p6.

2.6K 16 0
                                    

وَقفت بِجانب الباب وهي موخايفه أنه يشوفَها لأن اساساً
المَمر الي فيه غُرفته يؤدي لغرفتها بَعد، فَـ لوشافها بيكُون عِندَها عُذر مُقنع، وَسعت عيونَها بِصَدمة مِن سمعَته
يقول: الليله قَبل بُكره ينقتل!! لومامات وقتها أنتَ الي بتموت
رَح يكشفنا أنا وأنت، رد عليه الشخص: وإذا انكَشفنا
موأنت موظف مِن رجالنا في السجن والمُستشفيات ووو)
"كان فاتِح سبيكَر يعني يلدز كانت تقّدِر تَسمَع"
غازي: اكيد بيعَلم جَدي!! فيصل مهو غَبي لهَلدَرجة
وبَعدين أنا ماصدقت جَدي يقتنع أني تَركت هالشغلة
ويرجعني للسعودية مابي اتوَرط مَره ثانيه.!!!
انصدمت مِن الي سمعته ورجعت على ورا وارتطمَت
بالمزهرية الي بجانب غُرفته، همست بخوف: ياغبيههه ياغبيهه شسويتي!، عقد حواجبه مِن الصوت الي سمعه
ومشى بخطوات هادئه ووصل للباب شافها متوجهه لغرفتها
فَتح عيونه على أوسَعها خوفً مِن أنها سمعَته
تقدم لها بسُرعة وَهو يسحَبها لغرفتة، دخل وسكر الباب بالمفتاح ودفها على الباب وهو يقول بنبرة غَضب: كنتِ تتجَسسين علي.!! قالت بثقة مُسطنعه: لاا ماتجسسـ
قاطعها وَهو يَقول: مُتاكد أنك سمعتي!!!
يلدز بقوة: تمام سَمعت كُل شئ بَس ماكُنتْ اتجَسس أنتَ معَلي صوتك وفاتح سبيكر وماتبي أحد يسمَع يامُجرم؟؟
قالها بِنَبرة تَهدِيد: أن عَلَمتي أحد مين ماكان راح اقتِلك صَدقيني!! ناظَرَت فيّه وَقالت بسُخرِية: المَفروض أخاف الحين؟، ناظرها بِتعّقيدَة حواجب: يعّني ماتَخَافين مِن المَوت؟
رَدة عَليه بِبرود: أساساً ماتقدر تقتِلني!!
كملت كلامها بسُخرية: لأنك جَبَان!! ولاكان قُلت لجَدي عَن "شغلَتك".. قالها الخُبث: تمام اعترف مااقدر اقتلك لاكن اقدر اسويلك شي اقوى؟ مرر يده على خَصرها وَهو يسحَبها له
وَهَمس بإذنها: اقدَر اخُذ أعز ماتملكين!!
قالت بِتَوتر مِن قُربة: حَتى هَذي ماتقدر عَليها..
مرر إبهامه عَلى شفايفها وقَرب لَحتى يُقبِلها، أنتبهت عَلى السكِين بِالطاوِلة الي جَنبهُم سحّبَت السكين بسُرعة
وثَبَتتها عِند رقبَته وقالت بِتهديد: والله لومابَعدت لقّتلك!!!
ضَحك وقال وهو مُعقد حواجبه بسُخرية مِنها: ماتقدرين..!!
قرَبت السكين وجرحَته فِي رقبَته جُرح بَسيط وبهَمس: اقدر
مَسَك يَدها باليمين وبأيده اليسار سَحب السكين
وَهو يقول: السكين موللصِغَار، غَلط كِذا يابابا!!
ركلَته فِي المنطِقة الحَساسة، بعد عنها بألم وَهو يتكُور
عَلى نفسِه، فَتَحت الباب بِالمُفتاح بسُرعة وطَلعَت بَرا الغُرفة
وجريِت لغُرفتها وقَفَلت الباب عَليها، سَندت ظَهرها
عَلى الباب وَهي تقول: الحمدلله ماقَدر يلمسني

وَشَمَمْتُ وَرْدًا فِي الهَوَى لَكِنّهُ لا وَرْدَ يُشْبِهُ بالهوى خَدّيْـكِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن