*الحلقه الثانيه عشر*الجزء الثاني

56.4K 1.3K 23
                                    

روايه دموع الشمس
بقلم ايه هدايا
*الحلقه الثانيه عشر*الجزء الثاني
حين أحببتك يا سيدتي
طوبوا لي ..كل أشجار الأناناس بعينيك ..
وآلاف الفدادين على الشمس،وأعطوني مفاتيح السماوات..
وأهدوني النياشين....وأهدوني الحرير...فأنا احببتك....وليس معي سوي حبي وعشقي لك لأهديه اليك"

شمس بصدمه:انت بتقول ايه يا مراد....ازاي تقول كده
ترك مراد عاصم بعدما قام بلكمه للمره الاخيره.... واتجه ناحيه شمس وعيناه يتطاير منها الشرر وامسكها من ساعدها بقوه حتي لم تعد تشعر بيدها
ظلت شمس تصرخ به وتأمره أن يتوقف ولكنه لم يستمع لها وادخلها الي احد الغرف الموجوده في المستشفي....وطلب من الجميع الخروج من الغرفه وقام بألقاء شمس علي الارض.....اقترب منهاوامسكها من فكها وضغط عليه بقوه....شعرت شمس بالالم الشديد ولكنها ابت ان تبكي امام ذلك الوحش... ونظرت له بحده وغضب

أبتسم مراد ابتسامه جانبيه وقال بسخرية:اوعي تبصي ليه كده يا قطه... اوعى تفتكري اني بحبك أو واقع في دباديبك ...فوقي انا عمري ما احبك وحتي لو كنتي اخر واحده في العالم.....صدمت شمس من الكلام الذي قاله مراد
ثم أكمل وقال:انا قلت كده لأسبابي الخاصه... وعشان الحيوان دا مش يفكر فيكي ...انا عارف أنه بيحبك... وانتي كمان بتحبيه......بس انا بردوا مش كيس جوافه ولا بتقرطس....ثم تركها وابتعد عنها وخرج من الغرفه تحت نظرات شمس المصدومه ...فهي لم تتوقع أن عاصم يكن لها المشاعر....هي تحب عاصم ولكن كأخ لها فهو كان يعتني بها عندما كان صغيراً....ولكن هو اهانها تلك المره كثيرا...وهي سوف تتمرد عليه فهو إذا كان وحش فهي التي ستروضه....وسوف تستخدم اسلحتها....وهو من بدأ تلك الحرب...وهي من ستنهيها.....وسوف تجعله يندم علي اليوم الذي فكر فيه أن يتزوجها
                ***************
أما في غرفه ليان.... وصل سيف في النهاية عندما جذب مراد يد شمس وخرج بها من الغرفه

كاد سيف أن يلحق بمراد ولكنه تذكر ما قاله له مراد... فتراجع عن قراره وهو يعلم أن ما يقوم به مراد هو الصواب والتفت الي عاصم وقام بأسناده وساعده علي الجلوس ولم يلحظوا تلك الخائفه التي تتكور علي نفسها وتضع يديها علي جسدها كحمايه لنفسها من هؤلاء الأشخاص الغرباء

استعاد عاصم وعيه ونظر الي سيف بغضب وقال:انا مش هسيبها يا سيف وخلي جوزها دا ينفعها.... هي ليه انا وبس...وخرج من الغرفه وهو في قمه غضبه

أما سيف تنهد بضيق...فهو يعلم بحب ابن عمه منذ زمن حتي من قبل ان يهربوا من الصعيد...ولكن ما باليد حيله فشمس الان متزوجة... وايضا هي تعتبر عاصم كأخ لها ...رفع سيف أنظاره ليقابل تلك العينان المليئة بالخوف...تاه سيف في جمال عينيها العسليتين ....بالرغم من الخوف الذي يملأ عينيها الا أنه استشعر بهما الوحده...والالم...شعر سيف بالالم من أجل تلك الفتاه فيبدوا انها مرت بظروف صعبه...لم يشعر سيف بنفسه الا وهو يقترب منها.... شعرت ليان بالخوف ونظرت إلى سيف بفزع وتراجعت للخلف بسرعه

روايه (دموع الشمس) بقلمي/ أية هدايا.. مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن