طلقة نارية

7.2K 209 22
                                    

نظرت له برعب قاتل و أدهم الذي صرخ باسمها
-ووووووعععععد
لتنظر إلى أدهم الذي يرفع مسدسه ليسحبها خلفه سريعا و ينظر إلى والده و هو يرفع مسدسه في وجهه
-أبي لا تدخل وعد و لا تفعل شيء ليس من حقك فعله
ليتحدث ابيه بصراخ
-أنت لن تستطع فعلها
ليتحدث أدهم
-أخبرتك من قبل أن موتها لن يفيد و انا فقط الذي من حقه أن يقتلها و الآن ليس موعد موتها
ليطلق أبيه الطلقة في قدم وعد و يطلق أدهم طلقة على ذراع أبيه و ينظر له بغضب ووعد تصرخ من الألم
-أدهم أدهم
ليحملها أدهم إلى السيارة سريعا و يأخذها إلى أقرب مشفى و يصرخ بالجميع
-طبيبة طبيبة
لتأتي الطبيبة و تدخل وعد غرفة الجراحات و أدهم معها يضع يده على شعرها و هي تنظر له ليتحدث هو بأسف
-أسف يا حبيبتي أسف
لتبكي هي
-أنا أتألم يا أدهم أتألم
ليقبل جبهتها و ينظر إلى الطاقم الطبي الموجود ليضعوا لها مخدر نصفي و تنظر إلى أدهم
-أريد أخي يا أدهم أريد أن أعود إلى بلدي
ليتنهد هو بألم
-سيأتي لك قريبا سأبعث له تذاكر للطيران و لكن عندما تقفين على قدمك
لتتحدث هي
-و ماذا عن والدك؟
ليضع سبابته على شفتيها
-لا تقولي والدك منذ اللحظة الذي أصابك بها هو ليس والدي
لتتحدث وعد بخبث
-كان يريد أن يقتلني يا أدهم لولا أنك أتيت لكنت الآن في عداد الموتى
ليقبلها من شفتيها و هي تجاريه
-لا تقولي ذلك مرة أخرى حسنا يا حبيبتي
لتبتسم وعد
-لن أقولها مادمت تحميني يا أدهم أنت بطلي
لتتحدث الطبيبة
-لقد انتهينا و اخرجنا الطلقة يا سيد أدهم
ليحمل أدهم وعد بين يديه و يقود و هي بين أحضانه ليذهب إلى القصر و يضعها على السرير بهدوء و يرن هاتفه
-ماذا؟
ليتحدث المتصل
-السيد كمال يريدك
ليغلق أدهم هاتفه و يقبل وعد من شفتيها
-سأذهب
لتتحدث وعد
-إلى أين؟
ليبتسم أدهم
-إلى العمل
ويخرج و تتنهد هي بتعب
-اللعنة كدت أموت و لكن خطتي تنجح يجب أن يحميني و يجب أن يصبح عدو لأبيه فمن سيخلصني من كمال هو أدهم
-------------------
كان يجلس على مكتبه و بين يده ألبوما للصور  به كل صورهم معا و صورها بمفردها في العشر سنوات الماضية
لينظر إلى الصور التي كانت تملؤها السعادة و يتلمس وجهها
-كنت سأجعلك سعيدة طوال الحياة يا وعد و لكن تلك الأحداث اللعينة التي ابعدتني عنك أعلم أن بريق عينك أصبح منطفئ و أعلم كم ألمك قلبك عندما علمتي إني تزوجت بأخرى و أنجبت من غيرك و لكن رغم كل شيء لن أنسى لحظة معا ياليتك هنا و بجانبي كنت سأغرق بيتنا حبا سأحب أولادي منك أكثر من حبي لأولادي حاليا
ليدق باب مكتبه و يمسح دموعه سريعا و يدخل الألبوم إلى خزنته سريعا
-تفضل
لتدخل مريم و هي تبتسم
-هل مازلت حزين بسبب غيرتي؟
ليقف أمامها و هو يضع كفيه على كتفيها
-لم أحزن منك أبدا يا مريم و انا أسف على كل شيء فعلته بك في الماضي و أسف على كل مرة تركتك حزينة و اسف على كل قطرة سقطت من عينك بسبب حبك لي أنا أسف حقا
لتضع يدها على شفتيه و تقاطعه
-أنا أعلم كل شيء و لا أحتاج لإعتذار أنا كنت أعلم منذ البداية أنك تحب أخرى و مع ذلك تزوجتك و قبلت التحدي كنت أظنك ستحبني أو ستعتاد علي مع الوقت و لكن الآن أنا واثقة إنك تحبني ليس بالحب الذي كنت أظنه مسبقا و لكن أحببتني بسبب زواجنا منذ سنين طويلة
ليتنهد سيف
-أنا أحببتك بسبب حياتي التي لا تمشي دون أهتمامك بي و بعائلتنا الصغيرة لن أنسى يا مريم مساندتك لي عندما عجزت بل كنت أنتي الظهر و السند و الأمان إذا تحدثت عنك طوال سنوات حياتي القادمة لن أوفي ولو بقدر بضع ما فعلتي معي أحبك
لتقترب منه و تعانقه و هو يتنهد و يعانقها بحب لتدخل وعد و هي تهرول
-ابي
لينظر سيف إليها و ينظر إلى مريم مرة أخرى
-قد جاءت مفسدة اللزات و مفرقة الجماعات
لتضع وعد يدها في خصرها و تتحدث
-انا يا أبي حسنا لن أخبرك بشيء بعد الآن
ليتحدث سيف
-هيا أخبريني ماذا تريدي؟
لتتحدث وعد و هي تعطيه الدمية
-عندما كنت ألعب بالدمية وجدت بها ورقة
ليأخذ سيف الدمية و يفتح الورقة و هو ينظر إلى مريم بتعجب
-------------------
دخل أدهم وهو يصفع الباب حتى أنتفضت
-ماذا يا أدهم لقد فزعتني؟
ليتحدث أدهم بغضب
-أصمتي الآن يا وعد
لتحاول النوم مرة أخرى و لكن دون جدوى لتفتح عينيها و تنظر له و هو يخرج من المرحاض يضع المنشفة على خصره ليتحدث هو
-لماذا تنظرين هكذا؟
لتتجاهل الرد عليه و تتحدث بتساؤل
-ما أحوال عملك؟
لينظر لها بسخرية
-اصبحت تردين علي السؤال بمثله
لتتحدث هي بغنج
-من حقي فأباك أصابني
ليجلس بجانبها و يقبض مكان جرحها و تصرخ هي من الألم
-لن يجدي معي ذلك يا وعد ماذا تريدي؟
لتتحدث هي بألم
-لقد ألمتني حقا يا أدهم ما بك يا رجل لماذا أنت غاضب؟
ليسحبها من فكها بغضب
-ليس من حقك السؤال حسنا و اصمتي الآن
لتنظر له بغضب و هي تقلب عينيها و تقلده
-ليس من حقك السؤال
ليذهب هو إلى غرفة الملابس و يتجاهل ما تفعل لتتحدث هي بصوت مرتفع ليصل إلى أذنه
-أدهم متى سيأتي مهند؟
ليرد عليها و هو يرتدي بنطاله
-عندما تتحسني سأرسل له دعوة
ليخرج أدهم و هو ينظر لها
-هل أكلتي؟
لتتحدث وعد بملل
-كيف و انت أعطيت جميع الخدم إجازة و أنا مصابة
ليحملها بين ذراعيه و ينزل بها لتتحدث هي
-ستبرد هكذا
لينظر لها و يبتسم
-هل تخافين علي؟
لتتحدث وهي تقترب منه و تمشي أصابعها على صدره المتصلب
-بالطبع أنت زوجي
ليضعها على الأريكة في غرفة الجلوس و يقبلها قبلة سريعة و يذهب إلى المطبخ ليعد لها الطعام لتفتح التلفاز و تجد خبر عن سيف مكتوب
-رجل الأعمال سيف الدين الأسيوطي يعلن عن موعد إستقبال نجله مؤكدا إنه سيسميه يوسف و أضاف أيضا عندما سألناه عن حياته الشخصية أكثر رد أن زوجته أعظم زوجة في العالم و أنها ساندته و خاصة في أزمته الصحية الماضية و سألنا أيضا عن سبب تسمية شركاته بأسم الوعد فرد أن ذلك الأسم لشخصية غالية على قلبه و لذلك سمى أبنته أيضا وعد و اخبرنا إنه لا يحب أن تكون عائلته معرضة للمضايقات بسبب شهرته فلذلك قرر أن يبعدهم عن الضوء
لتبتسم وعد و تنطق حروف اسم المولود
-يوسف كما اتفقنا في الماضي يا سيف ماذا ستفعل أيضا؟
ليدخل أدهم عليها و تطفيء التلفاز سريعا و تنظر له
-هل الطعام جاهز؟
ليحملها أدهم بين يديه
-نعم
ليجلسها بين أحضانه و يطعمها بيده كالمعتاد
-أدهم إنه لذيذ أقسم كيف فعلته؟
ليبتسم أدهم
-أحب بك صراحتك تلك فمهما كنت حزينة أو أي شيء لا تخفين مشاعرك
لتتحدث وعد بحزن
-ما فعلته بي يا أدهم ليس قليل؟
ليضع الطعام في فمها و تتحدث هي بجدية
-أدهم أريد أن أعلم كل شيء أشرح لي و سأسامحك أقسم
لينظر لها في عينيها و قد ظهر الألم في عينه
-انا شخص سيء يا وعد أسوء مما تتخيلي
و قبل أن تتحدث تسمع صوت طلق ناري من جميع الجهات ليحملها أدهم سريعا و يذهب إلى غرفتهم و هو يهرول ليفتح باب غرفة تغير الملابس
-ابقي هنا إلى أن أعود حسنا
لتنظر له بخوف
-لا تتركني يا أدهم
ليحتضن وجهها بين كفيه
-لا تخافي أنا معك و لكن سأنهي ذلك الأمر سريعا و سأعود حسنا ليسحب مسدسه الذهبي و قبل أن يخرج يكسر باب غرفتهم ليضرب أدهم من دخل و يلتفت لها مرة أخرى
-حبيبتي وعد سأنهي كل شيء و سأعود لا تبكي حسنا أرجوك لا تبكي و أجعلي هذا معك ليسحب مسدس و يعطيه لها
-أجعليه معك حسنا و لا تتحركي
ليدخل عليهم شخص أخر و يصوب أدهم عليه حتى دخل عليهم شخص صوب على أدهم ليضربه أدهم بين حاجبيه و يسقط و لكن أدهم يسقط على ركبتيه و وعد تهرول ناحيته و هي تصرخ بأسمه
-أدددددهممم
------------------------
_بحبكم في الله_
ل/سندس محمد السيد
البارت التاني إنهاردة ياريت تكتبوا كومنتات كتير لإني بحب أقرأ كل كلمة بتقولها و بتفرحني جدا

وعد القاسي (القلب و ما يهوى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن