-أنصح بقراءة هذا التوضيح بعد الإنتهاء من الرواية-
مرحباً بقُراء حدث ذات مرة في ويلفيرتون الأعزاء.
وجدت نفسي في النهاية مجبرة على كتابة هذا التوضيح الذي كان يمكن تفاديه إن لم اتكاسل المرة الأولى عند كتابة الخاتمة وثرثرت قليلاً معكم. 🙄🙊
وهذا أدى بي لكتابة هذه الثرثرة التي أنصح بشدة كل من أكمل الرواية أن يقرأها!!
*معجزةٌ هذه، ثرثرة أنصح بقراءتها 🙊.
عموماً...
يتعلق هذا التوضيح بالشيء الذي يبدو أنه أرّق الغالبية العظمى ممن ختموا الرواية وهو أكثر ما لم أتوقع أن يجذب نظر قرائها بعد كل التعب والتفكير الذي وضعته في حبكتها ليكون ما جذب فضولهم وحنقهم في النهاية.. هو قصة حب لم تكتمل 🙃... على الأقل من وجهة نظركم أنتم 🌚
لاحظت أن غالبية من كانوا كريمين وشرفوني بترك تعليق صغير في نهاية الرواية كانت تعليقاتهم تتضمن الآتي:
لماذا النهاية مفتوحة.
حراااام ليش كذا ( هذه من عندي 😂😂)
ما الذي سيحدث لصوفيا وسبستيان.
من ستختار صوفيا، سبستيان أو ديريك.
نريد تتمة لما سيـ... إلى أخره إلى أخره.
كأن الرواية كانت تلف وتدور حولهما فقط 🤦🏾♀️، كحم.. أعني..في الحقيقة نعم، النهاية مفتوحة بشكل أو بآخر، وقد كان هذا مقصوداً هذه المرة وهذا لكوني من الأساس عندما كتبت الرواية لم أكن أرغب في إدخال قصة حب فيها لتصبح مجرد " اللورد" أخرى، لكن الحبكة اضطرتني لوضع إثنتين وليس واحدة وهذا يفسر أيضا كون قصتي الحب هاتين ليستا متقنتين تماما كما يفترض بهما 😬
ما حصل أنني لم أعطي كل تركيزي على قصة صوفيا وسبستيان/ديريك بل وضعتها كبقية الحبكة في خانة التخمين والتفكير وأن يستنتج القارئ بنفسه ما سيحدث للشخصيات.
أذكر أنني وعندما انتهيت من كتابة الرواية كنت متوترة للغاية فهذه أول مرة أكتب شيئا كهذا - غموض بوليسي يشبه روايات أجاثا كريستي- وخشيت أن تكون كل تلميحاتي والدلائل واضحة وأن لا يكون هناك أي متعة في قراءتها، لكن ردة فعل "مُحررتي" كانت مرضية خاصة في ناحية صوفيا/سبستيان/ديريك، حيث هذه النهاية التي وضعتها والتي خشيت أن لا تكون مفهومة أبداً لكنها "مُحررتي" فسرت النهاية تماماً كما فكرت فيها وجعلتني أظن أن جميع من سيقرأها سيراها واضحة كما فعلت هي، وللأسف لم يكن الأمر كذلك.
وها نحن ذا في هذا التوضيح الممل لأفسر لكم النهاية ورؤيتي الشخصية لها - فقط من أجل المزيد من الثرثرة- عل ذلك يُشفي فضول البعض.
أنت تقرأ
حدث ذات مرة في ويلفيرتون
Historical Fiction- مكتملة- × بريطانيا العظمى تتآلق في حلة العصر الفيكتوري، بداخل أرجاء قصرٍ جميلٍ ومترامي الأطراف في ريف ويلفيرتون تدور روايتنا... كانت سارا ويلفيرتون حريصة كل الحرص على أن تخرج من موسم الصيد هذه السنة بزوجٍ سيساعدها على الهرب من زيجة يصر أهلها عليها...