#الدرج_العالي
🌹🌷للكاتبه زهور جمال الدين 🌷🌹
❣❣الحلقة الثانية ❣❣
فى المستشفى ناض العياط قوى ..يانارى زوز اموات مش وحدة ..عيلتين اتفركشو والخوت يانارى يضبطو فى بعضهم ويعزو ويبكو ..نساوينهم وماتو ...وصغارهم واتيتمو
..خاطراليتم يتم الام مش الاب
وبالنسبه لعمتى ربيعه اغمى عليها طول لما سمعت خبر بنتها ودخلوها الممرضات طول للغرفه وضربولها يبرة مهدئة .. ماوصل عمك الصادق لين لقى الحوسة قدامه
ودخلو خليفه وعمران وشافو الجثث.. وعرفوهم ..عمران يانارى شاف امال وعرفها ..وخليفه حتى هوا شاف سالمين وعرفها اضبطهم بوهم وعزاهم وعزو عمك الطيب فى بنته ..
وخبر الموت مايدرقش وصل للعيلة طول.. وناض العياط
والصغار عند حناهم حنين وشريف وسرور
حنين وسرور مش زابطين هلبا ..حنين عمرها ثلاث سنوات مستحيل تفهم وسرور عمرها سته سنين حتى هيا صعب تفهم معنى الموت ..لكن شريف يعتبر كبير 11 سنه مش صغير .. سمع العياط خش يجرى للحوش
-غاليه: يا حليلى على كناينى الزوز .. يا قطعه ايديا
-شريف : خيرها امى يا حناى ..
وتلفت لجارتهم عمتك امدلله: خيرها امى وعمتى امال يا عمتى امدلله
-امدلله : اميمتك اتفكرها ربي ياوليدى ..ومرت عمك معاها
وقعمز شريف على تركينه يبكى ولحقوه سرور وحنين مش فاهمات خيره يبكى
وخشت امنه اختهم تعيط ووراها تمشى بنتها ندى وخشو وراها الجيران وناض العزى
لما عرف الصادق ان العيلة فالحوش سمعو بالوفاة.. قاله عمك الطيب ربيعه اهو انا قاعد معاها ..دير انت الاولاد وروح وتو نجيب ربيعه ونلحقكم انا غادى بعد مايطمنى عليها الدكتور عليها ..
وروحو خليفه وعمران.... اللى مكسرة ايديه ..واللى مكسرين رجليه ...واضبطو امهم وعزتهم ..واضبطو صغارهم ويبكو ..
بالنسبه لعمران عازته قويه فى امال بنت خالته اللى حبها وعاش معاها احلى ايام ...
وجاب الطيب عمتك ربيعه فى المغرب من المستشفى لحوش اختها فى الوفاة ..ودراته مرداح قوى هيا واختها غالية ..عمك الطيب يفهم فالقدو وعارف ان جنازت بنته حتطلع من حوش راجلها ..ومحمود ولدهم لحق هوا ومرته لحوش خالته ...
وقامو العزى .ووصل خوهم مختار بو سالمين وامها الفجر ..وجى معاهم ولده حكيم اللى جايب معاه صغاره عبدالتواب ومختار لعزى عمتهم ..وناض العياط من جديد ..عادات الليبيين الشينه
طبعا عزى سالمين انقام فى الشرق فى حوش اهلها خواتها ومرت خوها .. لكن امها وبوها وخوها جو يقبلو فى عزاها وبيحضرو دفينتها ...
___________________________________
الضهر الجنايز الزوز ...
وعمران مضبط بنته حنين فى غمره ويبكى مامتحشم من حد ..بالرغم خليفه ماسك نفسه ..
مشت امنه غسلت امال .. وعمتك حدهم ام سالمين مشت غسلت بنتها ..وجابوهم الجنايز الزوز ..وصلو عليهم الضهر
شريف ياروحى عليه ..يبكى على امه وخلاص ..ولكن جده الصادق موقفه فى جنبه مايبيش يسيبه ..
ووقفو صف وعزت الناس وتمت الجنازة وروحو الرجاله
المختار زاد بات ليله ثانيه ..ونادى خواته غاليه وربيعه وزاد بكى هوا وياهم لانه عزاهم وعزوه اول ما وصل
ونادى الصادق وخليفه وعمران صغار اخته ..وحكى معاهم وصبرهم ..
-مختار: انا غدوة بنتوكل نروح للشرق ..وانت يا خليفه انكانك بتعطينا صغار المرحومه مرحبتين بيهم ..زى ماربيت امهم انربيهم
-خليفه: كيف يا خالى نسلم فصغارى ..الحوش حوشكم وتعالو امتى ماتبو تشبحوهم انت وحناهم الحوش حوشكم
-مختار: امالا خليفه ولد اختى عمر دارك عندك الادن
-غاليه عجبها موقف خوها : ربي كريم يا وخى
وعمران واخد تركينه ويسمع وخلاص ومضبط بنته وهاتك يادموع ...
-مختار: امالا انا عطونى الادن الفجر بنتسقد
-ربيعه تبكى : حتى انا زيك يا وخى الصبح بنتسقد لطرابلس نفتح حوشى لعزى بنتى
-غاليه تبكى : لاااه عليك بنية امى ..عزانا واحد قدايا ولا قداك ..وعلاش بتروحى
--ربيعه : لااا بنية امى قوليلى زينه ..حتى انا عندى سلاف وجيران ومتاعين بيجونى لحوشى ..
-غاليه : حوشنا واحد وسلافك كلهم لحقوك
-ربيعه : لا والله الصح صح والغلط غلط ..حضرنا الجنازة فى حوش راجلها ...وهوا هضاكا
قعدت شادة فى رفع حنين بنت بنتها معاها لطرابلس لكن عمران اصر ان بنته تقعد معاه فى العزى وقدرت ربيعه حزنه وسكتت وماناقشاتاش
وبالفعل الفجر روحو مختار وربيعه ..مختار توجه للشرق ..وربيعه توجهت لطرابلس
ربيعه روحت وعقلها مع حنين بنت بنتها ..لكن ربى كريم ايتمو ايامات العزى وبعتالى ساهل
وبالفعل عشرة ايام والحياش الثلاثه تملا وتفرغ ..الناس كلها جاية تعزى ..موتتهم غريبه ..
