الجزء الثاني

651 13 2
                                    

انا محادثه نفسي ايعقل هذا الامر انا اصبحت بالغه كم اسعدني شعور انني فتاة مرغوب بي كنت سعيده لهذا الامر كثيرا كل ما كنت افكر به في هذا الوقت انني سأرتدي فستان واصبح عروس وايضا انتابني الفضول واردت ان اعرف ماهو شعور المخطوبات قاطعني صوت ابي ..
ابي: حسنا وما رأيك هل انتي موافقه ام نعطيكي وقت كي تفكري ..
انا: نهضت من مكاني بخجل وأومأت برأسي بالقبول واسرعت لغرفتي ..

*ذهبت للسرير كي انام ولكن لم استطع النوم فأنا سعيده للغايه حتي دون ان اري الشاب الذي تقدم لخطبتي فقط سعيده لكوني اصبحت فتاة بالغه اسعدتني فكرة انني كبرت وتخيلت نفسي وانا بفستان الخطبه وكنت فضوليه جدا حول هذا الامر لذا لم افكر بالرفض فأنا اود التجربه ولم اكن اعلم ما ينتظرني ..

*في صباح اليوم الثاني:
نهضت من سريري وجهزت نفسي للمدرسه كما افعل كل يوم وحقا لم استطع الصبر حتي اخبر صديقتي حول ما حدث امس فا كنت متشوقه جدا حول ردة فعلها لذا ذهبت سريعا حتي انني نسيت تناول الفطور ..

انا: اتعلمين يا دعاء حدث لي شئ امس انا حقا سعيده جدا لأجله ..
دعاء: ماذا حدث فقد شوقتيني
انا: تقدم شاب لخطبتي ليلة امس
دعاء: اتمزحين كيف حدث هذا
انا:رأني في المكتبه وقد اعجب بي وقرر خطبتي.
دعاء:وهل وافقتي؟!
انا:بالطبع وكيف لي ان ارفض!.
دعاء:اتمزحين معي انتي لازلتي صغيره وانا لا اصدق حقا ان هذا قد حدث.
انا:وهل اكذب انا عليكي انتظري وستري😎

*ذهبنا للمدرسه وانتهينا من جميع حصص اليوم وتقابلنا عند بوابة الخروج وذهبت كل منا لمنزلها.

*في المنزل: اجتمعنا جميعا حول الغداء كما نفعل دائما.
امي: سيأتي اليوم الشاب لرؤيتك ولكي نتفق علي شروط الخطبه وهذه الاشياء فلا تتأخري في الدرس او لا تذهبي كي تحضرين نفسك.
–خجلت كثيرا وأومأت برأسي مؤكده بالقبول .....

لازلت طفله..💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن