*الحلقه الثانيه و العشرون*

51.7K 1.2K 54
                                    

رواية دموع الشمس
بقلم ايه هدايا
*الحلقه الثانيه و العشرون*
لا تضع كل أحلامك في شخص واحد.. ولا تجعل رحلة عمرك وجهة شخص تحبهمهما كانت صفاته.. ولا تعتقد أن نهايه الأشياء هي نهاية العالم.. فليس الكون هو ما ترى عيناك.
وصل كل من اياد ومراد الي العنوان الذي أرسله مازن
وعندما دخلوا وجدوا فتاه في غايه الجمال تجلس بجانب شاب ما وكانت يجلس امامهم وعيناه لا تفارق تلك الفتاه

نظر اياد الي مازن قائلا بمرح:مبروك يا عررريس
انتفض كل الموجدين في الغرفه...حتي المأذون لم يسلم منه
نظر مازن الي اياد بغيظ:متبطل شغل العيال دا
اياد بأبتسامه بلهاء: شغل ايه يا بابا...سمعني كده تاني.

شعر مازن بالتوتر وقال:بقولك اتفضل يا اخويا يا حبيبي..
ضحكت نورهان بخفه وهمست وقالت:جبان
سمعها اياد قائلا:اسكتي يا قطه...احسن انتي مش تعرفي اخويا...دا قوي وجبار.
مازن والشرر يتطاير من عينيه: بتقول ايه يا ميزو
شعر مازن بالخوف من نبره اخاه وكاد أن يرد لكن قاطعه صوت مراد الجامد :بطلوا انتوا الاتنين وخلينا نبدأ
اومأ كل من اياد ومازن له بالإيجاب
مازن بهمس لأياد:جبان
اياد بضيق:ملكش دعوه يا حيوان
وبدأ المأزون في عقد القران لإياد ونورهان وكان الشاهدان علي عقد الزواج...هما مراد وإياد تحت رغبه مازن الذي أصر علي ذلك...لم يمانع عمرو ذلك...وكانت طول مده عقد القران كانت عيني مازن لا تفارق نورهان
قاطع نظراته صوت اياد الساخر:بطل شويه عنيك هتبظ من كتر البص عليها

مازن بأستفزاز:ملكش دعوه يا غلس...والا اكمنك متغاظ عشان مراتك مش جنبك

سكت اياد وشرد قليلا بتلك الزوجه التي ستجعله يجن قريبا من تصرفاتها

انتهي عقد القران بقول المأزون جملته الشهيرة...بالرفاء والبنين ان شاء الله

كانت سعاده مازن في تلك اللحظه تساوي العالم بأكمله....فجأه وقف وامسك يد نورهان ونظر الي الجميع (عمرو...مراد...اياد ):يلا يا جماعه اتفضلوا بره من غير مطرود...ترأونا عايز اقضي مع مراتي وقت لوحدينا

وهم للخروج من الغرفه ولكن قبل ذلك نظر الي عمرو وقال:متخافش يا عمرو أنا هغديها ووصلها البيت..واعمل حسابك الفرح هيكون بكره...مع اخويا...وصاحبي

نظر كل من اياد ومراد بتعجب الي مازن...نظر لهم مازن نظره بمعني...ان كلامه حقيقي

تعجب عمرو من سرعه مازن...ولكنه عندما تلك الابتسامه المرسومه علي وجه اخته...علم أنها الآن في غايه السعاده...فتركها علي راحتهم

غادر كل من مازن ونورهان الي أحد المطاعم الفاخره...وانطلق مراد عائدا إلى المستشفى...وإياد الي منزل تلك المجنونه
                        *********************
التفتت شروق خلفها وتوسعت عيناها من الصدمه.... من الشخص الواقف أمامها

روايه (دموع الشمس) بقلمي/ أية هدايا.. مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن