*استيقظت في الصباح الباكر ان اليوم هو يوم العطله ماذا سأفعل يا تري هل سأقضي نهاري كله في البيت اه كم هذا ممل .. اممم ولما لا اذهب لدعاء كي اطلعها علي اخر الاخبار هكذا سأكسر حاجز الملل وفي نفس الوقت اخبرها بما حدث .. لذا عليا ان اخبر والدتي قبل الذهاب .. ذهبت لأبحث عن امي واذ بها في المطبخ تحضر الإفطار.
انا: اممم صباح الخير يا امي.
امي: اه هذه انتي سارا صباح النور.
انا:هل لي ان اطلب منك طلب يا امي.
امي:قد علمت ذلك من لحظة دخولك المطبخ فهذا شيئ غير اعتيادي ماذا تريدين.
انا:هل لي ان اذهب لصديقتي دعاء بعد الغداء انا امل هنا كثيرا واود ان اقضي بعض الوقت معها.
امي:اممم سأفكر بهذا الامر ولكن اولا اذهبي وضعي الافطار علي المائده ونادي علي والدك واعلميه بأن الافطار جاهز.
انا: اه حاضر حالا.
*ذهبت مسرعة لوالدي واخبرته ان الافطار جاهز وجلسنا علي مائدة الطعام واخذنا نتحدث حول امور كثيره فا نحن عادة ما نناقش كل شيئ علي مائدة الطعام .. وبعد ان انهينا افطارنا ذهبت الي امي قائله:
–حسنا يا امي ها نحن قد انهينا افطارنا هل ستسمحين لي بالذهاب لصديقتي بعد الغداء.
امي:اممم حسنا لا بأس.
انا والسعادة تملأ صوتي فا هي في العاده لا تسمح لي بذلك: اه شكرا يا امي انتي افضل ام بالعالم😍💃.
*ذهبت لدعاء التي بدورها فرحت جدا لأنني قمت بزيارتها.
دعاء: اهلا بك في منزلي اخيرا سمحت لك والدتك بزيارتي.
انا:لا اعلم ماذا اقول لك ولكن انا متفاجئه من ردة فعلها ومتعجبه منها لانها سمحت لي وبكل بساطه ان اتي اليكِ.
دعاء:حسنا هاتي ما عندك اعلم ان زيارتك لي ورائها سبب مهم.
انا:اجل جئت كي اقضي بعض الوقت معك واطلعك علي اخر الاخبار.
دعاء: ها ماذا حدث فأنا متشوقه كثيرا لسماع اخر اخبارك.
انا:قراءة فاتحتي يوم الخميس القادم وسنذهب لشراء الذهب يوم الجمعه.
دعاء:كم انا سعيده لسماع هذا ولكنها سعاده ممزوجه ببعض الحزن💔.
انا:ها ولماذا !.
دعاء:سعيده لأني سأحضر حفل خطوبة صديقتي المقربه ولكن حزينه ايضا لأنه لازال باكرا علي هذا الامر حتما ستقصرين في دراستك ومن الجانب الاخر لن تستطيعي اصلا ان تكملي فا من الصعب اكمال الدراسه في بيت زوجك.
انا:ليس بالأمر الصعب كما تعتقدين.
دعاء: اتعلمي! انا حقا مستغربه من نفسي كيف انطق هذه الكلمات وانا لا اصدقها كيف لطفلة ان تصبح شابة .. كيف لك ان تكوني شابة في هذا العمر اتعلمين انتي وضعتي نفسك بمكان لا يناسبك.
انا: كفي عن هذا فأنا بالفعل شابة.
دعاء:وهل تصدقين ما تقوليه؟!
–قاطع حديثنا صوت دق الباب اذ بها والدة دعاء تدخل الغرفه وقدمت لنا كوبان من الهوت شوكليت الساخن وقبل ان تغادر الغرفه قالت:
—سمعت انك ستخطبين يا سارا الف مبروك مقدما ولكنك لازلتي صغيره علي هذا الامر.
–تغاضيت عن حديثها حول موضوع الصغر وقولت لها بارك الله فيكي ولم ازد.
*ودعت دعاء وسلمت علي والدتها قبل ان اذهب .. وانا في طريقي الي المنزل فكرت بكلام دعاء ووالدتها ولكن لم افسر كلامهما علي انه حب وخوف علي وعلي مستقبلي بل فسرته علي انه غيره لا اكثر لذا لم اكترث كثيرا لكلامهما.
أنت تقرأ
لازلت طفله..💔
Ficção Adolescenteفتاة في الثالثة عشر من عمرها لا تعرف شيئا عن عالمها المحيط بها كل ما كانت تعرفه وكل ما كان يشغلها هو دراستها فا حلمها كان كاباقي الاطفال في سنها كانت تود الدراسه بجد كانت تود ان تصبح طبيبه كانت طموحه جدا وكانت ايضا مجتهده في دراستها ولكن حلمها تحطم...
