوض قلبها عن صبره سبع سنوات جفاف دون مقابلة مشاعر و يجعلها تشعر و كأنها ملكة الكون
ليذهب سريعا إلى شركته و يدخل مكتبه
-----------------------
_بحبكم في الله_
ل/سندس محمد السيد
فوت و كومنت علشان نكمل و هدية بقى حلوة لو البارت دااا وصل ل ٣٠ فوت هنزل البارت التاني و عايزة كومنتات كتير حلوة تحمسني
أنت تقرأ
وعد القاسي (القلب و ما يهوى)
Mystery / Thrillerهو ذلك القوي الذي أجبرته الظروف على ترك حبيبته عشر سنوات ليتزوج بأخرى و ينجب منها ايضا و لكن قلبه مازال متعلق بها و كأنها سحرته ليبقى قلبه معلق معها و ستعود له عاجلا أو أجلا بالقوى أو بالين ستعود له هي تلك الفتاة الرقيقة التي أجبرها والدها لدراسة ال...