#الدرج_العالي
🌹🌷بقلم زهور جمال الدين 🌹🌷
❣❣الحلقه العاشرة ❣❣
.
.
الطيب وقف تاكسى ...
ركبو فيه هوا وسهام وربيعه ...وايات كانت فى المدرسه
وصلو للمستشفى ..
خشو للاستعلامات ..كلمتهم سهام عندها اللغه
فقالولها ان الحالة فى الدور السابع..
خدو الاسانسير وركبو ..
خشو للممر..سهام وقفت عالدكتور..والطيب وربيعه خشو طول
لقو محمود واقف فى الممر ..لما شاف بوه وامه معش قدر ايشد نفسه ...
" محلاها فزعه الاب والام ولا 😊😊"
-مشى يجرى لامه اضبطها : ولدى يااام ...ولدى بين الحياة والموت
-ربيعه : متخافش ياوليدى ..بأدن الله مايصيرله شى
-مشى لبوه اضبطه : الحمدلله انكم جيتو يابوى
-الطيب: كيف تبينا انسيبوك فى موقف زى هدا ..
-وتلفت لسهام : اياد فى غيبوبه
-سهام : توة سألت الدكتور ..وقالى غيبوبة مؤقته
-ربيعه : غير كيف صار فهمنى
-محمود : شوره طلع بروحه منغير مايقول لحد ... لما فقدوه صحابه قعدو ايدورو عليه ..وبلغو المشرفين ..
لكن مش عارفين اللى صار معاه ..زلق ولا جرت وراه حاجه ..مش زابطين ..لين ايفيق هوا ويحكيلنا
-الطيب : متخافش سلم ولدى ..تو اينوض ويحكى ..غير صبر بالك بس
-محمود : انشاءالله
______________________________
.
.
وركبت لحوشها .. وطلع وراها شريف وقف على جده
قعد قريب ربع ساعه ..
وكل تفكيره وتخميمه مع حنين ..عارفها بديرله مشكلة عاللقطه اللى صارت ...
ومع هدا لقى روحه يبي يركب للحوش ..حتى كانها بتتعارك معاه ..المهم يكلمها ويطيبلها خاطرها ..
فتح الحوش وخش يلقى حنين طايحه قدام دار النوم ..
مشالها يجرى اينوض فيها وهيا شى شى
قعد يضرب فى خدها بايده ضرب خفيف : حنين نوضى فكينا من بصارتك البايخه ..
يهز فيها ماتتحركش .. حضنها مخلوع : حنين نوضى خيرك
وقف مشى للمطبخ يجرى جاب طاسه اميه ..
حطها عالارض ...
قام جسمها حطه على يده اليسار وعلي رجليه ..
ومد يده اليمين غطسها فى طاسه الميه ورش بيها وجهها
حركت حنين رموشها ...
زاد حط يده فى المية وغسلها وجهها كله ..
بدت تحرك فى راسها..
ضمها لصدره : حنين هيا نوضى خيرك خوفتينى عليك هكى
فتحت عيونها وتشبح تبى تستوعب شن صار ...
مدت يدها على صدره وتباعد فيه : حول ..حول ابعد عليا
-شريف: حاضر نبعد عليك ..غير نوضى بس طمنينى
حنين تتقاعد على ايديها تبى تنوض ...
مسكها شريف بيده اليمين يبي يساعدها
-دفت يده : قلتلك حول صحيت نقدر انوض بروحى
-شريف : باهى غيرر بالشوى عليك
وبدت حنين تتحرك بصعوبه للدار ..وشريف فى جرتها
_________________________________
.
.
سرور فى دارها تبكى ....
وتخمم: معقولة ياربي الحظ هدا ..خوى يبي يقوله على بنت عمتى ...
وتمسح فى دموعها: وهوا طبعا كلام شريف عنده اوامر .. ضرورى بياخد رايه وبيتوكل ايشوفها ..
وقفت مشت للمرايا تشبح لروحها : باهى انتى بتسكتى
..بتخليه ايقوله على لبنى ...
.
.
سرور خاطرها وجعها ..حست بمكان امها مهناش ..لو امها حية كانت حكتلها .. وخلتها اتشوفلها صرفه ..
ولكن تفكر : لا حرام عليا ..حتى عمتى زهرة طيوبة ..لكن منقدرش نحكيلها هكى
