صورة

6.2K 191 21
                                    

استيقظت سارة على رنين هاتفها لتسحبه من جانبها و ترد بخمول
-ماذا؟
ليتحدث سيف سريعا
-سارة استيقظي حالا و أعطي الهاتف لوعد
لتتحدث سارة
-لماذا؟
ليرد سيف سريعا
-هيا يا سارة و ستفهمي كل شيء فقط هيا سريعا
لتتحدث سارة و هي تحك عينها
-حسنا و لكن ادعوا أن تقبل التحدث لك
لتقف سارة و تذهب بإتجاه غرفة وعد و تدق بهدوء
ليذهب أدهم و يفتح الباب ببرود
-وعد نائمة
لتتحدث سارة
-هل يمكن أن تستيقظ اريدها في شيء خاص
ليخرج أدهم من جانبها
-اذهبي و أيقظيها بنفسك
لتدخل سارة و تغلق الباب و تذهب لتيقظ وعد
-وعد أستيقظي اريدك
لتهمهم وعد
-أدهم فقط خمسة دقائق
لتتحدث سارة
-هناك من يريد التحدث لك
لتنظر وعد إلى سارة
-ماذا يا سارة الآن أريد النوم؟
لتضع سارة الهاتف على أذن وعد لترد وعد
-من؟
ليتحدث سيف سريعا
-وعد اسمعيني جيدا و هذه ستكون أخر مكالمة بيننا كمال والد أدهم حي و زوجك كان معه أمس في غرفته في الملهى و هناك صور سأرسلها على هاتف سارة اسمعيني جيدا أنا لا أريد منك شيء فقط أريد أن تصدقي أن أدهم يكذب و أنه لا يستحقك و أيضا لا تقلقي هاتف سارة به برامج مضادة للإختراق لذلك سأحدثك منه أرجوك ساعدي نفسك قبل أي شيء
لتتحدث وعد ببرود
-حسنا
لتعتدل في جلستها و يصل إلى أذنيها صوت رنة الرسالة لتفتح الرسالة سريعا و تجد أدهم و يجلس مع كمال و بيلا و هناك عاهرة تجلس على قدم أدهم
لتنظر وعد جيدا للصورة تريد التدقيق بها لتعلم هل هي صحيحة أم مركبة
لتنظر لسارة
-دققي في تلك الصورة
لتأخذ سارة الهاتف و تفعل لتشهق
-هل هذا أدهم حقا؟ و تجلس على قدمه عاهرة
لتتحدث وعد سريعا
-اتصلي بسيف سريعا
لتتصل سارة بسيف و تعطي الهاتف لوعد لتتحدث وعد
-سيف كيف علمت بذلك؟
ليتحدث سيف
-مصادر خاصة لا يمكنني إخبارك
لتتحدث وعد
-كيف سأصدقك؟
ليتحدث سيف سريعا
-موعد طائرتي أتى تأكدي بنفسك يا وعد
لتتحدث وعد سريعا
-سيف انتظر
ليهمهم هو و تكمل هي
-هل مريم بخير؟
ليتحدث سيف و هو يتنهد
-لقد أتى يوسف بخير و لكن مريم أخبرتني أمي أنها دخلت في غيبوبة و ادعوا الله ان تصبح بخير
لتترقرق دمعة حارة من وعد
-ستصبح بخير و ستربي يوسف لا تقلق
ليتحدث سيف بحزن
-إلى اللقاء يا وعد
لترد وعد
-إلى اللقاء
-------------------
كان أدهم في غرفة مكتبه يبحث في أوراق المشفى ليدق الباب و تدخل وعد بإبتسامتها
-لماذا لا تأتي لتتناول الفطور معي؟
ليتحدث أدهم دون أن ينظر لها
-منشغل قليلا افطري أنتي و اوصيتهم ماذا ستأكلي و لا تأكلي شيء أخر
لتتحدث وعد و هي تدخل له
-ماذا عن أحوال المشفى متى سنبدأ في تقسيم الأقسام؟
لينظر لها أدهم
-سنحضر كل شيء و انتي ابدأي بالرسم و لكن إذا شعرتي بالتعب توقفي
لتبتسم وعد و تربت على يده
-حسنا سأذهب لأتناول الفطور
ليبتسم لها
-متى سترحل صديقتك؟
لتتحدث وعد
-هل من الممكن أن أطلب شيء؟
ليتحدث أدهم و هو ينظر لها
-ماذا؟
لتتحدث وعد
-اريد أن أسافر إلى مصر و سوف أحتفل بعيد مولدي هناك
لينظر لها أدهم بغضب
-هل صديقتك تحرضك لتركي أم ماذا؟
لتتحدث وعد سريعا
-لا لا إنها فكرتي فقط اريد أن أرى أبي لقد أخبرني مهند عندما جاء أن أبي في المشفى و اريد أن أطمئن عليه
لينظر لها و هو يضيق عينيه
-حسنا سأفكر في الأمر
لتتحدث وعد
-لماذا لا تنظف مكتبك دائما فوضى كلما أدخل لك أجده فوضى
لينظر لها أدهم و يبتسم
-لأنني لا اريد تنظيفه أتكاسل قليلا
لتتحدث وعد
-لكنك مهندم و تحب التنظيم لماذا لا تنظم مكتبك
ليبتسم و يقبل جبهتها
-هكذا أريد
لتسحبه وعد من يده و تدخل غرفة الطعام و تجلسه مكانه
-تناول فطورك اولا و من ثم تنهي عملك هيا
ليجلس أدهم و يترأس الطاولة و تبدأ وعد بالأكل و بعد ذلك تنظر إلى أدهم
-أدهم اريد شوكولاتة
لينظر لها و يتحدث بهدوء
-إنها غير صحية
لتتحدث هي
-ارجوك طفلك يحتاجها الآن
لينظر أدهم للخادمة
-أجلبي لها شوكولاتة سريعا
لتربت وعد على يده و تبتسم و تأتي الخادمة بالشوكولاتة لتخطفها وعد من يد الخادمة و تقبل صدغ أدهم و تنظر لسارة
-هل أنتهيتي؟
لتتحدث سارة
-نعم
لتسحبها من يدها
-حبيبي سنذهب للحديقة
ليؤمأ برأسه و تذهب هي للحديقة
لتتحدث سارة بضجر
-ماذا تفعلي يا وعد هل مازلتي لا تفكري سوى به؟
لتتحدث وعد بهمس
-أخفضي صوتك قليلا لقد طلبت العودة معك و هو قال سيفكر في ذلك لذلك أنا لم ولن أتغير معه حتى لا يشك في أمرنا
لتتحدث سارة
-هل قبلتي مساعدة سيف؟
لتتحدث وعد بفتور
-ليس بعد و لكن عندما أتأكد من كل شيء
لتبتسم سارة و تمسك يدها
-يجب أن تعتذري لمهند هو قلق عليك الآن لذلك سأتصل به و ستتكلمي معه
لتضرب سارة رقمه على هاتفها و تتصل و تعطي الهاتف لوعد
ليرد مهند سريعا
-هل وعد بخير يا سارة؟
لتبتسم وعد
-نعم أنا بخير يا أخي لا تقلق
ليتحدث مهند
-هل صدقتي الآن يا وعد؟
لتتحدث وعد و هي تبكي دون صوت و فقط دموعها تنزل على صدغيها
-أسفة يا أخي
ليبتسم مهند
-لا عليكي ما يهمني أن تكوني بخير يا حبيبتي و نور عيني و تكوني قوية
لتتحدث وعد و هي تمسح دموعها بكفيها
-حسنا سأكون قوية أحبك أخي
ليتحدث مهند بهدوء
-و انا أحبك أيضا
ليودعهم مهند و سارة تنظر لوعد
-يكفي يا وعد يجب أن نثبت أن أدهم شخص سيء
لتضع وعد كفها على معدتها
-و ماذا عن جنيني هل عندما يكبر أخبره أن أباه شخصا سيء؟
لتنظر سارة بخيبة أمل
-ستخبريه بأي شيء عدا إنك بقيت هنا
لتتحدث وعد
-لا أعلم يا سارة كنت أريد أن أخبره كم أن أباه بطل
لتربت سارة على يد وعد
-لا تقلقي عندما يأتي ستقولي له ما أردتي
كانت تنظر للفراغ وشاردة و سارة تنظر لها بحزن على صديقتها و أفاقت على صوت أدهم
-وعد
لتنظر له وعد و تقف لتذهب له
-ماذا يا أدهم؟
ليتحدث و هو يحتضن كتفيها
-لماذا شاردة؟
لتتحدث وعد بألم
-لا فقط شردت قليلا ماذا بك؟
ليبتسم هو
-سوف أذهب
لتتحدث وعد
-إلى أين؟
لينظر لها
-سأرى بعض الأصدقاء
لتتحدث وعد بضجر
-و ستعود ثمل صحيح
ليبتسم و يربت على خدها
-لا أعلم حسنا لا تتأخري على موعد نومك و سأسأل الخدم عن طعامك حسنا
ليقبل جبهتها و يذهب لتنظر في طيفه شعرت أن تلك القبلة نار بالنسبة لها كم كانت تريد تصديقه و كم شعرت معه بالأمان شعور الحب كان يراودها خاصة بعد أن علمت أنها حامل كانت تريد أن تعيش معه بسلام و لكن ماذا هل كل ذلك كذبة و سراب لتهرب دمعة حارة على كل شيء ما جعلها تصدق تلك الصورة تلك العلامة التي كانت في رقبته أمس و ما جعلها لا تتحدث عن خيانته لها غضبه الذي تخشاه لا تريد أن ترى ابنها يجهض مرة ثانية بسبب غضبه
لتتحدث وعد بألم
-كنت أريد أن أكون بجانبك لتتغير و كنت سأفعل و لكن آه يا أدهم كم كنت غالي على قلبي
لتشعر بسارة تمسك يدها
-وعد أنصتي إلي جيدا أدهم ليس بطل رواية من رواياتك أو ذلك الرجل الذي يتغير أدهم شيطان على هيئة بشر لم و لن يتغير من أجل أحد رجل مثل أدهم دفن قلبه منذ زمن بعيد حسنا يا حبيبتي
لتتحدث وعد
-يجب أن نبحث
لتنظر سارة بجدية
-هل سنبحث في المكتب؟
لتنظر لها وعد و تصمت قليلا
-لا سنبحث من مكان أخر
لتسحب سارة من يدها إلى تلك الغرفة التي نامت بها من قبل و بسببها ابرحها أدهم ضربا
لتدخل الغرفة تجد سريرها مرتب لتفتح النور و تنظر سارة بإنبهار
-إنها ملكية لمن تلك؟
لتتحدث وعد
-لا أعلم و سأعلم الآن ابحثي جيدا حتى لا يكون هناك كاميرات تصوير
لينظرن معا إلى سقف الحجرة و تذهب سارة و قبل أن تفتح درج بالغرفة تتحدث وعد
-أحذري لأن أدهم شخص دقيق يعلم أماكن الأشياء و يحفظها لتؤمأ سارة و تفتح الدرج بهدوء و تدخل وعد و تبحث في غرفة الملابس تجد أن الحجرة أنثوية بشكل كبير و هناك فساتين تشبة ذلك الفستان الموجود في القبو و أحذية لتنظر إلى درج من الأدراج و تفتحه تجد مجوهرات ثمينة لتخرج العلبة و تنظر بها جيدا و ترفع المجوهرات و تنظر أسفلها لتضع المجوهرات بغضب تسمع صوت و كأن هناك فراغ لتدق بخفة على سطح العلبة السفلي و تخرج المجوهرات و تضعها جانبا و تضغط بجانب من جوانب السطح ليظهر هل هناك شيء أسفله أم لا لترى كتابا لتخرج الكتاب و تنظر له يبدو أنه دفتر قديم جدا لتضع كل شيء مكانه و تخرج لتجد سارة تبحث و تنظر لها
-هل وجدتي شيء؟
لتتحدث وعد بتوتر
-لا
---------------------
_بحبكم في الله_
ل/سندس محمد السيد

وعد القاسي (القلب و ما يهوى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن