تخيل⁦🖋️⁩تايم 🕛(2)

555 41 63
                                    

مرحباااااا ايها الشعب العظيم الرائع

اتز رقية مجدداً 😌

اخباركم؟؟
منو اشتاق التخيلات؟؟؟

مثل ما شفتو بالعنوان اليوووووم تخييل جديد 😆😆

طبعاً هو تخيل النهاية🌚💔

من أيدين الكاتبه اللطيفة لاڤيدا😍💜
iirecx0

وووووو نبلش 🙊🙉🙈

🖋️🖋️🖋️🖋️🖋️🖋️🖋️🖋️🖋️🖋️🖋️🖋️🖋️🖋️🖋️🖋️

وضعت آخر كتابٍ في حقيبتها واغلقتها، أجالت النظر في أنحاءِ غُرفتها التي عاشت فيها اشهرًا، حملت فيها احزانها وقلقها وأصعب مواقفها. ستفتقدها وستفقد كُل شيءٍ فيها.

لم تكنْ تتوقع أنَّ هذهِ اللحظة قد حانت! الآن سوف تُغادر كوكب الإلترانيوس، الذي قاتلت فيه وكافحت وحلّت بهِ الغازًا.

نظرت حولها، مودعةً لمنزلِ الفرسان، مائدة الطعام التي يجتمع فيها الكل بلا إستثناء، هذا يصرخ على هذا والآخر يقهقه ومنهم الهادئ الذي يرتسم على ثغرهِ ابتسامةً هادئة، ومنهم البارد الغير مكترث جُل ماعنده انهاء طبقه والعودة الى عمله.
وهُناك واندر التي تؤنب اتريوس، تضرب جوزفين، والكثير من اللحظات التي جمعتهم على هذه المائدة.

أما الآن فستترك هذا المكان، لم تكنْ تعلم ان الرحيل سيكون صعبًا لهذه الدرجة! ألم تكن متشوقة للعودة إلى الوطن؟

نزلت آخر درجة واطالت النظر على الفُرسانِ المجتمعين وواندر، الحكيمة و الأميرة فالملك سافيينج، وكذلك سيدة عائلة كلينكس وشقيقها كليسفار، وأخيرًا السايرين
اميردال وبورالدو والسيد العجوز مونغستا.
عندما أطلّت على المكان، التفت الجميع نحوها مما سبب توترها.

تحدثت الحكيمة وقالت: هاقد حانَ وقتُ عودتك الى كوكبك يا أيتها الفارسة الثانية عشر جلنار روسيل قائدة الفُرسان.

ازدردت ريقها وقالت بتوتر: هل تمكنتم من فتحِ البوابة؟ هل سأعود حقًا؟

اومأت الحكيمة ثم  خرجت خارج المنزل، فتبعها الجميع، وطرقت على الأرضِ  بعصاتها ثلاثَ مراتٍ متتالية، فظهرت بوابة كبيرة متوهجة.

إبتسم الفُرسان لها مودعين إلا هارليك الذي كان يبكِ ويتمتم ب"لا تذهبي"
انحت له وعبثت بشعرهِ كما تفعل في كل مرة واحتضنته.

سمعت صوت ثونار الذي قالت بصوتٍ ساخر: يبدو أن الآنسة جوزفين تبكِ كذلك
وكزها جوزفين وقال لها: انظري الى عينكِ!

قالت جلنار وهي تضحك: يبدو اني لن استطيع المقاومة

اقتربت من ثونار واحتضنتها وهي التي بدورها طبطبت على ظهرها وتهمس لها بكلمات لتضربها جلنار على رأسها.

عشوائيات ميلاجروسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن