شجاعة

7K 220 18
                                    

نظرت له برعب
-أدهم أنا فقط
ليقترب منها ببرود
-حسنا هيا للفراش يجب أن ترتاحي يا حلوتي
لتؤمأ وعد بهدوء و تنفذ ما قاله ببكاء و تدخل إلى الفراش و يتحدث و هو يمسك وجهها بين راحتيه و يكظم غيظه
- تريدي أن تحافظي على الصغيرة
لتؤمأ وعد بهدوء و بكاء ليتحدث و هو يقربها من وجهه
-حسنا قبليني هيا
لتنظر له برعب و تتحدث أمام شفتيه
-أدهم
ليغمض عينه و يقربها اكثر و يشتم انفاسها بعشق
-هيا
لتطبق هي شفتيها على شفتيه و تحاول ان تقبله و لكن يتحكم هو في القبلة و يدمي شفتيها و يبتعد لتشعر بسخونة جسده و تصلب صدره الواضعة عليه كفيها
-ادهم يكفي هذا
ليبتسم هو بهدوء
-لا يا جميلتي أنتي تريدين المحافظة على الصغيرة و أنا أريد جسدك الآن دون مقاومة فقط ما تتفوهي به هو اسمي
لتتحدث هي بين أسنانها
-أدهم أرجوك لا
لينظر لها أدهم بتحدي
-حسنا لن أفعل شيء و لكن سأبعد الصغيرة عن هنا
لتلف يدها حول رقبته عندما يذكر الصغيرة
-أنا جاهزة يا أدهم
ليحاول ادهم ان يتعامل معها بهدوء حتى لا تشعر بألم و فقط ما يسمعه هو بكائها و شهقاتها و خروج اسمه بين شفتيها أستسلمت له و لكن ببرود ليقترب منها ويطبع قبل متفرقة على شفتيها و وجهها
-حبيبتي حلوتي جميلتي سكرتي هيا بادليني
لتطبق وعد شفتيها على شفتيه و تحاول مجارته فيما يفعل حتى تنقذ الصغيرة و تأن عندما تتألم و بعد أربع ساعات من مواصلة أدهم ما يفعله و هو متمتع بكل شيء و خاصة أنينها و نطقها لاسمه لتتحدث وعد بتعب
-يكفي يا أدهم يكفي
ليتحدث أدهم
-فقط المرة الأخيرة يا أميرتي لم أشبع من جسدك بعد هيا
لتبعده عنها بغضب
-أدهم يكفي
لينظر لها بغضب و هي تضع ركبتيها في مستوى وجهها و تنظر له بخوف
-ادهم ارجوك اميرتك لا تريد
ليجلس بجانبها بعدما ارتدى بنطاله و يلف شرشف السرير حولها
-حسنا يا حلوتي مثلما تأمر الأميرة
لتنظر له بإمتنان
-اريد أن اتحدث مع مهند يجب أن اخبرهم أن وعد هنا معي أرجوك هذه طفلة لا تدخلها في صراعتكم أرجوك أنا لا أعلم ما بينكم حتى تأخذ ابنته و لكن أرجوك أبعد الصغيرة عن ذلك
ليتحدث ادهم
-لقد اخبرت أبي أنها هنا معي و غدا سيأتي لأخذها
لتتحدث وعد ببكاء قطع نياط قلبه
-لا أرجوك يا أدهم إذا كنت تحبني حقا لا تفعلها سأقبل أي شيء تفعله أقسم سأقبل ارجوك فقط ابعدها عن أي شيء
ليتحدث أدهم بهدوء
-لا استطيع يا وعد
لتتحدث وعد و هي تحضن وجهه بين راحتيها
-أدهم ارجوك الصغيرة ستقضي على أخر أمل بيننا ارجوك لا تفعلها ستكون معنا و أعدك لن تعود إلى أباها و لكن لا تبعدها عني حسنا
ليؤمأ لها بوجهه و تنظر هي في عينه
-أدهم ستفعل صحيح ستفعل ستجعلها معي
ليحتضنها و هي تبكي و تتكلم هي بين شهقاتها
-اريد أن اتحدث مع مريم يجب أن تعلم أن وعد بأمان معنا حسنا
لينظر لها أدهم و يتحدث بغضب
-هذا عواقبه وخيمة نامي يا وعد
لتتحدث وعد ببكاء
-ارجوك
ليقف و يصرخ في وجهها
-لن تأتي بالين يا وعد
لتصرخ في وجهه
-انت قاسي يا أدهم و لا أتمنى أن تصبح أب لابني
ليصفعها أدهم و يتحدث بغضب
-وعد أنتي التي تختار الطريق الأصعب لا تجعلني أقتلك هنا
لتصرخ وعد و تتحدث بدون وعي
-هذا دائما الفرق بينكما لذلك انا أحب سيف
لينظر لها و أعينه اصبحت مظلمة و قبض على يده لتتراجع وعد إلى الخلف و يبتسم  بشر
-حسنا سنرى الآن من الذي سيطبع اسمه على صدرك
لتتحدث هي برعب
-أدهم لم اقصد أقسم لم اقصد أنا أحبك انت هيا اهدأ يا حبيبي هيا اميرتك خائفة
ليسحبها من شعرها و هي تقبض على الشرشف بكل قوتها
-أدهم أنا بالشرشف أدهم اهدأ
و هو لا يستمع لها و هي تصرخ من الألم ليدفعها بداخل السيارة و هو مازال عاري الصدر و يقود بأقصى سرعة له و يقف أمام مكان كله رسوم واضح إنه مكان لعمل الوشم
لتتحدث وعد بصراخ
-أدهم لن افعله أدهم أنا أخاف أدهم ارجوك
ليسحبها مرة أخرى من شعرها و يدخل إلى المسؤلة عن فعل تلك الرسوم
لتنظر إلى أدهم بإبتسامة عندما تراه و عينيها ستختلع عندما تنظر إليه و تتحدث بعهر
-أمرك ينفذ سيد أدهم ماذا تريد
لينظر أدهم إلى تلك المسكينة التي بين يده و يلقيها على ذلك السرير
-اكتبي أسمي على جسدها
لتتحدث الفتاة بعهر
-من هي سيد أدهم
ليتحدث أدهم بجمود
-زوجتي هيا أيتها العاهرة إنتهي منها و بعد ذلك سأنتهي منك أنا
لتوافق الفتاة على الفور و وعد مازالت تبكي لينظر أدهم إلى الفتاة
-أجلبي لي بعض الحبال
لتبكي وعد أكثر و هو يربط يدها و قدمها
-هيا ابدأي
ليشير أعلى صدرها الأيسر
- اكتبي هنا
لتتحدث الفتاة
-هل أضع المخدر
ليتحدث أدهم
-لا لنرى قوة تحملها
لتبدأ الفتاة و ترسم مثل ما أمرها أدهم و وعد تصرخ و أدهم يثبتها حتى فقدت الوعي
لتنظر الفتاة إلى أدهم بعدما أنتهت
-هل هذا أعجبك سيد أدهم
ليتحدث بالطبع أعجبني أنتي ماهرة
لتنظر له الفتاة برغبة
-نعم ماهرة في كل شيء
ليتحدث أدهم بجمود
-هيا لا تتوقفي
لتنظر له الفتاة
-هل ستكتب في مكان أخر
ليتحدث أدهم و ينظر إلى جسد وعد
-هنا أيضا كان يشير إلى أعلى مؤخرتها لتصرخ وعد مرة أخرى عندما تغرز الأبرة
-أدهم ارجوك يكفي يكفي
لينظر لها بإنتقام
-عندما تنظرين في المرآة ستجدي اسمي في كل مكان في جسدك و ستتذكري ذلك الألم و لكننا لم نبدأ بعد
لتصرخ وعد بألم عندما يشير أدهم إلى الفتاة على رقبتها ليثبت رأسها و يعطي مساحة إلى الفتاة لتكتب اسمه بزخرفة و يشير إلى خلف كتفها و الفتاة تفعل ما تأمر به و أدهم مستمتع بصراخها في كل مرة تغرز الأبرة في مكان مختلف لتبكي وعد و تصرخ و تفقد الوعي عندما يشير إلى اسفل بطنها لتغرز الفتاة الأبرة وهو يضحك عندما صرخت وعد من الألم
-أدهم يكفي أدهم يكفي سأموت
ليسحب الفتاة من شعرها
-ستكتبي هنا اسمها اللعين
ليمليها حروف اسم وعد باللغة الأنجليزية لتكتبه على قلبه لتنظر الفتاة له و تمسح الإبرة من الدماء و قبل أنا تفعلها يصرخ بها ادهم
-ستكتبي بدمها هيا
لتأخذ الفتاة دم من وعد و تخلطه مع الحبر و تضعه و تزخرف حروف اسم وعد على قلبه
لينظر لوعد بإبتسامة و كأن تلك الإبرة لم تؤثر به قدر انملة
و بعد أن تنتهي الفتاة يخرج ادهم مسدسه و يقتل الفتاة بكل برود و تنظر وعد برعب له ليتحدث هو بقوة
-كانت عاهرة و لكنها ترسم بإحتراف و ايضا رأت جسدك و انا لا احبذ أن احدا يتمتع بك غيري ليلف وعد بالشرشف مرة أخرى و يحملها بين ذراعيها و هي تتألم و تقاوم التعب ليضعها بجانبه و هي ترتجف من البرد و يأخذ سترة من الخلف و يعطيها لها لتأخذها بتعب و ترتديها و مازالت ترتجف من البرد ليشعل التدفئة في السيارة و ينظر لها بقلق
-هل هذا جيد
لتأن وعد بتعب
-نعم
ليصف سيارته في مكانها أمام البوابة الداخلية للقصر و يحملها و يجد الصغيرة جالسة على السلم تنتظرهم ليتحدث أدهم بغضب
-من أجلسك كذلك
لتتحدث الصغيرة ببكاء أستيقظت على اثره وعد
-أنا خائفة أريد وعد
لتنظر وعد إلى أدهم برجاء
-أرجوك دخلني إلى غرفتها سأنام بجانبها اليوم
ليتحدث أدهم بغضب
-لا لن تتركيني يا وعد
لتنظر وعد إلى الصغيرة
-صغيرتي تعالي معي
لتدخل الصغيرة معهم و يبدل أدهم ملابس وعد بملابس شتوية ثقيلة و تفتح وعد يدها إلى الصغيرة لتقفز الصغيرة و تنام بأحضانها
-لماذا كان زوجك يسحبك من شعرك
لتتحدث وعد و هي تكتم البكاء
-كان يلعب معي يا صغيرتي كان يلعب لا تقلقي
لتتحدث الصغيرة
-و لماذا كنت تصرخين هل كان شعرك يؤلمك
لتتحدث وعد بخمول
-قليلا هيا نامي و غدا سيكون أجمل
ليأتي أدهم و يحتضنها من الخلف
-وعد أنا اسف فقط فقدت اعصابي
لتتحدث وعد بتعب
-لن أقبل إعتذارك لقد فعلت ما تريد و سأتركك تفعل ما تريد منذ الآن
ليتحدث أدهم وهو يشتد على عناقها
-وعد انا أحبك حتى اسمك المطبوع ناحية قلبي هذا لأثبت لك أن مكانك في قلبي يا وعد
كانت وعد قد ذهبت في نوم عميق و هي تحتضن الصغيرة بين يديها و كأنها تخاف أن تضيع
-------------------
لقد وصلته رسالة من رقم غير مسجل لينظر إلى الرسالة و يتنهد و يتحدث إلى مريم
-صغيرتنا بأمان إنها مع وعد
لتبكي مريم
-هل ستحافظ عليها
لينظر لها سيف و هو يتنهد
-ستفعل.. وعد تحب ابنتنا كثيرا و لن تسمح بإيذائها أنا أعلم ذلك
لتتحدث مريم
-نحن السبب في كل ذلك و تظن أنها ستحافظ على ابنتك
ليتحدث سيف بإبتسامة هادئة
-ستحافظ عليها لأنها ابنتي يا مريم وعد طيبة القلب و مازالت تحبني و انا أعلم ذلك جيدا لذلك ستحافظ عليها أنا أثق بها وعد إذا قست عليها الحياة بأكملها لن تقسو هي على أحد
لتتنهد مريم على الأقل اطمئنت على ابنتها ستدع غيرتها من وعد جانبا الآن حتى تعود ابنتها
--------------------
_بحبكم في الله_
ل/سندس محمد السيد
فوت و كومنت و متابعة علشان نكمل يا حلوين

وعد القاسي (القلب و ما يهوى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن