*الحلقه السابعه والعشرون*

58.5K 1.3K 72
                                    

روايه دموع الشمس
بقلم ايه هدايا
*الحلقه السابعه والعشرون*
"ينبغي ان تعلم ان الذي تحطم لا يعود الي طبيعته وستدور الايام وستتذوق ما انا امر به الان "

صعدت الي اعلي ووصلت الي وجهتها ثم وقفت امام الباب تشعر بالتوتر ولكنها طرقت عده طرقات قبل ان يجيب من بالداخل دقيقه.. دقيقتان فتح الباب وهنا قامت بألقاء نفسها بين احضانه: علي وحشتني

قامت بأحتضانه بقوه وهي تبكي و تتمني ان يبتعد ذلك الالم عن قلبها

صدم في بدايه الامر ولكنه سرعان ما قام بأحتضانها وقام بأدخالها وحاول تهدئتها
علي بحنان: هشششش ايه اللي حصلك يا قلبي.. اهدي بس..
ثم اجلسها علي الاريكه وبدأ في التربيط علي ظهرها... حتي شعر بثقل علي صدره.. رفعها عنه وجدها غطت في ثبات عميق

قام بحملها بين زراعيه واتجه بها الي غرفته ثم قام بتدثيرها جيدا واتجه الي الخارج وهو يفكر لما جاءت له في هذا الوقت ولما هي تبكي... ايعقل ان يكون عمها استطاع الوصول لها... ولكن اين سيف

شعر بالقلق والتوتر فهو حقا يحب شمس كثيرا ويعتبرها مثل ابنته بل اكثر.. وهو مستعد ان يقوم بالتضحيه بحياته من اجلها.. فالذي مرت به وعانت منه ليس بالقليل

فالشخص الذي يتحمل الضرب والاهانه والذل من اقرب الاشخاص اليه... فهو حقا بطل لالالا بل هو خارق وخصا اذا كانت فتاه

وضع رأسه علي الاريكه وهو يحاول النوم ولكن من اين يأتيه النوم وهي هنا بل كانت تبكي ايضا.. اغمض عينيه وهو يتمني ان يكون كل شئ علي ما يرام

*علي: هو مدير المستشفي اللي كان بتشتغل فيها شمس من الفصل الاول.. ساعدها هي وسيف زمان من الهروب من عمهم وهو اللي زور اسامي العيله ووفر لهم السكن.. وهو في اوخر العقد الرابع من عمره.. ارمل كان متزوج من فتاه جميله ولكنها ماتت ومنذ ذلك اليوم وهو يأبي ان تدخل حياته سيده غيرها
*****************
اما عند مراد فهو كان يقف في المخزن القديم وهو ينظر الي تلك المربوطه وملقاه علي الارض بعينين مغلفتين بسواد غريب.. هذه هي عينيه عندما يتحول الي وحش
نظر مراد الي صالح الذي توجد كدمه كبيره بجانب عينيه وقال له ببرود: تعالي ورايا.. عشان تحكي كل اللي شوفته وسيب بنت الكلب دي مرميه هنا ولو صحيت اديها المنوم

تركها ملقاه علي الارض وتوجهوا الي الخارج لكي يستمع الي الذي يود ان يقوله صالح

حكي صالح كل شئ لمراد فهو منذ عده ايام سمع صوت شخص يتحرك في الحديقه ولكنه عندما ذهب الي هناك لم يري شئ... اعتقد انه كان يتوهم ولكنه منذ يومين رأي ظل احد ما في شرفه المنزل... واصبح متأكد انه لم يكن يتخيل..

نظر مراد الي صالح ببرود وابتسم ابتسامه مليئه بالشر واخبر صالح ان يكون في منزل سها في الغد

روايه (دموع الشمس) بقلمي/ أية هدايا.. مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن