*اليوم هو الجمعه وذهبت مع والدتي ووالدي وسمير ووالد سمير لكي اختار الذهب ذهبنا الي محلات كثيره ولكن في نهاية المطاف استقرينا علي محل كي نختار منه .. كل الذهب الموجود جميل جدا لم يشدني شكل ذهب بقدر ما شدني بريقه ولمعانه استوقفني صوت سمير:
–هل اعجبك شيئا؟
رددت عليه واشرت بإصبعي علي الدبله التي اعجبتني.
سمير:حسنا انها جميله ولكن يوجد اجمل هل اطلعتي علي هذه واشار بإصبعه علي دبلة اخري.
انا:اه انها جميله ايضا.
سمير: حسنا سنشتري هذه.
–اومأت برأسي دليل علي موافقتي.*انتهي اليوم وذهبت الي سريري وانا متعبه جدا وشردت بأفكاري .. لم لا اشعر بالسعاده اليس هذا ما كنت اريده وكأني شعرت وللمره الاولي ان هناك شيئا ما خاطئ.
*تمت الخطبه وارتديت الدبله وقالت لي امي ان لا انزعها من يدي مهما حصل فهذا فال سيئ وبالطبع نفذت اوامر امي دون ان اناقشها.
*بعد يومين من الخطبه ذهبت للمدرسه وفي يدي الدبله وحين رأني اصدقائي اتوا الي مسرعين وقالوا لي هل حقا خبر خطبتك صحيح فقد رأينا منشور لك علي الفيسبوك انك قد خطبتي منذ يومين .. رددت عليهم بفرحة اجل هذا صحيح .. فالتموا جميعا حولي وكانوا مصرين علي ان احكي لهم كل ما حدث وطبعا لم استطع الرفض واخبرتهم بكل شيئ فا علقت زميلة لي في الفصل علي كلامي واسمها اسماء قائله:
–الا تشعرين انك لازلتي صغيره علي هذا الامر؟!
انا:وما دخلك انتي فأنا حره.
اسماء:اجل بالطبع ولم اقصد بسؤالي هذا اي شيئ ولا احمل حتي النوايا السيئه انه مجرد سؤال اتي لذهني فجأه فا سألتك.
انا:حسنا لا بأس.
–انفض الحديث بعد ان دخلت استاذة العلوم الفصل وجلست كل طالبه بمكانها.
–استاذة العلوم كانت تحبني جدا لأنني كنت مجتهده في مادتها ولكنها صدمت عندما علمت بأمر خطبتي لذا طلبت مني الانتظار في الفصل بعد الحصه لأنها تريدني في شيئا مهما فأومأت رأسي بالقبول.*بعد الحصه اتت لي استاذة العلوم وكان اسمها علياء قالت لي:
–هل ما سمعته صحيح؟
انا:اجل يا استاذه خطبتي كانت منذ يومين.
الاستاذه:وهل انتي سعيده بهذا الامر.
انا:اجل ولم لا اكون سعيده.
الاستاذه:انتي لازلتي صغيره كما انك مجتهده جدا في دراستك حتما ستقصرين.
انا:لا يا استاذه لن اقصر ابدا فأنا استطيع التوفيق.
الاستاذه:الكلام سهل .. ولكن الفعل صعب حبيبتي انا اكبر منك في العمر واعلم اكثر منك في امور الحياه لا تستطيعين ان توفقي بين امرين ليس لهما صله ببعض من الاساس فإما ان تتزوجي واما ان تكملي دراستك لن تستطيعي القيام بشيئين في ان واحد وكما يقول المثل: "صاحب بالين كذاب".
انا: اجل يا استاذه انتي محقه ولكن فات الاوان علي هذا الحديث فلقد تمت الخطبه.
الاستاذه: لا لم يفت الاوان فكري مره اخري واختاري ما تحبيه اما ان تكملي دراستك او تستمري في الخطبه وتتزوجي ولكن سأخبرك امرا يساعدك في التفكير كل فتاة تأتي في سن معين وتصبح ناضجه ومستعده للزواج ولكن انتي تعجلتي في هذا الامر فا سنك ليس السن المناسب للزواج ولا حتي مجرد التفكير بالخطبه انتي لازلتي صغيره جدا وعجلتي الامور ووضعتي نفسك في مكان لا يناسبك.
انا:حسنا يا استاذه سأفكر بما قلتيه جيدا ومن ثم سأخذ القرار المناسب.*ذهبت الي المنزل ولا زال حديث استاذتي معلق بذهني هل حقا عجلت الامور هل من الممكن ان اندم علي هذا الامر وهل سأقصر في دراستي كما قالت لي حسنا وماذا سأفعل الان فلقد تم الامر ولا استطيع الرفض فا خطبتي كانت منذ يومين فقط حسنا اذا هذه الفتره سأفكر جيدا حول هذا الموضوع .. استوقف حديثي مع نفسي صوت رنة هاتفي فا نظرت في الرقم وجدته سمير يااه ماذا سأفعل الان هل سأرود عليه اه يجب ان اسأل امي اولا بحثت عن امي في البيت وجدتها تشاهد التلفاز .. ذهبت اليها مسرعه قائله:
–امي اود ان اسألك عن شيئ!.
امي:ماذا هناك؟
انا:منذ قليل حاول سمير محادثتي علي الهاتف.
امي:وماذا في ذلك؟
انا:هل يجب علي ان اجيبه يا امي؟
–ضحكت امي وقالت: هههههه انتي حقا تجهلين الكثير اجلسي هنا سأخبرك بعض الامور.
انا:حسنا يا امي ها قد جلست هيا اخبريني.
امي:صغيرتي قد اصبحتي الان فتاة بالغه وقد تمت خطبتك .. اذا يستطيع خطيبك ان يحدثك في الهاتف وتستطيعين الجلوس معه يوم كل اسبوع ويمكن ايضا ان يعزمونا في بيتهم لا بأس بكل هذا.
انا: او ليس من العيب يا امي ان اتحدث معه علي الهاتف.
امي:لا يا صغيرتي لا بأس بهذا فكل المخطوبين يتحدثون معا علي الهاتف.
انا: وبماذا سأحدثه يا امي.
امي:هو سيحادثك وستعلمين كل شيئ معه.
انا:اه حسنا شكرا يا امي.*ذهبت لغرفتي وانا غير مطمئنه لحديث امي فكيف يحدث هذا كيف احادثه علي الهاتف انا لست معتادة علي هذا الامر مطلقا ولم اجرب بحياتي محادثة اي شخص غريب علي الهاتف وسمير بالنسبة لي لازال شخص غريب فأنا لم اعرفه جيدا ولم اعتد علي محادثته اه انه امر مخجل جدا بالنسبة لي💔
–رن الهاتف مره اخري فوجدت انه سمير هو من حاول الرن مره اخري فأمسكت هاتفي قائله:
الوو
سمير:لما لم تردي علي من اول رنة.
انا:لا اعلم ولكني خجلت ان ارود.
سمير: ماذا!! خجلتي!!! انا خطيبك لما الخجل.
انا: اه هذه .. هذه اول مرة لي احادث شاب علي الهاتف.
سمير:بالطبع ستكون اول مرة ولم قد خطبتك اذا!!!.
انا:ماذا!!! لما .. لما خطبتني؟!
سمير: لأنني بالطبع سأكون اول شخص يدخل حياتك.
انا: اه لهذا اذا خطبتني وليس لأنك قد اعجبت بي.
سمير: بالطبع اعجبت بك.
انا: اه حسنا.*بعد حديث دام طويلا مع سمير اغلقت هاتفي وجلست علي سريري واحضرت كتبي وبدأت في الدراسه ولكني ولأول المره لم استطع الدراسه فا كان ذهني منشغلا بالتفكير في كل ما حدث فا قمت بلم كتبي ووضعتها مكانها ع المكتب ومن ثم ذهبت للنوم ....
أنت تقرأ
لازلت طفله..💔
Novela Juvenilفتاة في الثالثة عشر من عمرها لا تعرف شيئا عن عالمها المحيط بها كل ما كانت تعرفه وكل ما كان يشغلها هو دراستها فا حلمها كان كاباقي الاطفال في سنها كانت تود الدراسه بجد كانت تود ان تصبح طبيبه كانت طموحه جدا وكانت ايضا مجتهده في دراستها ولكن حلمها تحطم...