*الحلقه الواحده والثلاثون*

47.9K 1.2K 52
                                    

روايه دموع الشمس
بقلم اية هدايا
*الحلقه الواحده والثلاثون*
كسره القلب ووجع الروح اكثر شئ يؤلم الانثي وخاصه اذا كان ذلك الالم من اقرب الاشخاص اليك

فتحت عيناه.. تري ضوء ابيض.. اعتقدت انها ماتت
فأخر شئ تتذكره انها وقعت من علي السلالم

نهضت من علي الفراش ونظرت الي الحائط
فتحت عينيها علي وسعها.. نظرت الي يديها

نهضت من علي الفراش واتجهت الي الحمام الملحق بالغرفه.. كان يوجد به مرأه

نظرت الي نفسها في المرأه لا تصدق ان كل هذا حقيقي

ابتسمت ابتسامه واسعه ثم خرجت من الحمام تزامت ذلك مع دخول الممرضه الي الغرفه

توجهت نورهان الي الممرضه وقالت لها: انا شيفاكي

الممرضه بتعجب: ازاي يا فندم مكتوب في التقرير ان حضرتك فاقده البصر

وضعت نورهان يدها علي بطنها لتتآكد من سلامه طفلها.. شعرت بأن بطنها فارغه

نظرت الي الممرضه بصدمه وقالت ببكاء: فين ابني؟؟

الممرضه بحزن: اسفه يا فندم حضرتك فقدتي الجنين

وما هي الا لحظات الا وسقطت نورهان علي الارض فاقده للوعي

هرعت الممرضه الي نورهان وهي تهزها بهدوء لكي تفيقها ولكن بلا جدوي

هرعت الممرضه الي الخارج لتنادي الطبيب
************************
اما عند مازن
فقد جاءه اتصال بأن كل شئ جاهز
توجه مازن الي مخزن مراد وعلي وجهه ابتسامه شيطانيه

هو الدكتور مازن اللطيف مع الجميع لكن عندما يقترب احد من عائلته فأنه يتحول ويصبح سخص اخر

وما بالك ان تلك هي زوجته وايضا فقد ابنه الذي لم يري الضوء

وصل الي المخزن واتجه الي الداخل نظر اليها وجدها تنظر بسخريه اليه

جلب مازن كرسي وجلس امامها ونظر اليها بشر وقال: كنتي فاكره انك تقدري انك تعملي عملتك دي وتهربي

جيسكا بسخريه: انا لا يهمني يا عزيزي.. فأنا كنت اريد فقط ان اجعلك حزينا على زوجتك
ولكني لم استطع ان اقتلها

نظر مازن اليها بصدمه فهي لم تريد ان تأذيها فقط
بل ارادت ان تقتلها

جيسيكا بسخريه:نعم يا عزيزي فأنا لم ارضي فقط باذيتها بل ارادت ايضا ان تقتلها ولكن صوت الخادمه اشعرني بالقلق فقمت بدفعها من على السلالم فقط وتمنيته ان تكون ماتت فهل حدث ما كنت اتمناه

وفي لمح البصر كانت جيسيكا ملقاه على الارض
بسبب الصفحه التي تلقتها من مازن

مازن بكره: اه يا بنت الك**.. كل ده ييجي منك
انا بكره اليوم اللي عرفتك فيه
انتي واحده وسخ* ودلوقتي هوريكي اللعب اللي على اصوله

روايه (دموع الشمس) بقلمي/ أية هدايا.. مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن