روايه (دموع الشمس) بقلمي/ أية هدايا.. مكتمله

*حلقه خاصه *

روايه دموع الشمس
بقلم اية هدايا
*حلقه خاصه*
"ها قد وصلت حكايتنا للنهايه.. لا اعرف ان كانت حقا النهايه ام البدايه.. ولكنِ واثقه من شئ واحد فقط.. هو انِ سأحبك بل سأعشقك الي النهايه "

وبعد تلك الليله الجامحه التي قضاها مراد وشمس.. تلك الليله التي اصبحت فيه شمس زوجه الوحش امام الله والقانون

سافر مراد وشمس الي ايطاليا لكي بقضوا شهر العسل.. ولكي يقوموا بتعويض العامين الذي كانوا فيه مفاريقين لبعضهم

قرر مراد السفر الي اجمل الاماكن في ايطاليا وبعد ذلك قرر انه سوف يحضر مفاجأة لشمس لكي يعوضها عما قام به

سافر الي فيرونا عاصمة الحب، وميلاد العشق لكل من روميو وجولييت. لذا، حرص مراد علي زياره تلك المدينه الساحره اولا

كانت شمس سعيده بكل ما يقدمه لها يكفي انه قضي عامين في العذاب من فراقها

وكانت تريد ان تجعله يشعر بالراحه يكفي العذاب الذي مروا به هما الاثنان.. يجب عليهم نسيان الماضي وان يقضوا القادم من حياتهم في راحه وبدون عذاب

كان مراد ينزه شمس في جميع المعالم المعروفه في ايطاليا مثل:-
البندقية(فينيسيا)، التي تعدّ رمزاً للرومنسية عالمياً، بمراكبها التي تسير وسط أزقة مائية.

سردينيا، التي ستندهشين من جمالياتها المتوسطية، بنخيلها ومسطحاتها المائية والخضراء الساحرة.

سورينتو، مدينة إيطالية ساحرة، تغنّى بها شعراء ومطربون كثر. بشواطئها الساحرة ومعالمها التاريخية وجوّها المتوسطي الذي لن يشعركِ بالغربة.

والكثير من المعالم السياحيه.. حرص مراد ان يجعلها تشعر بالراحه والفرحه والمشاركه في جميع النشاطات

وبالطبع لن ننسي انه كان يححز في فندق اخر النهار لكي يستطيعوا الاحتفال بمفردهم

وبعد انتهاء شهر العسل.. عاد شمس ومراد الي مصر اخيرا.. وشمس حقا تشعر بالرضا والسعاده عن كل شئ يحدث حولها

غطت شمس في نوم عميق وهي في الطائره.. تسبح في عالم الاحلام الخاص بها

نظر مراد اليها بحب وقال في نفسه: ياريت ياشمس اقدر اداوي كل الجروح اللي انا سببتها ليكِ
وازيل الحزن اللي في قلبك.. ومش هسيب غير الحب

انا هفضل طول عمري معاكِ.. ومش هسمح لحد تاني يزعلك حتى ولو كان انا

ثم امال رأسه عليها.. وغط هو الاخر في نوم عميق

سابحين هما الاثنين في عالم الاحلام ذلك العالم الخالي من الحقد والانانيه الذي يمتلكه الكثير من الاشخاص

استيقظ مراد على صوت المضيفه التي تطلب منه الاستيقاظ لانهم شارفوا على الوصول

نظر مراد الى المضيفه التي كانت تنظر اليه نظرات جريئه ومتفحصه لكل انشزمن جسده