دق الباب على وعد لتدخل الخادمة بقلق لتنظر وعد بتعجب
-ماذا هناك
لتتحدث الخادمة و هي تضع سبابتها على فمها و تهمس
-وعد أهدئي أنا هنا من أجلك
لتنظر لها وعد بتعجب
-من أنتي و ماذا تريدي
لتتحدث الخادمة بهدوء
-أنا فاطمة و جئت من طرف سيف
لتتحدث وعد بأمل
-صحيح كيف عرفتي ذلك المكان
لتتحدث الخادمة و هي تخرج بطاقة تعريف شخصية
-انا فاطمة اعمل في المخابرات المصرية و نحاول ان نسقط المافيا في شر أعمالهم مثل ادهم و ابيه و غيرهم و جئت لإنقاذ ابنة سيف من براصين هؤلاء
لتبتلع وعد ما في حلقها و تتحدث برعب
-حسنا و لكن هل يمكنني الوثوق بك
لتتحدث فاطمة بعملية
-بالتأكيد ليس لديك المزيد من الخيارات
لتتحدث وعد
-اريد أن ابعد وعد عن هنا بقدر المستطاع يجب أن تعود إلى سيف
لتتحدث فاطمة
-سيحدث و ستعودي أنتي ايضا من هنا ولكن يجب أن تساعديني خذي هذه حبوب ستضعيها في الماء لأدهم و اليوم ستعودي إلى مصر
لتمسك وعد فاطمة من ذراعيها
-أنا أثق بك و سأفعل كل شيء تطلبيه مني و لكن لتبقى الصغيرة بخير حسنا
لتخرج فاطمة ورقة من جيبها
-هذه من سيف
لتفتح وعد الورقة بخوف
-وعد سيكون كل شيء بخير أعلم إنني السبب في كل شيء و لكن سأحاول أن اصلح كل شيء و ستعودي إلى مكانك الأصلي حسنا يا صغيرتي كوني قوية يا وعدي
لتنظر إلى الرسالة ببكاء و تنظر إلى فاطمة
-فاطمة خذي هذه الرسالة و أجعليها معك سيكون كل شيء بخير أنا أثق بكم
لتأخذ فاطمة الورقة و تطويها و تدخلها إلى مكانها و تتحدث
-فقط ابقي مستيقظة حسنا و افعلي ما قلت ستضعي حبة واحدة في كوب الماء فقط و سينام و عندما ينام ستدخلي إلى غرفة الصغيرة و تجلبيها يوجد باب خلفي في المطبخ و منه إلى الحديقة الخلفية و بعده إلى الباب الخلفي للقصر هناك لا يوجد حراسة سأنتظرك كل أوراق السفر جاهزة و سنكون في مصر الساعة الثانية ظهرا
لتبتسم وعد بأمل
-حسنا
ليدخل أدهم دون سابق إنذار
-اخرجي
لتتحدث فاطمة
-خادمتك ليزا سيدي
لتتحدث وعد بتوتر
-ليزا كانت تساعدني في إرتداء ملابسي لأنني متعبة
ليتحدث أدهم بغضب
-ما معنى ساعدتك في ارتداء الملابس نظرت إلى جسدك
لتتحدث وعد بقلق
-لا أنا...انا
ليخرج سلاحه و يصوبه على رأس فاطمة لتقف وعد أمامها
-أدهم لا تفعلها أخرجي يا ليزا الآن
ليتحدث أدهم بصراخ
-لا تخرجي ستخرجين من هنا جثة
لتتحدث وعد و هي تنزل يده التي تحمل السلاح
-أهدأ يا أدهم هي لم تنظر إلي هي فقط كانت تعطيني الملابس من خلف الباب حسنا يا حبيبي أهدأ
لينظر لها و يتنهد
-حسنا اخرجي
لتخرج فاطمة و هي تتنفس الصعداء
-مجنون
--------------------
رفع سيف هاتفه ليتصل بفاطمة
-ماذا حدث
لتتحدث فاطمة بإبتسامة
-كل شيء بخير وعد تحافظ على ابنتك كثيرا إلى الآن و عندما أخبرتها بهويتي وافقت على المساعدة و خاصة إذا أخرجنا ابنتك من القصر
ليبتسم سيف براحة
-حسنا كنت اثق في ذلك و لكن اسمعيني جيدا ابنتي و وعد يعودن معا
لتتحدث فاطمة
-حسنا سأغلق الآن
ليغلق سيف معها و يتحدث إلى مريم
-وعد ابنتك بخير مثلما قولت لك
لتتحدث مريم ببكاء
-صحيح كيف
ليتحدث سيف بسعادة
-سيكونوا هنا و سنعلم كل شيء منهم عندما يعودوا
لتتحدث مريم بأمل
-يا الله ساعد ابنتي
ليقبل سيف جبهتها
--------------
خرج من المرحاض و هو يلف المنشفة حول خصره
-أدهم
ليهمهم أدهم
-أممممم
لتتحدث وعد
-اين كنت؟
لينظر لها أدهم و يتحدث
-ما هذا السؤال ليس لك دخل
لتتحدث وعد
-اريد الخروج
ليتحدث أدهم بإقتضاب
-لا
لتتحدث وعد بغضب
-لماذا أنا محتبسة هنا منذ أن جئت ما المانع بخروجي
ليتحدث أدهم بهدوء
-انا أخاف عليك كثيرا يا حبيبتي لذلك لا يوجد خروج
لتتحدث وعد بغضب
-تخاف علي من ماذا و لماذا يا أدهم؟
ليمسك فكها بهدوء
-من كل شيء و اي شيء حسنا يا زوجتي
لتتحدث وعد
-حسنا
ليشرب كوب الماء و ينظر لها
-هل ستظلي حزينة
لتتحدث وعد
-لا أنا فقط أفكر
لينام بجانبها
-بماذا
لتتحدث وعد بإبتسامة و هي تعبث بخصلات شعره
-بك و بوسامتك اللعينة تلك و غرورك و لماذا لا تخبرني أين كنت
ليتحدث بنعاس
-كنت في العمل
لتقبل جبهته
-نام يا صغيري نام
لينظر لها ويحاول أن يفتح عينه و لكن يغلبه النعاس
لترتدي وعد ملابسها سريعا و تنظر له كل دقيقة و تخرج و تدخل غرفة وعد الصغيرة
-وعد استيقظي
لتفتح الصغيرة عينيها
-ماذا هناك كيف فتحتي الباب يا وعد
لتتحدث وعد
-معي المفتاح يا صغيرتي هيا سريعا سنخرج من هنا
لتمسك وعد بالدمية وتساعد الصغيرة في ارتداء حذاءها و تسحب يد الصغيرة لتنزل وعد إلى مستواها
-أنظري إلي يا صغيرتي سأخرجك من هنا حسنا و لكن إذا حدث شيء ستبقين مع الخالة فاطمة هي في الأسفل الآن و سنذهب معها حسنا مثلما تحدثنا من قبل ستكوني قوية
لتشير الصغيرة برأسها بإيجاب
و تحاول وعد تشتيت الحراس و تذهب من الباب الخلفي إلى الحديقة الخلفية و منه إلى الباب الخلفي لتجد فاطمة تنتظرهم لتنظر إلى وعد هيا إلى تلك السيارة
لتهرول وعد إلى السيارة و هي تمسك يد وعد لتتنهد وعد عند دخولها السيارة
ليذهب السائق إلى المطار سريعا
لتختم فاطمة الأوراق و تتحدث الموظفة إلى وعد
-يوجد مشكلة في ورقك ستنتظري قليلا
لتتحدث وعد بقلق
-موعد الطائرة من فضلك اسرعي
لتتحدث الموظفة في الهاتف و تعود إلى وعد و تتحدث معها ببرود
-انتظري قليلا
لتتحدث فاطمة إلى وعد
-سيكون كل شيء بخير انتظري
لتعلن موعد الطائرة و تنظر وعد إلى فاطمة
-فاطمة خذي وعد الصغيرة و هيا من هنا الآن و سأحاول أن آتي لكم في أسرع وقت و لكن هيا خذيها و ارحلي
ليحدث فوضى في المكان و تسمع وعد صوت الرصاص لتأخذ فاطمة و عد الصغيرة و ترحل سريعا و تركب الطائرة أم وعد فنظرت خلفها وجدت أدهم
-حسنا يا صغيرة هيا أمامي
لتنظر له وعد ببكاء
-أنا أسفة
ليسحبها من عضدتها و يدفعها بداخل السيارة وسط مقاومتها ليبتسم إبتسامة جانبية
-كنت ادافع عنك من أجل حبي لك و لكن الآن
لتصرخ وعد
-الآن ماذا ستقتلني ستحرقني الآن ماذا يا أدهم لقد وثقت بك أكثر شخص وثقت به بل و كنت أظن أنني سأحبك ضربتني و اغتصبتني و كتبت اسمك اللعين على كل مكان في جسدي و مازلت أحاول معك كنت أظنك شخص طيب القلب و تحبني و لكن الآن لا أريد شيء فقط اريد العودة لن ابلغهم عن شيء سأقول لم نتفاهم معا
ليصرخ بها و هو يسحبها أمام وجهه
-سأشرب من دمك بسبب هروب الصغيرة كانت ستنهي أنتقام دام لسنوات
لتتحدث وعد بقوة
-لن اتركك تفعل لها شيء مازلت على قيد الحياة يا أدهم و لن اذهب من هنا إلا عندما اكشف حقيقتك للجميع
لينظر لها بغضب و يتحدث من بين أسنانه
-حقيقتي أنتي لا تعلمين حقيقتي يا صغيرة
لتصرخ هي بغضب
-أعلم كل شيء يا أدهم أعلم
ليهزها بغضب و يصرخ في وجهها
-ماذا تعلمي تكلمي؟
لتنظر له بضعف
-لا يا أدهم سأترك حقيقتك داخلي
ليصل إلى القصر و تنزل هي قبله و تدخل القصر و قبل أن تلمس السلم
-إلى اين؟
لتتحدث وعد و هي تربط يدها أمام صدرها
-إلى غرفتنا هل يوجد مكان أخر في ذلك المكان أذهب إليه
ليتحدث أدهم و هو يضيق ما بين حاجبيه
-نعم يوجد ستذهبي إلى الغرفة التي في الأسفل
لتنظر له بتعجب
-غرفة ماذا
ليتحدث أدهم بتحدي
-غرفة التعذيب لتدفعي ثمن ما فعلتي
ليذهب لها و يسحبها و هي تصرخ
-أتركني أتركني أدهم ابعد يدك عني
لتنظر إلى ذلك المكان المظلم الأشبه بالزنزانة و تنظر له بخوف
-ماذا ستفعل
لينظر لها و يبتسم بخبث
-ستشاهدي كل شيء بنفسك
------------------
_بحبكم في الله_
ل/سندس محمد السيد
متابعة و فوت و كومنت
أنت تقرأ
وعد القاسي (القلب و ما يهوى)
Mystery / Thrillerهو ذلك القوي الذي أجبرته الظروف على ترك حبيبته عشر سنوات ليتزوج بأخرى و ينجب منها ايضا و لكن قلبه مازال متعلق بها و كأنها سحرته ليبقى قلبه معلق معها و ستعود له عاجلا أو أجلا بالقوى أو بالين ستعود له هي تلك الفتاة الرقيقة التي أجبرها والدها لدراسة ال...