*في صباح يوم الخميس: هااا قد اتي اليوم الموعود انه يوم قراءة فاتحتي كم انا سعيده بذلك ماذا سأرتدي في هذا المساء ياتري فأنا لست مبدعه في اختيار الملابس كما ان ملابسي كلها طفوليه ولا يجب ان اظهر امام خطيبي هكذا يجب ان ابدو فتاة بالغه يجب ان ابدو شابة جميله فأنا لم اعد طفله بعد الان اوبس هل كان يجدر بي ان اشتري ملابس جديده لهذا اليوم اووه كم انا غبيه لما نسيت هذا الأمر قاطعني صوت امي قائله:
–الا زلتي نائمه هيا انهضي وجربي هذا الفستان قد احضرته لكِ منذ الامس واردت ان افاجئك به.
انا:اه كم انتي عظيمه يا امي كنت افكر بماذا ارتدي الان قبل دخولك.
امي:كنت اعلم انك ستحتارين في هذا الامر لذا قمت بإختيار فستان اعتقد انه سيناسبك .. هيا انهضي وجربيه اريد ان اراه عليك واري ماذا يحتاج ليكون مظبوط عليكي.*اخذت من امي الفستان وذهبت مسرعة كي اجربه وعندما خرجت لأمي قالت:
–اه انه طويل وواسع جدا عليك يحتاج للكثير كي يكون مظبوط عليك.
انا:اه وماذا سنفعل يا امي ليس لدينا الوقت.
امي:لا تقلقي فأنا كنت اعلم ان هذا سيحدث لذا جهزت كل شيئ قبل ان انام الان انا متفرغه تماما لأجلك سنذهب اولا الي الترزي ثم بعد ذلك سنذهب للسوق لنشتري الاغراض الناقصه وبعدها سنذهب للكوافير كي تضع لك المكياج كوني سعيده يا طفلتي فأنتي اليوم عروس.*تعلق في ذهني قول امي "كوني سعيده يا طفلتي فأنتي اليوم عروس" وكأن شيئا ما استوقفني وكأني شعرت في هذه اللحظه ان هناك شيئا ما خاطئ ولكني لم اكترث كثيرا وبدلت ملابسي واتبعت امي فا يومنا طويل وشاق ايضا.
*في المساء: تعالت اصوات الزغاريط وكانت الفرحه تغمر بيتنا حقا كنت سعيده جدا لرؤيتي الفرحه تغمر بيتنا فلأول مره بعد سنوات اشعر بهذه الاجواء تعم بيتنا هذه المره الاولي من بعد زواج اخي الاكبر اشعر بالبهجه تعم المنزل بالكامل وهذا حقا اكثر شيئٍ اسعدني .. بعد بضعة دقائق رن جرس منزلنا عندها علمت ان سمير واهله قد وصلوا فأسرعت الي المرأه تفقدت ملابسي ومكياجي اه كم انا جميله وكم كبرت عندما رأيت نفسي في المرأه شعرت وكأني شابه في العشرين من عمرها واذ فجأة رأيت امي تقف خلفي نظرت لها من المرأه وكادت الدموع ان تنهمر من عينيها وقالت لي:
–اه ياطفلتي كم كبرتي انا سعيده لكونك اصبحتي عروس ادعو الله ان تظل هذه البسمه علي وجهك ولا تفارقه ابدا فا ليس هناك ما يسعدني سوا رؤيتك انتي سعيده وعانقتني وقبلت جبيني وقالت لي ظلي مكانك وعندما انده عليكِ فلتأتي ولتجلسي بجانب خطيبك.
انا: بصوت يملأه السعاده والخوف في ان واحد: حاضر يا امي.*ذهبت امي وبعد ان قرأوا الفاتحه وعلي صوت الزغاريط ندهت لي امي وذهبت وانا خجوله كثيرا ووجهي بلأرض لم ارفعه ابدا حتي اني لم اري كم عدد الاشخاص بالصالون ولا اعرف من اتي القيت التحيه ورفعت بصري لوهله ورأيت اين يجلس سمير وذهبت لأجلس بجانبه.
–ضحكت والدت سمير قائله ارأيتم انها لا تري سوا سمير هههههه.
*بعد ان انتهي الجميع من طعامهم ذهبوا جميعا وتركوا سمير كي اتحدث انا وهو قليلا قبل ان يذهب.
–سمير: انا سعيد جدا فاليوم هو افضل ايام حياتي.
انا:ابتسمت بسمة خفيفه وقلت بخجل وبصوت ناعم ومنخفض اجل وانا ايضا.
سمير: انتي جميله جدا اليوم.
انا:شكرا لك وانت كذلك.
سمير: اه لا تبالغي فمهما بلغ جمالي لن اتخطي جمالك.*خجلت كثيرا من حديث سمير وشعرت بالغرابه والخوف في ان واحد فهذه اول مرة لي اسمع فيها هذا الكلام انه حلو كالعسل ولكن لم استطع تفسير شعور الخوف الذي انتابني.
أنت تقرأ
لازلت طفله..💔
Ficção Adolescenteفتاة في الثالثة عشر من عمرها لا تعرف شيئا عن عالمها المحيط بها كل ما كانت تعرفه وكل ما كان يشغلها هو دراستها فا حلمها كان كاباقي الاطفال في سنها كانت تود الدراسه بجد كانت تود ان تصبح طبيبه كانت طموحه جدا وكانت ايضا مجتهده في دراستها ولكن حلمها تحطم...